أحدث الأخبار مع #اللجنةالوطنيةلحقوقالإنسان


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية: التعايش والحوار والتفاهم المشترك رؤية ملكية سامية لعالم يسوده السلام والازدهار
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن تكريس قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار والتفاهم وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، باعتبارها ركائز أساسية من أجل منطقة آمنة مستقرة، وعالم يسوده المحبة والسلام والازدهار المستدام. وعبَّر سعادة الوزير عن اعتزازه بمشاركة مملكة البحرين الأمم المتحدة احتفالاتها باليوم الدولي للعيش معًا في سلام، الذي يصادف 16 مايو من كل عام، انطلاقًا من قيمها الإنسانية والحضارية، ومبادئها الدبلوماسية الداعمة للتفاهم والشراكة الإقليمية والدولية في نشر ثقافة السلام، وتسوية النزاعات، ونبذ التعصب والتطرف والكراهية، وتعزيز التضامن من أجل عالم يزدهر بالتعايش السلمي والوئام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والثقافات. وأكد سعادة وزير الخارجية حرص مملكة البحرين في ظل الرؤية الملكية المستنيرة، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على إرساء دعائم السلام والتعايش الإنساني، وتعزيز قيم التسامح والأخوة والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، والتعاون الدولي من أجل خير وسعادة البشرية. وثمن سعادة الوزير المبادرات الملكية الرائدة التي أقرتها القمة العربية "قمة البحرين" بشأن الدعوة إلى إحلال السلام الإقليمي العادل والشامل، وحل القضية الفلسطينية، وتقديم الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات، ودعم التحول الرقمي، وغيرها من المبادرات العالمية البارزة التي اعتمدتها الأمم المتحدة من خلال إقرارها لليوم الدولي للتعايش السلمي بمبادرة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وتقديرها لما تقدمه المملكة من إسهامات وجوائز عالمية في تعزيز التعايش والتسامح وخدمة الإنسانية وتمكين المرأة والشباب. وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية مواصلة مملكة البحرين مبادراتها الدبلوماسية والإنسانية في ضوء برامج الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022- 2026)، وتطلعها لنيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتعزيز دورها المحوري كشريك إقليمي ودولي فاعل في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم التنمية المستدامة، والتضامن في ظل مجتمعات آمنة مستقرة مسالمة ومزدهرة.


العرب القطرية
منذ 7 أيام
- ترفيه
- العرب القطرية
معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي
تولي دولة قطر القطاع الثقافي، أهمية كبيرة باعتباره أحد الجوانب التي تسهم في تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعده بوابة ودبلوماسية ناعمة للتقريب بين الشعوب، والتعرف عن قرب بين الجانبين. وفي هذا السياق، يعد "معهد قطر أمريكا للثقافة"، الذي تأسس عام 2017، في منطقة "دوبونت سيركل" بواشنطن، سفيرا دائما للثقافة بين الولايات المتحدة وقطر. ورغم أنه لم يتجاوز عقده الأول منذ تأسيسه، أصبح المعهد، صرحا ثقافيا قطريا شامخا بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حمل على عاتقه إثراء التبادل الثقافي والتعليمي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات الأخيرة. ورغم وجود مؤسسات عربية ودولية أخرى في واشنطن، إلا أن "معهد قطر أمريكا للثقافة"، يبقى الوحيد من نوعه كونه يحتفي باسم قطر، ويمثل المجتمع القطري، بالإضافة إلى كونه منظمة ناشئة غير ربحية ذات نفع عام، وأضحى من المعالم والرموز الثقافية المعروفة في العاصمة واشنطن، مع زيادة متنامية لرواده كل عام. ويوفر المعهد، بيئة فريدة للتجارب التفاعلية الشاملة للاحتفاء بالفن والثقافة من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية، والبحث العلمي والشراكات الثقافية، كما أصبح مركزا أساسيا في جمع الفنانين وخبراء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن إلى جميع الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم، إذ استطاع خلال ثلاث سنوات تكوين مجتمع لأكثر من 15 ألف فرد يؤمن برسالته ويتمتع بفعالياته. تم تأسيس المعهد تحت رسالة وقيادة قطرية وأمريكية، وبدعم من سفارة دولة قطر بواشنطن، ليكون منظمة مستقلة تحمل اسم ورؤية قطر، وتعنى بالتبادل الثقافي والتعليمي وبناء المجتمع ما بين قطر والولايات المتحدة، حتى أصبح أحد أهم البيوت الثقافية والفنية العربية بالعاصمة الأمريكية، نظرا لقيامه بدور جلي في إبراز الضيافة والثقافة في قطر ودول الجوار. وحمل المعهد والقائمون عليه، على عاتقهم، جملة أهداف من أجل تحقيقها، من أهمها: زيادة الحوار والوعي والفهم لدى المجتمع الأمريكي عن قطر كدولة وشعب وثقافة، وذلك بالنظر للهوية القطرية بجانبيها العربي والإسلامي والتي تعد القاسم المشترك مع المجتمعات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، نظرا لكون المعهد، من أهم المعالم العربية في الولايات المتحدة، حيث يساهم بقدر لا يستهان به في زيادة إقبال واهتمام المجتمع الأمريكي بالثقافة العربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مضيافة إيجابية لبناء الحوار، وطرح التساؤلات، وخوض التجربة بالتركيز على القواسم المشتركة ما بين مختلف الثقافات والتي من شأنها تغيير الصور النمطية عن العالمين العربي والإسلامي. ومن أجل ذلك، قام المعهد بإنشاء دار للأفلام العربية بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام لعرض أفلام تعنى بدولة قطر والشرق الأوسط، واستضافة معرض فني بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ركز على نصوص حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وما يوازيها في القرآن والسنة، وإدراج اللغة العربية ضمن اللغات المعترف بها لمنصة البيت الأبيض، والذي يتيح لزوار البيت الأبيض إمكانية القراءة باللغة العربية. كما يوفر منحا وفرص إقامة فنية لفنانين ناشئين بالولايات المتحدة وقطر حتى يسهم بتمثيل وتمكين الفنانين ماديا. ويسعى المعهد إلى نسج التعاون مع مؤسسات ثقافية ومتاحف كثيرة تواصلت معه بهدف إتاحة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، واستطاع، في فترة وجيزة وبموارد بسيطة، أن يستقطب آلاف الزوار بشكل سنوي، وتكوين علاقات راسخة مع مختلف الفئات على الصعيد الحكومي وغير الحكومي والتي تنظر له "أي المعهد" على أنه بوابة للثقافة العربية والإسلامية. ومن أجل ربط التواصل مع المؤسسات في الوطن، حتى يبقى على اطلاع بما يجري في البلد، عقد المعهد مع مؤسسة قطر تعاونا وذلك باستضافة معرض تعليمي ركز على اللغة والثقافة العربية، حيث تنقل هذا المعرض لعدة جامعات ذات دخل اقتصادي وتنوع عرقي محدود في الولايات المتحدة مما أسهم بالتعريف باللغة العربية ودولة قطر لجمهور جديد قد لا تتسنى له فرصة الاطلاع على لغة أو ثقافة مختلفة، فضلا عن تعاونه مع جهات أخرى من أجل دعم برامجه ومشاريعه الثقافية، من قبل سفارة دولة قطر بواشنطن و"قطر للسياحة" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتاحف قطر، والخطوط الجوية القطرية، ومتحف متروبوليتان للفنون "ميت"، ومتحف سميثسونيان، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وغاليري المرخية، وغاليري الحوش، وغيرها. ويعتبر "معهد قطر أمريكا للثقافة" امتدادا طبيعيا وموروثا للعام الثقافي "قطر ـ أمريكا 2021"، كما أنه يجسد الرؤية الوطنية للمكانة المرموقة والمضيافة لقطر، ويعكس رؤية قطر الوطنية 2030 بدعم الركيزة الاجتماعية للتعامل والتفاعل مع المجتمعات الدولية المختلفة خاصة مع المجتمع الأمريكي، حيث استضاف فعالية "كاليجرافيتي" والتي استمرت طوال عام 2021، وهي عبارة عن تركيبات فن الشارع في عدد من المدن تمزج بين الخط واللغة العربية، إلى جانب تبادل وصفات الحلويات "ربيع 2021"، حيث واجه الطهاة من كلا البلدين تحديا لصنع حلويات تقليدية من قطر والولايات المتحدة، وكذلك معرض درر العجائب "خريف 2021"، وإقامة جاليري فيرر للفنون، وجاليري آرثر أم ساكلر، ومتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، وتنظيم معرض منسوجات استثنائية من مجموعة متحف الفن الإسلامي في واشنطن، بالإضافة إلى عروض سينمائية في الهواء الطلق حول التبادل الثقافي في الصحراء "خريف 2021"، وكذلك سباق السيارات في الصحراء "ربيع " خريف 2021"، والفعالية السينمائية صنع في قطر "نوفمبر 2021"، وأقيم البرنامج في جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدار العام 2021. وخلال احتفالات البلدين بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، نظم المعهد العديد من الفعاليات على الرغم من أن تلك الفترة كانت قد شهدت قيودا في التنقلات نظرا لانتشار جائحة كورونا "كوفيد-19" حول العالم وما تبعه من قيود واحترازات، وارتكز العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 على العلاقات الدبلوماسية الودية التي تربط بين البلدين منذ عام 1972. جدير بالذكر، أن معهد قطر أمريكا للثقافة، منظمة غير ربحية مستقلة تقوم بإنشاء وتنفيذ البرامج والأبحاث التي تبرز جميع أشكال الفن والثقافة في المجتمع، ويقوم المعهد برعاية التعبير الفني وتعزيز الحوار الثقافي من الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي. كما يعد معهدا أساسيا في جمع الفنانين وأمناء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن العاصمة إلى كل أنحاء العالم. ويوفر المعهد تجارب تفاعلية في بيئة شاملة للاحتفال بالفن والثقافة وتقديرهما من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية والبحث العلمي والشراكات الثقافية.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية: الصحافة الوطنية ضمانة لحقوق الإنسان وشريكة في المنجزات التنموية والدبلوماسية بقيادة جلالة الملك المعظم
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالصحافة الوطنية الحرة والمسؤولة ودورها الحيوي كضمانة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وشريكة أساسية في مسيرة المنجزات التنموية والدبلوماسية في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأعرب وزير الخارجية عن عظيم الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة احتفاء المملكة بيوم الصحافة البحرينية للعام الحادي عشر على التوالي، في مناسبة غالية تجسد اعتزاز القيادة الحكيمة بعطاء الصحافة الوطنية عبر تاريخها المشرف، ودعمها وتقديرها لرسالتها التنموية والتنويرية. وثمن سعادة الوزير الرسالة الملكية السامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وما حملته من مضامين راقية أكدت دعم جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لحرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة، وتعزيز دور الصحافة والإعلام الوطني، كشريك فاعل ومؤثر في دعم مسيرة التنمية المستدامة، والحفاظ على الهوية الوطنية الأصيلة، وترسيخ قيم التعايش والمحبة والسلام، وتحفيز الحكومة للرسالة الإعلامية البناءة بتقديم جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة. وعبَّر سعادة وزير الخارجية عن تقديره لجهود وزارة الإعلام ومركز الاتصال الوطني في إعداد الكوادر الإعلامية، وتحديث البنية التحتية الإعلامية والرقمية، بما يتسق مع أحدث المستجدات التقنيةوالمهنية، ويسهم في التعبير بصدق وموضوعية عن منجزات الوطن، والذود عن أمنه واستقراره ومكتسباته الحضارية، بدعم من جمعية الصحفيين البحرينية، لاسيما مع احتفالها هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، متمنيًا للأسرة الصحفية والإعلامية البحرينية دوام النجاح والتقدم في تأدية رسالتها النبيلة، ودورها المشرف في خدمة الوطن والمواطنين. وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اعتزاز الوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية بالشراكة الوثيقة مع المؤسسات الصحفية والإعلامية الوطنية، وتقديرها لدورها المسؤول في دعم أهداف السياسة الخارجية، وأولوياتها المرسخة للسلم والأمن الدوليين ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الحقوق والحريات العامة، بالتوافق مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، ومشاركتها واسهامها في إعداد الخطة الجديدة للسنوات (2027-2031).


مصراوي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
فيها ثعبان ميت.. وجبة مدرسية تسمم 100 تلميذ في هذه الدولة
فتحت السلطات الهندية تحقيقًا عاجلًا بعد تسمم نحو 100 تلميذ في شمال شرق البلاد، إثر تناولهم وجبة مدرسية يُعتقد أنها احتوت على ثعبان ميت، وفق ما أفادت تقارير يوم الخميس. ووقعت الحادثة الأسبوع الماضي داخل مدرسة حكومية في بلدة موكاما بولاية بيهار، وهي واحدة من أفقر الولايات في الهند، حسبما ذكر موقع "NBC". وجرى إعلان حالة الطوارئ الصحية بعدما ظهرت أعراض التسمم على حوالي 100 طفل من أصل 500 تناولوا الطعام في مقصف المدرسة. وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان الخميس: "الطباخ قدّم للتلاميذ على ما يبدو وجبة استُخرج منها ثعبان ميت"، مطالبة الشرطة والسلطات المحلية بفتح تحقيق شامل. ووصفت اللجنة الحادثة، في حال تأكيدها، بأنها "انتهاك جسيم لحقوق الإنسان الخاصة بالأطفال". وأثارت الواقعة حالة من الهلع والغضب في القرية، حيث خرج السكان في احتجاجات وقطعوا الطرق تعبيرًا عن استيائهم من الإهمال. وتعد وجبات الطعام المجانية في المدارس الحكومية الهندية مبادرة رئيسية تشرف عليها الحكومة الفيدرالية، ويستفيد منها ملايين الأطفال يوميًا بهدف مكافحة سوء التغذية وتعزيز نسب الحضور المدرسي. لكن هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان مأساة مماثلة وقعت عام 2013، عندما تُوفي 23 تلميذًا في ولاية بيهار أيضًا، بعد تناولهم وجبة ملوّثة بمبيدات حشرية.


البلاد البحرينية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"الخارجية" تنظم ورشة عن دور الاعلام وخطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان
بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، نظمت وزارة الخارجية، اليوم، الورشة الثالثة من ورش إعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2027-2031)، بعنوان "دور الإعلام والصحافة وخطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان"، والتي عقدت عبر الاتصال المرئي، بمشاركة مائة وأربعين مشاركًا من المسؤولين وممثلي الوزارات والجهات المعنية الأعضاء في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وأدارت الجلسة السفير الدكتورة أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وبحضور عددٍ من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لمملكة البحرين في الخارج، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة، وممثلي مكاتب الأمم المتحدة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وفي الجلسة الافتتاحية للورشة، ألقى سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام، كلمة أعرب فيها عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه مملكة البحرين من مستوياتٍ متقدمةٍ على صعيد ملف حماية وتعزيز حقوق الإنسان، امتثالًا للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم ومتابعة مستمرة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. ونوّه سعادة وزير الإعلام بما تضمنته الخطة الوطنية لحقوق الإنسان من آليات ومبادرات تمت صياغة مبادئها وأهدافها بما يتماشى مع هوية مملكة البحرين الأصيلة وما يتناسب مع خصوصية مجتمعها، مشددًا سعادته على الدور المحوري والهام لوسائل الإعلام والصحف المحلية في مملكة البحرين من خلال التعريف بالخطة وتسليط الضوء على نتائجها المتحققة. كما أشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها القائمون على الخطة في وزارة الخارجية في متابعة وتقييم آليات تنفيذها. متمنيًا أن تخرج هذه الورشة بنتائج وتوصيات عملية تسهم في نجاح الخطة في تحقيق الأهداف التي وُضعت من أجلها. كما ألقى السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، مدير عام الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، كلمة ترحيبية، أكد من خلالها على أهمية دور الصحافة والإعلام في إعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، منوهًا بضرورة مواصلة التعاون والتنسيق وتكاتف الجهود الوطنية بين مختلف الجهات ذات الصلة لما من شأنه تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة. وتحدث في جلسة العمل الأولى بعنوان: (دور وسائل الإعلام في إبراز الصور الإيجابية في مجال حقوق الإنسان ومعالجة التحديات)، كل من سعادة السيد أحمد خالد العريفي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، وسعادة السيد أحمد بن الأسود، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام، والاستاذة فاطمة زمان، قائم بأعمال رئيس قسم الإعداد والتقديم بإدارة التلفزيون، والإعلامية نسرين معروف. كما تناولت جلسة العمل الثانية بعنوان: (وسائل الإعلام كأداة أساسية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان)، وقد تحدث فيها كل من سعادة السيد عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، والأستاذ عبدالله الهامي، رئيس تحرير صحيفة الوطن، والأستاذ السيد زهرة، مدير تحرير صحيفة أخبار الخليج، والأستاذ راشد الغائب، سكرتير التحرير بصحيفة البلاد. وفي جلسة العمل الثالثة بعنوان: (ترسيخ حقوق الإنسان كجزء في الثقافة العامة والوعي المجتمعي)، تحدث فيها كل من: سعادة السيد راشد الحمر، رئيس تحرير جريدة الأيام، والاستاذة صفاء مطر من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والصحفية الدكتورة لولوة بودلامة، والصحفي الأستاذ محميد المحميد. وفي ختام الجلسات، تمت مناقشة أبرز المقترحات والتوصيات الهادفة إلى زيادة تعزيز الدور الفاعل للإعلام والصحافة بمملكة البحرين.