logo
#

أحدث الأخبار مع #الكوليسترول؛

لتحضيرها بشكلٍ صحي يُعزَز صحة القلب.. ركَزي على القهوة المفلترة
لتحضيرها بشكلٍ صحي يُعزَز صحة القلب.. ركَزي على القهوة المفلترة

مجلة هي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة هي

لتحضيرها بشكلٍ صحي يُعزَز صحة القلب.. ركَزي على القهوة المفلترة

منذ صغري، وأنا أرى والدتي وأخواتي، وحتى والدي (الذي كان يعشق تناولها حتى عند الأرق ليلًا)، يقومون بغلي القهوة في ركوةٍ نحاسيةٍ خاصة، حتى تفوح تلك الرائحة وتعمَ أرجاء المنزل. وكبرتُ على حب تحضير القهوة بذلك الشكل دون غيره؛ إلى أن سافرتُ إلى الإمارات، وبدأتُ بتذوق أنواعٍ مختلفة من القهوة كالسريعة التحضير واللاتيه والكابتشينو وغيرها. وما زالت تسحرني تلك الماكينات الضخمة التي تقوم بإعداد القهوة كما نحب، وأتساؤل دومًا عما إذا كان بمقدوري تحضيرها بنفس الطريقة في المنزل. لكن ليست إمكانية الخروج بذات النتيجة كما ماكينات القهوة في المطاعم والمقاهي ممكنة، المشكلة الوحيدة؛ بل هناك أيضًا طريقة التحضير الصحيحة، والتي يلفت إليها المختصون. فتحضير القهوة بشكلٍ غير صحيح، يمكن أن يؤدي إلى أضرارٍ على صحة الجسم، وتحديدًا صحة القلب؛ بحسب ما كشفت دراسةٌ جديدة نستعلم عنها في السطور التالية.. تحضير القهوة الخاطئ يمكن أن يرفع الكوليسترول ويؤذي القلب القهوة المفلترة هي أفضل الطرق للحصول على فنجان قهوة صحي ولذيذ هذا ما خلصت إليه دراسةٌ جديدة، محذرةً من مغبة "التحضير الخاطئ" للقهوة على صحة قلوبنا. كلنا يعلم أن القهوة، في حال تناولها باعتدال، يمكن أن تعود علينا بمنافع عدة، خاصةً على صحة القلب. إذ يمكن لشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب، بحسب الدكتور بيتر كيستلر، أن يُحسَن من صحة القلب ويحمي من الأمراض المرتبطة به. وهذه الأكواب مرتبطةٌ بشكلٍ خاص بتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب أو قصور القلب أو اضطراب ضربات القلب بنسبة تتراوح بين 10% و15% أو الوفاة المبكرة لأي سبب، وفقًا لثلاث ملخصات بحثية. القهوة ليست مجرد مشروبٍ يومي يمنحكِ النشاط، بل إن لها فوائد صحية متعددة للقلب عند تناولها باعتدال. فالقهوة: 1. غنية بمضادات الأكسدة: مثل البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وحماية خلايا الجسم من التلف. وتلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الشرايين والوقاية من تصلبها. 2. تحسين الدورة الدموية: إذ يساهم شرب القهوة في تحسين تدفق الدم داخل الشرايين، مما يُعزَز من كفاءة عمل القلب. ويساعد الكافيين الموجود في القهوة على تنشيط الأوعية الدموية وتحسين تدفق الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية. 3. خفض خطر الإصابة بالأمراض القلبية: وفقًا لدراسات عدة، فإن تناول القهوة باعتدال يمكن أن يُقلَل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بفضل تأثيرها الإيجابي على تقليل الكوليسترول الضار وتحسين الكوليسترول الجيد في الجسم. 4. تنظيم ضغط الدم: بالرغم من أن الكافيين قد يزيد ضغط الدم مؤقتًا، إلا أن دراساتٍ عديدة أثبتت أن تناول القهوة بشكلٍ منتظم ومعتدل، يمكن أن يساعد في تحسين استجابة الجسم لضغط الدم على المدى الطويل. 5. تعزيز النشاط البدني: تُعدَ القهوة مشروبًا مثاليًا لتعزيز النشاط البدني، مما يساهم في تحسين صحة القلب. ويُعزَز النشاط البدني المنتظم، مدعومًا بفنجانٍ من القهوة الصحية، من كفاءة الدورة الدموية ويحافظ على صحة القلب. كل هذه الفوائد وغيرها على الصحة ككل، تجعلنا نتساؤل: كيف تتحول تلك الفوائد إلى أضرار؟ أو بمعنى أدق، متى تتحول إلى مضار؟ والجواب في طريقة التحضير، التي في حال كانت سيئة، يمكن أن تؤثر بشكلٍ كبير على مستويات مركبات الديتربين الطبيعية التي ترفع الكوليسترول؛ وبالتالي قد تحمل آثارٍ سلبية على صحة القلب، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases وأورده موقع "العربية.نت". تحضير القهوة ومُركبات الديتربين الطبيعية ارتفاع مستويات مركبات الديتربين الطبيعية في القهوة قد يُشكَل خطرًا على صحة القلب لتبيان هذه العلاقة، قام باحثون من جامعة أوبسالا في السويد، بإجراء بحوث حول كيفية تأثير طريقة تحضير القهوة على مستويات مركبات الديتربين الطبيعية التي ترفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، والمعروف أيضًا بإسم LDL أو الكوليسترول "الضار"؛ الأمر الذي يمكن أن ينعكس بدوره على صحة القلب والأوعية الدموية. وبحسب ديفيد إيغمان، الباحث في وحدة التغذية السريرية والتمثيل الغذائي بالجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: "تمت دراسة أربع عشرة آلة قهوة، ولوحظ أن مستويات مركبات الديتربين أعلى بكثير في قهوة هذه الآلات مقارنةً بآلات صنع القهوة التقليدية التي تعمل بالتنقيط." وكانت أبحاثٌ سابقة، أظهرت أن القهوة المغلية - القهوة التركية، على سبيل المثال - تحتوي على مستوياتٍ عالية من أسوأ هذه الديتربينات، وهما الكافستول والكاهويول، والتي عُرفت خصائصها في رفع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة منذ التسعينيات. وكان معروفًا أن ورق الترشيح يزيل هذه الديتربينات المزعجة من القهوة المغلية. وما بيَنته إحدى الدراسات الحديثة، أكدَ هذه العلاقة؛ إذ خلصت دراسة نرويجية أُعدت في العام 2020 واستمرت لحوالي 20 عامًا، إلى أن القهوة غير المفلترة، وبالمقارنة مع القهوة المفلترة، تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الوفيات جراء أمراض القلب والأوعية الدموية. وهو ما دفع بالسلطات إلى تطبيق توصيات التغذية الاسكندنافية في عام 2023، والتي أوصت بالقهوة المفلترة كخيارٍ أكثر أمان فيما يخص صحة القلب وتعزيزها. بالعودة إلى السويد، والدراسة الجارية على ومُركبات الديتربين الطبيعية؛ فقد ركَز الباحثون من جامعة أوبسالا على تحديد تركيزات الديتربينات في عينات من القهوة المُحضّرة آليًا من الأماكن العامة السويدية. كذلك عملوا على استقدام أنواعٍ إضافية شائعة من القهوة المُحضّرة منزليًا للمقارنة، مثل القهوة المُحضّرة بالتنقيط والقهوة الفرنسية/الكافيتير والقهوة المغلية. وعمدوا إلى ترشيح القهوة المغلية نفسها من خلال جوربٍ من طبقتين من البوليستر والأكريليك، وهو ما يُنصح به كبديلٍ لفلتر القهوة الورقي. بعدها، تمَ جمع أربع عينات من الإسبريسو من ثلاث كافيتريات وآلة قهوة واحدة في مكان عمل مختبر؛ ثم قياس مستويات الكافستول والكاهويول فيها جميعًا. وقد خلص الباحثون إلى النتائج الآتية: القهوة مفيدة للقلب شرط تحضيرها بطريقةٍ صحيحة 1. القهوة المفلترة بالورق احتوت القهوة المحضَرة من آلات التخمير على تركيزات ديتيربين أعلى من القهوة المفلترة بالورق، إنما بكمية أقل من القهوة المغلية. فيما بلغ متوسط الكافستول في قهوة آلة التخمير 175.7 ملغم/لتر ومتوسط الكافستول 141.8 ملغم/لتر. أما بالنسبة للآلات ذات النموذج السائل، فقد شهد الباحثون عينة شاذة واحدة بتركيزاتٍ عالية بشكل غير عادي من الكافستول والكاهويول (344.2 ملغم/لتر و288.2 ملغم/لتر، على التوالي). وعند حذف تلك القيمة الشاذة، جاء المتوسط 5.9 ملغم/لتر من الكافيستول و4.8 ملغم/لتر من الكاهويل، على قدم المساواة مع المتغيرات المفلترة بالورق. 2. القهوة المغلية أدى ترشيح القهوة المغلية بتركيز كافستول قدره 939.2 ملغم/لتر، ومن خلال الجورب، إلى خفض الكافستول بصورةٍ كبيرة إلى 28.0 ملغم/لتر. فيما احتوت متغيرات القهوة الأخرى على تركيزاتٍ متوسطة من الكافستول - بين 68.7 ملغم/لتر و91.2 ملغم/لتر - باستثناء عينات الإسبريسو، التي احتوت على مستويات كافستول تصل إلى 2446.7 ملغم/لتر. فيما سلف، يمكن الإيجاز بأن القهوة المفلترة هي الأفضل لصحة القلب؛ وبالتالي يمكنكِ اللجوء إلى هذه الطريقة لتحضير أشهى فنجان قهوة يعود عليكِ بالمنفعة الصحية بجانب لذة التذوق. يشير الخبراء في باشا كوفي، وهي شركة متخصصة في حبات قهوة ارابيكا النقية 100٪، إلى إمكانية فلترة القهوة باستخدام المرشح المعدني الذي يُعدَ خيارًا رائعًا لأي شخص يحب فن تقنية الصب، ولكنه يعمل أيضًا من أجل أن يكون أكثر وعياً من حيث الاستدامة. إليكِ كيفية استخدام الفلتر المعدني لصنع قهوةٍ فاخرة لا مثيل لها: احذروا عند تحضيرها.. طرق لعمل القهوة تؤثر على القلب الخطوة 1: اغلي ما لا يقل عن 400 مل من الماء (~ 95 درجة مئوية). الخطوة 2: قومي بطحن حبوب القهوة للحصول على طحن متوسط النعومة، وأنعم وأملس قليلاً من ملح الطعام. الخطوة 3: ضعي الفلتر فوق الكوب أو الإبريق. الخطوة 4: قومي بتدفئة الفلتر عن طريق سكب الماء الساخن من خلاله والسماح له بالتجفيف في كوبكِ قبل سكب الماء الزائد. الخطوة 5: أضيفي البن المطحون (نوصي 12 جرامًا لكل كوب) إلى سلة الفلتر واضغطي عليها برفق لتسوية القهوة. الخطوة 6: ابدأي بسكب الماء ببطء على القهوة، بدءًا من المركز، وحرَكيه بشكلٍ حلزوني ثابت نحو الحافة الخارجية. الخطوة 7: بمجرد أن تتشبع كل القهوة بشكلٍ صحيح ويتسرب الماء من خلالها، كرَري هذه الخطوة مرتين إضافيتين، أو حتى تحصلي على 180 مل من القهوة. الخطوة 8: قومي بإزالة الفلتر من الكوب أو الإبريق، ثم أزيلي القهوة واشطفيه جيدًا. الخطوة 9: استمتعي بفنجان قهوة مفلتر وصحي رائع.

مختص يُحذِّر من النوم مباشرة بعد الإفطار.. ويؤكد: يُهدِّد القلب ويزيد الوزن
مختص يُحذِّر من النوم مباشرة بعد الإفطار.. ويؤكد: يُهدِّد القلب ويزيد الوزن

صحيفة سبق

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

مختص يُحذِّر من النوم مباشرة بعد الإفطار.. ويؤكد: يُهدِّد القلب ويزيد الوزن

حذَّر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام، الدكتور ضياء حسين، من النوم مباشرة بعد تناوُل الإفطار أو السحور؛ إذ يترتب على ذلك مشاكل عديدة على الجسم؛ لكونه لم يحصل على الوقت الكافي لعملية الهضم؛ ما يؤثر على جودة ساعات نوم الفرد.. واعتبرها من السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها البعض. وقال د. ضياء: إن اتباع هذا السلوك غير الصحي قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، منها بطء الهضم، وارتجاع محتويات المعدة للمريء، وحرقة المعدة، بجانب اضطراب النوم؛ فعند النوم مباشرة بعد تناوُل الطعام لا يحصل جسم الفرد على الوقت الكافي والمحدد على الأقل بساعتين لهضم الطعام ومعالجة السعرات الحرارية؛ ما يؤدي إلى حرقة المعدة، وارتجاع الحمض، والانتفاخ وغازات البطن، والإمساك، ومشاكل أخرى متعلقة بالمعدة. وعندما لا يحصل الجهاز الهضمي على الوقت الكافي لهضم الطعام وحرق السعرات الحرارية يؤدي ذلك إلى تراكم الدهون؛ ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. كما يمكن أن يؤدي ذلك على المدى البعيد إلى ارتفاع الكوليسترول؛ ما يزيد من فرص أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. وتابع: ومن المشاكل التي تترتب على النوم مباشرة بعد تناول الطعام، وخصوصًا الوجبات الثقيلة، هي زيادة الوزن؛ إذ يُبطِّئ عملية التمثيل الغذائي، ويجعل من الصعب على الجهاز الهضمي معالجته؛ فعندما لا يحرق الجسم السعرات الحرارية يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن. وأشار إلى دراسة أجريت في اليونان، تفيد بأن النوم مباشرة بعد تناول الطعام يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأجريت الدراسة في كلية الطب بجامعة يوانينا، وشملت نحو 500 مشارك، منهم 250 أصيبوا بالسكتات الدماغية السابقة، في حين تم تشخيص 250 شخصًا آخرين بحالة طبية تسمى متلازمة الشريان التاجي الحادة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بعد 4 إلى 5 ساعات من تناول الطعام كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية. ومن هنا يتضح أن الطعام يحتاج لنحو ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى يهضم الطعام تمامًا؛ لذا يُنصح الفرد بأن يظل مستيقظًا لمدة ساعتين على الأقل بعد الانتهاء من تناول الوجبة، ولاسيما الوجبة الأخيرة، ويمكن بعد ذلك النوم بشكل جيد بعد امتصاص الطعام تمامًا، ولن يقوم الجسم بتخزين الدهون؛ لأنه سبق أن حرقه. ونصح د. ضياء جميع أفراد المجتمع بتجنب تناول وجبات ثقيلة قبل التوجه إلى النوم، والأفضل تناول وجبة خفيفة غير مرهقة على المعدة؛ فذلك يساعد على إتمام بعض العمليات التي تحدث في الجسم أثناء النوم، مثل إعادة بناء الأنسجة والصحة الأيضية، والحرص على منح الجسم ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام قبل الخلود إلى النوم، وتجنب مشروبات الكافيين والأطعمة الحارة أو الحمضية، التي قد تسبب للفرد الأرق وحموضة المعدة التي قد تُبقي الشخص مستيقظا في الليل. وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على النوم الصحي، هي: الموز؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للحصول على نوم عميق أثناء الليل. وأيضًا الفاصوليا؛ لاحتوائها على فيتامينات ب التي تساعد على مواجهة الأرق والمساعدة في تخفيف التوتر والقلق، وكذلك الألبان تعتبر مصدرًا طبيعيًّا للتربتوفان الذي يحفز على النوم، وبجانب ذلك يعتبر تناول القليل من المكسرات قبل النوم مفيدًا جدًّا؛ لأنها تساعد على تعزيز مستويات السيروتونين في الدماغ، وهي مصدر ممتاز للمغنيسيوم والتربتوفان. كما أن تناول الزبادي مفيد جدًّا؛ فالزبادي يحتوي على الكالسيوم، وهو ضروري لمعالجة هرمونات التريبتوفان والميلاتونين التي تحفز على النوم. وإضافة إلى كل ما سبق يعتبر الكرز مفيدًا جدًّا؛ فالعديد من الدراسات أظهرت تحسنًا كبيرًا في جودة النوم ومدته عند تناول الكرز؛ إذ يكون تركيز الميلاتونين عاليًا.

هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ اليكم الإجابة
هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ اليكم الإجابة

رؤيا نيوز

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ اليكم الإجابة

يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. فما هي الفوائد الصحية للعسل؟ يحمي صحة القلب تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب – وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات – وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. يخفّف السعال ونزلات البرد لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يعزّز صحة المناعة يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. يعزّز صحة الأمعاء توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». تسريع التئام الجروح لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. هل العسل مفيد للجميع؟ يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا Clostridium botulinum، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.

العسل: كنز الطبيعة لصحة الإنسان ... لكن دون إفراط!
العسل: كنز الطبيعة لصحة الإنسان ... لكن دون إفراط!

الإمارات اليوم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

العسل: كنز الطبيعة لصحة الإنسان ... لكن دون إفراط!

يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. فما هي الفوائد الصحية للعسل؟ يحمي صحة القلب تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب - وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات - وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. يخفّف السعال ونزلات البرد لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يعزّز صحة المناعة يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. يعزّز صحة الأمعاء توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». تسريع التئام الجروح لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. لكن، هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. هل العسل مفيد للجميع؟ يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا "Clostridium botulinum"، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.

هل العسل مفيد بالفعل لصحتك؟
هل العسل مفيد بالفعل لصحتك؟

الشرق الأوسط

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هل العسل مفيد بالفعل لصحتك؟

يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب - وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات - وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا Clostridium botulinum، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store