logo
#

أحدث الأخبار مع #الكشف_المبكر

2775 حالة سرطان في الكويت منها 1478 مواطناً
2775 حالة سرطان في الكويت منها 1478 مواطناً

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الأنباء

2775 حالة سرطان في الكويت منها 1478 مواطناً

أكدت عضو مجلس إدارة حملة (كان) للتوعية بمرض السرطان ومسؤولة فريق «هايدو كان» د.حصة الشاهين، ان الكشف المبكر يمكن أن يرفع نسبة الشفاء، وتجنب عوامل المخاطرة يحقق انخفاضا في وقوع المرض، لافتة إلى أن عوامل الوقاية تتضمن اتباع نظام غذائي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، وإجراء الفحص الدوري خصوصا لمن تجاوزوا سن الـ 45 أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بالسرطان في الكويت حسب الإحصائية الرسمية الأخيرة بلغ 2775 حالة منها 1478 حالة بين الكويتيين و1297 حالة لغير الكويتيين. جاء هذا ضمن تصريح لها على هامش المباراة الودية لكرة السلة التي نظمتها حملة (كان) ونادي (مكين) للتشجيع على ممارسة الرياضة، وإيصال رسالة المتعافيات إلى كل مصاب أو مصابة بأحد الأمراض المزمنة ومنها السرطان، والتي تأتي ضمن فعاليات مبادرة التوعية بسرطان القولون التي أطلقت تحت شعار «صحتك قرارك»، وجمعت بين فريق المتعافيات من حملة «كان» والفريق المساند من المتطوعات، على ملعب نادي الفتاة الرياضي. وثمنت الشاهين إنشاء الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) نادي (مكين) للمتعافيات، لافتة إلى أنه يحقق الأهداف المرجوة منه بأهمية مساهمة المتعافيين والمتعافيات من أمراض السرطان بجانب التوعية الصحية، وحملهم رسالة إيجابية هامة. وشهدت المباراة تنافسا حماسيا عكس الروح القتالية والإصرار لدى اللاعبات، حيث انتهت بتتويج فريق المتعافيات بعد تحقيقه 21 نقطة مقابل 18 نقطة للفريق المنافس، في أجواء تخللتها مشاعر الفخر والتشجيع، وحكمت المباراة من قبل حكام رسميين من اتحاد كرة السلة الكويتي. من جانبها، شددت الاختصاصية النفسية عضوة نادي «مكين» للمتعافيات من السرطان، نادية العبيدي على الاهتمام بالجانب النفسي للمتعافين من السرطان. وقالت: «حين قدمت العلاج الجماعي للمتعافيات بنادي مكين لاحظت أن الجانب العائلي والبيئة تلعب دورا كبيرا، حيث إن هناك تأثرا كبيرا لدى المرضى بسبب ردود أفعال أسرهم تجاه إصابتهم بالمرض، سواء سلبية او إيجابية، وكذلك إبلاغ المرضى بإصابتهم بالسرطان، ولهذا من المهم تعليمهم كيفية تخطي هذه المرحلة، وهذا يؤكد على أهمية الدعم النفسي ودور المختصين في هذا الجانب. بدورها، قالت رئيسة جمعية سوروبتمست الكويت لتنمية المجتمع د.زينب المصيليخ «للعام الثاني تشارك الجمعية مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، ومساندة المتعافيات».

سرطان المثانة: ما يجب أن تعرفيه عن الأعراض والأسباب.. لحماية نفسكِ
سرطان المثانة: ما يجب أن تعرفيه عن الأعراض والأسباب.. لحماية نفسكِ

مجلة هي

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

سرطان المثانة: ما يجب أن تعرفيه عن الأعراض والأسباب.. لحماية نفسكِ

كي يتم تخصيص شهرٍ بأكمله للتوعية من مرضٍ معين، فهذا يعني أمرين أساسيين لا ثالث لهما: الأول، خطورة هذا المرض على الحياة؛ والثاني، أهمية التوعية والكشف المبكر للعلاج السريع والمناسب. شهر مايو من كل عام، هو شهر التوعية بمرض سرطان المثانة، الذي يُعدَ ورمًا خبيثًا واسع الانتشار يصيب الجهاز البولي التناسلي. ومع أن هذا النوع من السرطانات يظهر بشكلٍ أكبر بين الذكور من حيث معدلات الإصابة؛ إلا أنه ومع تقدم الأبحاث في هذا المجال، يبدو أن مفهوم سرطان المثانة باعتباره "مرضًا يصيب الرجال"، آخذٌ في التلاشي. وتكشف الأدلة الناشئة عن تمييزاتٍ سريرية وبيولوجية حاسمة بين كيفية تأثير هذا السرطان المُعقد على كلَ من الرجال والنساء؛ ومن خلال الاعتراف بهذه الاختلافات، بالإمكان تمهيد الطريق لبروتوكولات الفحص واستراتيجيات الوقاية وخطط العلاج المُصممة خصيصًا، لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مريض على أساس عوامل الخطر والاستجابات الخاصة بالجنس. سرطان المثانة – الأعراض والأسباب وفقًا لموقع "مستشفيات أبولو"، فإن الأنماط الوبائية تؤشر - وعلى مدى عقودٍ من الزمن - إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان المثانة بين الرجال مقارنةً بالنساء. ووفقاً لتقديراتٍ عالمية حديثة، تبلغ معدلات الإصابة المعيارية حسب العمر 9.6 لكل 100,000 ألف رجل مقابل 2.4 لكل 100,000 ألف امرأة ــ وهو ما يعادل نسبة 4:1 تقريباً. ومع ذلك، فإن التركيز فقط على البيانات المُجمعة، يحجب الفهم الأعمق للمتغيرات التي تؤثر على المخاطر الفردية لدى الجنسين. وبالتوازي مع ارتفاع معدل الإصابة بسرطان المثانة بشكلٍ عام، يميل الرجال إلى تلقَي تشخيص الإصابة بسرطان المثانة في سنٍ مبكرة قليلاً مقارنة بالنساء؛ فيما يبلغ متوسط عمر الكشف الأولي عن سرطان المثانة حوالي 73 عامًا لدى الرجال مقارنةً بمتوسط 74 عامًا لدى النساء. قد يكون السبب في ذلك، كون النساء أكثر عرضةً لأنواعٍ أخرى من السرطانات؛ مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وبالتالي، فإن تركيزهنَ على الفحوصات الخاصة بهذه الأجزاء من الجسم، قد يحول دون الخضوع لفحوصاتٍ مماثلة في منطقة المثانة. ولا ننسى بالطبع، أن النسبة الأكبر من المدخنين هم من الرجال، ويُعدَ التدخين واحدًا من أبرز أسباب الإصابة بسرطان المثانة، بجانب عوامل أخرى يستعرضها لنا الدكتور داني عبود؛ أخصائي المسالك البولية في المستشفى الدولي الحديث في دبي. والبداية بالطبع، عن ماهية هذا المرض.. الدكتور داني عبود أخصائي المسالك البولية في المستشفى الدولي الحديث ما هو سرطان المثانة؟ بحسب الدكتور عبود؛ فسرطان المثانة هو أحد أنواع السرطان التي تبدأ عادةً في الخلايا المُبطنة للمثانة، العضو المسؤول عن تخزين البول. وعلى الرغم من كونه أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن الوعي بعوامل الخطر وطرق الوقاية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الكشف المبكر والنجاة من هذا المرض. ويضيف: "تبدأ أغلب حالات سرطان المثانة في الخلايا الانتقالية، وهي الخلايا التي تُبطَن المثانة من الداخل. وفي بعض الحالات، يمكن أن تنتشر هذه الخلايا السرطانية إلى أجزاء أعمق من جدار المثانة أو إلى أعضاء أخرى، إذا لم يُكتشف المرض مبكرًا." من الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟ تحدثنا في مقدمة المقالة، عن زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة عند المدخنين من الرجال؛ وعليه يكون التدخين السبب الأول وراء تعرضكِ لهذا المرض. إذ تزيد المواد الكيميائية الموجودة في التبغ من خطر تكوّن الخلايا السرطانية في الجهاز البولي. ومن الأسباب الأخرى لخطر الإصابة بسرطان المثانة: • التعرض المهني للمواد الكيميائية: قد يكون العمال في الصناعات التي تستخدم الأصباغ أو بعض أنواع المعادن والمواد البلاستيكية، أكثر عرضةً لهذا الخطر. • العلاج بالإشعاع أو بعض أدوية السرطان: بعض العلاجات الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة. • الالتهابات المزمنة في المثانة: الأشخاص الذين يعانون من التهاباتٍ بولية متكررة أو من استخدامٍ طويل للقسطرة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان. • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة. التدخين أبرز أسباب سرطان المثانة لذا أقلعي عنه اليوم ما هي الأعراض المبكرة لسرطان المثانة؟ لا تتجاهلوا الإنذارات، يُحذر الدكتور عبود؛ مشيرًا إلى أن معظم المصابين بهذا المرض، قد يلاحظون وجود دم في البول، كما قد يكون لون البول ورديًا أو أحمر داكنًا. وتشمل الأعراض الأخرى: 1. كثرة التبول. 2. الشعور بألم أو حرقة عند التبول. 3. صعوبة في التبول أو ضعف تدفق البول. 4. آلام في أسفل الظهر أو في الحوض في مراحل متقدمة. مع الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض التهابات المسالك البولية؛ لذا من الضروري عدم إهمالها واستشارة الطبيب فورًا. كيف يتم تشخيص سرطان المثانة؟ من جديد، يؤكد الدكتور عبود (كما غيره من الأطباء المختصين) على أن الكشف المبكر هو المفتاح؛ إذ يتيح لكِ استشارة الطبيب بسرعة والحصول على العلاج المناسب قبل ضياع الفرصة. ويبدأ التشخيص عادةً بتحليل البول للكشف عن وجود دم أو خلايا غير طبيعية، ثم باستخدام فحوصاتٍ مثل: • تنظير المثانة: لرؤية جدار المثانة من الداخل. • التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي: لتحديد حجم الورم وانتشاره. • الخزعة: لأخذ عينةٍ من النسيج وتحديد نوع السرطان ودرجته. ما هي طرق علاج سرطان المثانة؟ وفقًا لأخصائي المسالك البولية من المستشفى الدولي الحديث، فإن علاج سرطان المثانة يعتمد بشكلٍ أساسي على مرحلة السرطان ونوعه وصحة المريض العامة. وتشمل الخيارات: 1. الاستئصال الجراحي للورم أو للمثانة بالكامل: في بعض الحالات المتقدمة. 2. العلاج الكيميائي أو الإشعاعي: للحد من انتشار المرض أو لمنع عودته بعد الجراحة. 3. العلاج المناعي داخل المثانة: وهو نوعٌ من العلاج يُستخدم لتحفيز جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية. هل يمكن الوقاية من سرطان المثانة؟ الوقاية ليست مستحيلة، يؤكد الدكتور عبود. خاصةً مع اتباع بعض الخطوات العملية، التي يمكن أن تُقلَل بصورةٍ كبيرة من خطر الإصابة. الفحوصات الطبية المنتظمة تضمن لكِ الوقاية من سرطان المثانة وتلك الخطوات كما أطلعنا عليها الدكتور عبود تتمثل في النقاط الآتية: • الإقلاع عن التدخين: وهو أهم إجراءٍ وقائي لتجنب الإصابة بسرطان المثانة وغيره من الأمراض الأخرى الخطيرة. • شرب كمياتٍ كافية من الماء: والذي يساعد على التخلص من السموم. • تجنَب التعرض المُطول للمواد الكيميائية الضارة: خاصةً في بيئات العمل الصناعية ما أمكن. • الاهتمام بالصحة البولية: ومعالجة أي التهاباتٍ تظهر، بسرعة وفعالية. • الفحوصات المنتظمة: خصوصًا لمن لديهم عوامل خطر أو تاريخ عائلي للمرض. في الختام، يُوجَه الدكتور عبود بعض الرسائل المهمة لقارئات "هي": لا تهملي وجود دم في البول، حتى لو كان لمرةٍ واحدة؛ الأعراض المبكرة قد تكون خفية، فلا تؤجلي زيارة الطبيب؛ الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء بنسبةٍ عالية؛ والتغيير في نمط الحياة، خاصةً الإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحميكِ. فلا تتواني عزيزتي عن منح نفسكِ، ومن تحبين، فرصة التمتع بالحياة والصحة؛ حياةٍ لا وجود فيها لأمراضٍ مثل سرطان المثانة، الذي يفيد إجراء تعديلاتٍ بسيطة في نظامكِ الحياتي والصحي، واعتناؤكِ بالفحص الطبي المنتظم، في تجنيبكِ مخاطره ومضاعفاته السلبية التي قد تصل حد تهديد الحياة.

رئيس جمعية الإمارات للأورام لـ « البيان »: التعرض المفرط لأشعة الشمس وأجهزة التسمير أحد أسباب سرطان الجلد
رئيس جمعية الإمارات للأورام لـ « البيان »: التعرض المفرط لأشعة الشمس وأجهزة التسمير أحد أسباب سرطان الجلد

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

رئيس جمعية الإمارات للأورام لـ « البيان »: التعرض المفرط لأشعة الشمس وأجهزة التسمير أحد أسباب سرطان الجلد

إلا أنه في المقابل، فإن الكشف المبكر يرفع بشكل كبير فرص الشفاء، موضحاً أن نسبة الشفاء عالية من سرطان الجلد بنسبة 95 % في أنواع كثيرة غير الميلانوما. وذكر أن البيانات المسجلة في دولة الإمارات خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2023 تشير إلى وجود تزايد تدريجي في عدد حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث ارتفع العدد الإجمالي من 155 حالة في عام 2015 إلى 403 حالات في عام 2023، مشيراً إلى أنه عند النظر في تفاصيل الحالات حسب النوع، «نلاحظ أن سرطان الجلد غير الميلانيني هو النوع الأكثر تسجيلاً، ويُشكل ما يزيد عن ثلثي الحالات في معظم السنوات، وهو نوع يُعد أقل خطورة من الورم الميلانيني، لكنه أكثر شيوعاً، خصوصاً لدى الفئات التي تتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة».

سرطان الجلد... مرض يمكن درؤه
سرطان الجلد... مرض يمكن درؤه

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

سرطان الجلد... مرض يمكن درؤه

قد يكون خلف أشعة الشمس الدافئة والحنونة خطر كامن صامت، لا يُرى بالعين المجردة: إنها الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تتسلل إلى الجلد مع كل وهج نهاري، وتترك أثرها عاماً بعد عام... حتى يظهر ما لم يكن في الحسبان: سرطان الجلد الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم. ومع ذلك فهو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة، إذا ما التزمنا بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، وحرصنا على الكشف المبكر. شهر التوعية بسرطان الجلد في المملكة العربية السعودية، حيث الشمس ساطعة على مدار العام، يتعرض كثير من السكان لأشعتها بشكل مباشر، سواء أثناء القيادة، أو العمل، أو الأنشطة الخارجية، دون حماية كافية. ورغم ذلك، لا يزال الوعي بسرطان الجلد محدوداً، سواء من حيث الفحص المبكر، أو ممارسات الوقاية اليومية. هنا تكمن أهمية التوعية: فسرطان الجلد ليس مصيراً حتمياً، بل مرض يمكن التغلّب عليه بسهولة إذا عُرف مبكراً، أو تُجنّبت مسبباته قبل أن يبدأ. ونسلط الضوء هنا على الأنواع المختلفة لسرطان الجلد، والعلامات المبكرة التي لا يجب تجاهلها، وأحدث طرق التشخيص والعلاج، والتحديات المحلية في السعودية، وكيف يمكننا، ببساطة، أن نجعل الشمس صديقة لا عدواً. ومع بداية شهر مايو (أيار) من كل عام، يتجدد النداء العالمي للتوعية بأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، وهو سرطان الجلد. هذا المرض، الذي قد يبدو بسيطاً مقارنةً بأنواع السرطان الأخرى، يُخفي خلف بساطته خطراً حقيقياً إن لم يُكتشف مبكراً. وطوال هذا الشهر، «شهر التوعية العالمي بسرطان الجلد»، تتضاعف أهمية تسليط الضوء على هذا المرض، ووسائل تجنبه، وتتكاتف الجهود الصحية حول العالم لرفع الوعي بعوامل الخطورة، وأهمية الحماية من أشعة الشمس، وتشجيع الكشف المبكر، لأن الوقاية من سرطان الجلد، وفقاً للجمعية الأميركية لطب الأمراض الجلدية (AAD.2023)، لا تتطلب معجزة... بل تبدأ بواقي شمس، وقبعة، ونظرة فاحصة على البشرة. سرطان الجلد سرطان الجلد، هو نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، غالباً ما يحدث بسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس، أو من مصادر صناعية، مثل أجهزة التسمير، وفقاً للمرصد الدولي للسرطان، (Global Cancer Observatory.2023). ويظهر غالباً في المناطق المعرضة للشمس، مثل الوجه، والرقبة، واليدين، والذراعين. وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة: -سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinoma – BCC): هو الأكثر شيوعاً، ينمو ببطء، ونادراً ما ينتشر، يظهر غالباً كبقعة لؤلؤية، أو جرح لا يلتئم. -سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma – SCC): ثاني أكثر الأنواع شيوعاً، وأكثر عدوانية من BCC، قد ينتشر إذا لم يُعالج، يظهر على هيئة بقعة حمراء خشنة، أو نتوء مرتفع. -الورم الميلانيني (Melanoma): هو الأخطر رغم كونه أقل شيوعاً، ويمكن أن ينتشر بسرعة إلى أعضاء الجسم، ويبدأ غالباً بشامة موجودة مسبقاً تتغير في الشكل، أو الحجم، أو اللون. يعدّ سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى العالم، إذ يتم سنوياً تشخيص أكثر من 3 ملايين حالة جديدة، بحسب تقديرات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ويُصنّف بأنه أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال والنساء على حد سواء. ويتميّز هذا النوع من السرطان بارتفاع معدل الإصابة به مقارنة ببقية الأنواع، إلا أن الجانب الإيجابي يكمن في كونه من أكثر السرطانات التي يمكن الوقاية منها، لا سيما إذا تم الالتزام بإجراءات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، والكشف المبكر المنتظم. عوامل الخطورة في المملكة العربية السعودية، ورغم ندرة الدراسات الشاملة حول معدلات الإصابة بسرطان الجلد، تشير البيانات الجزئية والتقارير السريرية إلى أن العوامل البيئية والمناخية تلعب دوراً كبيراً في رفع احتمالية الإصابة، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتعرض السكان لأشعة الشمس القوية على مدار العام. ويُعد الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة، والوافدون من الدول ذات المناخ المعتدل، والعاملون في مواقع مكشوفة، كالبناء والزراعة، وسائقو المركبات المكشوفة من الفئات الأكثر عرضة. كما يُحتمل أن تكون معدلات الإصابة الفعلية أعلى من المعلَن عنها، نتيجة نقص حملات التوعية، وضعف ثقافة الفحص الذاتي. لماذا يعتبر سرطان الجلد خطيراً رغم سهولة الوقاية منه؟ تجيب الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية في تقاريرها لعام 2024 بأن السبب يكمن في أن كثيراً من الناس: -لا ينتبهون للتغيرات الجلدية الصغيرة. -لا يستخدمون واقي الشمس بانتظام. -يعتقدون أن البشرة الداكنة محمية تماماً (وهذا غير دقيق). -يتعرضون للشمس دون حماية أثناء القيادة، أو التنزه، أو العمل. ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية بعنوان «سرطانات الجلد: معلومات أساسية - 2023»، هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد، أهمها: -التعرض الطويل والمكثف لأشعة الشمس. - البشرة الفاتحة، أو وجود نمش، أو حروق شمس متكررة. - التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة. - كثرة الشامات، أو التغيرات الجلدية الغريبة. - ضعف الجهاز المناعي، مثل مرضى زراعة الأعضاء، أو مرضى الإيدز. الكشف والتشخيص المبكر • علامات تحذيرية. إذا تم اكتشاف سرطان الجلد مبكراً، فإن معدل الشفاء يتجاوز 90 في المائة، خصوصاً في حالة الورم الميلانيني. وبحسب مؤسسة سرطان الجلد «الاكتشاف المبكر، 2023»، فهناك علامات تحذيرية، وطريقة معروفة تسمى القاعدة الذهبية للفحص الذاتي هي قاعدة ABCDE، وهي: (A) عدم التناسق بين جانبي الشامة (Asymmetry). (B) حدود غير واضحة، أو خشنة (Border). (C) تدرجات لونية متعددة في نفس البقعة (Color). (D) قطر أكبر من 6 ملم (Diameter). (E) التطور أو التغير في الحجم، أو الشكل، أو اللون بمرور الوقت (Evolution). • كيف يُشخّص سرطان الجلد؟ وفقاً لأطباء مايوكلينك في (نظرة عامة على سرطان الجلد - 2024)، يبدأ التشخيص غالباً على النحو التالي: -الفحص السريري من قبل طبيب الجلدية. - تصوير الجلد بتقنيات متقدمة بالدرموسكوب (Dermoscopy). - أخذ عينة خزعة (Biopsy) لتحليل الخلايا تحت المجهر. - فحوصات تصويرية عند الشك في الانتشار، مثل الأشعة المقطعية أو الرنين. العلاجات المتاحة يعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان الجلد على عدة عوامل، أهمها نوع الورم (سرطان الخلايا القاعدية، أو الحرشفية، أو الورم الميلانيني)، بالإضافة إلى مرحلة المرض، وحجم الورم، ومكانه، والحالة الصحية العامة للمريض. ومن أبرز الخيارات العلاجية المتوفرة: -الاستئصال الجراحي البسيط: يُعد العلاج الأكثر شيوعاً وفعالية للعديد من حالات سرطان الجلد، خاصة في مراحله المبكرة. يتم خلاله إزالة الورم مع جزء بسيط من الأنسجة السليمة المحيطة، لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية. -جراحة موس (Mohs Surgery): تقنية دقيقة وموجهة، تُستخدم غالباً في المناطق الحساسة من الجسم، مثل الوجه، والأنف، والأذنين، أو اليدين. تُجرى على مراحل، حيث يُزال الورم طبقة طبقة، وتُفحص كل طبقة تحت المجهر، حتى يتم التأكد من إزالة جميع الخلايا السرطانية، مما يقلل من فقدان الأنسجة السليمة، ويحافظ على الجانب الجمالي. -العلاج بالتبريد (Cryotherapy): يُستخدم لتجميد الخلايا السرطانية باستخدام النيتروجين السائل، وهو خيار فعال للحالات السطحية، أو الموضعية، خاصة في سرطانات الجلد غير الميلانينية. -العلاج بالأشعة (Radiotherapy) أو الليزر: يُستخدم في بعض الحالات التي لا يمكن فيها اللجوء للجراحة، أو عندما يكون الورم في موضع يصعب استئصاله، أو لدى كبار السن الذين لا يتحملون التخدير. كما يُستخدم الليزر أحياناً في الأورام السطحية. -العلاج المناعي والبيولوجي: يُعد من أحدث الأساليب العلاجية، ويُستخدم بشكل خاص في الورم الميلانيني المتقدم، أو المنتشر. ويعمل هذا النوع من العلاج على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، وقد حقق نتائج واعدة في تقليل حجم الورم، وإطالة البقاء على قيد الحياة. -العلاج الكيميائي الموضعي أو الجهازي: يُستخدم في بعض الحالات المتقدمة، أو المقاومة للعلاجات الأخرى، خاصةً عند انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية، أو أعضاء الجسم الأخرى. إن تحديد الخيار العلاجي الأنسب يتطلب تقييماً دقيقاً من قبل طبيب الجلدية، أو أخصائي الأورام، كما أن المتابعة المنتظمة بعد العلاج ضرورية، لرصد أي علامات انتكاس مبكراً. - التوصيات بعد العلاج: المتابعة الدورية، والفحص الذاتي الشهري للجلد، والوقاية من الشمس، وتغيير نمط الحياة، والدعم النفسي، والتثقيف. عوامل بيئية ومناخية تلعب دوراً كبيراً في رفع احتمالية الإصابة به نسبة الشفاء ونصائح الوقاية تعتمد نسبة الشفاء من سرطان الجلد بشكل كبير على نوع الورم، ومرحلته عند التشخيص. ولحسن الحظ، فإن معظم سرطانات الجلد -خاصة سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية- تُعد من الأنواع ذات نسب الشفاء العالية جداً عند اكتشافها مبكراً، وقد تتجاوز نسبة الشفاء في هذه الحالات 95 في المائة بعد الاستئصال الكامل. أما في حالة الورم الميلانيني، فإن التشخيص المبكر يظل العامل الحاسم، حيث تصل نسبة الشفاء في المراحل المبكرة إلى 90 في المائة، أو أكثر، بينما تنخفض هذه النسبة بشكل كبير إذا تم اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة، وانتقل إلى أعضاء أخرى. أهم نصائح الوقاية: -استخدام واقٍ شمسي بدرجة حماية +30 أو أعلى قبل الخروج بـ15 دقيقة. - تجنّب التعرض المباشر للشمس من 10 صباحاً حتى 4 مساءً. - ارتداء قبعة واسعة، ونظارات شمسية. - إجراء فحص ذاتي شهري للجلد أمام المرآة. - مراجعة طبيب الجلدية سنوياً حتى لو لم تكن هناك أعراض. إن النجاح في مواجهة سرطان الجلد لا يتوقف عند العلاج، بل يشمل الوقاية، والوعي، والمراقبة المستمرة، للحفاظ على صحة الجلد، وسلامة الجسم. ختاماً، لنجعل من شهر مايو فرصة لتثقيف أنفسنا ومن نحب، ولننشر ثقافة العناية بالبشرة، لا من أجل الجمال فقط، بل من أجل الحياة. إذ إن سرطان الجلد لا يطرق الأبواب بصخب، بل يتسلل بهدوء. ومع ذلك، فإنه مرض يمكن الحد من انتشاره بالتوعية، والوقاية، والكشف المبكر. وعي الإنسان بجسده، وحرصه على الحماية، والفحص المبكر يمكن أن يمنحه فرصة كاملة للشفاء. فقط تذكّر: قد تكون شامة صغيرة... بداية قصة كبيرة، أو ربما تكون سبباً في إنقاذ حياتك. *استشاري طب المجتمع

تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس
تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس

ابتكر باحثون في إيطاليا كمامة طبية متطورة قادرة على الكشف عن أمراض الكلى المزمنة من خلال نفَس المريض، مما يمهد الطريق لاختبارات صحية غير جراحية وسهلة الاستخدام. وأوضح الباحثون من جامعة روما تور فيرغاتا أن الكمامة الذكية تُوفِّر وسيلة جديدة للكشف المبكر عن مرض الكلى من دون الحاجة لسحب عينات دم أو بول، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (ACS Sensors). وتُعد أمراض الكلى من الحالات الصحية الخطيرة التي تتطوَّر ببطء على مدى سنوات، وتنجم عن تدهور تدريجي في وظائف الكلى. وتقوم الكليتان بتنقية الدم من الفضلات والسُّموم، وتنظيم توازن الأملاح والماء في الجسم، والمساعدة في التحكم بضغط الدم. ولكن عندما تتعرضان للتلف، تتراكم المواد الضارة في الجسم وتختل وظائفه الحيوية. ولا تظهر غالباً، أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، مما يجعل الكثير من المرضى لا يدركون إصابتهم إلا بعد تدهور حالتهم. وتشمل أبرز أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتهابات الكلى المزمنة، وقد يؤدي إهمال العلاج إلى الفشل الكلوي، ما يستلزم الغسل الكلوي أو زراعة كلية. ويُشخَّص المرض عادة، عبر تحاليل الدم أو البول، ولكن التكنولوجيا الجديدة توفر وسيلة بديلة بسيطة وقليلة التكلفة. وخلال الدراسة، دمج الباحثون حسّاساً كيمائياً دقيقاً داخل طبقات كمامة طبية من نوع (FFP2)، قادراً على رصد المركبات الكيميائية المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة عند تنفس الشخص. وتعتمد الكمامة الجديدة على حساس مُعدَّل مكوَّن من أقطاب كهربائية فضية مغطاة ببوليمر موصل، عُدّل بجزيئات «بورفيرين» الحساسة للغازات المتطايرة مثل «الأمونيا»، و«الإيثانول»، و«البروبانول»، و«الأسيتون»، وهي مركبات تزداد نسبتها في النَّفَس لدى مرضى الكلى. واختبر الباحثون الكمامة على 100 شخص، نصفهم مصابون بالمرض والنصف الآخر غير مصابين. ونجحت الكمامة في تحديد المرض بدقة بلغت 84 في المائة للحالات الإيجابية، و88 في المائة للحالات السليمة. كما أظهرت البيانات إمكانية استخدام الحساس في تقدير مرحلة المرض، مما يجعل هذه التقنية أداة قيمة في المتابعة المبكرة والتقييم المستمر لحالة المريض. وأشار الباحثون إلى أن هذا الابتكار يُمهِّد لتقنيات تشخيصية جديدة غير جراحية، ومنخفضة التكلفة، وسهلة الاستخدام، يمكنها تحسين رعاية مرضى الكلى عبر اكتشاف التغيرات في حالتهم مبكراً، ما يساعد في التدخل العلاجي السريع والفعال. وأضافوا أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو «الطب الذكي» الذي يركز على الكشف المبكر، والمراقبة المستمرة، والتدخل السريع، ممَّا يُقلِّل التكاليف على الأنظمة الصحية ويحسِّن جودة حياة المرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store