logo
#

أحدث الأخبار مع #الكوماندوز،

نتنياهو يعين رئيساً للشاباك.. والمدعية العامة: طريقة التعيين "معيبة"
نتنياهو يعين رئيساً للشاباك.. والمدعية العامة: طريقة التعيين "معيبة"

المدن

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • المدن

نتنياهو يعين رئيساً للشاباك.. والمدعية العامة: طريقة التعيين "معيبة"

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعيين اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك)، متحدياً بذلك قرار المدعية العامة للدولة، التي كانت قد حذّرته قبل يوم من المضي في خطوة التعيين. وقال مكتب نتنياهو في بيان: "أعلن رئيس الوزراء نتنياهو، مساء اليوم، قراره تعيين اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً للشاباك". وأضاف البيان أن زيني شغل سابقاً العديد من المناصب العملياتية والقيادية في الجيش الإسرائيلي، من بينها قائد الكتيبة 51 في لواء غولاني، وقائد وحدة "إيغوز" الخاصة، وقائد لواء "ألكسندروني"، ومؤسس لواء الكوماندوز، وقائد قيادة التدريب. كذلك أعدّ في مارس/آذار 2023 تقريراً لقائد فرقة غزة عن مدى الجاهزية لحدث مفاجئ ومعقّد، وخلص إلى إمكانية تنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الإسرائيلية في معظم الجبهات، بحسب ما ورد في البيان. تعيين معيب من جهتها، اعتبرت المدعية العامة في اسرائيل أن الآلية التي اعتمدها رئيس الوزراء لتعيين الجنرال دافيد زيني كانت "معيبة". وقالت غالي باهاراف-ميارا، وهي أيضاً المستشارة القانونية للحكومة، في بيان: "هناك شكوك جدية (في أن نتنياهو) تصرف في حالة من تضارب المصالح، وآلية التعيين معيبة". يأتي هذا التعيين في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي توترات بين الجهاز التنفيذي والسلطة القضائية، وسط انتقادات متزايدة لاستمرار هيمنة نتنياهو على القرارات الأمنية والسياسية رغم شبهات الفساد التي تطارده، والخلافات داخل المؤسسات الحكومية. ويأتي هذا التعيين بعد أزمة عميقة بين رئيس (الشاباك) السابق رونين بار ونتنياهو على خلفية تقديم الأول إفادة للمحكمة العليا، تضمنت انتقادات حادة ضد الثاني الذي رد بنفي "الادعاءات" واعتبارها "كذباً وتضليلاً". ورغم رد نتنياهو على بار، وتعهده بتقديم إفادة مكتوبة إلى المحكمة العليا، إلا أن إفادة رئيس الشاباك أحدثت جدلاً وصدمة في إسرائيل وأثارت تساؤلات عديدة بشأن احتمال إدانة نتنياهو قضائياً. رفض التعيين بدوره، دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد زيني إلى رفض تولي رئاسة الشاباك، وكتب لبيد على منصة أكس أن "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الإعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". وفي السياق، قالت منظمة غير حكومية إسرائيلية إنها ستقدم التماساً قانونياً لمنع نتنياهو من تعيين رئيس جديد للشاباك. وأعلنت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل أنها "ستقدّم التماساً آخر إلى المحكمة العليا في الأيام المقبلة ضد هذا التعيين غير القانوني، وستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل"، واصفة قرار تعيين زيني بأنه خطوة "تحد".

إسرائيل تفكر في شن هجوم «محدود» على منشآت إيران النووية
إسرائيل تفكر في شن هجوم «محدود» على منشآت إيران النووية

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تفكر في شن هجوم «محدود» على منشآت إيران النووية

قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان لـ«رويترز»، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليا لدعم مثل هذه الخطوة. وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت، بعد جولة أولى عقدت في مسقط الأسبوع الماضي. وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيرانية، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف. ووفق المصادر، تشمل الخطط مزيجاً من الغارات الجوية، وعمليات الكوماندوز، التي تتفاوت في شدتها، وقد تُعيق قدرة طهران على تسليح برنامجها النووي لأشهر، أو عام، أو أكثر. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الأربعاء إن ترمب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر أن واشنطن تُريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير. لكن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن اعتقادهم بأن جيشهم قد يُوجه ضربة محدودة إلى إيران، تتطلب دعماً أميركياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير من ذلك الذي اقترحته إسرائيل في البداية، بحسب «رويترز». ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ورجحت الوكالة أن تُنفّر هذه الخطوة ترمب، وقد تُهدد بدعم أميركي أوسع لإسرائيل. وقال مسؤولان كبيران سابقان في إدارة بايدن لـ«رويترز» إن أجزاءً من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة بايدن العام الماضي. وتطلّبت جميعها تقريباً دعماً أميركياً كبيراً من خلال التدخل العسكري المباشر، أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال ردّت إيران. ورداً على طلب للتعليق، أحال مجلس الأمن القومي الأميركي «رويترز» إلى تعليقات ترمب يوم الخميس، عندما قال للصحافيين إنه لم يُثنِ إسرائيل عن شنّ هجوم، لكنه ليس «متعجلاً» لدعم العمل العسكري ضد طهران. وقال ترمب: «أعتقد أن لدى إيران فرصةً لأن تكون دولةً عظيمةً، وأن تعيش بسعادةٍ من دون موت. هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيارٌ ثانٍ، فأعتقد أنه سيكون سيئاً للغاية بالنسبة لإيران، وأعتقد أن إيران ترغب في الحوار». وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لـ«رويترز» بأنه لم يُتّخذ أي قرار بعد بشأن ضربة إيرانية. وقال مسؤول أمني إيراني كبير إن طهران على علم بالتخطيط الإسرائيلي، وإن أي هجوم من شأنه أن يُثير «رداً قاسياً وحازماً من إيران». وقال المسؤول لـ«رويترز»: «لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية. وينبع هذا من عدم الرضا عن الجهود الدبلوماسية الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك من حاجة نتنياهو للصراع كوسيلة للبقاء السياسي». وتبدأ اليوم في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية. وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريباً. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه «ليس متفائلاً ولا متشائماً بشكل مفرط». وشهدت الأيام الماضية جولات دبلوماسية مكوكية شملت عواصم عربية ودولية لمحاولة اكتشاف فرص استكمال المفاوضات، بينما تنقسم الإدارة الأميركية بشأن الطريقة الفضلى لحلّ المسألة النووية في إيران. وعشية جولة ثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن لديه «شكوكاً جدية» في نيات الولايات المتحدة. وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد أكد أن المهلة قصيرة أمام الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، في حين رفضت وزارة الخارجية الإيرانية مقترحاً بانضمام الوكالة إلى المحادثات الجارية، «لأن الوقت مبكر». يصافح وزير الخارجية عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي قبل اجتماعهما في طهران (أ.ب) وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة سلاحاً نووياً وتخصب اليورانيوم عند نسبة 60 في المائة، وهو مستوى عالٍ؛ أي إنها باتت قريبة من نسبة 90 في المائة الضرورية لصنع سلاح نووي، مشيرة إلى أن إيران تواصل تخزين المواد الانشطارية بكميات كبيرة.

تقرير: تسريب خطة الهجوم على إيران يعد من «أخطر التسريبات» في تاريخ إسرائيل
تقرير: تسريب خطة الهجوم على إيران يعد من «أخطر التسريبات» في تاريخ إسرائيل

الشرق الأوسط

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: تسريب خطة الهجوم على إيران يعد من «أخطر التسريبات» في تاريخ إسرائيل

وصف مسؤول إسرائيلي كبير تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الذي نشرته الخميس، حول خطة إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني بأنه «من أخطر التسريبات في تاريخ إسرائيل»، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية. وكانت «نيويورك تايمز» الأميركية أفادت بأن إسرائيل فكرت جدياً في شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، منذ الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول)، ودرس المسؤولون الإسرائيليون ضرب المنشآت النووية في طهران، وكان الجيش واثقاً من قدرته على تنفيذ الضربة، وأيّد العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين هذه الفكرة نظرياً. ترمب ونتنياهو خلال إفادة صحافية في البيت الأبيض (رويترز) مع ذلك، أوضح التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مستعدين لتنفيذ مثل هذه العملية دون موافقة الولايات المتحدة. وأشار إلى بعض التصورات لضرب المنشآت النووية، بما في ذلك خطة أميركية إسرائيلية مشتركة، مثل تنفيذ هجوم مشترك بالغارات الجوية وقوات الكوماندوز، كما فعلت إسرائيل في المنشأة النووية السورية. ووفق التقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين انتظروا حتى تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه لإقناعه بالانضمام إلى هجوم محتمل. ومع ذلك، عارض العديد من أعضاء إدارة ترمب شن هجوم مشترك، وضغطوا من أجل التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني، خصوصاً في سيناريو قد تُجر فيه الولايات المتحدة إلى حرب. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ) وأشارت الصحيفة إلى أن قدرة إسرائيل على مهاجمة المنشآت النووية تحت الأرض لم تصبح معروفة للعامة إلا في 2 يناير (كانون الثاني) من هذا العام، ومع ذلك، حتى بعد هذا الكشف، غالباً ما كان يُنظر إلى التلميح إلى إمكانية القيام بشيء مماثل في إيران على أنه أمر محظور على الصحافيين الإسرائيليين. وانتقد عدد من السياسيين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب التسريب، مشيرين إلى أنه من سربه لحماية نفسه من الانتقادات لعدم اتخاذه إجراءات صارمة ضد إيران. وكتب وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان على منصة «إكس»: «قرأتُ التسريب كاملاً في صحيفة (نيويورك تايمز)، وفكّرتُ كم نحن محظوظون لأن نتنياهو لم يكن رئيساً للوزراء عندما قصفنا المفاعلات النووية في سوريا والعراق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store