أحدث الأخبار مع #الكومبوتشا


الجزيرة
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
"الشاي المتخمر".. ما سر شعبيته والكمية المناسبة لتناوله؟
مع تزايد الإقبال على المشروبات الصحية، برز مشروب الكومبوتشا أو الشاي المخمر خيارا لافتا، وحظي باهتمام متزايد خلال السنوات الأخيرة. ووفقا لتقديرات شركة "غراند فيو" لأبحاث السوق فقد شهدت مبيعات الكومبوتشا نموا ملحوظا على مستوى العالم، حيث بلغ حجم سوقه 2.64 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي يبلغ 15.6% حتى عام 2030. ما مشروب الكومبوتشا؟ هو مشروب شاي فوار ومختمر، وتستغرق عملية تخميره ما بين 7 إلى 14 يوما، ويتميز بنكهة لاذعة وحلوة قليلا، ويُروج له باعتباره بديلا صحيا للمشروبات الغازية أو المشروبات السكرية كالعصائر، كما أنه يعد طريقة سهلة لإضافة الماء إلى نظامك الغذائي اليومي. ويتكون الكومبوتشا من 4 مركبات فقط هي: أوراق الشاي الأخضر أو الأسود، والماء، والسكر، وكائنات دقيقة أو استنبات بكتيري من البكتيريا والخميرة تعرف باسم "سكوبي" أو "البادئ"، وهي عبارة عن طبقة هلامية تطفو فوق الكومبوتشا وتساعد في تحويل الشاي العادي إلى مشروب حلو وفوار غني بالأحماض والبروبيوتيك (البكتيريا النافعة) المعززة لصحة الأمعاء، وكذلك تمنح الكومبوتشا نكهته اللاذعة كالخل. وللحفاظ على البروبيوتيك نشطا وسليما، يتم بيع مشروب الكومبوتشا واستهلاكه دون بسترته، وهو أمر مقبول للأفراد الأصحاء، لكنه قد يثير مخاوف محتملة بالنسبة للأطفال أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. إعلان ويتوفر الكومبوتشا تجاريا بمجموعة متنوعة من النكهات مثل البرتقال والفراولة والزنجبيل والليمون والتوت وغيرها من النكهات، مما يعزز محتواه من العناصر الغذائية، من خلال توفير كميات صغيرة من فيتامين "سي"، وفيتامين "هـ"، وفيتامينات "ب"، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم. أصل الكومبوتشا لا توجد رواية مؤكدة عن أصل الكومبوتشا، لكن بعض الروايات تشير إلى أنه نشأ في الصين منذ ألفي عام خلال عهد أسرة تشين (221 قبل الميلاد)، ويُقال إن الإمبراطور تشين شي هوانغ كان أول من شرب الكومبوتشا للحفاظ على شبابه وطول عمره. وفي عام 414 ميلادي، قدمه راهب تبتي إلى الإمبراطور الياباني إنكيو الذي شفي من عسر الهضم نتيجة شربه، ثم انتشر في جميع أنحاء القارة الآسيوية، وبحسب الأسطورة، كان اسم ذلك الراهب "كومبو"، وأُضيفت إليه كلمة "تشا" (شاي باليابانية) حتى عرف المشروب باسم "كومبو-تشا". ومن آسيا، انتقل الكومبوتشا عبر طريق الحرير إلى روسيا في مطلع القرن العشرين، ثم إلى جميع أنحاء أوروبا، حتى تأسست أول شركة كومبوتشا تجارية عام 1995 في الولايات المتحدة بعد أن كان يحضر منزليا فقط، وحاليا تنتشر شركات الكومبوتشا التجارية في جميع أنحاء العالم، وتشهد مبيعاته ازديادا ملحوظا بفضل شهرته باعتباره مشروبا صحيا ومنعشا. ماذا يحدث عندما تشرب الكومبوتشا يوميا؟ يقدم مشروب الكومبوتشا العديد من الفوائد الصحية منها: يوفر فوائد الشاي الأخضر يُصنع مشروب الكومبوتشا من الشاي، لذا فإنه يمكن أن يوفر نفس الفوائد التي يوفرها كوب من الشاي التقليدي، وتشمل الفوائد الصحية للشاي انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وتعزيز الإدراك والانتباه. غني بالبروبيوتيك الطبيعي يخضع مشروب الكومبوتشا لعملية تخمير طبيعية أثناء تحضيره، لذا فإنه يحتوي على البروبيوتيك التي تساعد في دعم الكائنات الدقيقة الصحية الموجودة في الأمعاء مما يحسّن الهضم وفقدان الوزن أيضا. إعلان مصدر قوي لمضادات الأكسدة يعد الكومبوتشا مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، ووفق دراسة نشرتها بوابة الأبحاث العلمية عام 2022، فإن هذه المركبات تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والحد من الالتهابات المزمنة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل. التخلص من البكتيريا الضارة يعد حمض الخل (الأسيتيك) أحد المواد الرئيسية التي يتم إنتاجها أثناء تخمير الكومبوتشا، ويعمل على قتل البكتيريا الضارة المسببة للعدوى في الجسم مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا التيفية. تنظيم السكر في الدم يُستخدم معظم السكر المضاف إلى الكومبوتشا لإتمام عملية التخمير، وما يتبقى يعتبر كمية صغيرة قد لا تكون ضارة بسكر الدم، وأشارت دراسة أجريت عام 2023 أن تناول مشروب الكومبوتشا مع الطعام يحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يرجع إلى درجة حموضة الكومبوتشا ومحتواه من البروبيوتيك والأحماض العضوية ومضادات الأكسدة. هل الكومبوتشا مشروب آمن؟ يمكن أن يكون مشروب الكومبوتشا جزءا من نظام غذائي صحي ومتوازن عند تناوله باعتدال، ولكن ينبغي وضع هذه الأشياء في الاعتبار: يحتوي الكومبوتشا على كميات متفاوتة من السكر المضاف حسب كل علامة تجارية، لذا حاول اختيار أنواع تتضمن أقل كمية من السكر. الكومبوتشا الجاهز أكثر أمانا نظرا لخضوع عملية الإنتاج للرقابة، أما الكومبوتشا المحضر منزليا فربما لا يحتوي على مستويات آمنة من البكتيريا والخميرة، كما أنه أكثر عرضة لنمو البكتيريا الضارة. تحقق من الملصق الموجود على العبوة، وراجع قائمة المكونات لتجنب المواد الحافظة أو المحليات الصناعية، واحسب محتوى الكحول جيدا إذا كنت تتناول المزيد يوميا. ينبغي استشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل شرب الكمبوتشا إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، أو ضعف جهاز المناعة، إذ قد يؤدي مزيج الحموضة والغازات الناتجة عن التخمير إلى الشعور بعدم الراحة أو الانتفاخ. لا ينبغي لبعض الفئات تناول الكومبوتشا مثل الحوامل والمرضعات والأطفال، إذ لا توجد كمية كحول آمنة للرضع والأطفال، كما أن منتجات الكومبوتشا غير مبسترة وتحتوي على الكافيين. حاول البدء بتناول نصف كوب من الكومبوتشا ولاحظ تأثيره على جسمك، ويمكنك زيادة الجرعة تدريجيا حتى تصل إلى الكمية الأنسب لك، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، سي دي سي (CDC) بشرب 113 مليلترا فقط من الكومبوتشا يوميا (كوب إلى 3 أكواب). إعلان ومع ذلك، إذا لم تتقبل مذاق الكومبوتشا، فهناك الكثير من الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك ويمكنك تجربتها، بما في ذلك الزبادي، والجبن القديم، والملفوف المخلل، وغيرها.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
اكتشف أسرار تخمير الشاي: فوائد صحية لا تُحصى
متابعة- بتول ضوا تخمير الشاي هو عملية قديمة تمارس منذ قرون لتعزيز نكهة الشاي وفوائده الصحية. هذه العملية لا تحسن الطعم فحسب، بل تزيد أيضًا من القيمة الغذائية للشاي، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للصحة العامة. في هذا المقال، سنستعرض أهم فوائد تخمير الشاي وكيف يمكن أن يؤثر إيجابًا على صحتك. 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تخمير الشاي يساعد على زيادة نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. الشاي المخمر مثل الكومبوتشا يحتوي على بروبيوتيك طبيعي يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك. 2. غني بمضادات الأكسدة: الشاي المخمر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم. هذه المضادات تساعد في تقليل الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. 3. تعزيز جهاز المناعة: بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، يساعد الشاي المخمر على تقوية جهاز المناعة. تناول الشاي المخمر بانتظام يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية. 4. تحسين صحة القلب: تخمير الشاي يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد في الجسم. هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 5. المساعدة في فقدان الوزن: الشاي المخمر يمكن أن يكون حليفًا رائعًا في رحلة فقدان الوزن. فهو يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، الشاي المخمر منخفض السعرات الحرارية ويوفر شعورًا بالشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. 6. تحسين المزاج وزيادة الطاقة: بعض أنواع الشاي المخمر تحتوي على كمية صغيرة من الكافيين بالإضافة إلى الأحماض الأمينية مثل L-theanine، والتي تعمل على تحسين التركيز وتقليل التوتر. هذا المزيج يساعد في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة بشكل طبيعي. 7. دعم صحة الكبد: تخمير الشاي يساعد في تطهير الكبد من السموم وتعزيز وظائفه. الكبد هو العضو المسؤول عن إزالة السموم من الجسم، والشاي المخمر يمكن أن يدعم هذه العملية بشكل فعال. 8. تحسين صحة البشرة: بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة، يساعد الشاي المخمر في تحسين صحة البشرة عن طريق تقليل علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة. كما أنه يعزز إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة أكثر نضارة وشبابًا. الخلاصة: تخمير الشاي ليس مجرد طريقة لتحسين النكهة، بل هو عملية تعزز القيمة الغذائية للشاي وتقدم العديد من الفوائد الصحية. من تحسين الهضم إلى تعزيز المناعة وحماية القلب، الشاي المخمر يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي. جربه اليوم واستمتع بفوائده المذهلة


مصراوي
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
المضادات الحيوية تؤثر على الأمعاء.. كيف تحافظ عليها؟
تغير الفصول يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، ما يؤدي إلى تناول المضادات الحيوية للتخلص من أعراضها المزعجة، ولكن بالرغم من فاعليتها ولكنها تضر بصحة الأمعاء، وفقًا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس. تعتبر المضادات الحيوية فعالة في محاربة البكتيريا المسببة للمرض، إلا أنها قد تؤثر سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية غير مرغوبة. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال فترة العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع عملية الشفاء. وتوضح الدكتورة لوري رايت، الأستاذة المساعدة ومديرة برامج التغذية في جامعة جنوب فلوريدا، أن "مضادات الحيوية قد تهدم جزءا كبيرا من البكتيريا المفيدة في الأمعاء"، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية. لذلك، فإن تناول الأطعمة المناسبة أثناء العلاج بمضادات الحيوية يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الصحي للبكتيريا المفيدة. أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء استخدام المضادات الحيوية يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ على أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم)، مثل: - الزبادي - الكيمتشي (طعام كوري تقليدي شبيه بالمخلل وأساسه مادة الملفوف) - الكومبوتشا (مشروب مخمر، عادة ما يتم إعداده من الشاي الأسود أو الشاي الأخضر، وهو مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتريا والخمائر) - الجبن القريش ويوصي الخبراء أيضا بتناول الأطعمة الغنية البريبيوتك (وهي الأطعمة التي تكون عادة غنية بالألياف والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة). ومن أهم هذه الأطعمة: - الموز - الثوم والبصل - التفاح - الفاصوليا وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K، مثل السبانخ واللفت والكرنب، يمكن أن يكون مفيدا لأن مضادات الحيوية قد تقتل البكتيريا التي تنتج هذا الفيتامين في الجسم. أطعمة يجب تجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية على الرغم من أهمية تناول الطعام الصحي، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة العلاج بمضادات الحيوية، ومنها: - الأطعمة المقلية والدهنية: قد تسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة. - الأطعمة الحارة: قد تزيد من الغثيان المصاحب لتناول مضادات الحيوية. - الأطعمة الغنية بالسكر: يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء. - الكحول: قد يزيد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال. ويمكن للالتزام بهذه النصائح الغذائية أن يساعدك على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع التعافي أثناء تناول مضادات الحيوية. "دايت الموز".. هل يساعد على فقدان الوزن أم يهدد صحتك؟ "اوعى تتخدع".. كيف تفرق بين المراتب الطبية والفايبر؟


تليكسبريس
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
كيف نحافظ على صحة الأمعاء أثناء تناول مضادات الحيوية؟
تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق والسعال الديكي، مع تغير الفصول، ما يستدعي أحيانا اللجوء إلى مضادات الحيوية. ورغم فعاليتها في محاربة البكتيريا المسببة للمرض، إلا أنها قد تؤثر سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية غير مرغوبة. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال فترة العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع عملية الشفاء. وتوضح الدكتورة لوري رايت، الأستاذة المساعدة ومديرة برامج التغذية في جامعة جنوب فلوريدا، أن 'المضادات الحيوية قد تهدم جزءا كبيرا من البكتيريا المفيدة في الأمعاء'، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية. لذلك، فإن تناول الأطعمة المناسبة أثناء العلاج بمضادات الحيوية يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الصحي للبكتيريا المفيدة. أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء استخدام المضادات الحيوية يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم)، مثل: – الزبادي – الكيمتشي (طعام كوري تقليدي شبيه بالمخلل وأساسه مادة الملفوف) – الكومبوتشا (مشروب مخمر، عادة ما يتم إعداده من الشاي الأسود أو الشاي الأخضر، وهو مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتريا والخمائر) – الجبن القريش ويوصي الخبراء أيضا بتناول الأطعمة الغنية البريبيوتك (وهي الأطعمة التي تكون عادة غنية بالألياف والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة). ومن أهم هذه الأطعمة: – الموز – الثوم والبصل – التفاح – الفاصوليا وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K، مثل السبانخ واللفت والكرنب، يمكن أن يكون مفيدا لأن مضادات الحيوية قد تقتل البكتيريا التي تنتج هذا الفيتامين في الجسم. أطعمة يجب تجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية على الرغم من أهمية تناول الطعام الصحي، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة العلاج بمضادات الحيوية، ومنها: – الأطعمة المقلية والدهنية: قد تسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة. – الأطعمة الحارة: قد تزيد من الغثيان المصاحب لتناول مضادات الحيوية. – الأطعمة الغنية بالسكر: يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء. – الكحول: قد يزيد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال. ويمكن للالتزام بهذه النصائح الغذائية أن يساعدك على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع التعافي أثناء تناول مضادات الحيوية.


أخبار ليبيا
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق والسعال الديكي، مع تغير الفصول، ما يستدعي أحيانا اللجوء إلى مضادات الحيوية، وعلى الرغم من أنها منقذة للحياة في بعض الحالات، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بصحة الأمعاء عن طريق قتل البكتيريا الجيدة والسيئة. كما قد تؤثر المضادات الحيوية سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية غير مرغوبة. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال فترة العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع عملية الشفاء. ولحسن الحظ، يمكن للعديد من التغييرات الغذائية المدعومة علميًا أن تساعد في دعم صحة الأمعاء أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية. وتوضح الدكتورة لوري رايت، الأستاذة المساعدة ومديرة برامج التغذية في جامعة جنوب فلوريدا، أن 'مضادات الحيوية قد تهدم جزءا كبيرا من البكتيريا المفيدة في الأمعاء'، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية. لذلك، فإن تناول الأطعمة المناسبة أثناء العلاج بمضادات الحيوية يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الصحي للبكتيريا المفيدة. أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء استخدام المضادات الحيوية يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ على أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم)، مثل: الزبادي الكيمتشي (طعام كوري تقليدي شبيه بالمخلل وأساسه مادة الملفوف) الكومبوتشا (مشروب مخمر، عادة ما يتم إعداده من الشاي الأسود أو الشاي الأخضر، وهو مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتريا والخمائر) الجبن القريش ويوصي الخبراء أيضا بتناول الأطعمة الغنية البريبيوتك (وهي الأطعمة التي تكون عادة غنية بالألياف والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة). ومن أهم هذه الأطعمة: الموز الثوم والبصل التفاح الفاصوليا وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K، مثل السبانخ واللفت والكرنب، يمكن أن يكون مفيدا لأن مضادات الحيوية قد تقتل البكتيريا التي تنتج هذا الفيتامين في الجسم. أطعمة يجب تجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية على الرغم من أهمية تناول الطعام الصحي، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة العلاج بمضادات الحيوية، ومنها: الأطعمة المقلية والدهنية: قد تسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة. الأطعمة الحارة: قد تزيد من الغثيان المصاحب لتناول مضادات الحيوية. الأطعمة الغنية بالسكر: يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء. الكحول: قد يزيد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال. The post النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا