أحدث الأخبار مع #الكونغرسالأمريكي،


البورصة
منذ 17 ساعات
- أعمال
- البورصة
الهند تسعى لإبرام اتفاق تجاري مبدئي مع الولايات المتحدة قبل يوليو
تسعى الهند والولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق تجاري مبدئي من ثلاث مراحل، وسط توقعات بإبرامه قبل يوليو المقبل، موعد بدء سريان الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكشفت مصادر لوكالة 'بلومبرج' أن الاتفاق المبدئي قد يشمل مجالات مثل الوصول إلى الأسواق للسلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية، إلى جانب معالجة بعض الحواجز غير الجمركية، مثل متطلبات مراقبة الجودة. ولا تزال المحادثات جارية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترامب وافقت على اعتماد نهج من ثلاث مراحل للتوصل إلى الاتفاق. ويزور وزير التجارة الهندي، بيوش جويال، العاصمة الأمريكية واشنطن حالياً في زيارة تستغرق أربعة أيام تنتهي يوم الثلاثاء، حيث يُتوقع أن يلتقي الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، لدفع المفاوضات قُدمًا. ولم تصدر أي تعليقات فورية من وزارة التجارة والصناعة الهندية أو وزارة الشؤون الخارجية، كما لم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي ووزارة التجارة الأمريكية على طلبات التعليق. ومن المرجح أن تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق اتفاقًا أوسع وأكثر تفصيلاً، يُتوقع توقيعه بين شهري سبتمبر ونوفمبر، وفقاً لمسؤولين هنود مطّلعين على سير المحادثات. وقد تغطي هذه المرحلة نحو 19 مجالاً تم تحديدها في وثيقة الإطار المرجعي التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، وقد يتزامن توقيعها مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى الهند لحضور قمة قادة الحوار الأمني الرباعي المعروفة باسم 'مجموعة كواد'. أما المرحلة النهائية من الاتفاق، فمن المرجح أن تكون اتفاقية تجارية شاملة، لن تُنجز إلا بعد الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي، وقد تُبرم خلال العام المقبل، بحسب المسؤولين الهنود. يُذكر أن الهند كانت من أوائل الدول التي بدأت مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة عقب زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى البيت الأبيض في فبراير الماضي، بعد فترة وجيزة من تولي ترامب منصبه. : الرسوم الجمركيةالهندالولايات المتحدة الأمريكية


الدستور
منذ 2 أيام
- سياسة
- الدستور
لهذه الأسباب.. لن يسمع ترامب العرب ولن يخالف إسرائيل
تمثل الجولة الخليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذجًا صارخًا على ازدواجية المعايير في السياسة الدولية، حيث تجلت فيها بوضوح التناقض بين الاهتمام بالمصالح الاقتصادية والسياسية الكبرى من جهة، وإهمال ومعاناة الشعوب من جهة أخرى، ففي الوقت الذي كانت فيه طائرات الحرب تحلق في أجواء قطاع غزة، تقصف المستشفيات، وترتكب المجازر بحق النساء والأطفال، كانت دول الخليج تستقبل ترامب بمراسم فخمة، رقصات تقليدية، ضيافة ملكية، ومواكب ترمز إلى الثروة والنفوذ، كالذهب والنفط، في مشهد يعكس الفجوة الكبيرة بين معاناة الشعوب ومصالح النخب الحاكمة. هذا المشهد ليس مجرد حادث عابر، بل هو نتيجة طبيعية للنظام الأمريكي المؤدلج الذي يستند إلى منطق الهيمنة، السيطرة، التمدد، ونهب ثروات الدول الأخرى، فمنذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة، أعلن ترامب صراحة أن الولايات المتحدة تحمي دول الخليج ولكن على هذه الدول أن تتحمل تكلفة هذه الحماية، وهو تصريح جسد في جولته الخليجية التي تركزت على التفاهمات والصفقات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتسليح والطاقة، بالمقابل غابت تمامًا أي إشارات إلى مأساة الشعوب المقهورة، وعلى رأسها الفلسطينيين الذين يعانون تحت وطأة الاحتلال والقصف المستمر. الواقع أن ترامب، باعتباره ممثلًا للنظام السياسي الأمريكي المؤدلج، لم يكن ولن يكون يومًا مستعدًا للاستماع إلى مطالب وأصوات الدول العربية أو التعامل معها على أساس الشراكة الحقيقية، بل يرى أن التفاوض والتعامل الجدي يتم فقط مع الدول الكبرى التي تمتلك وزنًا إقليميًا وقدرة على التأثير في مسار الأحداث، من هنا تنبع أهمية بناء قوة عربية موحدة وقادرة على حماية مصالحها وتحقيق التوازن في العلاقة مع القوى الكبرى، إذ لا يمكن لأي دولة عربية بمفردها أن تنافس القوى الكبرى أو تؤثر في السياسة الدولية دون وحدة وتكاتف حقيقيين، فالوحدة العربية هي السبيل الوحيد والفعال الذي يمكن من خلاله مواجهة السياسات الأمريكية المهيمنة، وإجبار الأطراف الدولية على الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وغيرهم. إن السياسة التي تبناها ترامب ليست إلا خدمة صريحة للأمن الإسرائيلي، ومن يعتقد بوجود خلافات حقيقية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطئ، إذ ما تم تداوله عبر الإعلام الأمريكي والعبرِي من خلافات كان في الواقع مناورة سياسية تهدف إلى إبراز الهيمنة وتوزيع الأدوار الاستراتيجية المشتركة بين واشنطن وتل أبيب، في إطار ولاءات استراتيجية متبادلة لا جدال فيها. ترامب لن يستطيع مخالفة إسرائيل ولا يجرؤ على إصدار أي قرار ضد رغبتها، للأسباب التالية: أولا القوة الحقيقية التي تحدد السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ليست البيت الأبيض، بل هي اللوبي الصهيوني القوي الذي يتمتع بنفوذ واسع داخل الكونغرس الأمريكي، هذا واضح في صدور قرار ملزم للإدارة الأمريكية يمنعها من اتخاذ أي خطوة أو قرار يتعلق بإسرائيل أو يقيّدها دون العودة إلى الكونغرس والحصول على موافقة عليه، وهذا يعكس كيف أن السياسات الأمريكية تخضع لقيود وشروط داخلية صارمة، تمنع أي انحراف عن الخط الرسمي الذي يعزز مصالح إسرائيل. بالإضافة إلى النفوذ التشريعي، هناك هيئات ومجموعات ضغط مقربة جدًا من إسرائيل، مثل منظمة "أيباك" (AIPAC) وغيرها من المؤسسات التي تلعب دورًا محوريًا في التأثير على صانعي القرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، هذه المنظمات تعمل بشكل منظم على تعزيز العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، وتحشد الدعم السياسي والشعبي للحفاظ على هذه الشراكة الاستراتيجية، وقوة هذه الهيئات تزيد من تعقيد المشهد السياسي الأمريكي، حيث يصبح من الصعب تجاوز تأثيرها أو تخطي أجنداتها. أيضًا الموقف الشعبي في الولايات المتحدة، حيث تمتلك إسرائيل قاعدة دعم واسعة داخل أوساط الشعب الأمريكي، تشمل طيفًا متنوعًا من الفئات والطبقات، هذا الدعم الشعبي يولد ضغطًا قويًا على المشرعين والنواب الأمريكيين للحفاظ على التعاون والعلاقة الوطيدة مع إسرائيل، ونتيجة لذلك يجد المسؤولون السياسيون أنفسهم مضطرين لتبني سياسات متوافقة مع تطلعات هذا الجمهور، مما يعني تحجيم إمكانية اتخاذ قرارات معاكسة أو نقدية تجاه إسرائيل، حتى ولو كانت الإدارة التنفيذية لديها توجهات مختلفة. إلى جانب ذلك تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا هامًا للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط المعقدة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن الإقليمي، خاصة في مواجهة دول إقليمية أخرى، هذا الدور يجعل الإدارة الأمريكية، بغض النظر عن هويتها أو انتماءاتها السياسية، حذرة في اتخاذ أي خطوات قد تؤثر سلبًا على هذه الشراكة الحيوية، وبالتالي تظل السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل تركز على دعمها وتوفير مظلة حماية لها. هذا فضلًا عن الخلفية الفكرية والسياسية لترامب ودوره داخل النفوذ الصهيوني، فمن الضروري الإشارة إلى أن ترامب ليس فقط مجرد طرف في السياسة الأمريكية، بل يُنظر إليه كصهيوني فكري يمثل أحد ألوان وأشكال النفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة، شأنه في ذلك شأن الرئيس السابق جو بايدن، فقد دخل ترامب البيت الأبيض بدعم قوي من اللوبي الصهيوني وكيانات تُساند إسرائيل، وهو ما انعكس في تشكيل إدارته التي تضمنت عناصر وكوادر متعصبين للصهيونية، جعلوا من توجيه السياسات تجاه إسرائيل أولوية محكمة. إن السياسة الأمريكية التي تبناها ترامب ليست استثناءً، بل هي استمرار لسياسات تاريخية مرتكزة على الهيمنة والاستغلال، ولن تتغير إلا بوجود ضغط عربي قوي وموحد قادر على فرض احترام حقوق العرب والوقوف بوجه محاولات التغاضي عن قضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تبقى محور الصراع في المنطقة، لذلك يبقى على العرب تعزيز وحدتهم وتكاتفهم لتحقيق المزيد من القوة والتأثير في معادلات السياسة الدولية، فلا صوت لهم اليوم إلا من خلال قوة موحدة تضغط وتفاوض بشروط موضوعية، بعيدًا عن الانبطاح والانقسامات التي تعزز فقط مصالح القوى الكبرى على حساب الشعوب.


بوابة الفجر
منذ 5 أيام
- سياسة
- بوابة الفجر
القاهرة الإخبارية تكشف رد الفعل على جولة ترامب الخليجية
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية حملت أبعادًا سياسية واقتصادية متداخلة، رغم محاولات البعض تصويرها كجولة اقتصادية بحتة. وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجولة، التي شملت ثلاث دول خليجية، بدأت بخطوة سياسية رمزية تمثلت في إفراج حركة حماس عن آخر محتجز أمريكي لديها، عيدان ألكسندر، وهي خطوة اعتبرتها واشنطن بادرة حسن نية قد تمهّد لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أن ترامب كان يأمل في الخروج من الجولة باتفاق يثبت قدرته على تحقيق إنجاز سياسي ملموس. وأضاف، اقتصاديًا، حقق ترامب ما وصفه جبر بـ "إنجاز مالي ضخم"، حيث تلقت الولايات المتحدة تعهدات باستثمارات تجاوزت 3 تريليونات دولار من دول الخليج، مؤكدًا ترامب أن إدارات سابقة فشلت في تحقيق هذا الرقم حتى خلال فترتين رئاسيتين، بينما أنجزه هو خلال أيام معدودة، ومن أبرز تلك التعهدات، ما قدمته الإمارات العربية المتحدة بقيمة 1.3 تريليون دولار على مدار 10 سنوات، في إطار شراكات استثمارية متبادلة بين البلدين. وأفاد جبر بأن ترامب شدّد خلال لقائه مع الشيخ محمد بن زايد على أن العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج عادت إلى أفضل حالاتها، مشيرًا إلى فترة "برود" في العلاقات خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن. وعلّق ترامب: "لا يجوز لإدارة أمريكية أن تبتعد عن أفضل حلفائها، يجب أن نقترب منهم أكثر." وفيما يخص ردود الفعل داخل الولايات المتحدة، قال جبر إن مؤيدي ترامب احتفوا بالعائد الاقتصادي الكبير، بينما ركز المعارضون على شبهات تضارب المصالح، حيث رأوا أن الجولة شابتها اتهامات بوجود مصالح شخصية لترامب وعائلته ورجال أعمال مقربين منه في الدول التي زارها. وأضاف أن قضية الطائرة التي أهدتها قطر، والتي قد تُستخدم كرئاسية، أثارت جدلًا واسعًا، ترامب دافع عنها قائلًا إنها "هديّة للشعب الأمريكي ولوزارة الدفاع، وليست له شخصيًا". واختتم جبر بأن الجدل لا يزال مستمرًا، خصوصًا في الكونغرس الأمريكي، حيث يطالب بعض أعضائه بالتحقيق في دوافع اختيار ترامب للدول التي شملتها زيارته، وسط شكوك بشأن مكاسب شخصية محتملة.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- سياسة
- أخبار ليبيا
نوم عميق تحت قبة الكونغرس.. نواب أمريكيون يغفون في قلب الجدل السياسي!
في الوقت الذي تُخاض فيه معارك تشريعية طاحنة داخل قاعات الكونغرس الأمريكي، وتُناقش فيها قضايا تمس حاضر البلاد ومستقبلها، يبدو أن بعض المشرعين قرروا خوض معركة مختلفة تمامًا… ضد النعاس! فقد رصدت الكاميرات ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي وهم يغوصون في سبات عميق وسط جلسات ماراثونية، لتتحول لحظات 'اتخاذ القرار' إلى مشهد أقرب إلى غرفة قيلولة جماعية! وانتشر مقطع فيديو طريف على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي وهم يغطّون في نوم عميق خلال جلسات مطوّلة داخل عدد من اللجان البرلمانية. الجلسات، التي امتدت لساعات طويلة، يبدو أنها لم تصمد أمامها قدرة النواب على البقاء مستيقظين، حيث شوهد أحدهم وهو يُوقظ زميله فقط من أجل التصويت. والنواب الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو هم: بليك مور (جمهوري عن ولاية يوتا)، وديبي دينجيل (ديمقراطية عن ميشيغان)، وجين شاكوسكي (ديمقراطية عن إلينوي)، وأوضحت قناة 'فوكس نيوز' أن مور استسلم للنوم خلال اجتماع لجنة الوسائل والطرق، الذي بدأ بعد الظهر واستمر حتى ساعات الفجر، ولم يستيقظ إلا حين حان وقت التصويت على أحد التعديلات، أما دينجيل، البالغة من العمر 71 عامًا، وزميلتها شاكوسكي (80 عامًا)، فشوهدتا تغلقان أعينهما خلال اجتماع مرهق للجنة الطاقة والتجارة. وردًا على الانتقادات، قالت دينجل عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'أغمضت عيني لكي أتخيل أمريكا يحصل فيها الجميع على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة'، كما أوضحت أنها كانت مستيقظة لما يزيد عن 31 ساعة متواصلة في محاولات لوقف تخفيضات في برنامج Medicaid. ويأتي هذا المشهد اللافت في وقت حساس، حيث أقرّ مجلس النواب الأمريكي ميزانية السنة المالية 2025، وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول أولويات الإنفاق. في النهاية، يبدو أن الديمقراطية الأمريكية لا تنام… لكن بعض ممثليها يفعلون ذلك، وعلى الهواء مباشرة، وتكرار الاجتماعات الماراثونية في الكونغرس الأمريكي، لا سيما أثناء إقرار الميزانيات أو مناقشة القوانين الخلافية، كثيرًا ما يدفع النواب إلى حدود الإرهاق الجسدي، ورغم وجود جداول زمنية محددة، إلا أن بعض الجلسات تمتد لأكثر من 20 ساعة متواصلة، وهو ما يثير جدلاً دائمًا حول جدوى هذا النمط من العمل التشريعي في ظل ما يبدو أنه إجهاد مؤسسي مزمن. The post نوم عميق تحت قبة الكونغرس.. نواب أمريكيون يغفون في قلب الجدل السياسي! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- سياسة
- عين ليبيا
نوم عميق تحت قبة الكونغرس.. نواب أمريكيون يغفون في قلب الجدل السياسي!
في الوقت الذي تُخاض فيه معارك تشريعية طاحنة داخل قاعات الكونغرس الأمريكي، وتُناقش فيها قضايا تمس حاضر البلاد ومستقبلها، يبدو أن بعض المشرعين قرروا خوض معركة مختلفة تمامًا… ضد النعاس! فقد رصدت الكاميرات ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي وهم يغوصون في سبات عميق وسط جلسات ماراثونية، لتتحول لحظات 'اتخاذ القرار' إلى مشهد أقرب إلى غرفة قيلولة جماعية! وانتشر مقطع فيديو طريف على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي وهم يغطّون في نوم عميق خلال جلسات مطوّلة داخل عدد من اللجان البرلمانية. الجلسات، التي امتدت لساعات طويلة، يبدو أنها لم تصمد أمامها قدرة النواب على البقاء مستيقظين، حيث شوهد أحدهم وهو يُوقظ زميله فقط من أجل التصويت. والنواب الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو هم: بليك مور (جمهوري عن ولاية يوتا)، وديبي دينجيل (ديمقراطية عن ميشيغان)، وجين شاكوسكي (ديمقراطية عن إلينوي)، وأوضحت قناة 'فوكس نيوز' أن مور استسلم للنوم خلال اجتماع لجنة الوسائل والطرق، الذي بدأ بعد الظهر واستمر حتى ساعات الفجر، ولم يستيقظ إلا حين حان وقت التصويت على أحد التعديلات، أما دينجيل، البالغة من العمر 71 عامًا، وزميلتها شاكوسكي (80 عامًا)، فشوهدتا تغلقان أعينهما خلال اجتماع مرهق للجنة الطاقة والتجارة. وردًا على الانتقادات، قالت دينجل عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'أغمضت عيني لكي أتخيل أمريكا يحصل فيها الجميع على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة'، كما أوضحت أنها كانت مستيقظة لما يزيد عن 31 ساعة متواصلة في محاولات لوقف تخفيضات في برنامج Medicaid. ويأتي هذا المشهد اللافت في وقت حساس، حيث أقرّ مجلس النواب الأمريكي ميزانية السنة المالية 2025، وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول أولويات الإنفاق. في النهاية، يبدو أن الديمقراطية الأمريكية لا تنام… لكن بعض ممثليها يفعلون ذلك، وعلى الهواء مباشرة، وتكرار الاجتماعات الماراثونية في الكونغرس الأمريكي، لا سيما أثناء إقرار الميزانيات أو مناقشة القوانين الخلافية، كثيرًا ما يدفع النواب إلى حدود الإرهاق الجسدي، ورغم وجود جداول زمنية محددة، إلا أن بعض الجلسات تمتد لأكثر من 20 ساعة متواصلة، وهو ما يثير جدلاً دائمًا حول جدوى هذا النمط من العمل التشريعي في ظل ما يبدو أنه إجهاد مؤسسي مزمن.