أحدث الأخبار مع #الكلوروجينيك،
سرايا الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
الشاي أم القهوة .. أيهما يعزز نشاطك؟
سرايا - ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة. ونقل موقع "ويل أند غود –Wellandgood " عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و"قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية. ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل - ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم. وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم. وتقول تشو: "تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين"، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي. وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل "إل–ثيانين"، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين. وتقول "تشو" إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي - وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة - قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: "كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي". وتضيف "تشو" أنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول "تشو": "يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ".
الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
الشاي أم القهوة.. أيهما يعزز نشاطك أكثر؟
ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة. ونقل موقع "ويل أند غود –Wellandgood " عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و"قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية. ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل - ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم. وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم. وتقول تشو: "تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين"، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي. وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل "إل–ثيانين"، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين. وتقول "تشو" إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي - وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة - قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: "كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي". وتضيف "تشو" أنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول "تشو": "يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ".
سودارس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سودارس
الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن ونقل موقع "ويل أند غود –Wellandgood " عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و"قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة. ما يميز القهوة؟ ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية. ما نقطة قوة الشاي؟ ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل – ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم. وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. ماذا عن الكافيين؟ يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم. وتقول تشو: "تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين"، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي. تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل "إل–ثيانين"، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين. مشاكل الإفراط في شرب الكافيين وتقول "تشو" إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: "كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي". أيهما الأفضل، الشاي أم القهوة؟ وتقول "تشو" إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول "تشو": "يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ". سبق script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
صحيفة سبق
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة. ونقل موقع "ويل أند غود –Wellandgood " عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و"قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة. ما يميز القهوة؟ ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية. ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل - ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم. وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. ماذا عن الكافيين؟ يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم. وتقول تشو: "تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين"، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي. وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل "إل–ثيانين"، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين. وتقول "تشو" إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي - وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة - قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: "كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي". وتقول "تشو" إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول "تشو": "يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ".
فيتو
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
فوائد القهوة الخضراء، لصحة القلب والكلى وحماية من الشيخوخة
فوائد القهوة الخضراء، تُعد القهوة الخضراء واحدة من أبرز المشروبات الحديثة في عالم الصحة والتغذية، وقد نالت شهرة واسعة بفضل خصائصها الفريدة وفوائدها المتعددة التي جعلت منها خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين من الباحثين عن نمط حياة صحي. القهوة الخضراء هي ببساطة حبوب البن غير المحمصة، وتتميز بلونها الأخضر ومذاقها المختلف عن القهوة التقليدية المحمصة، وقد تعود فوائدها إلى احتفاظها بمركباتها الطبيعية الفعالة مثل حمض الكلوروجينيك، سواء فيما يتعلق بخسارة الوزن أو دعم الجهاز المناعي أو تعزيز صحة القلب والبشرة. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن القهوة الخضراء ليست مجرد مشروب عصري بل هي عنصر طبيعي غني بالفوائد الصحية والجمالية، من تعزيز عملية الأيض والمساعدة على خسارة الوزن، إلى تحسين صحة القلب وتنشيط الذهن. تقدم القهوة الخضراء حلًا فعالًا وطبيعيًّا لمن يسعون إلى تحسين نمط حياتهم. لكن تبقى القاعدة الذهبية هي الاعتدال والمتابعة الطبية، خصوصًا في حال وجود حالات صحية مزمنة. وبينما تستمر الدراسات في استكشاف المزيد من خصائص القهوة الخضراء، فإن من المؤكد أنها ستظل ضمن قائمة المشروبات الصحية ذات التأثير الإيجابي على الجسم والعقل. أهم فوائد القهوة الخضراء لصحة الجسم القهوة الخضراء وفي هذا التقرير تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد القهوة الخضراء. أولًا: خسارة الوزن وحرق الدهون من أبرز الأسباب التي جعلت القهوة الخضراء محط اهتمام الكثيرين هو دورها في المساعدة على إنقاص الوزن. تحتوي القهوة الخضراء على نسبة عالية من حمض الكلوروجينيك، وهو مركب طبيعي يساهم في تقليل امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل تراكم الدهون. كما تشير دراسات إلى أن هذا الحمض يعزز من معدل الأيض ويساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة. وتعد هذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يسعون إلى خسارة الوزن مع الحفاظ على نظام غذائي معتدل دون الحاجة إلى تغييرات جذرية. ثانيًا: تنظيم مستوى السكر في الدم تُظهر بعض الأبحاث أن تناول القهوة الخضراء بانتظام يمكن أن يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يساعد حمض الكلوروجينيك على تحسين وظيفة الأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى تنظيم مستوى السكر والسيطرة عليه. ومن هنا، فإن إدراج القهوة الخضراء ضمن النظام الغذائي قد يكون خطوة مساعدة للحد من تقلبات السكر لدى مرضى السكري، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها بشكل منتظم. ثالثًا: تحسين صحة القلب والأوعية الدموية أظهرت بعض الدراسات أن القهوة الخضراء يمكن أن تلعب دورًا في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف إلى معتدل في ضغط الدم. حمض الكلوروجينيك يسهم في تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات داخل الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب. ومع ذلك، يجب الاعتدال في تناولها، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية خافضة للضغط، لتجنب التداخلات المحتملة. رابعًا: مضاد أكسدة قوي تحتوي القهوة الخضراء على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الأضرار الخلوية، ما يساهم في الوقاية من عدة أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والشيخوخة المبكرة. ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تلعب دورًا حيويًا في دعم الجهاز المناعي، وتحسين وظيفة الخلايا، والحفاظ على شباب الجسم من الداخل والخارج. خامسًا: تحسين وظائف الدماغ والتركيز رغم أن القهوة الخضراء تحتوي على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة المحمصة، إلا أنها لا تزال قادرة على تحسين النشاط العقلي والانتباه والتركيز. الكافيين الموجود فيها، إلى جانب مضادات الأكسدة، يعملان معًا على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وزيادة القدرة على التركيز وتحسين المزاج. لذا، فإن شرب كوب من القهوة الخضراء في الصباح يمكن أن يكون بديلًا لطيفًا للقهوة التقليدية مع تقليل الأثر الجانبي للمنبهات. سادسًا: فوائد للبشرة ومكافحة الشيخوخة تتمتع القهوة الخضراء بفوائد جمالية ملحوظة بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة وحمض الكلوروجينيك، حيث تساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة البشرة. كما أنها تساهم في تقليل الالتهابات الجلدية، وتوحيد لون البشرة، وتقليل ظهور البقع الداكنة. بعض منتجات العناية بالبشرة تحتوي على مستخلص القهوة الخضراء لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهاب، وهي مفيدة خصوصًا للبشرة المعرضة للإجهاد أو الجفاف. سابعًا: دعم صحة الكبد تشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الخضراء يمكن أن تحسن صحة الكبد من خلال تقليل تراكم الدهون فيه، مما يساهم في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما أن خصائصها المضادة للالتهاب والمساعدة في التخلص من السموم تساهم في تعزيز قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية بفعالية. نصائح مهمة لاستخدام القهوة الخضراء القهوة الخضراء لصحتك وأشارت الدكتورة مها، إلى أنه يجب تناول القهوة الخضراء باعتدال، حيث إن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الأرق أو اضطراب المعدة. يُفضل تناولها قبل الوجبات الأساسية بمدة 30 دقيقة لتعزيز الشعور بالشبع والمساعدة على حرق الدهون. من المهم استشارة الطبيب خاصة لمرضى القلب، والسكري، والحوامل، قبل البدء باستخدامها بشكل منتظم. للحصول على نتائج فعالة، يُفضل دمج تناول القهوة الخضراء مع نظام غذائي صحي وممارسة نشاط بدني منتظم. أضرار الإفراط في تناول القهوة الخضراء رغم الفوائد العديدة للقهوة الخضراء، إلا أن لها بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند الإفراط في تناولها أو استخدامها بشكل غير مناسب. إليك أبرز هذه الأضرار: 1. زيادة القلق والتوتر القهوة الخضراء تحتوي على نسبة من الكافيين، وإن كانت أقل من القهوة المحمصة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى: الأرق وصعوبة النوم. زيادة معدل ضربات القلب. الشعور بالتوتر أو العصبية. الصداع. 2. اضطرابات المعدة بعض الأشخاص قد يعانون من: حرقة في المعدة. غثيان أو اضطراب في الجهاز الهضمي. إسهال في بعض الحالات. 3. خفض ضغط الدم أو رفعه رغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن القهوة الخضراء قد تساعد على خفض ضغط الدم، فإنها قد تتفاعل مع أدوية الضغط، مما يؤدي إما إلى: انخفاض مفرط في ضغط الدم لدى بعض الأشخاص. أو ارتفاعه بشكل غير متوقع في حالات أخرى بسبب تأثير الكافيين. 4. التأثير على امتصاص المعادن حمض الكلوروجينيك الموجود بتركيز عالٍ في القهوة الخضراء قد يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو مع الوجبات مباشرة. 5. غير مناسبة لبعض الفئات ينبغي الحذر من استخدام القهوة الخضراء لدى: النساء الحوامل أو المرضعات، حيث لم تُثبت سلامتها بشكل كافٍ. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو مشاكل في القلب. مرضى السكري: رغم أنها تساعد على تنظيم السكر، إلا أن تناولها مع أدوية السكر قد يسبب هبوطًا حادًا في سكر الدم. 6. تأثيرات في الكلى هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الإفراط في تناول القهوة الخضراء، خاصة على شكل مكملات، قد يُجهد الكلى بسبب تأثيرها المدر للبول أو بسبب محتوى الكافيين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
