أحدث الأخبار مع #اللّهِ


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
الرقية الشرعية لعلاج العين والحسد مكتوبة ومسموعة بصوت عذب
تنال الرقية الشرعية لعلاج العين والحسد مكتوبة ومسموعة بصوت عذب، اهتمامًا كبيرًا بين المسلمين في كل وقت وحين، باعتبار أنها واحدة من طرق العلاج الفعالة، التي قدمها لنا الدين الإسلامي، للتخلص من الآلام والمشاكل التي نعاني منها في حياتنا اليومية، لا سيما إذا كان السبب وراءها مبهم وغير معلوم. وهنا يكون الحل الأمثل هو اللجوء إلى كلمات الله سبحانه وتعالى، للوصول إلى العافية وراحة البال في القريب العاجل؛ لذا تشهد الشبكة العنكبوتية إقبال ملحوظ لتحميل الرقية الشرعية كاملة مكتوبة من القرآن الكريم والسنة النبوية. ويستعرض موقع القاهرة 24، كافة الخدمات والمعلومات التي تهم المتابعين في مختلف المجالات، ومنها الأدعية الدينية الأكثر رواجًا بين المواطنين؛ لذلك سوف ننقل لكم عبر السطور التالية، الرقية الشرعية مكتوبة كاملة لعلاج العين والحسد والسحر، وكذلك مسموعة بصوت عذب خلال مقطع فيديو لا يتعدى ثلث ساعة، شاملة الآيات والأدعية المستجابة. الرقية الشرعية لعلاج العين والحسد مكتوبة ومسموعة بصوت عذب قدم الداعية الإسلامية عمر عبد الكافي، الرقية الشرعية لعلاج العين والحسد مكتوبة ومسموعة بصوت عذب، وذلك عن طريق اختيار طفل صغير يتمتع بموهبة رائعة في تلاوة آيات القرآن الكريم، وأبرز الأدعية التي جاءت في السنة النبوية. ما يجعل الأشخاص أثناء الاستماع إليه في حالة شديدة من التأثر والتركيز، خاصة أن الفيديو عبارة عن 18 دقيقة فقط حسبما جاء عبر الصفحة الرسمية للدكتور، ويكون من السهل تحميله في أي وقت؛ لذا تيسيرًا عليكم في التخلص من هذا الكرب الشديد، إليكم الرقية الشرعية لعلاج العين والحسد مكتوبة كاملة ومسموعة بصوت عذب. الرقية الشرعية مكتوبة كاملة لعلاج العين والحسد والسحر إليك الرقية الشرعية مكتوبة كاملة لعلاج العين والحسد والسحر. سورة الفاتحة : "بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ". سورة البقرة من 1 إلى 5 : "الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ". سورة البقرة الآية 164 : "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنـزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون". سورة البقرة الآية 255 (آية الكرسي) : "اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ". سورة البقرة الآية 285 و286 : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚرَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". سورة آل عمران من 190 إلى 191 : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". سورة الأعراف الآية 54 : "إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". سورة الأعراف : "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ". سورة يونس من 79 إلى 81 : "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ". سورة الإسراء الآية 82 : "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا". سورة طه من 65 إلى 69 : "قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿65﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿66﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ ﴿67﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ ﴿68﴾ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ". سورة المؤمنون من 115 إلى 118 : "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿115﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿116﴾ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿117﴾ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ". سورة الصافات من 1 إلى 10 : "وَالصَّافَّاتِ صَفًّا* فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا* فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا* إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ* رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ* إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ* وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ* لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ* دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ". سورة الحشر من 22 إلى 23 : "هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ*". سورة القلم الآية 51 : "وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ*". سورة الجن الآية 3 : "وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا*". سورة الكافرون من 1 إلى 6 : "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ". سورة الإخلاص : "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ". سورة الفلق : "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ". سورة الناس : "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ". الرقية الشرعية مكتوبة كاملة لعلاج العين والحسد والسحر أدعية الرقية الشرعية أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن. أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم: يتم قولها 7 مرات متتالية. بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك: 7 مرات على التوالي. بسم الله بسم الله بسم الله. أعوذ بالله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر: (سبع مرات). اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا شفاؤك. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم: (3 مرات). صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- سياسة
- الأخبار كندا
قبلان: لبنان يحتاج أولويات وطنية ومن يريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة مخطىء
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف : "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية". وتابع :"والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية"" وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- سياسة
- IM Lebanon
قبلان: المقاومة أنقذت لبنان… ونحذّر من معاقبة بيئتها
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن 'الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر'. ورأى ان 'أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:'إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان'. وقال :'مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه'. واعتبر المفتي قبلان أن 'الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء'. وتوجه قبلان الى 'من يهمه الأمر'، و'انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية'. أضاف: 'وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة 'ما تحشرونا بالزاوية'. وتابع: 'والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية'. وذكر المفتي قبلان 'للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن'. وشدد على ضرورة الانتباه 'للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ'، معتبراً أن 'التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان'.


تيار اورغ
منذ 4 أيام
- سياسة
- تيار اورغ
قبلان: "ما تحشرونا بالزاوية"!
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف: "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية".وتابع: "والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية". وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان".


صوت لبنان
منذ 4 أيام
- سياسة
- صوت لبنان
قبلان: "ما تحشرونا بالزاوية"... ونحذّر من اللعب بالنار
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف: "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية". وتابع: "والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية"" وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان".