أحدث الأخبار مع #اللّه،

الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
ورشة عمل حولتعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية في معهد تدريب مهني عجلون
عجلون - علي القضاة تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبداللّه الثاني، يحفظه اللّه، بتوفير فرص عمل غير تقليدية للشباب الأردني، وانسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، خاصة في محورها المتعلق بريادة الأعمال والابتكار، وبتوجيه من المدير العام الدكتور أحمد مفلح الغرايبة بأهمية تعزيز ثقافة الريادة والابتكار للملتحقين بالبرامج التدريبية، نظّمت مؤسّسة التدريب المهني اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية في معهد تدريب مهني عجلون، بمشاركة متدربين من مختلف التخصصات التدريبية وعدد من قصص النجاح المتميزة لخريجي معهد عجلون. وافتتح الورشة مدير معهد عجلون المهندس معتصم القضاة، مرحباً بالحضور من إدارة المؤسّسة والمشاركين من أصحاب قصص النجاح والشركاء من القطاع الخاص. وأكد المهندس القضاة أهمية تمكين الشباب والشابات ضمن المهارات المهنية والتقنية، وتعزيز قدراتهم على الابتكار من خلال برامج ريادة الأعمال المهنية، التي توفر أدوات عملية لتأسيس مشاريعهم الخاصة. واستعرضت الورشة عدداً من قصص النجاح الملهمة، حيث شارك أصحابها تجاربهم مع الحضور، ومنهم معتز المومني (صاحب صالون حلاقة في صخرة بمحافظة عجلون)، و أحمد المومني (خريج النجارة وأسس مع والده مشغل لصناعة الأثاث في عجلون)، وسحر العطيات (خريجة المحاسبة وكذلك خريجة مهارات الحلويات والتي أسست مشروعها الريادي بمجال بيع مواد صناعة الحلويات لمشاريع الحلويات في عجلون) ، وقد ساهمت مشاركاتهم في إثراء النقاش وتحفيز المتدربين عبر نقل تجاربهم الواقعية في سوق العمل كقصص نجاح متميزة لخريجي معهد عجلون . كما قدّم المهندس أحمد نضال عواد من مديرية الاتصال والإعلام وفريق ريادة الأعمال المهنية عرضاً تناول مفهوم وأهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية لدى الشباب، موضحاً آلية تطوير الأفكار الريادية والمشاريع الصغيرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق في سوق العمل، ومؤكداً على أهمية العمل الريادي والمستقل في توفير فرص عمل جديدة وغير تقليدية للشباب. بدورها أكدت مرام العثامنة من مديرية إقليم الشمال وفريق ريادة الأعمال المهنية أهمية توجه الشباب والشابات نحو العمل الابتكاري والحر والتعلم المستمر لتعزيز المهارات المطلوبة لدى أسواق العمل. وشهدت الورشة حضوراً من القطاع الخاص، منهم بلال المومني المالك لمعرض ومشغل للأثاث الذي تحدث عن أهمية الشراكة المتحققة مع معهد عجلون وأهمية توجه الشباب والشابات للتخصصات المهنية التي تساعدهم في توفير فرص عمل مستدامة. كما خُصص جزء من الورشة لحوار تفاعلي بين المشاركين وعدد من خريجي المؤسسة من أصحاب التجارب الريادية، بهدف تحفيز المتدربين ومساعدتهم في اكتشاف مسارات جديدة للتشغيل الذاتي، وتنمية مهاراتهم وتعزيز الريادة والابتكار. وفي ختام الورشة ثمن الحضور لإدارة المؤسسة الذين ساهموا في إنجاح الورشة، وفريق العمل في معهد عجلون المهندس محمد الهزايمه ( ضابط الاتصال والإعلام في معهد عجلون)، والمرشد المهني الأستاذ عامر القضاة، ومدربي المهارات الحياتية راجح الفريحات و محمد موسى الغرايبة، وجميع مدربي وفريق عمل المعهد والمتدربين المبدعين في مختلف التخصصات التدريبية.

عمون
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
بمعية الحسين .. الحكمة والتواضع والطموح
إنّ فرصة اللقاء مع سيدي سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبداللّه الثاني يحفظهما اللّه يعتبر محفزاً لنا فهو الملهم لشباب المملكة بحماسه وحكمته وتواضعه، إذ تشرفت إلى جانب زملائي في مؤسّسة التدريب المهني باللقاء مع سموه اليوم الأربعاء في معهد تدريب جرش حيث زار سموه مركز جرش المتميز للمهارات الرقمية المتقدمة و مركز جيراسا لفنون الطهي، اللذان يعتبران إنجازاً إلى سلسلة مراكز التميز التي تم استحداثها العامين الماضيين بقطاعات تنموية واعدة ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسّسة التي أرسى قواعدها مديرنا العام الخبير بالذكاء الاصطناعي والبلوكتشين الدكتور أحمد مفلح الغرايبه، وبمتابعة من رئيس مجلس الإدارة وزير العمل الدكتور خالد البكار، ودولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، والذي يأتي ترجمة حقيقية للرؤى الملكية السامية وتوجيهات سيدي سمو ولي العهد بتوفير فرص غير تقليدية للشباب وانسجاماً مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة للأعوام 2025-2028 والمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الذي أمر سيدنا بتشكيله مؤخراً. اليوم وحيث كان تواجدي داخل مركز التميز للمهارات الرقمية المتقدمة في معهد تدريب مهني جرش حيث المحطة الثانية داخل معهد جرش لزيارة سمو سيدي ولي العهد يحفظه اللّه، بعد زيارته لمركز جيراسا المتميز لفنون الطهي، وقد أبدى سموه فخره واعجابه بالمستوى المتميز ودعمه الدائم لقطاع التدريب المهني. قدم المهندس سفيان القضاة مدير إقليم الشمال بالتدريب المهني والمهندس محمد العتوم مدير معهد جرش إيجازاً لسمو ولي العهد حول البرامج التدريبية المطبقة وأعداد المتدربين والخطط المستقبلية. وصولاً إلى زيارة سموه للمركز المتميز للمهارات الرقمية المتقدمة حيث قدم المهندس محمود حجازي إيجازاً حول عمل المركز ودورة البرمجة البايثون التي انطلقت فيه و اسهامها الفاعل في تطوير تطبيقات الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي. وبعد ذلك استمع سيدي حسين للشابة الحاصلة على درجة البكالوريوس أروى البشتاوي ومدى الفائدة التي اكتسبتها في الدورات التدريبية لا سيما لغة البرمجة البايثون وانعكاس ذلك على المهارات الرقمية لديها. وفي الزيارة استأذنت سيدي سمو ولي العهد بالحديث عن دور المؤسّسة بدعم الشباب والشابات ضمن برامج ريادة الأعمال المهنية التي تنفذها المؤسّسة للإسهام بعلاج تحديات البطالة بين الشباب لمساعدتهم تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة، إذ يشمل البرنامج قسمين الأول طويل الأمد موجه لخريجي الجامعات والكليات وبرامج التدريب المهني والثاني للملتحقين بالبرامج التدريبية الحالية. وبعدها تم التقاط صورة جماعية تذكارية مع سمو سيدي حسين يحفظه اللّه،. ولا أريد أن يفوتني إرسال تحية شكر وتقدير لجميع نشامى قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي و أجهزتنا الأمنية والحرس الملكي والتشريفات الملكية وجميع العاملين بمكتب سيدي حسين على دماثة أخلاقهم، ونحن جميعاً معهم ومع الوطن ومع سيدنا للحفاظ على الأمن والتماسك المجتمعي والحفاظ على الأردن واحة أمن واستقرار وازدهار بظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة. إن مؤسّسة التدريب المهني وضمن خططها الطموحة الواعدة تمضي قدماً للأمام لتمكين الشباب والشابات بالمهارات المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية. وإذا رجعنا للتقارير والدراسات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي نجد أن الوظائف بالمستقبل تعتمد بشكل رئيسي على المهارات أكثر من اعتمادها على الشهادات، على سبيل المثال مهارات البرمجة، الأمن السيبراني، أدوات الذكاء الاصطناعي، اللغة الإنجليزية، المهارات الشخصية وتحليل البيانات، وغيرها. إضافة إلى إمكانية استثمار العمل الحر والعمل عبر منصات العمل عن بعد لتوفير فرص التشغيل للشباب. لذلك علينا جميعاً العمل بتكاملية وتشاركية في جميع المؤسّسات بالقطاعات كافة لترجمة الطموحات والرؤى الملكية لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم. كما أود عبر هذا المقال الإشارة لجلسة افتراضية تشرفت بالمشاركة فيها مؤخراً مع مركز الشباب العربي، إذ تضمنت التوصيات إمكانية العمل على توحيد المناهج التدريبية والأكاديمية لتكون مناهج عربية موحدة تتوافق مع مهارات المستقبل، وحيث اقترحنا حينها إنشاء صندوق للاستثمار الاجتماعي على المستويين الوطني أوالعربي والذي قد يكون بوابة للاعتماد على الذات وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الفرص الاقتصادية المستدامة للشباب. إن اللقاء مع سيدي حسين يحفظه اللّه، يحفزنا للمزيد من العمل، فالانجاز يتحقق إذا تكاملت الأدوار بين جميع المؤسسات بالقطاعات كافة، وجمعنا طاقة الشباب مع حكمة الشيوخ، فالوطن الأردن الغالي ونجمته السباعية يستحقان الأفضل دائماً.


الوطن
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
الكلمة السامية واليوم الدولي للتعايش السلمي
خلال هذا الأسبوع، برز حدثان مهمّان يعكسان المكانة المرموقة لمملكة البحرين ودورها الرياديّ في تعزيز قيم السلام والتعايش السلميّ على المستويين الإقليميّ والدوليّ. يُظهر هذان الحدثان، اللّذان يجسّدان رؤية قياديّة حكيمة ومبادرات استراتيجيّة فريدة، التزام مملكة البحرين بنشر رسالة السلام والتسامح والحوار البناء، ويؤكّدان على النهج الدبلوماسيّ الحكيم والرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعيّة للجميع. الحدث الأوّل هو الحكمة والدبلوماسيّة الّتي تجلّت في مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحاليّة للقمّة العربيّة، حفظه اللّه ورعاه، الّتي ألقاها جلالته أمام الدورة غير العاديّة لمجلس جامعة الدول العربيّة على مستوى القمّة (قمّة فلسطين) المنعقدة في القاهرة بجمهوريّة مصر العربيّة الشقيقة، والّتي تؤكّد مملكة البحرين من خلال هذه المضامين السامية موقفها الثابت في دعم القضيّة الفلسطينيّة وترسيخ مبادئ السلام. حيث أكّد جلالته على ضرورة التمسّك بمسار السلام الشامل والردّ الحازم على محاولات التهجير والاستيطان، معبّراً عن دعم المملكة للقضايا العربيّة والإسلاميّة بشكل جليّ ومباشر. كما جاءت الكلمة لتُبرز الدور الّذي اضطلعت به مملكة البحرين خلال ترؤّسها للقمة العربيّة العاديّة الثالثة والثلاثين في 16 مايو من العام الماضي، وما تضمّنه «إعلان البحرين» بشأن أهمّيّة العمل المشترك والتكاتف العربيّ في مواجهة التحدّيات الإقليميّة، وتأكيداً على المبادئ الّتي تحكم العلاقات بين الدول على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البناء. الحدث الثاني لهذا الأسبوع هي مبادرة البحرين لتأسيس «اليوم الدوليّ للتعايش السلميّ»، حيث أقرّت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة قراراً تاريخيّاً باعتماد 28 يناير من كلّ عام يوماً عالميّاً يكرّم قيم التعايش والتسامح بين الشعوب. وقد تمّ إطلاق هذه المبادرة ضمن إطار الجهود المتكاملة الّتي تبذلها مملكة البحرين لتعزيز العمل الإنسانيّ ودعم سيادة القيم النبيلة الّتي تقوم عليها العلاقات الدوليّة، فضلاً عن دورها في دعم الحوار والتعاون بين الدول. ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة تتويج للمساعي الدبلوماسيّة البحرينيّة ومبادراتها الرائدة في المجال الإنسانيّ والثقافيّ، ويبرز مدى تقدير المجتمع الدوليّ لجهود المملكة في تعزيز قيم التعايش والتسامح. يشترك الحدثان في أنّ كلاهما يأتيان استجابة لرؤية قيادة حكيمة تُعنى بإرساء مبادئ السلام والتعايش كأساس للتنمية الشاملة. إذ إنّ الكلمة السامية حملت رسالة واضحة تبعث على الأمل والتفاؤل بأنّ التعاون العربيّ والدوليّ قادران على تجاوز العقبات وإيجاد حلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة؛ مستندة إلى قرارات ومبادرات عربيّة ودوليّة. وفي نفس السياق، يعكس اعتماد يوم التعايش السلميّ حرص مملكة البحرين على تفعيل دورها في المجتمع الدوليّ من خلال مساعيها المستمرّة لدعم كلّ ما من شأنه تعزيز قيم التسامح والوسطيّة والاعتدال، والنهوض بالتعايش السلميّ، والإخاء الإنسانيّ، لتسود المحبّة والسلام والوئام كافّة الدول والمجتمعات.في نهاية المطاف، يمثّل هذان الحدثان ذروةٌ لمسيرة طويلة ومستمرّة من العمل الدؤوب والجهود المبذولة في مجال السياسة الخارجيّة والعمل الإنسانيّ. حيث استطاعت مملكة البحرين، من خلال النهج الحكيم والرؤى السديدة لجلالة الملك المعظم أيّده اللّه، أن تضع لنفسها بصمة واضحة في المحافل الدوليّة، وأن تعزّز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين، على المستويين الإقليميّ والدوليّ، في رسم ملامح عالم أكثر أماناً وازدهاراً، حيث يتلاقى العمل الدبلوماسيّ والإنسانيّ في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعيّة للجميع.