أحدث الأخبار مع #الكلنكر


الدستور
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدستور
سعر طن الأسمنت اليوم الجمعة 23 مايو 2025.. أبرز التغيرات في السوق
يشهد سوق مواد البناء في مصر، خاصة سوق الأسمنت، حالة من الترقب والاستقرار النسبي في الأسعار خلال تعاملات اليوم الجمعة 23 مايو 2025، وذلك وسط تغيرات تشهدها الأسواق العالمية من حيث أسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج. وفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فقد استقرت أسعار الأسمنت إلى حد كبير مقارنة بالأيام القليلة الماضية، مع تسجيل بعض الفروقات الطفيفة بين أنواع الأسمنت المختلفة، سواء من حيث الجودة أو الشركة المنتجة. الأسعار الرسمية لطن الأسمنت اليوم الجمعة 23 مايو 2025 أسمنت السويدي: سجل سعر الطن 3،650 جنيهًا، وهو الأعلى بين الأنواع المعروضة، ما يعكس جودة المنتج واعتماده الكبير في المشروعات الكبرى. أسمنت حلوان: جاء بسعر 3،470 جنيهًا للطن، محافظًا على موقعه ضمن شريحة الأسعار المتوسطة. أسمنت السويس: بلغ سعر الطن 3،450 جنيهًا، ويعد من الأنواع المنتشرة في الأسواق بسبب توازنه بين الجودة والسعر. أسمنت الفهد: وهو الأرخص بين المنتجات المذكورة، حيث سجل الطن 3،350 جنيهًا، ما يجعله خيارًا مناسبًا لبعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة. أسباب استقرار أسعار الأسمنت يرجع استقرار الأسعار إلى توازن نسبي بين العرض والطلب في السوق المحلي، في ظل تباطؤ نسبي في حركة البناء والمشروعات العقارية خلال هذه الفترة، بالتزامن مع مراقبة حكومية صارمة للأسواق من خلال بوابة الأسعار التي توفر بيانات محدثة للمواطنين والمستثمرين. كما تلعب تكاليف الطاقة دورًا مهمًا في التأثير على أسعار الأسمنت، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء، وهما من المكونات الرئيسية في عملية تصنيع الأسمنت،إلا أن عدم وجود زيادات مفاجئة في أسعار الطاقة خلال الأسابيع الأخيرة ساهم في الحد من أي ارتفاعات كبيرة في الأسعار. توقعات مستقبلية تشير التوقعات إلى أن أسعار الأسمنت قد تشهد تذبذبًا خلال الفترة المقبلة، وذلك بناءً على عدة معطيات أهمها: تغير أسعار المواد الخام عالميًا، مثل الكلنكر والجبس. سياسات التسعير المحلية ومدى استجابة الشركات المصنعة لضغوط السوق. الوضع الاقتصادي العام، خاصة فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، والذي يؤثر بدوره على تكلفة استيراد بعض المكونات. ويحافظ سوق الأسمنت في مصر على حالة من الاستقرار الحذر، مدعومًا برصد حكومي لحركة الأسعار واهتمام كبير من قبل المواطنين والمستثمرين بتتبع تطورات السوق بشكل يومي، ويُتوقع أن تستمر هذه الحالة ما لم تحدث تغيرات مفاجئة في عوامل الإنتاج أو الطلب على مواد البناء. هذا وتبقى أسعار الأسمنت عاملًا مهمًا في حسابات تكلفة البناء لدى المواطنين وشركات المقاولات، ما يجعل مراقبة أسعارها بشكل مستمر ضرورة للمهتمين بقطاع التشييد والبناء.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
الكلنكر القاتل.. الحوثي يروّج إسمنتاً مغشوشاً يهدد حياة اليمنيين ويملأ جيوب الفاسدين
اخبار وتقارير الكلنكر القاتل.. الحوثي يروّج إسمنتاً مغشوشاً يهدد حياة اليمنيين ويملأ جيوب الفاسدين الأربعاء - 14 مايو 2025 - 11:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فضيحة جديدة تضاف لسجل المليشيا الحوثية الملطخ بالفساد والغش، عادت طواحين "الكلنكر" المشبوهة إلى الواجهة بقوة في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد أن استغلت المليشيا توقف مصنعي إسمنت عمران وباجل جراء غارات جوية إسرائيلية، لتغرق الأسواق بمنتج إسمنتي رديء ومغشوش يهدد سلامة الأرواح والمباني. و"الكلنكر" هي مادة أولية تدخل في صناعة الإسمنت، إلا أن ما تفعله المليشيا الحوثية هو طحن هذه المادة منفردة وتعبئتها في أكياس تحمل علامات تجارية مزيفة على أنها إسمنت جاهز، في عملية نصب واحتيال موصوفة على المواطنين، تدرّ أرباحًا طائلة على قياداتها المتورطة. مصادر رقابية كشفت أن غالبية هذه الطواحين تعمل في مناطق ريفية، بعضها في ضواحي صنعاء وذمار وحجة، بإشراف مباشر من قيادات حوثية نافذة، وبدون أي تراخيص رسمية أو رقابة فنية. الأخطر من ذلك، أن الكلنكر المستخدم في هذه الطواحين مستورد من مصادر رديئة الجودة، سبق وتم حجز بعضها في المنافذ الجمركية بين 2019 و2021، قبل أن تُفرج عنها أوامر مباشرة من قيادات حوثية على رأسها وزير الصناعة الحوثي السابق محمد المطهر. وفي الوقت الذي يعيش فيه اليمنيون أزمات اقتصادية خانقة، ارتفعت أسعار الإسمنت بشكل مفاجئ عقب توقف مصنعي باجل وعمران، في خطوة مدروسة يقول مراقبون إنها هدفت لتوجيه المستهلك نحو إسمنت الكلنكر المغشوش، الذي يتم تعبئته في أكياس مزيفة على أنه إسمنت وطني أو حتى مستورد من مصر، رغم حظر الاستيراد الخارجي منذ يوليو 2023. تسريبات تجارية أكدت أن مليشيا الحوثي سمحت للوكلاء بتخزين كميات من الإسمنت الجيد لخلق أزمة مصطنعة في السوق، بهدف فتح الباب لطواحين الكلنكر الرديئة، التي تحقق لهم أرباحاً مضاعفة على حساب حياة المواطنين الذين قد ينهار عليهم سقف كل منزل شيّد بهذا المنتج المغشوش. وفي أحدث فصول هذه الفضيحة، كشف مصدر أمني عن قيام نقطة أمنية في البيضاء بحجز شاحنة كلنكر غير مرخصة، إلا أنه تم الإفراج عنها بضغط مباشر من العمليات المركزية للمليشيا، ما يعكس حجم التورط الرسمي في تسهيل عمليات التهريب. وتشير تقارير متعددة إلى أن هناك ما لا يقل عن ست طواحين كلنكر تعمل في صنعاء وذمار وحجة، دخلت البلاد في الفترة من 2018 إلى 2022 تحت غطاء "مصانع إسمنت"، لكنها تحولت إلى أوكار غش واستغلال تفتك بالاقتصاد الوطني وتضرب الثقة بالمنتجات المحلية. الجريمة لا تتوقف هنا؛ بل إن بعض هذه الطواحين تقوم بتعبئة الإسمنت في أكياس تعود لمصانع حكومية متوقفة مثل مصنع إسمنت البرح، في محاولة مكشوفة لخداع المستهلكين. وبينما يدفع المواطن اليمني حياته ثمناً لهذا الغش، تواصل المليشيا الحوثية صفقاتها المشبوهة، ضاربة بعرض الحائط كل القيم الأخلاقية والوطنية، لتتحول حتى مادة البناء إلى وسيلة للقتل البطيء. المصدر: النقار الاكثر زيارة اخبار وتقارير لدفن الريال حيًا: الحوثي يهرّب مليارات الدولارات عبر منافذ الشرعية ويفجّر أ. اخبار وتقارير هروب جماعي لضباط إيران من صنعاء.. طهران ترتجف خوفاً من الكمين الأمريكي الإس. اخبار وتقارير ذئب بشري يفلت من كاميرا المراقبة بعد محاولة اختطاف طفلة في صنعاء.. أين الأم. اخبار وتقارير معلومة غيرت كل شيء.. كواليس اتفاق واشنطن والحوثي.


حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
: اخبار اليمن| تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ'الحظر الجوي الشامل' على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ"الحظر الجوي الشامل" على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
3 مليارات دولار في يومين.. أرقام صادمة لخسائر العدوان الإسرائيلي على اليمن
تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. مدير المطار، خالد الشايف، قال إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ"الحظر الجوي الشامل" على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. وأمس الجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.