أحدث الأخبار مع #الليثيومحديدفوسفات


أخبار اليوم الجزائرية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية
في مجال تخزين الكهرباء.. عرقاب: الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية ف. هـ أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة الكهربائية الذي يعتبر أحد ركائز الانتقال الطاقوي. وذكر السيد عرقاب في كلمة له خلال أشغال الطبعة الـ29 من يوم الطاقة المنظمة من طرف المدرسة الوطنية متعددة التقنيات أن الجزائر تعمل على إطلاق شعبة صناعية متكاملة لتصنيع البطاريات وهو ما يؤكد توجه الجزائر نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة كرافعة لتحويل نموذجها الطاقوي . وأشار في هذا السياق إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا بين مجمع سونارام والبروفيسور كريم زغيب الخبير الجزائري الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات بهدف تطوير شعبة صناعة البطاريات في الجزائر من الاستكشاف والتحويل الكيميائي إلى التصنيع. وعرفت فعاليات يوم الطاقة المنعقدة تحت شعار الصحراء إلدورادو المستقبل حضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالطاقة والمناجم والبيئة أمين معزوزي ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال وخبراء في القطاع. وفي كلمته اعتبر السيد عرقاب أن شعار طبعة هذه السنة من يوم الطاقة يعكس رؤية الدولة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في جعل الجنوب قطبا استراتيجيا ومحركة رئيسيا لبناء الجزائر الجديدة مؤكدا أن التحول الطاقوي الذي تسعى إليه البلاد ليس تنويعا لمصادر الطاقة فحسب بل انتقال شامل نحو نموذج أكثر توازنا واستدامة يقوم على تطوير الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية وتثمين الموارد الوطنية خاصة في المناطق الجنوبية التي تزخر بإمكانات هائلة . وذكر الوزير بمخططات قطاعه في هذا الصدد والتي من أهمها البرنامج الوطني لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول سنة 2035 حيث تم الشروع في تنفيذ أولى مراحل المشروع عبر 13 ولاية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط مع العمل على دمج طاقة الرياح تدريجيا استنادا إلى الدراسات التي أظهرت مؤشرات واعدة في العديد من المناطق. كما شرع القطاع في تنفيذ مشروع استراتيجي لربط الشبكة الكهربائية الشمالية بشبكات الجنوب الكبير عبر خطوط كهربائية عالية التوتر بطول 880 كلم يضيف السيد عرقاب الذي اعتبر أن المشروع من شأنه تحسين جودة الخدمة ودعم مشاريع الطاقات المتجددة وتوفير بنية تحتية لوجستية للمشاريع الصناعية والزراعية في الجنوب وذكر الوزير بأن قطاعه مستعد لمرافقة الشباب حاملي المشاريع لكونهم قوة دافعة نحو تنمية مستدامة وذات مردودية اقتصادية حقيقية مشيرا إلى أن التحول الطاقوي لن يكون ممكنا إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري وعلى رأسه الشباب والطلبة . وفي هذا الصدد أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة في كلمة له أن الطلبة والمبتكرين الشباب مطالبون أكثر من ذي قبل باستغلال الفرص المتاحة لتجسيد مشاريعهم بما أن كل الامكانيات معبأة في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة وعلى المورد البشري. من جانبه أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن قطاعه الذي يكمل جهود الجامعة ضمن منظومة التكوين والتعليم الوطنية يضع تعزيز مختلف مجالات الطاقة ضمن أولوياته مشيرا إلى أن التحديات الجديدة التي تعرفها الطاقة ومتطلبات مواكبة تطوراتها بالأخص ما يتعلق بالطاقات المتجددة والشبكات الذكية وتخزين الطاقة ووسائل النقل الكهربائية تتطلب جهودا كبيرة في البحث والتكوين. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جزايرس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في مجال تخزين الكهرباء.. عرقاب: الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجيةف. ه أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة الكهربائية الذي يعتبر أحد ركائز الانتقال الطاقوي. وذكر السيد عرقاب في كلمة له خلال أشغال الطبعة ال29 من يوم الطاقة المنظمة من طرف المدرسة الوطنية متعددة التقنيات أن الجزائر تعمل على إطلاق شعبة صناعية متكاملة لتصنيع البطاريات وهو ما يؤكد توجه الجزائر نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة كرافعة لتحويل نموذجها الطاقوي . وأشار في هذا السياق إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا بين مجمع سونارام والبروفيسور كريم زغيب الخبير الجزائري الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات بهدف تطوير شعبة صناعة البطاريات في الجزائر من الاستكشاف والتحويل الكيميائي إلى التصنيع.وعرفت فعاليات يوم الطاقة المنعقدة تحت شعار الصحراء إلدورادو المستقبل حضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالطاقة والمناجم والبيئة أمين معزوزي ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال وخبراء في القطاع. وفي كلمته اعتبر السيد عرقاب أن شعار طبعة هذه السنة من يوم الطاقة يعكس رؤية الدولة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في جعل الجنوب قطبا استراتيجيا ومحركة رئيسيا لبناء الجزائر الجديدة مؤكدا أن التحول الطاقوي الذي تسعى إليه البلاد ليس تنويعا لمصادر الطاقة فحسب بل انتقال شامل نحو نموذج أكثر توازنا واستدامة يقوم على تطوير الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية وتثمين الموارد الوطنية خاصة في المناطق الجنوبية التي تزخر بإمكانات هائلة . وذكر الوزير بمخططات قطاعه في هذا الصدد والتي من أهمها البرنامج الوطني لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول سنة 2035 حيث تم الشروع في تنفيذ أولى مراحل المشروع عبر 13 ولاية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط مع العمل على دمج طاقة الرياح تدريجيا استنادا إلى الدراسات التي أظهرت مؤشرات واعدة في العديد من المناطق.كما شرع القطاع في تنفيذ مشروع استراتيجي لربط الشبكة الكهربائية الشمالية بشبكات الجنوب الكبير عبر خطوط كهربائية عالية التوتر بطول 880 كلم يضيف السيد عرقاب الذي اعتبر أن المشروع من شأنه تحسين جودة الخدمة ودعم مشاريع الطاقات المتجددة وتوفير بنية تحتية لوجستية للمشاريع الصناعية والزراعية في الجنوبوذكر الوزير بأن قطاعه مستعد لمرافقة الشباب حاملي المشاريع لكونهم قوة دافعة نحو تنمية مستدامة وذات مردودية اقتصادية حقيقية مشيرا إلى أن التحول الطاقوي لن يكون ممكنا إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري وعلى رأسه الشباب والطلبة .وفي هذا الصدد أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة في كلمة له أن الطلبة والمبتكرين الشباب مطالبون أكثر من ذي قبل باستغلال الفرص المتاحة لتجسيد مشاريعهم بما أن كل الامكانيات معبأة في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة وعلى المورد البشري. من جانبه أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن قطاعه الذي يكمل جهود الجامعة ضمن منظومة التكوين والتعليم الوطنية يضع تعزيز مختلف مجالات الطاقة ضمن أولوياته مشيرا إلى أن التحديات الجديدة التي تعرفها الطاقة ومتطلبات مواكبة تطوراتها بالأخص ما يتعلق بالطاقات المتجددة والشبكات الذكية وتخزين الطاقة ووسائل النقل الكهربائية تتطلب جهودا كبيرة في البحث والتكوين.


الشروق
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشروق
الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، أمس، على مراسم توقيع اتفاق شراكة وتعاون بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة. وحسب بيان صادر عن الوزارة الوصية، تهدف هذه المذكرة، إلى 'تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية، من ليثيوم وحديد وفوسفات، مرورا بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولا إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليا، وفق المعايير الدولية'. ويضم المشروع أربع مراحل أساسية، تتمثل في 'إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم، ثم إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام والأهداف وأجندة التنفيذ، ثم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة، قبل المرور إلى مرحلة تصنيع المواد النشطة، لاسيما الكاثود، وتطوير سلسلة القيمة المتعلقة بالبطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية'، وفقا للمصدر نفسه. تعتبر مادة الليثيوم، احدى أهم المعادن النادرة في العالم، كونها تدخل في صناعات متطورة ودقيقة للغاية على غرار صناعة الشرائح الالكترونية والأقمار الصناعية وكذا بطاريات الليثيوم أيون. لقد شكّل ابتكار بطاريات الليثيوم في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في المجال الصناعي، حيث كان لها الفضل في قيادة صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وأكدت التجارب امكانية استعمالها في ظروف طبيعية جدّ قاسية تصل ما بين -5 درجات و 65 درجة مئوية. تتمتع بطاريات الليثيوم بوزن خفيف مقارنة ببطارية الرصاص العادية، كما يمكن شحنها واستغلالها لعدّة مرات، وهو ما جعلها محل اهتمام عمالقة التكنولوجيا في العالم على غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية.


البلاد الجزائرية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
لتطوير شعبة الليثيوم .. مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب
تم اليوم السبت،التوقّيع على مذكرة تفاهم لتطوير شعبة الليثيوم بين مجمع سونارام والبروفيسور كريم زغيب. و افاد بيان لوزارة الطاقة، أنه تحت إشراف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، تم اليوم، على مستوى مقر وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي ORGM، ممثلا لمجمع سونارام، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة. وجرت مراسم التوقيع بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات القطاع. تهدف هذه المذكرة إلى تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد والفوسفات)، مروراً بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولاً إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليًا، وفق المعايير الدولية.وتتضمن مراحل تنفيذ هذا المشروع أربع محطات أساسية :إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم ؛ إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور كريم زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام، الأهداف، وأجندة التنفيذ؛ إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة؛ وأخيرا الانتقال إلى مرحلة التصنيع الصناعي للمواد النشطة، لاسيما الكاثود LiFePO₄ (LFP)، وتطوير سلسلة القيمة حول البطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية. أكد وزير الدولة، بهذه المناسبة، على أن هذا الاتفاق يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. ومن جانبه، عبّر البروفيسور كريم زغيب عن اعتزازه بالمساهمة في هذا المسعى الوطني الطموح، مجددًا التزامه الكامل بمرافقة الجزائر بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 30 سنة في مجال تكنولوجيا تخزين الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التكوين وبناء نسيج صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي. واعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، أن هذه المذكرة تشكل خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات، تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي، مؤكداً على دعم المجمع التام لمختلف مراحل هذا المشروع الاستراتيجي، من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين.


الجمهورية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير شعبة الليثيوم بين مجمع "سونارام" والبروفيسور كريم زغيب
تم, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM), ممثلا لمجمع سونارام, والبروفيسور كريم زغيب, الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وجرت مراسم التوقيع بمقر الوزارة, تحت إشراف وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سونارام, بلقاسم سلطاني, وعدد من إطارات القطاع, يضيف ذات المصدر. وتهدف هذه المذكرة, حسب البيان, إلى "تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل, يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية, من ليثيوم وحديد وفوسفات, مرورا بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي, وصولا إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليا, وفق المعايير الدولية". ويضم المشروع أربع مراحل أساسية, تتمثل في "إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم, ثم إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور زغيب, من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام وال أهداف وأجندة التنفيذ, ثم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع, بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة, قبل المرور إلى مرحلة تصنيع المواد النشطة, لاسيما الكاثود, وتطوير سلسلة القيمة المتعلقة بالبطاريات, مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية", وفقا للمصدر نفسه. وبالمناسبة, أوضح السيد عرقاب أن هذا الاتفاق "يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا, عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج", مشيرا إلى أن "المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام", يضيف البيان. من جهته, عبر البروفيسور زغيب عن اعتزازه بالمساهمة في هذا "المسعى الوطني الطموح", مجددا التزامه بمرافقة الجزائر بخبرته الممتدة لأكثر من 30 سنة في مجال تكنولوجيا تخزين الطاقة, ومشيرا إلى أهمية الاستثمار في التكوين وبناء نسيج صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي. من جهته, أوضح الرئيس المدير العام لمجمع سونارام, أن هذه المذكرة تشكل "خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات, تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي", مؤكدا على "دعم المجمع التام لمختلف مراحل هذا المشروع الاستراتيجي, من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستية, وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين", حسب البيان.