أحدث الأخبار مع #الليزر


البوابة
منذ 5 أيام
- صحة
- البوابة
في اليوم العالمى للضوء.. تعرف على أهميته ومظاهر الاحتفال به وطقوسه
للضوء تأثيرٌ بالغٌ على وظائف الجسم الفسيولوجية والنفسية. كما أن للضوء وظائف بالغة الأهمية تتعلق بالعديد من العمليات البيولوجية التي تحدث في أجسامنا، مثل التمثيل الغذائي السليم، والدورة الدموية، وتوازن الهرمونات. إذ ي مكّننا الضوء من رؤية العالم المحيط من خلال تمييز التفاصيل والألوان والحركة والسطوع . لذا فى هذا التقرير نعرض لأهمية اليوم العالمى للضوء ومظاهر الاحتفال وطرق الاحتفال ومعده واستخدماته كالآتي: أولًا: موعده ب يتم الاحتفال باليوم الدولي للضوء في 16 مايو من كل عام وفق قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الذي تم اتخاذه خلال الدورة التاسعة التي أقيمت بين 30 أكتوبر و14 نوفمبر 2017 . يركز الاحتفال بهذا اليوم على دور الضوء في العديد من المجالات منها العلوم والثقافة والفن وانعكاس هذه المجالات على على تحقيق السلام في المجتمعات. تم اختيار هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة تمت باستخدام الليزر عام 1960 من قبل الفيزيائي ثيودور مايمان. نظرا لأهمية ذلك اليوم نعرض أهميته وأسبابه وموعده ومظاهر الاحتفال به على النحو الآتي: ثانيا: التعريف باليوم العالمى اليوم العالمي للضوء يُحتفل به في 16 مايو من كل عام، وهو يوم عالمي يتم فيه التركيز على أهمية الضوء في حياتنا اليومية ودوره في العديد من المجالات، مثل العلوم والثقافة والفن. تم اختيار هذا التاريخ تزامنًا مع الذكرى السنوية لأول إطلاق ناجح لأشعة الليزر في عام 1960 على يد الفيزيائي تيودور مايمان.¹ ² ثالثا: أهمية الضوء الضوء له أهمية كبيرة في حياتنا، تشمل: الطب: يستخدم الضوء في العديد من التطبيقات الطبية، مثل الجراحة والتشخيص. الطاقة: الضوء هو مصدر هام للطاقة، مثل الطاقة الشمسية. الاتصالات: يستخدم الضوء في الاتصالات، مثل الألياف البصرية. الزراعة: الضوء ضروري لنمو النباتات. الصناعة: الضوء يستخدم في العديد من الصناعات، مثل صناعة الإلكترونيات. رابعا: مظاهر الاحتفال به خلال الاحتفال باليوم العالمي للضوء، تُقام العديد من الفعاليات، مثل: المؤتمرات والمعارض: تُقام مؤتمرات ومعارض لعرض أحدث التطورات في مجال الضوء وتطبيقاته. المحاضرات والندوات: تُعقد محاضرات وندوات لزيادة الوعي بأهمية الضوء ودوره في حياتنا. البرامج التعليمية: تُقدم برامج تعليمية لتعزيز فهم الضوء وتطبيقاته. الأبحاث العلمية: تُقدم أبحاث علمية حول الضوء وتطبيقاته في مختلف المجالات خامسا: تطبيقاته واستخدماته تستخدم الأضواء لإضاءة المساحات ، مثل المنازل والمكاتب. تستخدم أضواء الأشعة فوق البنفسجية في العلاج بالضوء لعلاج بعض الأمراض. تستخدم الطاقة فوق البنفسجية للقضاء على البكتيريا والفيروسات من الهواء والماء. يستخدم الضوء في شبكات الألياف الضوئية مما يساعد على نقل المعلومات. الأضواء ضرورية للسلامة، مثل المصابيح الأمامية للسيارات وإشارات المرور. يتم استخدامها في العديد من الأدوات المنزلية ، مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الميكروويف والهواتف المحمولة. يساعد الضوء الطبيعي النباتات على النمو ويوفر العديد من الفوائد الصحية للإنسان سادسا: طرق أخرى للاحتفال باليوم العالمى للضوء المشاركة في مهرجانات ضوئية تتميز بعروض بصرية مسلية ومحاضرات علمية ومسابقات للصور. يمكن ذلك عبر الإنترنت. - المشاركة بكتابة بوستات عبر الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية الضوء. - المشاركة ببعض الأنشطة الخفيفة الممتعة مع الصغار مثل صنع المنظار أو قوس قزح. - التقاط صور رائعة للضوء مثل خاصية الكسوف والتي تحدث هذه الأيام وتبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. قات الطبية، مثل الجراحة والتشخيص. -طبيقافي مختلف الملات.


عكاظ
منذ 6 أيام
- علوم
- عكاظ
ثيودور مايمان.. إشعاع المعرفة وذكرى الانطلاقة الأولى لليزر
تابعوا عكاظ على يصادف غداً السادس عشر من مايو، اليوم العالمي للضوء، بوصفه مناسبة دولية تسلّط الضوء على أهمية العلوم البصرية والتقنيات المعتمدة على الضوء في حياة البشر. وتعود رمزية هذا اليوم إلى تاريخ حاسم في مسيرة العلوم الحديثة، حين نجح الفيزيائي الأمريكي ثيودور مايمان عام 1960، في تنفيذ أول عملية ناجحة لتوليد الليزر باستخدام بلورة الياقوت، فاتحاً بذلك آفاقاً غير مسبوقة في التطبيقات العلمية والطبية والتكنولوجية. ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في القرن العشرين، حيث أحدث اختراع الليزر ثورة هائلة امتدت آثارها إلى جميع مناحي الحياة، من استخداماته الطبية الدقيقة في جراحات العيون والأسنان إلى دوره الحيوي في الاتصالات، والقياسات، والصناعة، والتقنيات العسكرية، وصولاً إلى الفنون والترفيه. ثيودور هارولد مايمان، هو فيزيائي ومخترع أمريكي وُلد في 11 يوليو 1927، وتوفي في 5 مايو 2007. يُعرف عالمياً بأنه مخترع أول ليزر عملي في التاريخ، الذي نجح في تشغيله لأول مرة في 16 مايو 1960 باستخدام بلورة من الياقوت. حصل مايمان، على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ستانفورد، وعمل لاحقاً في مختبرات هيوز للأبحاث، حيث طور الليزر الياقوتي رغم الشكوك العلمية آنذاك حول إمكانية توليد ضوء مترابط بهذه الطريقة. وقد شكّل نجاحه نقطة تحول في العلوم التطبيقية، وأدى إلى فتح أبواب واسعة أمام تطبيقات الليزر في الطب والصناعة والاتصالات والعلوم العسكرية. نال مايمان خلال حياته عدة جوائز وتكريمات علمية مرموقة، ورُشح لاحقاً لجائزة نوبل. كما سُجّل اسمه في التاريخ كأحد أبرز العلماء الذين ساهموا في تغيير وجه التكنولوجيا الحديثة، عبر «أشعة الضوء المكثفة» التي أصبحت اليوم جزءاً من حياتنا اليومية. تأتي الذكرى السنوية لاختراع الليزر هذا العام لتؤكد أهمية دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في مجالات الفيزياء والهندسة الضوئية، وإلهام الأجيال الجديدة لدراسة العلوم وتطويعها لخدمة الإنسان. كما يشكّل اليوم العالمي للضوء فرصة لتقدير جهود العلماء والمخترعين الذين أضاؤوا الطريق نحو عالم أكثر تطوراً ودقة. أخبار ذات صلة ثيودور مايمان مخترع الليزر توفي عام 2007.


مجلة هي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
تعرفي الى أشهر عمليات التجميل بالليزر وهل أصبحت بديلاً للجراحة؟
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطوراً كبيراً في مجال الطب التجميلي، حيث باتت تقنيات الليزر تحتل موقعاً محورياً في إجراء العديد من العمليات التجميلية. من إزالة التجاعيد إلى علاج الندوب وتوحيد لون البشرة، أصبحت عمليات التجميل بالليزر خياراً شائعاً ومفضلاً لدى الكثير من النساء حول العالم. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج الوجه بالليزر وهل أصبحت بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة التقليدية. عمليات التجميل بالليزر تعتمد عمليات التجميل بالليزر على استخدام أشعة ضوئية مركزة ذات أطوال موجية محددة، تستهدف طبقات معينة من الجلد أو الأنسجة بهدف تحقيق نتائج جمالية دون الحاجة إلى تدخل جراحي. يعمل الليزر من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، إزالة الطبقات السطحية التالفة من الجلد، أو حتى تدمير بصيلات الشعر أو الأوعية الدموية غير المرغوب فيها. تعرفي الى أشهر عمليات التجميل بالليزر أنواع العمليات التي تستخدم الليزر تشمل تطبيقات الليزر في التجميل طيفاً واسعاً من الإجراءات، منها إزالة الشعر تُعد من أشهر استخدامات الليزر، حيث يمكن التخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل دائم نسبيًا، بفعالية وسرعة مقارنة بالوسائل التقليدية أنواع العمليات التي تستخدم الليزر علاج التصبغات الجلدية: مثل الكلف، النمش، أو البقع الناتجة عن التعرض للشمس. يساعد الليزر في توحيد لون البشرة وتحسين مظهرها تقشير الجلد: أو ما يُعرف بـ"الفراكشنال ليزر"، حيث يُستخدم لتجديد سطح الجلد والتقليل من التجاعيد الدقيقة والندبات علاج الندوب وآثار حب الشباب: يُعتبر الليزر خياراً فعّالاً في تحسين مظهر الندوب العميقة وتقليل آثارها على البشرة شد الجلد وتحفيز الكولاجين: بعض أنواع الليزر تُستخدم لشد الجلد المترهل وتحسين مرونته من خلال تحفيز الأنسجة العميقة التطور التكنولوجي في تقنيات الليزر مستقبل عمليات التجميل بالليزر يحمل الكثير من الإمكانات الواعدة لم تعد أجهزة الليزر في التجميل كما كانت في بداياتها، فقد طرأت تحسينات كبيرة على مستوى الدقة، والقدرة على التحكم في عمق الأشعة وقوتها، مما أتاح نتائج أكثر أماناً وأقل ألماً، مع تقليل فترة التعافي بعد الإجراء. من أبرز ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا الليزر الجزئي: الذي يسمح بعلاج مناطق محددة من الجلد دون التأثير على المناطق المحيطة، مما يقلل من خطر التهيج أو الحروق الليزر البارد : وهو نوع لا يُحدث حرارة زائدة في الجلد، ويُستخدم بشكل شائع في حالات الالتهاب أو لتحفيز الخلايا دون ضرر حراري الليزر المتعدد الأطوال الموجية: الذي يتيح استهداف عدة مشكلات جلدية في نفس الجلسة، مثل التصبغات والشعيرات الدموية الدقيقة فوائد التجميل بالليزر تعتمد عمليات التجميل بالليزر على استخدام أشعة ضوئية مركزة ذات أطوال موجية محددة تكمن أبرز فوائد هذه التقنية في أنها أقل توغلاً مقارنة بالجراحات التقليدية، كما أنها عادةً ما تكون مصحوبة بفترة تعافٍ أقصر، وألم أقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج الليزر قد تبدأ في الظهور بعد جلسة واحدة فقط، على الرغم من أن بعض الحالات تتطلب عدة جلسات للحصول على أفضل النتائج. مخاطر التجميل بالليزر على الرغم من التطور الكبير في تكنولوجيا الليزر، إلا أن هناك بعض المخاطر، فمثلاً، قد تتعرض السيدة لاحمرار، تورم، أو تقشر في الجلد بعد الجلسة. وفي حالات نادرة، قد تحدث حروق أو تصبغات غير مرغوب فيها، خاصةً إذا تم استخدام الجهاز بطريقة غير صحيحة أو على نوع بشرة غير مناسب. أيضاً، تختلف فعالية الليزر باختلاف نوع البشرة ولونها، فالنساء ذوي البشرة الداكنة قد يكن أكثر عرضة لحدوث تصبغات بعد العلاج. ولهذا السبب، من المهم إجراء تقييم دقيق من قبل طبيب مختص قبل البدء بأي إجراء تجميلي باستخدام الليزر. مستقبل التجميل بالليزر تكمن أبرز فوائد الليزر في أنها أقل توغلاً مقارنة بالجراحات التقليدية تشير التوقعات إلى أن مستقبل عمليات التجميل بالليزر يحمل الكثير من الإمكانات الواعدة. فمع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبح بالإمكان ضبط أجهزة الليزر بدقة عالية وفقاً لخصائص بشرة كل سيدة على حدة. كما أن التطور المستمر في المواد والتقنيات قد يؤدي إلى إنتاج أجهزة أكثر أماناً وفعالية، مع نتائج أسرع وبتكلفة أقل.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
يزيل الخوف والألم.. الليزر علاج مريح لأسنان الأطفال
كشف المركز القومي للبحوث في مصر، أن الليزر أحدث ثورة كبيرة في عالم طب الأسنان، لما له من مميزات وفوائد علاجية. وأوضحت د. دعاء محمد سعدوني، الباحثة بقسم العلاج التحفظي وعلاج الجذور وخواص المواد، في معهد بحوث طب الفم والأسنان، أن الليزر علاج ملائم ومهم لأسنان الأطفال، والكبار. وقالت: إن الليزر يتميز بكفاءة عالية في مجال التعامل مع أسنان الأطفال، فلا وجود للتخدير أو خوفهم من سماع أصوات الحفر المخيفة والمزعجة أو شعورهم بأي ألم. وأضافت: نتيجة لاستخدام الليزر، يستطيع الأطفال تناول الطعام مباشرة بعد العلاج، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وبالتالي تنعدم فرص عضّ الشفاه أو اللسان أو الخد أو الإصابة، نتيجة الحركة المفاجئة أثناء العلاج، كما هو الأمر عند استخدام أداة حفر الأسنان العادية. ووفق د.دعاء محمد سعدوني، فإن الليزر يعمل على تحسين علاج الأسنان بشكل لافت، إذ يسمح للأطباء بعلاج أكثر دقة وفعالية وأقل ألماً وبأمان تام، بالإضافة إلى تسهيل وتسريع التئام أنسجة الأسنان واللثة. وقالت إن الليزر ينتج ضوءاً من لون واحد، وكل موجة ضوئية لها نفس الحجم والشكل ومتماسكة ومصدر للطاقة دقيق جداً، وهذه الطاقة يمكن استخدامها للعديد من الإجراءات المختلفة مع الأنسجة الصلبة أو الرخوة للأسنان. وأكدت أن الطبيب يستطيع باستخدام الليزر الانتهاء من العلاج في وقت أقل وبدقة عالية وأمان تام وبدون ألم. وأشارت د.دعاء محمد سعدونى إلى أن استخدامات الليزر في علاجات الأسنان كثيرة ومتعددة، ومنها: الاكتشاف المبكر للتسوس وإزالته، وتبييض الأسنان، وتطهير الجذور من البكتريا الضارة، وعلاج اللسان المربوط عند الأطفال، وتوريد اللثة، وعلاج حساسية وجيوب الأسنان وقرح الفم واللثة والتصبغ.


كويت نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
علماء يزعمون اكتشاف لون جديد سموه 'أولو'.. ما قصته وهل يمكن رؤيته؟
يزعم فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، وذلك في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ويقول الباحثون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. وبحسب صحيفة 'الغارديان'، لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر – فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم الأزرق المخضر – لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة. وتنقل الصحيفة عن رين نج، وهو مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي قوله: 'إن العلماء توقعوا منذ البداية أنها ستبدو إشارة لونية غير مسبوقة، لكنهم لم يعرفوا ما سيفعله الدماغ بها'. ويضيف: 'لقد كانت مذهلة. إنها مشبعة بشكل لا يصدق'. اللون 'أولو' وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، والذي أطلقوا عليه اسم 'أولو'، لكنهم أكدوا أن اللون لا يمكن تجربته إلا من خلال تحفيز شبكية العين بالليزر. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: 'لا توجد طريقة لنقل هذا اللون عبر مقال أو شاشة'. وأضاف: 'الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك. اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة اللون الطبيعي'. يُدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تُسمى المخاريط في شبكية العين. وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة والمتوسطة والقصيرة. اللون الطبيعي والضوء الطبيعي مزيج من أطوال موجية متعددة تُحفز المخاريط المختلفة بدرجات متفاوتة. وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة. فالضوء الأحمر يحفّز المخاريط الحساسة للأطوال الموجية الطويلة بشكل أساسي، بينما يُنشط الضوء الأزرق المخاريط حساسة للأطوال الموجية القصيرة بشكل رئيسي. لكن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وبدأ الباحثون برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة. ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عند فحص المخروط، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق الليزر نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. ووفق نتيجة التجربة التي نُشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز'، ظهرت بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا. يتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تُحفَّز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها. وقد أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء. ووفق صحيفة 'الغارديان'، يرى جون باربور، عالم الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: 'أنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا لا يمكن إنتاجه إلا في حالة ذات آلية لونية طبيعية للأحمر والأخضر عندما يأتي المُدخل الوحيد من المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة'. وأضاف أن هذا العمل 'ذو قيمة محدودة'. ويعتقد الباحثون أنه من خلال تحفيز خلايا شبكية العين خصيصًا، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي.