logo
#

أحدث الأخبار مع #المأساة

القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم

اليوم السابع

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، بسقوط أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

صحف عالمية: غضب بجيش الاحتلال والجوع يحول أطفال غزة لهياكل عظمية
صحف عالمية: غضب بجيش الاحتلال والجوع يحول أطفال غزة لهياكل عظمية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الجزيرة

صحف عالمية: غضب بجيش الاحتلال والجوع يحول أطفال غزة لهياكل عظمية

سلّطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة على ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إيقافها، رغم الضغوط الدولية التي تُمارس عليه. ونشرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية تحقيقا عن الجوع الذي يستبد بأطفال غزة، ومعه ألم الآباء والأمهات من عجزهم عن توفير الحد الأدنى لفلْذات أكبادهم. وعادت الصحيفة إلى الطفلة شام التي تابعت الأيام الأولى من ولادتها قبل 5 أشهر، فوجدتها في حالة يُرثى لها، حيث تبكي باستمرار ليس فقط من الجوع بل من الألم والحياة القاسية التي تعيشها مع عائلتها. وتنقل الصحيفة عن شيماء، والدة شام قولها: "الأطفال هنا عبارة عن جلد وعظم، وأخشى أن تصبح ابنتي كذلك". وجاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الدعوات الدولية لإسرائيل تتصاعد، حتى من أقرب حلفائها لإنهاء الحرب على غزة، وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى دعوتي وزيري خارجية إيطاليا وألمانيا لوقف الحرب. وتتقاطع المواقف الأوروبية -تضيف الصحيفة- مع تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تفاقم الجوع في غزة، ومع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وتحذيره من أن الحصار والتجويع يمثلان انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وتطرقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى حالة الاستياء في الجيش الإسرائيلي، خصوصا بين جنود الاحتياط، من اعتزام الحكومة شن هجوم واسع تزعم أنه سيكون حاسما، وتقول الصحيفة إن الجنود أصبحوا فريسة للشك والغضب، وتنقل عن أحدهم قوله "كيف سنبرر لأطفالنا ما نفعلُه في غزة؟". وتضيف الصحيفة أن قطاع الصحة في إسرائيل يدق ناقوس الخطر، مما وصلت إليه الحالة النفسية للجنود العائدين من غزة، وتنقل عن عاملين في القطاع أن حالات الانتحار بين الجنود في تزايد، وهي مرشحة للارتفاع بعد الحرب. إنهاك وغضب وفي السياق نفسه، جاء في تحليل نشره موقع "ميديابارت" الفرنسي أن "الحملة العسكرية التي يريدها نتنياهو وحلفاؤُه هي الأعنف، وحاسمة في غزة، وتتزامن مع حالة من الإنهاك الشديد والغضب بين الجنود الإسرائيليين وقوات الاحتياط من استمرار الحرب على غزة". ويقول الموقع -في التحليل الذي حمل عنوان " الجيش الإسرائيلي يَغلي غضبا من الحرب"- إن الجيش الإسرائيلي متعود على الحروب، لكن الحرب الحالية أنهكته وتحوّلت إلى مرض وطني، وَفق تعبيره. ومن جهة أخرى، كتبت" لوتون" السويسرية أن سويسرا تسوّق نفسها ضامنة للقانون الإنساني الدولي، لكنها في الوقت نفسه تحرص على تفادي إزعاج إسرائيل. وأضافت أن مواقف سويسرا من التجاوزات الإسرائيلية ظلت ثابتة وصارمة، لكنها تغيّرت مع تسلم إغنازيو كاسيس وزارة الخارجية، لافتة إلى أن كاسيس كان على رأس "لجنة الصداقة السويسرية الإسرائيلية"، وأثار ضجة فور تعيينه وزيرا عندما تساءل: هل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جزء من المشكلة أم من الحل؟

مع العراقيين في أحزانهم
مع العراقيين في أحزانهم

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

مع العراقيين في أحزانهم

يقول الشاعر الكبير الراحل كاظم إسماعيل كاطع في إحدى قصائده: "منو يقدر يشيل الحزن عني، ويخليني بفرح للناس أغني، تعلمت الحزن من أمي والناس، من لولت علي يا الولد يا ابني".. هذه الأبيات – وغيرها الكثير- تستطيع من خلالها أن تستكشف الحزن العراقي السرمدي. بالحديث عن سردية المأساة العراقية، التي صارت طابعًا من طوابع الحياة الاعتيادية التي لا تؤثر فيهم، ولا يعيرونها تلك الأهمية الكبرى، مقارنة مع شعوب العالم الأخرى، تستطيع أن تقرأ كيف لتلك الأحداث المأساوية أن تحطم شعبًا بأكمله، وتجعله يعيش حالة من الصدمة والخوف الدائم، ويُستثنى من ذلك العراقيون! وهذا ما يفسر الحزن العميق الذي تستشعره عند قراءة الأدب العراقيّ بكل منطلقاته؛ من الإرث الشعبي أو الشعر أو الأغاني وغيرها. وتحديدًا، إذا انطلقنا من رأي الباحث التاريخي د. خزعل الماجدي، الذي يحاول أن يفسر سبب حزن العراقيين ومأساتهم عبر الأجيال، ونصيبهم من اسم بلادهم -العراق- لكونه يدلّ على بلاد الدموع والخراب، وتفسيرات تاريخية وأدبية وسياسية كثيرة لا نستطيع ذكرها جميعًا، نرى طابع الحزن والمأساة هو السائد في العراق، وهو ممتد ويزداد حدة بمرور السنين، ويعتبر من أبرز الصفات التي تميز العراقيين، بل أصبح الوضع الطبيعي الذي اعتاد عليه العراقيون في السنوات الأخيرة، وكل ما عداه استثنائي وطارئ. يحاول الكاتب والصحفي العراقي عدنان الفضلي الرد على إحدى عبارات الفيلسوف الشهير أميل سيوران "الحزن شهية لا تشبعها أيّ مصيبة"، فيقول: "إني على يقين بكون سيوران لم يتعرّف على الحزن العراقي المتأصل بنفوس أبناء بلدي، لكني متيقن أيضًا بأنه لو سمع عن صبر العراقيين وحزنهم السرمدي لكتب كثيرًا من المؤلفات التي تحلّل هذا الحزن، الذي لا يشبهه في العالم حزن آخر". هذا ما يجعل العراقيين في مقدمة البلدان الحزينة! فحسب الاستطلاع الأخير، تصدّر العراق مؤشر الحزن والتوتر للعام 2022.. أنا لا أظن أن شعبًا من سكان المعمورة ذاق طعم الموت مثل العراقيين؛ فبينهما علاقة وثيقة لا تعرف الانفصام، وبذلك يستطيع البعض القول إن الحزن والمأساة صفات طبيعية في أي إنسان على هذه الأرض! نعم، هذا الأمر طبيعي، لكن عندما يتحول الحزن إلى إرث متوارث، هنا يكون الاستثناء.. ومع أني أعتقد أن العراقيين يتوارثون حزنهم عبر الأجيال، فإني لا أستطيع أن أجد مبررًا حقيقيًا لاعتيادهم تلك الأهوال والمآسي الكثيرة التي تمر عليهم غير السياسة التي أصبحت حزنًا متلاحقًا، وستبقى مسيطرة على أرض السواد التي لا تريد خلع ثيابها الحزينة. "أني من شعب العراق العالي زوده.. ينتظر قائد غيور اللي يقوده يريد أمن وعيشة ما بيها عذاب.. ما يريد اللي يخدعه بانتخاب والسياسة دمرت هذا البلد". يردد العراقيون هذه الأبيات في مناسباتهم الدينية، ويمكن اختصار مجمل سرديات الاعتياد على المآسي في جملة واحدة كفيلة بأن تظهر حقيقة ما يحدث.. "السياسة دمرت هذا البلد". ويمكننا أن نعمل جردة حساب لمآسي وحزن العراقيين منذ تأسيس الدولة العراقية، وأن لا نذهب بعيدًا. هناك الاحتلال البريطاني وما رافقه من مآسٍ وأحزان، ثم العهد الملكي وما رافقه من تقلبات في حياة العراقيين، وقد انتهى بعصر الانقلابات وسيطرة البساطيل العسكرية، ثم عهد الجمهوريات الدامي، الذي تكلل بنظام الدكتاتورية في عهد صدام. وبعد ذلك ظن العراقيون أنهم مقبلون على عصر جديد تتفتح فيه ورود أعمارهم، لكن هذه الأحلام انتهت إلى شلالات الدماء، وعصر للطائفية والعنصرية والتنظيمات الإرهابية التي كفّرت الجميع. ونصل إلى اللحظة التي وثقت فيها الجماهير بأنفسها.. احتجاجات تشرين، حديقة الورد التي أحرقتها السلطة!. ولا يزال العراقيون مشاريع للموت. إذًا، اعتياد العراقيين على "البلاوي والمصايب" ليس صدفة كونية أو حدثًا اعتباطيًا ناتجًا عن حزنهم الدائم، بل هو سياسة متّبعة رمت إليها الحكومات التي توالت على العراقيين، وكذلك غياب منطق الدولة وسيادة القانون، وتحكم مافيا الفساد، وتحييد كل من يريد أن يسعى للتغيير.. دولة ينخرها الفساد، تعتاش على الخراب، هي التي أوصلت العراقيين إلى هذا الاعتياد الخطير. بالمجمل، السلطة في العراق دمرت لبنة الفرد الأساسية، وجعلته مشاهد لمسرحية يدفع لها تذكرة بخسة الثمن، ويبقى يشاهد محطات بلاده وحياته وهي تحترق أمام عينيه بلا ردة فعل متوقعة! ببساطة، لأنه اعتاد الدمار نجحت السلطة في العراق -بمختلف الأنظمة- في أن تحول ذلك الفرد المعروف بثوريته وحماسه تجاه بلاده إلى أداة يسهل التحكم بها، جعلته يفكر بنظريات المؤامرة على مذهبه ودينه وقوميته. جعلته يلجأ إلى القبيلة، ويحارب التجديد، ويرى أن لا سبيل للتغيير ولا وصول إلى الخلاص، وأنه سيواجه وابلًا من الرصاص الحي الذي يخترق جمجمته، جعلت منه فردًا يلاحق كسرة الخبز التي تكفيه وأبناءه.. وما دام فتات الخبز موجودًا فتوقع أن تطول تلك المسرحية، وأن يزداد هذا الاعتياد المرعب ما لم ينتفض بوجه تلك التراجيدية الرثة ويحلم بوطن يفوق مخيلته.. وذلك حديث أخر. يعينك الله.. نصيح يا شعب العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store