أحدث الأخبار مع #المؤتمرالدوليالثانيعشر

بوابة الأهرام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
بحث بجامعة عين شمس يدرس استخدام المواد النانوية في حفظ التراث الإنساني
في محاولة للحفاظ على التراث الإنساني من التلف، قدّم الباحث محمد مكرم عبيد من جامعة عين شمس بحثًا في المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش، يستكشف فيه إمكانية استخدام المواد النانوية في حفظ وتغليف المخطوطات والوثائق التاريخية. موضوعات مقترحة وقد أُقيمت فعاليات المؤتمر في 16-17 من شهر فبراير لعام 2025م بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية والجمعية الجغرافية المصرية. ما هي المواد النانوية؟ و"المواد النانوية"، هي مواد ذات أبعاد متناهية الصغر، تتراوح بين 1 و100 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليار جزء من المتر)، هذه المواد تتميز بخصائص فريدة تختلف عن خصائصها في الأحجام الأكبر، مما يجعلها مفيدة في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك حفظ الآثار. أهمية البحث تتعرض الوثائق والمخطوطات التاريخية لخطر التلف؛ بسبب العوامل البيئية والبيولوجية، مما يستدعي استخدام تقنيات حديثة لحفظها،ويهدف البحث إلى: ـ دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد النانوية. ـ تحديد دور المواد النانوية في حماية الوثائق من التلف. ـ تقييم فعالية التقنيات النانوية في تحسين عمليات الحفظ والتغليف. ـ تطوير طرق آمنة وفعالة ومنخفضة التكلفة لاستخدام المواد النانوية في الصيانة والحفظ. نتائج وتوصيات استعرض الباحث المحاولات المحدودة لاستخدام تقنية النانو في حفظ وتغليف الآثار في المكتبات العالمية، وأشار إلى أنه يجري حاليًا تجارب بحثية لدراسة خصائص المواد النانوية ودورها في الحفظ والتغليف، مقارنةً بالطرق التقليدية، ويسعى الباحث إلى: ـ تطوير مواد نانوية ذات استدامة بيئية عالية. ـ تحسين تقنيات تصنيع النانو لزيادة الكفاءة وتقليل التكلفة. ـ تعزيز التعاون بين العلماء والمتخصصين في الترميم لتطوير حلول متكاملة. هذا ويؤكد الباحث على أهمية استخدام المواد النانوية في حفظ التراث الإنساني، ويدعو زملائه من الباحثين إلى مزيد من التعاون للتطوير في هذا المجال.


فيتو
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
أبرز توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات "البردية والنقوش"
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش وعنوانه: المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة والذي أقيم تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وغادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية ورئاسة حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وإشراف د باسم محمد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والمقام بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية والجمعية الجغرافية المصرية. توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش واستضافت القاعة الملكية في الجمعية اليوم الثاني للمؤتمر، وتناولت أبحاثه المحور الجغرافي والخرائط، وعرضت أبحاثًا مهمة تناولت خريطة مهمة لفلسطين ورحلة العائلة المقدسة، ووثائق الحرم الشريف بالقدس والتراث الكارتوجرافي كمصدر متعدد البيانات لفهم التغيرات المناخية- تطبيقًا على الخرائط مدينة رشيد، كما عرضت أبحاثًا فى محور الترميم الجديد فى ترميم المخطوطات والرق والطرق الصحيحة في العرض والحفظ، وسلطت أبحاث محور التكنولوجيا الضوء على الرقمنة واستخدام الكاميرات الحديثة والماسحات الضوئية الحديثة. وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية الهادفة لحفظ المخطوطات ورقمنتها؛ بناءً على الممارسات الدولية، وأفضل الأساليب في هذا المجال: أولًا: حفظ وصيانة المخطوطات • تحسين بيئة التخزين: يجب حفظ المخطوطات في بيئة محكمة التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة مع تجنب التعرض المباشر للضوء والملوثات. • استخدام مواد حفظ آمنة: تخزين المخطوطات في أغلفة وعلب غير حمضية، واستخدام الورق الخالي من الأحماض في عمليات الترميم. • التعامل بحذر أثناء الفحص: عند فحص المخطوطات، يجب ارتداء القفازات القطنية، واستخدام أدوات ناعمة لتجنب إحداث أضرار. • الصيانة الوقائية: إجراء فحوص دورية على المخطوطات لاكتشاف أي تلف بسبب الرطوبة، الفطريات، أو الحشرات، واتخاذ التدابير المناسبة. • استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترميم: اعتماد تقنيات مثل التصوير الطيفي والأشعة تحت الحمراء للكشف عن النصوص غير المرئية أو التالفة. ثانيًا: دراسة وتحقيق المخطوطات • إعداد فهارس علمية دقيقة: تسهيل الوصول إلى المخطوطات عبر إعداد فهارس تشمل بيانات مفصلة عن العنوان، المؤلف، تاريخ النسخ، وخصائص المخطوط. • تحقيق النصوص وفق منهج علمي: اعتماد منهج التحقيق النقدي القائم على مقارنة النسخ المختلفة، وتوثيق الفروق النصية، مع وضع تعليقات توضيحية. • إشراك الباحثين في تحقيق التراث: تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على تبني مشاريع تحقيق المخطوطات، وتوفير دعم مالي ولوجستي لها. • الاعتماد على المخطوطات في الدراسات العلمية: تعزيز استخدام المخطوطات في البحوث الأكاديمية، خاصة في مجالات الفقه، الطب، الفلك، والتاريخ. ثالثًا: رقمنة المخطوطات وأرشفتها • تصوير المخطوطات بجودة عالية: استخدام أجهزة مسح ضوئي (Scanner) أو تصوير رقمي عالي الدقة لضمان الاحتفاظ بجودة النصوص والرسومات. • استخدام أنظمة أرشفة حديثة: تبني برامج متقدمة لحفظ وإدارة البيانات، لضمان تنظيم البيانات وسهولة استرجاعها. • توفير الوصول المفتوح: نشر المخطوطات الرقمية على منصات مفتوحة للوصول، مثل المكتبات الرقمية للمخطوطات، مع احترام حقوق الملكية الفكرية. • حماية النسخ الرقمية: حفظ نسخ احتياطية في أماكن متعددة، واستخدام تقنيات التشفير لمنع التعديل أو التزوير. • دمج الذكاء الاصطناعي في الفهرسة والبحث: تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات من المخطوطات، وتحليل النصوص المكتوبة بخط اليد. رابعًا: نشر الوعي بأهمية المخطوطات • تنظيم معارض ومحاضرات: زيادة الوعي الثقافي عبر معارض تفاعلية ومحاضرات حول تاريخ المخطوطات وأهميتها. • تشجيع التعاون الدولي: تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والمكتبات العالمية للحفاظ على التراث المخطوط وتبادل الخبرات. حيث تهدف هذه التوصيات للحفاظ على التراث المخطوط وضمان استفادة الأجيال القادمة منه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
أبرز توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات "البردية والنقوش"
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش وعنوانه: المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة والذي أقيم تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وغادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية ورئاسة حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وإشراف د باسم محمد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والمقام بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية والجمعية الجغرافية المصرية. توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش واستضافت القاعة الملكية في الجمعية اليوم الثاني للمؤتمر، وتناولت أبحاثه المحور الجغرافي والخرائط، وعرضت أبحاثًا مهمة تناولت خريطة مهمة لفلسطين ورحلة العائلة المقدسة، ووثائق الحرم الشريف بالقدس والتراث الكارتوجرافي كمصدر متعدد البيانات لفهم التغيرات المناخية- تطبيقًا على الخرائط مدينة رشيد، كما عرضت أبحاثًا فى محور الترميم الجديد فى ترميم المخطوطات والرق والطرق الصحيحة في العرض والحفظ، وسلطت أبحاث محور التكنولوجيا الضوء على الرقمنة واستخدام الكاميرات الحديثة والماسحات الضوئية الحديثة.وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية الهادفة لحفظ المخطوطات ورقمنتها؛ بناءً على الممارسات الدولية، وأفضل الأساليب في هذا المجال:أولًا: حفظ وصيانة المخطوطات تحسين بيئة التخزين: يجب حفظ المخطوطات في بيئة محكمة التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة مع تجنب التعرض المباشر للضوء والملوثات. استخدام مواد حفظ آمنة: تخزين المخطوطات في أغلفة وعلب غير حمضية، واستخدام الورق الخالي من الأحماض في عمليات الترميم. التعامل بحذر أثناء الفحص: عند فحص المخطوطات، يجب ارتداء القفازات القطنية، واستخدام أدوات ناعمة لتجنب إحداث أضرار. الصيانة الوقائية: إجراء فحوص دورية على المخطوطات لاكتشاف أي تلف بسبب الرطوبة، الفطريات، أو الحشرات، واتخاذ التدابير المناسبة. استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترميم: اعتماد تقنيات مثل التصوير الطيفي والأشعة تحت الحمراء للكشف عن النصوص غير المرئية أو التالفة. ثانيًا: دراسة وتحقيق المخطوطات إعداد فهارس علمية دقيقة: تسهيل الوصول إلى المخطوطات عبر إعداد فهارس تشمل بيانات مفصلة عن العنوان، المؤلف، تاريخ النسخ، وخصائص المخطوط. تحقيق النصوص وفق منهج علمي: اعتماد منهج التحقيق النقدي القائم على مقارنة النسخ المختلفة، وتوثيق الفروق النصية، مع وضع تعليقات توضيحية. إشراك الباحثين في تحقيق التراث: تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على تبني مشاريع تحقيق المخطوطات، وتوفير دعم مالي ولوجستي لها. الاعتماد على المخطوطات في الدراسات العلمية: تعزيز استخدام المخطوطات في البحوث الأكاديمية، خاصة في مجالات الفقه، الطب، الفلك، والتاريخ. ثالثًا: رقمنة المخطوطات وأرشفتها تصوير المخطوطات بجودة عالية: استخدام أجهزة مسح ضوئي (Scanner) أو تصوير رقمي عالي الدقة لضمان الاحتفاظ بجودة النصوص والرسومات. استخدام أنظمة أرشفة حديثة: تبني برامج متقدمة لحفظ وإدارة البيانات، لضمان تنظيم البيانات وسهولة استرجاعها. توفير الوصول المفتوح: نشر المخطوطات الرقمية على منصات مفتوحة للوصول، مثل المكتبات الرقمية للمخطوطات، مع احترام حقوق الملكية الفكرية. حماية النسخ الرقمية: حفظ نسخ احتياطية في أماكن متعددة، واستخدام تقنيات التشفير لمنع التعديل أو التزوير. دمج الذكاء الاصطناعي في الفهرسة والبحث: تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات من المخطوطات، وتحليل النصوص المكتوبة بخط اليد. رابعًا: نشر الوعي بأهمية المخطوطات تنظيم معارض ومحاضرات: زيادة الوعي الثقافي عبر معارض تفاعلية ومحاضرات حول تاريخ المخطوطات وأهميتها. تشجيع التعاون الدولي: تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والمكتبات العالمية للحفاظ على التراث المخطوط وتبادل الخبرات. حيث تهدف هذه التوصيات للحفاظ على التراث المخطوط وضمان استفادة الأجيال القادمة منه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


صوت الأمة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صوت الأمة
نائب رئيس جامعة الأزهر يؤكد ضرورة تعزيز دور الإنسان وألا يكون الذكاء الاصطناعي بديلًا عن العقل البشري
أكد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، على أهمية دور الإنسان في ظل التكنولوجيا الحديثة؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر الذي تنظمه كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: "الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص رؤية مستقبلية". وأعرب نائب رئيس جامعة الازهر، عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع العلمي الكبير، الذي يُعد ثمرة لجهود مخلصة تهدف إلى تعزيز الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن العالم يعيش مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المعرفة الإنسانية، وأن الذكاء الاصطناعي بات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفي جميع المجالات العلمية والثقافية؛ فالعقود الأخيرة شهدت تحولًا جذريًّا في مختلف مجالات البحث العلمي بفضل التطورات التكنولوجية، لافتًا إلى أن للذكاء الاصطناعي تأثيرًا عميقًا على هذا المشهد، وشدد على أهمية إعادة النظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قوية يمكنها تحسين البحث العلمي وتعزيز الدراسات الإنسانية، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من التساؤلات حول دوره في إعادة تشكيل هذه المجالات. وتساءل نائب رئيس جامعة الأزهر: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الباحثين والمفكرين؟ أم سيكون أداة تمكينية تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة؟ موضحًا أن ما نشهده اليوم من تطورات متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة؛ مسئولية الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين جودة الحياة، ودعم الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، مع الحفاظ على القيم الإنسانية وضمان الاستخدام المسئول لهذه الأدوات القوية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية، أو مجرد تقنية عادية، بل أصبح واقعًا ملموسًا يغير ملامح حياتنا اليومية، يفتح أبوابًا جديدة للابتكار في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى الصناعة والاقتصاد وحتى الإبداع الفني والثقافي. ولكن مع هذه الفرص العظيمة، تأتي أيضًا مسئوليات كبيرة؛ حيث يفرض علينا هذا التقدم السريع أن نكون على قدر التحديات، وأن نعمل معًا لضمان تطوير واستخدام هذه التقنيات بطرق تخدم الإنسانية وتحافظ على القيم الأخلاقية، لافتًا أنه مع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بناء الإنسان وتأهيله لهذه المرحلة أمرًا ضروريًّا لضمان تكيفه مع المتغيرات الجديدة واستغلال الفرص التي يوفرها هذا العصر. وأكد على أن هذا المؤتمر يؤكد التزام كلية الدراسات الإنسانية وغيرها من الكليات بمواكبة التطور العلمي المستمر، وسعيها الحثيث إلى الريادة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، خاصة وأننا في جامعة الأزهر نؤمن بأن الإنسانية والتكنولوجيا يجب أن يسيرا معًا؛ ليسهم كل منهما في بناء مجتمع متكامل ومستدام؛ لذا فإن رؤيتنا تتجسد في تحقيق التميز من خلال الجمع بين الأصالة والحداثة، بين إرثنا العلمي العريق وقيمنا الراسخة وأحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، ولهذا جاء شعار مؤتمرنا معبرًا بصدق عن رسالتنا السامية، كما بيَّن أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في مختلف الصناعات، وهذا يثير أيضًا تساؤلات وتحديات حول دور الإنسان في المستقبل، ومن هنا تأتي أهمية الدراسات الإنسانية التي لا تزال تقدم رؤية أعمق وأكثر ارتباطًا بالإنسان؛ فالدراسات الإنسانية سواء كانت في الفلسفة أو الأدب أو التاريخ أو علم الاجتماع تعمل على فهم الإنسان، ومعتقداته، وأخلاقياته، وحاجاته التي تتجاوز الآلات والأنظمة. ولفت فكري النظر إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر ليست فقط إضافة علمية قيمة؛ بل هي أيضًا دعم لرؤيتنا المشتركة نحو النهوض بالدراسات الإنسانية والبحث العلمي وتعزيز دورهما في خدمة المجتمع وتمثل رؤية مصر 2030م تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو خريطة طريق استراتيجية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار، وبناء مجتمع قائم على المعرفة في ظل التطور التكنولوجي السريع، وخاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أنه أصبح من الضروري التأكيد على دور الدراسات الإنسانية في تحقيق هذه الرؤية، وإن دعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لهذا المؤتمر يعكس رؤيته العميقة لدور العلم في بناء المجتمعات وخدمة الإنسانية، وفي هذا رسالة واضحة من فضيلته تؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في توجيه العالم الإسلامي نحو العلم والمعرفة، وفي بناء جسور التعاون الدولي لخدمة الإنسانية جمعاء.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
نائب رئيس جامعة الأزهر يدعو للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين البحث العلمي
أكّد الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات أهمية دور الإنسان في ظل التكنولوجيا الحديثة؛ وذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر الذي تنظمه كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان «الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص رؤية مستقبلية». الدراسات الإنسانية والبحث العلميوأوضح أنَّ التجمع العلمي الكبير يُعد ثمرة لجهود مخلصة تهدف إلى تعزيز الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن العالم يعيش مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المعرفة الإنسانية، وأن الذكاء الاصطناعي بات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفي جميع المجالات العلمية والثقافية.وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أهمية إعادة النظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قوية يمكنها تحسين البحث العلمي وتعزيز الدراسات الإنسانية، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من التساؤلات حول دوره في إعادة تشكيل هذه المجالات.الذكاء الاصطناعيوتساءل نائب رئيس جامعة الأزهر: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الباحثين والمفكرين؟ أم سيكون أداة تمكينية تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة؟ موضحًا أنَّ ما نشهده اليوم من تطورات متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة؛ مسئولية الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين جودة الحياة، ودعم الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، مع الحفاظ على القيم الإنسانية وضمان الاستخدام المسئول لهذه الأدوات القوية.وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية، أو مجرد تقنية عادية، بل أصبح واقعًا ملموسًا يغير ملامح حياتنا اليومية، يفتح أبوابًا جديدة للابتكار في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى الصناعة والاقتصاد وحتى الإبداع الفني والثقافي.