أحدث الأخبار مع #الله؟


كورة سودانية
منذ 6 أيام
- رياضة
- كورة سودانية
حين يتهالك العظم… وتسقط هيبة الهلال تحت أقدام الغرباء!
العمود الحر عبدالعزيز المازري حين يتهالك العظم… وتسقط هيبة الهلال تحت أقدام الغرباء! لا تزال جماهير الهلال تعيش صدمة خروج أبو عاقلة، أحد أعمدة الارتكاز، في وقت يُفترض فيه أن يُكرَّم لا أن يُغادر. خرج الرجل بصوتٍ خافت لكنه مؤلم، مصرحًا بأن الأسباب 'شخصية'، وهي العبارة التي تخفي ما لا يُقال في العلن، بينما الواقع يشير إلى تعنت إداري وضعف تفاوضي جعلنا نفرط فيه بعد أن قدّم الغالي والنفيس. أبو عاقلة لم يساوم، بل خرج من الباب الكبير وهو يدرك أن الهلال تغيّر، وأن **عظم الفريق** تآكل بفعل فاعل. وقبل أن تجف دموع المحبين على رحيل أبو عاقلة، نعود بذاكرتنا إلى 'الصيني'، لاعب آخر من طينة الكبار، خرج من الباب الخلفي بقرار مفاجئ خلال معسكر السعودية، برئاسة رامي كمال. لحظة مربكة لا تُنسى، إذ لم يصدر توضيح مقنع من المجلس، واكتفوا بصمت إداري عقيم، وكأنهم يقولون لنا: 'انسوه… انتهى'. وهذا ما لن يحدث، لأن الجماهير لا تنسى من قاتل من أجل الشعار. عزّ الله؟ قصة أخرى من قصص التفريط المجاني. لاعب صغير في العمر، كبير في القيمة، تألق في ليبيا أساسياً في فريق النصر، ونحن ننظر إليه بحسرة كنا نملك الجوهرة، فبعناها ببخس. كيف تُدار ملفات التجديد؟ من يُقيّم المواهب؟ من المسؤول عن غربلة العظام والإبقاء على الفتات؟ في المقابل، يشهد الهلال تعاقدات ضخمة مع لاعبين أجانب لا يصمدون أكثر من موسم، كمحطة عبور أو لقطات عابرة في سجل الأزرق. أموال طائلة تُنفق على 'هوية أجنبية مؤقتة' بينما هوية الهلال الحقيقية، تلك التي تُمثلها خبرات محلية وجواكر وطنية، تُنحر بهدوء. كل موسم نبدأ من الصفر، بلا خط وسط ثابت، بلا روح، بلا ملامح. وجماهير الهلال؟ لا ترضى أن تُسكت بـ'بسكويتة' تفاوضية مع لاعب جديد يُباع لها على أنه النجم المنتظر، في حين أن **عظم الفريق** يُسحب من تحته رويدًا رويدًا. الهلال اليوم بلا هوية، بلا قيادة داخل الميدان، بلا استقرار فني. هوية الفريق باتت موسمية، تظهر فجأة وتتبخر قبل أن نحفظ أسماء لاعبيها. مشكلة مجلس الهلال ورئيس قطاعه ليست فقط في اختياراتهم، بل في غياب الشفافية، في الصمت الطويل، في عدم احترام وعي الجمهور. ملفات كبيرة تمر مرور الكرام، كما حدث في الروابط، وكما يحدث الآن في صفقات ومغادرات لا نجد لها تفسيراً سوى 'مزاج إداري' لا علاقة له بالبناء أو المستقبل. الهلال يتهاوى، لأننا فرّطنا في **عظم الفريق**، والمجلس يُكابر، ورئيس القطاع لا يشرح ولا يُحاسب. والمؤلم أننا، إن استمر هذا النهج، سنشهد في الموسم المقبل مزيدًا من السقوط، وربما نُصفق وقتها لموسم نجونا فيه من الهبوط! **نقاط حرة – ملفات لا بد أن تُفتح:** * ما هو المنطق في التفريط في لاعبين مثل الصيني وأبوعاقلة، والتعاقد مع أسماء أجنبية باهتة مثل فوفانا وقاساما؟ هل المال مبرر لهذا الخلل؟ وهل قُدِّر أبناء الفريق بنفس ما أُغدق على الغرباء؟ * ما حقيقة ما جرى في ملف 'الروابط الجماهيرية'؟ أين ذهبت؟ ومن قرر تفكيكها؟ ولمصلحة من تم ضرب هذا الامتداد الاجتماعي المهم؟ * من صاحب القرار في الاستغناء عن لاعبين في قمة عطائهم؟ وكيف يُجدّد في المقابل لأسماء تراجع عطاؤها وانتهت أعمارها الفنية؟ * ما السر في الإبقاء على جهاز فني فشل في تحقيق الأهداف رغم الإمكانيات المهولة؟ من يقيّم الأداء؟ ومن يحاسب؟ * الهلال الآن فريق بهوية موسمية أجنبية مهددة بالسقوط في أي لحظة، فأين الاستقرار؟ وأين هو مشروع الفريق الوطني الحقيقي؟ * وأخيرًا… ما الذي يحدث في ملف 'الدكاكين'؟ من المُستفيد؟ وهل تحوّل الهلال من نادٍ رياضي إلى واجهة استثمارية تُوزّع فيها الامتيازات على المحاسيب؟ **كلمة حرة أخيرة:** الهلال لا يحتاج إلى 'نجم تفاوضي' جديد… بل إلى رجالات تحرس ما تبقى من **عظم الفريق**. الهلال ليس مشروع فرد، ولا مكتب تعاقدات، بل هو كيان ضخم يُبنى بالشفافية، لا بالتعتيم. ومن أراد أن يصنع مستقبلاً، فليحترم تاريخه أولاً.


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- النهار
مرحبا... إتّفاقيّات ابراهام !
"بيت الرحمة" جاء في رواية يوحنّا للإنجيل أن "كانَ في أورَشَليمَ عِندَ بابِ ٱلغَنَمِ بِركَةٌ تُسَمّى بِٱلعِبرَانِيَّةِ "بَيتَ حِسدا"[ أي بيت الرحمة]... وَكانَ مُضَّجِعًا فيها جُمهورٌ كَثيرٌ مِنَ ٱلمَرضى، مِن عُميانٍ وَعُرجٍ وَيابِسي ٱلأَعضاءِ يَنتَظِرونَ تَحريكَ ٱلماءِ". تَوازيًا، شعوب منطقتنا العربيّة "المُستَعمَرَة" فيها "جمهورٌ كثيرٌ من المرضى، ينتَظرون تحريك الماء"، ماء السلام المَوعود منذ مئات السنين والازدهار، ولكن، ليس لها مَن يُنجِدها أو بالحَريّ هي لا تسعى لـ"الخروج"(فِصح) إلى الحُرِّيَّة و"الحياة بِوَفرة"للجميع[ (يوحنّا 10:10).]. نعم، "المُستعمَر غائبٌ عن الفلك الإنساني. المستعمَر "ملعون" لأنه صار كذلك، وقد صار "ملعوناً" بعدما أطلق الرجل الأبيض لعنته عليهِ. إنّ "الملعون"[ پول مخلوف، سارتر وفانون: في مديح العنف، الأخبار، السبت 03 ايّار 2025] هو إنسانٌ مهدور: يُنهَب، ويُستغَل، ويُقتَل، ولا يلتفت إلى جثّته أحد. إنه مكروهٌ ومنبوذ ويُعامَل بوَصفه "بشرياً أدنى"، يدنو إلى مرتبة الحيوان". ما يعني أنّ "هذا "الملعون" لا يمتلك نظرة، بل هو "فاقدٌ الكلمة" بوَصف جان پول سارتر. إنه مجبولٌ بالعدَم". ولأنّ إنساننا العربيّ "الملعون"[ لا الشرق أوسَطيّ] هو "كائنٌ ما قَبل طبَقيّ، بالتالي لا يتَماهى مع باقي عُمّال العالم المُعذَّبين لأنه "مقتولٌ رمزياً" و"مهدورٌ واقعياً" من قبل الرجل الأبيض وليس فقط مُستغلاً كما حال الپروليتاريَا". مُعاناة إنساننا العربيّ "مُستَدامة" لأنّه "إنسان محكوم بالتَوحُّش السياسيّ والأمنيّ لاغتيال المجتمع وتأديبه وتدريبه على الركوع"، على حَدّ تعبير نصري الصايغ[ في رحلة إلى الجحيم العربي، "على الطريق"، 06 ايّار 2025]. وهوَ محكومٌ بالتعذيب كـ"قرار سَماويّ، دينيّ، رأسماليّ" كما استَنتج الصايغ، الذي يُضيف: "المهمّ: ممنوع أن تموت. مسموح أن تتعذب. أن يكون إحساسك بالألم لذّة لدى المُخابرات المُصابة بالخَصاء الإنسانيّ". ليَصِل إلى حافّة الصُراخ: "أين أنت يا الله؟ ردّ علينا مرّة واحدة. أو، نُدمِن على اليأس، بلَذَّة النِهايات"[ المرجع السابق]. "الإبراهيميّة؟" بالعَودة إلى المُخلَّع[ يوحنّا 5: 1-15]، وتَوازيًا أيضًا وأيضًا، وكي لا نصِل إلى "لذّة النهايات"، يُفيدنا الأب يُواكيم مُبارَك[ جمع وتحقيق سركيس ابوزيد، الأب يواكيم مبارك- كتابات في المارونيّة والإسلام وفلسطين، (المجموعة الكاملة باللُّعة العربيّة)، دار أبعاد، 2025] أن "المنطقة التي ينتمي إليها لبنان تُعاني من داءَين عظيمَين: الاحتلال الصهيونيّ في فلسطين والتخلُّف الاقتصاديّ والاجتماعيّ". فكيف لنا أن نلِج إلى مرحلة الكَيّ؟ حان الوقت "للنخبة أو بالحَرِيّ للمسيحيّة أن تضع نفسها في خدمة الجماهير العربيّة المحرومة". جاء كلامه هذا في أواخر ستّينات القرن العشرين. ثُمّ أوصي مبارك اللبنانيين "بعد (إجراء) الاتفاق الإسلاميّ المسيحيّ في ما بينهم أن يُشركوا اليهود ليكتمل المشهد. وبهذا يعتبر "أنّ إزالة الصهيونيّة عن فلسطين واجب باسمِ الدين اليهوديّ والوصايا الإبراهيميّة". يُقابِل إعلان الأب مبارَك "بيان الاتفاقيات الإبراهيميّة" أو "اتِّفاقيّات أبراهام"[ أوThe Abraham Accords Declaration ] الذي أُعلِِن عنها في البيت الأبيَض بتاريخ 15 أيلول 2020[ بين الإمارات العربيّّة المتَّحدة والبحرَين والولايات المتّّحد الأميركيّة زالكَيان الغاصب، ولحِقت بها المملكة المغربيّة والسودان. ما المُراد منها، وماذا ترتَّب عنها؟]، التي يعتبرها مُوَقِّعوها بمثابة "معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسيّة مع (الكَيان الغاصِب)"، وانخراط مع الولايات المتحدة في ما سمّاه الاتفاق "أجندة إستراتيجيّة لاستقرار الشرق الأوسط". والمُضحِك المُبكي أنّ الوارد في مَتن تلك الاتّفاقيّات يجري تحقيقه "هُنا والان: أي في غزّة ولبنان وسوريا والسودان وليبيا والعراق: "ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم...". وبالتمام كما أعدّت له وكالة [ سعيد محمد، هكذا «لغّمت» الـ CIA الثقافة، الأخبار، السبت 3 أيّار 2025]CIA لمنطقتنا العربيّة: "إذا كان ثمَّة خلاصةٍ لتاريخ سقوط الأنظمة في السنوات الـ 75 الأخيرة، فإنّ "وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة" كانت دائماً هناك، في كل مرّة، من دون استثناء تقريبًا، في عمل ممَنهَج، صبور، طويل المدى، لا يَقتصر على أدوات السياسة والدِّين لتأليب المُواطنين على حكوماتهم الوطنيّة، بل يُوظِّف أيضاً الثقافة والأدب أسلحةً ناعمة لكَسب "العقول والقلوب" ومَنح الجماهير حلماً كاذباً بحياة أفضل". "أتُريد أن تَبرأ؟" هذا هو السؤال الذي طرحه يسوع على المُخلَّع يومًا. لا يستطيع مُسانَدته بدون موافَقته وبِلا فِعله التَغيِيريّ تُجاه نفسه: "ساعِد نفسك، تُساعدك السماء"، كما جاء في مثَلٍ فرنسيّ. أو بلُغة الفيلسوف الأميركيّ المُعاصِر فرانز فانون، "لقد صرنا إزاء مُستعمَرٍ ومستعمِر. نحن أمام ثورة تحرُّرية تَروم تهشيم الاستعمار والانفكاك من النخب "المحليّة" التابعة له". فَمع فانون، امتلكت الثورة الجديدة هُوِّيَّةً ثقافيّة، والحال أنّها صراعٌ للقَبض على هُوِّيّةٍ ضائعة؛ إنها هُوِّيّةٍ مسلوبة". ولَن يقوم بها المُثَقَّفون، إذ "لم يَعُد المثقَّف عند فانون هو من يقود الثورة، بل يقودها المُستعمَر. إنسان "العالم المتخلِّف"، الذي يَعلم أنّ لا مجال للتحرُّر من الاستعمار إلَّا بعُنفٍ مُضاد يُماثل العنف المُمارَس عليه". ويرى جان- پول سارتر أنّ "الممارسة السياسية العنيفة التي تحدث في المجال الواقعيّ هي الثورة الوحيدة والمُستعمَرون هم قادة الصراع الكونيّ". نحن أمام واقع جديد مختلِف تمامًا عن المالوف. لِمَ؟ لـ"أنّ السنن الكَونيّة أثبتَت أنّ جدليّة "السلطة – المقاومة"[ زينب عقيل، عصر «النيوإمبريالية الذكية»: عن الترامبية والأمركة والعولمة، الأخبار، 12 ايّار 2025 ] لا تَسقط طالما أنّّ هناك بشراً يتفاعلون. بل ثمَّة حتميّّة مُتَّّفق عليها تُفيد بأن كل مرحلة من الضغط لا بدّ ستَنتج منها مقاومة، وإن كان ضغطًا مقنّعًا بطيئاًً لا تنضج أهدافه ولا تتّضح أدوات مقاومته إلَّا بعد حين. وأنّ كلّ مرحلة من ثُنائيّة "الضغط والمقاومة"، ستُنتج شكلاً جديداً من التوازن أو النظام". هكذا نَبرأ ونُعيد إنسانيّتنا إلى ذواتنا.


بوابة ماسبيرو
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
شرعت في حرق نفسها للتهديد لكن توفيت.. فما جزاؤها عند الله؟
توجهت متصلة بسؤال للفترة الإذاعية المفتوحة"بين السائل والفقيه" قالت فيه: نشب شجار بيني وبين إخوتي في وجود والدتي؛ والتي أرادت فض الشجار بأن أقدمت على إشعال النار في يدها لكن نشب الحريق فيها وتوفيت... فما جزاؤها عند الله؟ أجاب عن السؤال ضيف الفترة الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية؛ والذي شدد على ضرورة تجنب الغضب الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثلما حدث في الموقف المذكور، حيث حاولت الأم وقف الإخوة عن الشجار بهذه الطريقة، لكن الأمر تفاقم وتوفيت. وأضاف قائلا: على الأبناء في هذه الحالة التراضي والصلح فيما بينهم وإنهاء الخلافات، وكذلك الاستغفار للأم المتوفاة والدعاء لها. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة" بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم، قدمها الإذاعي فؤاد حسان.


وكالة أنباء براثا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
امريكا دولة لا تشعر بالهزيمة
لا تغرنكم اخبار البيت الابيض ولا اخبار الكيان الصهيوني فيما يجري بينهم فكلها ضبابية ، وهذا الاسلوب هو ضمن خطة المراوغة الاعلامية للتناغم مع ما يجري على الارض من قصف وابادة . ماذا يجري بين امريكا واليمن لا احد يعلم تفاصيل الحقيقة، لكن النتيجة عندما قال ترامب اوقفنا القتال مع اليمن بعد استسلام انصار الله ، هذا التصريح هو نصف الحقيقة ، فالحرب وقفت لكن ليس باستسلام اليمن . وانا اتحفظ على ما يصدر عن الاعلام المؤيد لليمن وايران وغزة بانه انتصار يمني ارغم امريكا على الاستسلام والهزيمة ، وهناك من ذكر بان هنالك خلاف بين ترامب ونتن ياهو ، وما الى ذلك وكل هذا لا يمكن تصديقه او تكذيبه . لكن هل هزمت امريكا امام اليمن ؟ واقع العمليات الامريكية في اليمن كانت قاسية جدا ، لكن هل حققت غاياتها وفقا لما كان يصدر عنهم بانهم سينهون انصار الله؟ ، وكل ادعاءاتهم بانهم تمكنوا من معاقل انصار الله او ان امريكا دمرت سلاح انصار الله ، وهذا الكذب واضح بدليل بعد غاراتهم مباشرة يخرج قادة انصار الله وليتوعدوا بالرد وفعلا يحصل الرد . امريكا لا تهزم بالمعايير المعروفة ، وماذا اقصد المعروفة ؟ هي الشعور بالكرامة والمصداقية عندما تهتز هذه هي الهزيمة الحقيقية ، فكيف بامريكا وحصرا بالبيت الابيض ومن فيه من رئيس و وزراء وكونغرس ومجلس النواب اغلبهم على الاطلاق بلا كرامة وبلا مصداقية ، فمهما قال اليمن ومن يؤيد اليمن بان انصار الله انتصرت على امريكا ، فطبيعة الانتصار هو ليس هزيمة امريكا بل توقف امريكا اعمالها الارهابية ضد اليمن بعدما تاكدت انها لا تستطيع ان تحقق اهدافها ، والخسارة الامريكية الحقيقية من وجهة رجل يعمل بالنوادي الليلية والقمار ( ترامب ) انه ما حصل عليه لا يعادل او لا يستحق صرف هذه المليارات على هذه الاعمال العسكرية . كل ما يصدر عن المحللين السياسيين والعسكريين وحتى القنوات الاعلامية الامريكية والصهيونية هو عملية رمي حجر في الظلمة والله العالم هل اصاب الهدف ام لا ، لكن الحقيقة المرة بالنسبة للكيان والامريكان هو صاروخ مطار بن غوريون ، نعم سقط في محيط المطار لكن المهم كيف اخترق كل منظومات الدفاع الصهيوني ووصل الى المطار ؟ فقط منظومة السهم (3) ترصد الصاروخ على مسافة (1000) كم وتتعامل معه كيف لم ترصد صاروخ اليمن ؟ الجواب بسهولة ان تقنية الصاروخ هزمت التقنية الامريكية الصهيونية في الدفاع الجوي . قبل عملية هذا الصارخ صرح مسؤولو اليمن بان لديهم المزيد من الاسلحة المتطورة التي لم تستخدم حتى هذه اللحظة فلتتوقع ما لم تتوقعه امريكا والكيان مستقبلا ، وبالفعل بعد الغارة الارهابية الهمجية للكيان وامريكا لا سيما على مطار صنعاء اطلق صاروخ فلسطين (2) . من هنا جاء قرار ترامب ولا يستبعد لخفايا قد تظهر بعد زيارته لابنائه في الخليج ، بل قد سيبتزهم بانه سيستفز اليمن ويجعلها تقصف دبي والدوحة والرياض فيدفعون له ما يريد من ترليونات ، هذه هي سياسة رجل صاحب نوادي للقمار اصبح سيد البيت الابيض . ملخص النتيجة من لا كرامة له لا يشعر بالهزيمة وهذا هو واقع البيت الابيض بمختلف روؤسائه عبر التاريخ


موقع كتابات
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
امريكا دولة لا تشعر بالهزيمة
لا تغرنكم اخبار البيت الابيض ولا اخبار الكيان الصهيوني فيما يجري بينهم فكلها ضبابية ، وهذا الاسلوب هو ضمن خطة المراوغة الاعلامية للتناغم مع ما يجري على الارض من قصف وابادة . ماذا يجري بين امريكا واليمن لا احد يعلم تفاصيل الحقيقة، لكن النتيجة عندما قال ترامب اوقفنا القتال مع اليمن بعد استسلام انصار الله ، هذا التصريح هو نصف الحقيقة ، فالحرب وقفت لكن ليس باستسلام اليمن . وانا اتحفظ على ما يصدر عن الاعلام المؤيد لليمن وايران وغزة بانه انتصار يمني ارغم امريكا على الاستسلام والهزيمة ، وهناك من ذكر بان هنالك خلاف بين ترامب ونتن ياهو ، وما الى ذلك وكل هذا لا يمكن تصديقه او تكذيبه . لكن هل هزمت امريكا امام اليمن ؟ واقع العمليات الامريكية في اليمن كانت قاسية جدا ، لكن هل حققت غاياتها وفقا لما كان يصدر عنهم بانهم سينهون انصار الله؟ ، وكل ادعاءاتهم بانهم تمكنوا من معاقل انصار الله او ان امريكا دمرت سلاح انصار الله ، وهذا الكذب واضح بدليل بعد غاراتهم مباشرة يخرج قادة انصار الله وليتوعدوا بالرد وفعلا يحصل الرد . امريكا لا تهزم بالمعايير المعروفة ، وماذا اقصد المعروفة ؟ هي الشعور بالكرامة والمصداقية عندما تهتز هذه هي الهزيمة الحقيقية ، فكيف بامريكا وحصرا بالبيت الابيض ومن فيه من رئيس و وزراء وكونغرس ومجلس النواب اغلبهم على الاطلاق بلا كرامة وبلا مصداقية ، فمهما قال اليمن ومن يؤيد اليمن بان انصار الله انتصرت على امريكا ، فطبيعة الانتصار هو ليس هزيمة امريكا بل توقف امريكا اعمالها الارهابية ضد اليمن بعدما تاكدت انها لا تستطيع ان تحقق اهدافها ، والخسارة الامريكية الحقيقية من وجهة رجل يعمل بالنوادي الليلية والقمار ( ترامب ) انه ما حصل عليه لا يعادل او لا يستحق صرف هذه المليارات على هذه الاعمال العسكرية . كل ما يصدر عن المحللين السياسيين والعسكريين وحتى القنوات الاعلامية الامريكية والصهيونية هو عملية رمي حجر في الظلمة والله العالم هل اصاب الهدف ام لا ، لكن الحقيقة المرة بالنسبة للكيان والامريكان هو صاروخ مطار بن غوريون ، نعم سقط في محيط المطار لكن المهم كيف اخترق كل منظومات الدفاع الصهيوني ووصل الى المطار ؟ فقط منظومة السهم (3) ترصد الصاروخ على مسافة (1000) كم وتتعامل معه كيف لم ترصد صاروخ اليمن ؟ الجواب بسهولة ان تقنية الصاروخ هزمت التقنية الامريكية الصهيونية في الدفاع الجوي . قبل عملية هذا الصارخ صرح مسؤولو اليمن بان لديهم المزيد من الاسلحة المتطورة التي لم تستخدم حتى هذه اللحظة فلتتوقع ما لم تتوقعه امريكا والكيان مستقبلا ، وبالفعل بعد الغارة الارهابية الهمجية للكيان وامريكا لا سيما على مطار صنعاء اطلق صاروخ فلسطين (2) . من هنا جاء قرار ترامب ولا يستبعد لخفايا قد تظهر بعد زيارته لابنائه في الخليج ، بل قد سيبتزهم بانه سيستفز اليمن ويجعلها تقصف دبي والدوحة والرياض فيدفعون له ما يريد من ترليونات ، هذه هي سياسة رجل صاحب نوادي للقمار اصبح سيد البيت الابيض .