logo
#

أحدث الأخبار مع #الكوفيد19

الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك
الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك

تونسكوب

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونسكوب

الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك

تعد الأمراض المعدية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في العالم، بما في ذلك في تونس. هذه الأمراض، التي تنتقل من شخص لآخر من خلال الهواء أو اللمس أو المياه أو الطعام الملوث، تشكل تهديدًا مباشرًا للصحة الفردية والجماعية. ولكن، رغم خطورتها، يمكن الوقاية منها باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي تساهم بشكل كبير في الحد من انتشارها وحماية المجتمعات. في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح والإجراءات الوقائية التي يجب على كل مواطن تونسي اتباعها للحفاظ على صحته وصحة الآخرين. 1. النظافة الشخصية: أول خطوة في الوقاية النظافة الشخصية هي خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية. غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يعد من أسهل وأهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا، والكوليرا، وفيروس كورونا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق اللمس أو اللمس غير السليم للأسطح الملوثة. غسل اليدين بعد استخدام الحمام، قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأشياء العامة (مثل الأبواب أو الحافلات). استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الماء والصابون. الحفاظ على نظافة الأسطح مثل الطاولات، مقابض الأبواب، وأسطوانات الهاتف. تعد اللقاحات من أبرز وسائل الوقاية ضد العديد من الأمراض المعدية مثل الحصبة، والإنفلونزا، والكوليرا، والتهاب الكبد، وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تكون خطيرة بل ومميتة. في تونس، هناك برامج تطعيم متاحة لجميع الفئات العمرية، وتقدم خدمات التطعيم بشكل منتظم في المراكز الصحية والمستشفيات. يجب التأكد من تلقي اللقاحات الأساسية في الوقت المناسب للأطفال. التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية خاصة في أوقات انتشار الفيروسات التنفسية. التطعيم ضد الكوفيد-19 وأي تطعيمات أخرى توصي بها وزارة الصحة التونسية. 3. تجنب الاختلاط المباشر مع المرضى إن الأمراض المعدية تنتقل بشكل كبير من خلال التنفس أو التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين. في أوقات انتشار الأوبئة مثل فيروس كورونا أو الإنفلونزا، من المهم أن نتجنب التجمعات الكبيرة وأن نحرص على التباعد الاجتماعي. تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض مثل السعال أو العطس. ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة أو في حالة وجود شخص مريض حولك. تجنب المصافحة أو التقبيل خلال موسم الأمراض المعدية. 4. التغذية السليمة: تعزيز المناعة لمحاربة الأمراض تلعب التغذية المتوازنة دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض المعدية بشكل أكثر فعالية. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل الحمضيات (البرتقال، الليمون) والخضروات الورقية، التي تدعم جهاز المناعة. توفير نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية التي تعزز من صحة الجسم بشكل عام. شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، مما يمكن أن يضعف جهاز المناعة. 5. تأمين بيئة صحية: العناية بالصحة العامة تشمل الوقاية من الأمراض المعدية أيضًا الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بنا. من خلال التأكد من أن المنازل، المدارس، الأماكن العامة والمرافق الصحية نظيفة ومعقمة، يمكن الحد بشكل كبير من انتشار الأمراض المعدية. تنظيف الأسطح في الأماكن العامة مثل وسائل النقل، والحدائق، والمرافق الحكومية. التهوية الجيدة للمنازل والمكاتب للحد من تراكم الفيروسات والجراثيم في الأماكن المغلقة. التخلص السليم من النفايات للحفاظ على نظافة البيئة ومنع انتشار الأمراض المنقولة عبر الحشرات. 6. الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه والطعام في تونس، تعتبر بعض الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتسمم الغذائي من الأمراض التي قد تنتقل عبر المياه أو الطعام الملوث. لذلك، يجب على المواطن اتباع بعض الاحتياطات في التعامل مع الطعام والماء. يجب على وسائل الإعلام والمجتمع التونسي أن يعززوا الوعي الصحي بين المواطنين. من خلال نشر المعلومات حول الوقاية من الأمراض المعدية، يمكن أن نساعد في تقليل تأثير هذه الأمراض على الصحة العامة. برامج توعية في المدارس، وسائل الإعلام، والمراكز الصحية تعد من أبرز الأساليب لتحقيق هذا الهدف.

الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك
الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك

تورس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تورس

الوقاية من الأمراض المعدية: خطوات هامة لحماية صحتك

في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح والإجراءات الوقائية التي يجب على كل مواطن تونسي اتباعها للحفاظ على صحته وصحة الآخرين. 1. النظافة الشخصية: أول خطوة في الوقاية النظافة الشخصية هي خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية. غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يعد من أسهل وأهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا، والكوليرا، وفيروس كورونا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق اللمس أو اللمس غير السليم للأسطح الملوثة. * غسل اليدينبعد استخدام الحمام، قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأشياء العامة (مثل الأبواب أو الحافلات). * استخدام معقم اليدينفي حال عدم توفر الماء والصابون. * الحفاظ على نظافة الأسطحمثل الطاولات، مقابض الأبواب، وأسطوانات الهاتف. 2. التطعيمات: الحماية من الأمراض الفتاكة تعد اللقاحات من أبرز وسائل الوقاية ضد العديد من الأمراض المعدية مثل الحصبة، والإنفلونزا، والكوليرا، والتهاب الكبد، وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تكون خطيرة بل ومميتة. في تونس ، هناك برامج تطعيم متاحة لجميع الفئات العمرية، وتقدم خدمات التطعيم بشكل منتظم في المراكز الصحية والمستشفيات. * يجب التأكد من تلقي اللقاحات الأساسية في الوقت المناسب للأطفال. * التطعيم ضد الإنفلونزا الموسميةخاصة في أوقات انتشار الفيروسات التنفسية. * التطعيم ضد الكوفيد-19وأي تطعيمات أخرى توصي بها وزارة الصحة التونسية. 3. تجنب الاختلاط المباشر مع المرضى إن الأمراض المعدية تنتقل بشكل كبير من خلال التنفس أو التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين. في أوقات انتشار الأوبئة مثل فيروس كورونا أو الإنفلونزا، من المهم أن نتجنب التجمعات الكبيرة وأن نحرص على التباعد الاجتماعي. * تجنب التواصل المباشرمع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض مثل السعال أو العطس. * ارتداء الكماماتفي الأماكن العامة المغلقة أو في حالة وجود شخص مريض حولك. * تجنب المصافحة أو التقبيلخلال موسم الأمراض المعدية. 4. التغذية السليمة: تعزيز المناعة لمحاربة الأمراض تلعب التغذية المتوازنة دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض المعدية بشكل أكثر فعالية. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. * تناول أطعمة غنية بفيتامينCمثل الحمضيات (البرتقال، الليمون) والخضروات الورقية، التي تدعم جهاز المناعة. * توفير نظام غذائي متوازنيحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية التي تعزز من صحة الجسم بشكل عام. * شرب كميات كافية من الماءلتجنب الجفاف، مما يمكن أن يضعف جهاز المناعة. 5. تأمين بيئة صحية: العناية بالصحة العامة تشمل الوقاية من الأمراض المعدية أيضًا الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بنا. من خلال التأكد من أن المنازل، المدارس، الأماكن العامة والمرافق الصحية نظيفة ومعقمة، يمكن الحد بشكل كبير من انتشار الأمراض المعدية. * تنظيف الأسطحفي الأماكن العامة مثل وسائل النقل، والحدائق، والمرافق الحكومية. * التهوية الجيدةللمنازل والمكاتب للحد من تراكم الفيروسات والجراثيم في الأماكن المغلقة. * التخلص السليم من النفاياتللحفاظ على نظافة البيئة ومنع انتشار الأمراض المنقولة عبر الحشرات. 6. الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه والطعام في تونس ، تعتبر بعض الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتسمم الغذائي من الأمراض التي قد تنتقل عبر المياه أو الطعام الملوث. لذلك، يجب على المواطن اتباع بعض الاحتياطات في التعامل مع الطعام والماء. * شرب المياه المفلترةأو المياه المعدنية المعبأة. * التحقق من نظافة الطعامقبل تناوله، خاصة في الأماكن العامة أو الأسواق. * تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو غير المطهية جيدًا. 7. تعزيز الوعي الصحي: دور الإعلام والمجتمع يجب على وسائل الإعلام والمجتمع التونسي أن يعززوا الوعي الصحي بين المواطنين. من خلال نشر المعلومات حول الوقاية من الأمراض المعدية، يمكن أن نساعد في تقليل تأثير هذه الأمراض على الصحة العامة. برامج توعية في المدارس، وسائل الإعلام، والمراكز الصحية تعد من أبرز الأساليب لتحقيق هذا الهدف.

العاملات الفلاحيات التونسيات: قصّة نضال من أجل الكرامة رغم التهميش والنسيان
العاملات الفلاحيات التونسيات: قصّة نضال من أجل الكرامة رغم التهميش والنسيان

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

العاملات الفلاحيات التونسيات: قصّة نضال من أجل الكرامة رغم التهميش والنسيان

سواء الحاكمة حاليّا أو تلك التي إرتقت إلى سدّة الحكم خلال الحقبات الماضية، وعلى الرغم من أنّ هذا الشعار الجامع إعتمد كعنصر مركزي في الخطابات السياسية إلاّ أنّ آثاره على أرض الواقع تكاد تكون منعدمة. وعلى سبيل المثال، فئة العاملات الفلاحيات تعاني من التهميش المزمن وتجابه بصمت مطبق طال أكثر ممّا ينبغي لتبقى العاملات ضحايا النسيان وإنعدام كلّ أشكال الكرامة. في ريف القيروان وجندوبة وسيدي بوزيد وغيرها من الأرياف، يركبن غصبا شاحنات مهترئة، مكدّسات مثل البضائع في صورة مهينة للدولة الاجتماعية التي يتبجّح بها المسؤولون، وسط الغبار أو الصقيع أو تحت وطأة الحرّ الخانق، بصمت، دون عقود، دون تغطية إجتماعية، دون تأمين، دون حقوق، ولكن بكرامة وعزّة نفس وضمير حيّ لا ينتظر من أحد جزاء ولا شكورا، فلا يربطهنّ بالدولة، كما قالت إحداهنّ ذات يوم في أحد المنابر الإعلامية، إلاّ بطاقة التعريف الوطنية وعمود الكهرباء التابع للشركة التونسية للكهرباء والغاز. هؤلاء النسوة هنّ تجسيد للكرامة، صورة حيّة للعطاء والمثابرة، يُطْعِمن تونس من شمالها إلى جنوبها، وعلى الرغم من ذلك، ليس لهن مكان ولا أثر حتّى في الإحصاءات الرسمية. وهذا عين اللؤم. الأرقام القليلة التي نجدها في بعض التقارير صادمة: 500 ألف امرأة ريفية، 47٪ منهن عاملات عرضيات و76٪ بدون تغطية اجتماعية. يقدّر متوسط الأجر الشهري للمرأة العاملة في المجال الفلاحي 220 ديناراً. 1٪ فقط منهنّ يمتلكن أرضاً فلاحية و6٪ فقط يمتلكن مسكن. ومع ذلك، يواصلن العمل بدافع الكرامة وبدافع الضرورة. وبما أنّ المصائب لا تأت فرادى، فبالإضافة إلى قساوة الوضع الاجتماعي واستقالة الدولة عن مسؤوليتها تجاههنّ، جاءت جائحة الكوفيد-19 لتفعل بدورها فعلتها وتفاقم فقرهن، كما زادت الحرب في أوكرانيا والتغيّرات المناخية الطين بلّة، فأصبح القمح جرّاءها نادراً والماء شحيحا، فيجدن أنفسهنّ مضطرّات للتنقّل إلى أماكن أبعد لجمع الحطب وحمل الدلاء ومواجهة الانهيارات الأرضية. إن تعبهن لم يعد فقط اجتماعياً، بل أصبح مناخيّاً أيضاً. حتّى قوانين الميراث لم تنصف النساء العاملات في المجال الفلاحي، فالأرض ملك للرجال، كأن تعب النساء لا يستحق الميراث وكأنهن محكومات بتشييد بيوت الآخرين، لا بيوتهن. لقد حان الوقت لكسر هذه الحلقة الظالمة ومراجعة قوانين الميراث قصد إضفاء أكثر عدالة ومساواة بين الرجل والمرأة لا سيما في ملكية الأراضي، لأنه من دون أرض لا يمكن الحديث عن استقلالية ولا تحرّر ولا كرامة. أمّا النقل فهو أيضا حلقة أخرى من مسلسل المأساة المتكررة والمهينة. توفيت أكثر من 60 امرأة وأصيبت 500 أخرى بجروح منذ سنة 2015 وسط تجاهل تامّ من كلّ المسؤولين المتعاقبين. وإلى اليوم لازالت نفس الشاحنات تقلّ النساء العاملات في الوسط الريفي ولازالت نفس الطرقات تقبض أرواحهنّ الطاهرة ونفس أرباب العمل الذين لا ضمير لهم يمتصّون دماؤهنّ دون شفقة ولا رحمة، والسلطات لا تسمع ولا ترى ولا تتكلّم. النقل الفلاحي ليس مجرد مسألة لوجستية، بل هو عنف ممنهج تمارسه السلطة في حقّ هذه الفئة الهشّة والمقموعة. وعلى الرغم من كلّ هذه العوامل المثبّطة، إلاّ أن النساء العاملات في الوسط الريفي يواصلن الكدّ والعمل، يشمّرن على سواعدهنّ ويجتهدن، وينظّمن صفوفهن ببطء، ولكن بثبات، ينشئن تعاونيات ونقابات محلية ويحدثن شبكات تضامن لسدّ الشغور الحاصل جرّاء تراجع الدولة وإعتمادها لمبدأ "إذهب أنت وربّك فقاتلا، إنّا ههنا قاعدون". الكلّ يتّفق على التشخيص والكلّ يدرك الحلول، ولكن من يملك الشجاعة لتطبيقها وترجمتها إلى إجراءات فعليّة ملموسة ومحسوسة؟ إنّ أوّل الحلول تكمن في مراجعة قوانين العمل الفلاحي وتأطير مهنة ناقلي العاملات الفلاحيات وإنشاء صندوق تعويض الضحايا وتفعيل التعاونيات النسائية وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للعاملات وإدماج النساء الريفيات في السياسات العمومية. إنّ هذا ليس ترفا ولا منّة من أحد، بل هو أولوية سياسية قصوى وحقّ كونيّ فضلا عن أنّه حقّ مواطنيّ. وليتذكّر كلّ مسؤول أنّ خلف كل سلة تين وكل باقة إكليل تُباع على الطرقات هناك قصة امرأة كادحة ومفعمة بالشجاعة، وأذكر قصّة تلك المرأة من جهة الكاف التي قالت لي، وعيناها تنبضان عزما: "هدفنا ليس البقاء على قيد الحياة فقط، نريد أن نعيش، ونريد لأبنائنا أن يعيشوا في واقع أفضل من واقعنا." هاتان الكلمتان لخّصتا واقعا مريرا كأفضل ما يكون، وينبغي على السلطة السياسية ان تتّخذ منهما بوصلة تقتدي بها وتقطع بهما الصمت المتواصل منذ عقود. لا ينبغي أن يكون يوم 7 ماي 2025 يوماً عاديّا، لابدّ أن يكون أوّل خطوة في إتجاه إرجاع الحقّ لأهله وتحقيق العدالة والكرامة المضمونتان بكلّ النصوص، دستورية كانت او مواثيق دولية. 'إن هذه الشريحة من النساء تُسقِط خطاب نسوية الدولة، إذ إن الطرح الليبرالي لحقوق النساء يتجاهل جانب المساواة الاجتماعية

' المُقدس' في زمن الذكاء الاصطناعي
' المُقدس' في زمن الذكاء الاصطناعي

كواليس اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

' المُقدس' في زمن الذكاء الاصطناعي

عبد الله بوصوف كانت لحظة إعلان وفاة البابا فرانسيس الثاني في 21 أبريل الماضي…بمثابة إعلان عن انطلاق ترتيبات مرحلة جديدة للكنيسةالكاثوليكية…إذ لم تتوقف الآلة الإعلامية عن إنتاج و تسويق تحاليل و تقارير عن إرث البابا فرانسيس الثاني المشهود له بميله لقضايا السلام و الدفاع عن الفقراء و المهاجرين…و حوار الأديان خاصة مع الإسلام و كلنا يتذكر زيارته التاريخية لمملكة أمير المؤمنين محمد السادس في فبراير من سنة 2020… لقد اسهب البعض في تفكيك معادلات تركة البابا على مستوى دوره في العلاقات الدولية و المعادلات الجيوستراتيجية و السياسية و الحقوقية… و تطرق البعض الى الملفات الساخنة التى فتحها البابا بكل جرأة خاصة داخل الكنيسة و هي ملفات مالية و أخلاقية..و كذا أدواره القوية سواء في موجة الهجرة الجماعية لسنة 2015 و نقله لحوالي 12 مهاجر غير قانوني من احدى جزر اليونان الى ايطاليا عبر الطائرة..أو إدارة جائحة الكوفيد 19 و آراءه حول الحرب في أوكرانيا و غزة /فلسطين… فيما تناول البعض الآخر بكثير من العمق و التحليل مدى تأثير كل هذا التراكم على مُجريات ' الكونكلاف ' المزمع عقده يوم السابع من شهر ماي الجاري…و اعتكاف حوالي 133 كاردينال لتعيين البابا الجديد بصعود الدخان الأبيض… لكن هناك شيء آخر لا يقل أهمية عن تعيين بابا جديد يقود حوالي 1.4 مليار مسيحي في كل ارجاء العالم من طرف 133 كاردينال كناخبين كبار…إذ يتوقع المتابعين بأن هذا 'الكونكلاف ' سيكون الأكثر متابعة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية..بفضل الثورة التكنولوجية و الرقمية.. الشيء الآخر الذي عشناه يوم جنازة البابا فرانسيس الثاني في 26 من أبريل ليس مراسيم دفن رجل دين يقود الكنيسة الكاثوليكية…بل هو الالتزام الحرفي و القوي بكل التفاصيل المرافقة للحدث التاريخي منذ تاريخ إعلان الوفاة و الى يوم تنظيم الجنازة… لقد شهد العالم مراسيم الجنازة الأهم في ساحة القديس بطرس بروما بحضور 200 الف فرد ، منهم 12 ملك و 55 رئيس دولة و رؤساء حكومات و حجاج و مواطنين… لم نكن أمام مشهد سينمائي أو سردية سوريالية…لقد كنا في معمة حقيقية و صراع غير معلن بين إعادة إنتاج طقوس وعادات تمتد لأكثر من 2000 سنة من جهة ، و ثورة رقمية و جيل خامس في الاتصالات و جيل الذكاء الاصطناعي في جهة مقابلة… في مشهد رهيب يغلب عليه الصمت و السواد..أعيدت طقوس و رموز دينية محفورة في الذاكرة الجماعية لمؤمني الكنيسة الكاثوليكية..ففي كل خطوة كانت هناك دلالة و في كل حركة كان هناك معنى و إسقاط تاريخي..وكل الاغاني و الأشعار كانت باللغات القديمة و الللاتينية… لقد عشنا فصلا جديدا من الصراع الخفي بين مكونات تيارات العالم الرقمي و الهويات الافتراضية و الذكاءالاصطناعي…التي لم تستطع هزم تيارات ' المقدس ' عند الانسان و لم تستطع هزم اصالته و عراقته أو فصله عن جذوره…لأن كل هذا يقفز عن معادلات المنطق أو نتائج التطور و سرعة الصوت…و لانها بكل بساطة مشتركه الإنساني مع بني جلدته و ' قبيلة انتماءه '… وهو مشهد مألوف عند الأمم و الشعوب التي لها تاريخ حضاري و تراث إنساني كبير..إذ عشنا نفس السيناريو و بنفس أدوات الصراع الغير المعلن في لحظة الاحتفال بتتويج الملك شارل الثالث في شهر ماي من سنة 2023 بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية…العنوان الكبير هو طقوس و عادات و إعادة إنتاج طقوس تمتد لقرون عديدة صمدت أمام كل شعارات التطور التكنولوجي و الرقمي..كانت لحظات تتويج الملك شارل الثالث رسائل امتداد لملوك حكموا المملكة المتحدة التي لا تغيب عنها الشمس..بحضور تاج القديس ادوارد كأقدم التيجان صنع في المملكة سنة 1661 و كرس التتويج بعمر 700 سنة…مع طقوس ذهن الاساقفة ليد و صدر الملك بالزيت المقدس…. كل هذه الطقوس و العادات بما فيها الملابس و الموسيقى و ترتيب الحضور…تشكل لحظات قوية في تاريخ بريطانيا و في مخيال شعوبها…إذ دونها قد تفقد الملكية في بريطانيا أحد اسباب إمتدادها و جزءا كبيرا من شرعيتها…أي الشرعية التاريخية و الحضارية و الدينية… و سيظل الصراع بين ثنائيات الخير و الشر و المقدس و المدنس…مادة للمفكرين و الباحثين في العلوم الإنسانية و الاجتماعية…و في لحظات نعتقد بإنكسار المُقدس و قيم الخير و العادات و الطقوس…تنبعث بكل قوة من رماد الصراع و تعلن عن حياة ممكنة لتقاليد و طقوس شعوب عريقة كاليابان و الصين و الهند و بريطانيا و فرنسا و إسبانيا و إيطاليا و المملكةالمغربية….تتشبث بأصولها و حضارتها و غير آبهة بشعارات الثورة الرقمية…عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على المقدسات و الذاكرة التاريخية…

محسن حسن: 'تراجع توقعات نسبة النمو بتونس تعود لأسباب داخلية وخارجيّة' (فيديو)
محسن حسن: 'تراجع توقعات نسبة النمو بتونس تعود لأسباب داخلية وخارجيّة' (فيديو)

جوهرة FM

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جوهرة FM

محسن حسن: 'تراجع توقعات نسبة النمو بتونس تعود لأسباب داخلية وخارجيّة' (فيديو)

أفاد الوزير الأسبق للتجارة والخبير الإقتصادي، محسن حسن، اليوم الإثنين، بأنّ "التوقعات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن البنك الدولي التي تشير إلى نسبة نمو ضعيفة في تونس لسنة 2025، في حدود 1.9 بالمائة فقط، مع تراجع إضافي متوقع سنة 2026 بنسبة 1.6 بالمائة، تعود لأسباب خارجيّة وداخليّة". أكد حسن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "هذه التوقعات تعود إلى جملة من الأسباب الخارجية، أهمها التداعيات الكبرى لحرب الرسوم الجمركية والإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قد تؤدي الى ركود تضخمي للاقتصاد العالمي، مما يمكنه التأثير سلبًا على الإقتصاد الوطني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، خاصة فيما يتعلّق بصادرات تونس للفضاء الأوروبي، على غرار الصناعات الميكانيكية الكهربائية، النسيج والصناعات الغذائية التي قد تشهد تراجعًا". وبخصوص الأسباب الداخلية، قال حسن إنّ "هذه الأسباب تتمثّل في تراجع مناخ الإستثمار والأعمال في تونس، إضافة إلى إصلاح قانون الشيكات، رغم التوقعات بتحسّن أداء القطاعيْن السياحي والفلاحي"، مشدّدًا على أن "الإقتصاد التونسي يتلقى صدمات كبرى منذ 15 سنة وعاش عدّة أزمات من بينها أزمة الكوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية". وأكّد حسن أنه "من الصعب تحقيق نسبة النمو المبرمجة لسنة 2025 التي تم تحديدها بـ3.2 % وذلك بسبب الأسباب الداخلية والخارجية المذكورة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store