logo
#

أحدث الأخبار مع #المؤثرين

خفة دم جيرارد بتلر عنوان العرض الأول لـ فيلم How To Train Your Dragon في الرياض
خفة دم جيرارد بتلر عنوان العرض الأول لـ فيلم How To Train Your Dragon في الرياض

ET بالعربي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • ET بالعربي

خفة دم جيرارد بتلر عنوان العرض الأول لـ فيلم How To Train Your Dragon في الرياض

باللغة العربية، النجم العالمي جيرارد بتلر Gerard Butler يعبر عن حبه لـ ET بالعربي، خلال العرض العالمي الأول لفيلم How To Train Your Dragon في الرياض. وكان واضح أجواء العفوية والضحك وخفة الدم من خلال اللقاءات مع الجمهور والمؤثرين وصناع المحتوى الذين حضروا الفعالية. وحب وحماس جيرارد للترويج للفيلم كان واضح، فحضرت شخصية Stoick The Vast التي يجسدها منذ أكثر من 15 عاما بقوة بين الجمهور السعودي. كواليس المقابلات، المواقف الطريفة وتفاصيل عن النسخة العربية من الفيلم، بالإضافة إلى تصريحات المشاركين عن تجربتهم وأكثر.

7 فوائد لتوثيق حسابات التواصل الاجتماعي
7 فوائد لتوثيق حسابات التواصل الاجتماعي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

7 فوائد لتوثيق حسابات التواصل الاجتماعي

مع الانتشار الواسع والمتسارع لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، وتحوّلها من أدوات ترفيه إلى وسائل فاعلة في مجالات الأعمال والتسويق والعلاقات العامة، بات توثيق الحسابات على هذه المنصات خطوة ضرورية، لتعزيز الحماية والصدقية والاحترافية. وتتركز امتيازات التوثيق لحسابات التواصل الاجتماعي في سبع فوائد مهمة لمستخدمي تلك الحسابات، تشمل ما يلي: 1 - تجنب مخاطر انتحال الهوية توفر عملية التوثيق درعاً واقية ضد محاولات انتحال الشخصية أو إنشاء حسابات مزيفة بالاسم نفسه أو العلامة التجارية ذاتها، كما تقدم بعض المنصات ميزات أمنية إضافية للحسابات الموثقة. 2 - دعم الصدقية للحسابات يسهم التوثيق في تعزيز الثقة والصدقية بين الجمهور وصاحب الحساب، لاسيما في حالة العلامات التجارية والمؤثرين، ما يزيد من فاعلية المحتوى المنشور وفرص التفاعل معه. 3 - زيادة الوصول إلى الجمهور توفر المنصات الاجتماعية أولوية في الظهور للحسابات الموثقة، سواء في نتائج البحث أو ضمن الحسابات المقترحة، ما يدعم الوصول إلى جمهور أوسع. 4 - التمييز بين الحسابات يساعد التوثيق على التفريق بوضوح بين الحسابات الرسمية والشخصية أو غير الرسمية، ما يعزز وضوح الهوية الرقمية. 5 - ميزات إضافية تتيح بعض المنصات للحسابات الموثقة مزايا خاصة، كدعم فني أسرع، وأدوات تسويق متقدمة، وإمكانية إضافة روابط مباشرة في القصص أو المنشورات. 6 - دعم العلامات التجارية يمنح التوثيق لحسابات التواصل الاجتماعي فرصاً أكبر للمستخدمين في مختلف القطاعات، كما يمنح امتيازات الحصول على دعم العلامات التجارية بمعدلات أكبر عبر الاعتماد على كون تلك الحسابات موثقة بشكل رسمي، مع منح شركات ريادة الأعمال المزيد من الفرص في استقطاب مستثمرين ومتعاملين. 7 - زيادة التنافسية يوفر توثيق الحسابات للشركات بمختلف قطاعاتها مزايا ارتفاع التنافسية مقارنة بحسابات الشركات الأخرى التي لم تهتم بعمليات التوثيق، ما يدعم بدوره فرص تلك الشركات في الحصول على صفقات وشراكات اعتماداً على كونها حسابات رسمية موثوقة. يشار إلى أن توثيق الحسابات لم يعد خياراً ثانوياً، بل خطوة استراتيجية لحماية الهوية الرقمية، وبناء الثقة، وتوسيع نطاق التأثير في مختلف المنصات. متطلبات التوثيق.. اختلافات حسب المنصة تختلف متطلبات وخطوات التوثيق لحسابات التواصل الاجتماعي وفقاً لنوعية المنصة، لكن بعضها يشترك بخطوات عامة، فعلى سبيل المثال يتطلب حساب منصة «فيس بوك»، الدخول إلى إعدادات الصفحة والبحث عن خانة التوثيق والتحقق، ثم الضغط على التحقق، واختيار نوع الحساب (شخصي - علامة تجارية - شخصية عامة)، ثم إرفاق المستندات الرسمية المطلوبة (بطاقة هوية، شهادة تسجيل شركة وغير ذلك)، وانتظار المراجعة لطلب التوثيق، وفي الأغلب تتطلب عمليات التوثيق على المنصة وجود متابعين ونشاط على الحساب، أو أن يكون لشخصية شهيرة أو شركة تجارية. ويتطلب توثيق حساب منصة «تيك توك»، الدخول إلى صفحة الإعدادات، ثم الخصوصية واختيار التحقق، وبعدها اختيار توثيق الحساب، وإرسال صورة من بطاقة الهوية أو مستند قانوني. قد يُطلب أيضاً إثبات الشهرة (روابط لحسابات موثقة أخرى مثل إنستغرام أو يوتيوب). . التوثيق يمنح الحسابات امتيازات خاصة بالحصول على دعم العلامات التجارية.

مقر المؤثرين يفتح آفاقاً جديدة لصنّاع المحتوى
مقر المؤثرين يفتح آفاقاً جديدة لصنّاع المحتوى

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مقر المؤثرين يفتح آفاقاً جديدة لصنّاع المحتوى

ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، 12 جلسة تفاعلية وورشة عمل، خلال الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من صنّاع المحتوى والمؤثرين العالميين، وخبراء ومسؤولين من كبرى شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، ويحضرها أكثر من 1000 مشارك، يطلعون خلالها على تجارب وقصص واقعية أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات. وتمثل الجلسات وورش العمل فرصة مثالية للارتقاء بمهارات المشاركين في صناعة المحتوى الهادف، وتطوير رؤاهم في مجالات متنوعة، مثل استراتيجيات الاستثمار والثقافة المالية، وإدارة مستقبلهم المالي لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومستدامة، ومعرفة أفضل الطرق لبناء شراكات فعالة مع العلامات التجارية. وأكدت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مديرة قمة المليار متابع، عالية الحمادي، أن مقر المؤثرين مستمر في ترسيخ مكانته لتطوير صناعة الإعلام الرقمي، وصقل خبرات صناع المحتوى الجدد وفق أرقى المعايير العالمية في هذا المجال، بما يعزز قدراتهم، ويمكنهم من نشر محتوى هادف، قادر على إحداث التأثير الإيجابي في واقع المجتمعات. وقالت: «نعمل مع شركائنا على تزويد صناع المحتوى والمؤثرين بكل العلوم والمعارف التي يحتاجون إليها، بما يمكنهم من صناعة محتوى بطرق مبتكرة تضمن لهم انتشاراً عالمياً واسع النطاق»، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية وورش العمل التي يستضيفها المقر تلعب دوراً حيوياً في زيادة حضور صنّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مصدر دخل مستدام. وضمن فعاليات مقر المؤثرين خلال الشهر الجاري، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران، الدكتورة شين غريب وأحمد فايد، من خلال بطاقات اللعب Dare2Share، خلال ورشة عمل تحت عنوان «ليلة الألعاب»، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، ولأن مايو هو شهر التوعية بالصحة النفسية، يعمل أحمد فايد والدكتورة شين غريب على مساعدة صنّاع المحتوى على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم وبناء روابط أعمق. وفي ورشة عمل بعنوان «كل منزل مستثمر: تمكين كل منزل من الاستثمار»، تشرح راشانا راناد، وهي محاسبة قانونية وأحد أبرز صناع المحتوى المالي، ولديها أكثر من 6.6 ملايين متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كيف يمكن جعل الاستثمار في متناول الجميع، من خلال توضيح مفهوم الاستثمار، وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي. وباح صانع المحتوى الشهير، عمر فاروق، بأسراره لتحقيق النجاح، وقدم نصائحه للتفوق في عالم صناعة المحتوى، وكشف عن التحديات التي واجهها والاستراتيجيات التي ساعدته على تطوير عمله. وناقش عمر فاروق - وهو أحد أكثر المؤثرين مشاهدةً في المنطقة، إذ يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي - الجوانب الخفية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال صناعة المحتوى. وفي ورشة عمل يستضيفها مقر المؤثرين، تعلن شركة «ميتا» عن إطلاق أداة جديدة، تمثل انطلاقة نوعية في أدوات وأسلوب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، وتستضيف الورشة كلاً من مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا في «ميتا» بهجت هندي، ومدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا» سامر جمال. ويستعرض صانعا المحتوى، الزوجان أبهي ونييو، في ورشة عمل بعنوان «كيف تنشئ محتوى هادفاً بالتعاون مع العلامات التجارية؟»، استراتيجيات التعاون الناجح مع العلامات التجارية، وكيفية بناء شراكة ناجحة مع العلامات التجارية من خلال صياغة محتوى هادف وجذاب، كما يكشفان استراتيجيات عرض الأفكار وصياغة القصص المؤثرة. وخلال جلسة بعنوان «تمسك بشخصيتك حتى وأنت خلف الشاشة»، تتحدث الاختصاصية النفسية، الدكتورة صالحة أفريدي، عن الجانب العاطفي وأسرار التحديات الداخلية، وكيفية احتفاظ صناع المحتوى بثقتهم بأنفسهم في عالم «يولي أهمية كبرى لعدد المتابعين والمتفاعلين»، ما يعرضهم لمزيد من الضغوط والتحديات للحفاظ على نجاحهم الإبداعي دون المساس بصحتهم النفسية. ويستضيف المقر ورشة عمل لمنصة «يوتيوب» بعنوان «أطلق العنان لإمكانات قناتك على يوتيوب: أتقن أساسيات التأثير»، تكشف خلالها مدير أول للشراكات الاستراتيجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «يوتيوب»، ياسمينة زعلوك، أسرار النجاح على «يوتيوب» والعناصر الأساسية للظهور والتفاعل والنمو طويل الأمد، وكيفية إنشاء المحتوى الهادف الذي يحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات، ويحافظ على حضور قوي على المنصة. ويستعرض محمد ستار المصور الفوتوغرافي والمؤثر وصانع الأفلام، خلال ورشة عمل بعنوان «كيف تعد صانع محتوى مثالياً دون هدر للأموال؟»، أساسيات استخدام الكاميرات واختيار العدسات والميكروفونات، وإضافة الصوت والإضاءة وإعدادات التحرير بطريقة واضحة وعملية، ويشرح كيف تؤثر كل أداة على سرد القصص وسير العمل وجودته، ويكشف كيفية تجنب الأخطاء الشائعة للارتقاء بإنتاج المحتوى. فرص «ذهبية» يعقد مقر المؤثرين، ضمن فعاليات مايو الجاري، ورشة عمل للتعريف بآلية عمله، والخدمات التي يقدمها، وكيفية الانضمام إليه، والفرص التي يتيحها، وإمكانية الترشح لنيل الإقامة الذهبية. . 1000 مشارك يستفيدون من الجلسات وورش العمل.

«مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو
«مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو

ينظم «مقر المؤثرين»، الأول في الإمارات والشرق الأوسط، خلال مايو الجاري، 12 جلسة تفاعلية وورشة، تشارك فيها نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين العالميين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل، ويحضرها نحو 1000 مشارك، يطلعون على تجارب وقصص واقعية أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات. وتمثل الجلسات والورش فرصة مثالية للارتقاء بمهارات المشاركين في صناعة المحتوى الهادف، وتطوير رؤاهم في مجالات متنوعة، مثل إستراتيجيات الاستثمار والثقافة المالية، وإدارة مستقبلهم المالي، لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومستدامة، ومعرفة أفضل الطرائق لبناء شراكات فعالة مع العلامات التجارية. وقالت عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة «قمة المليار متابع»: «إن المقر مستمر في ترسيخ مكانته لتطوير صناعة الإعلام الرقمي، نعمل مع شركائنا على تزويد صناع المحتوى والمؤثرين بالعلوم والمعارف التي يحتاجونها، بما يمكنهم من صناعة محتوى بطرائق مبتكرة تضمن لهم انتشاراً عالمياً واسعاً. وللجلسات الحوارية والورش التي يستضيفها المقر دور حيوي في زيادة حضور صنّاع المحتوى على مواقع التواصل، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مصدر دخل مستدام». وضمن فعاليات المقر خلال مايو، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران الدكتورة شين غريب، وأحمد فايد، عبر بطاقات اللعب «Dare2Share»، خلال ورشة «ليلة الألعاب»، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، ويعملان على مساعدة صنّاع المحتوى على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم وبناء روابط أعمق. والدكتورة شين غريب مؤسسة شبكة «ProfessionElle» التي تعمل على تمكين النساء بالتطوير المهني ورواية القصص، ومقدمة بودكاست «احلمي يا فتاة» الذي حصد نحو 100 مليون مشاهدة، ونحو 500 ألف متابع. أما أحمد فايد، فهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «Dose of Society»، وهي شركة إعلام رقمي متخصصة في سرد القصص الواقعية ولديها نحو 7 ملايين متابع، وحققت نحو 10 مليارات مشاهدة. وفي ورشة «كل منزل مستثمر.. تمكين كل منزل من الاستثمار»، تشرح راشانا راناد، وهي محاسبة قانونية وأحد أبرز صناع المحتوى المالي، ولديها نحو 6.6 مليون متابع، كيف يمكن جعل الاستثمار في متناول الجميع، بتوضيح مفهوم الاستثمار وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي. وتركز راشانا، على إستراتيجيات استثمارية سهلة المنال، وكيفية بناء الثروة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي مستدام. كما تقدم لصانعي المحتوى المبتدئين، في ورشة «كيف تتجنب الإفلاس مبدعاً»، نصائح في الثقافة المالية والرؤى الإستراتيجية لبناء سيرة مهنية مستقرة، وتطلعهم على كيفية تنويع مصادر إيراداتهم لتحقيق النمو، وإتقان فن التفاوض مع العلامات التجارية. ويقدم صانع المحتوى عمر فاروق، الذي يتابعه نحو 18 مليوناً، نصائحه للتفوق في عالم صناعة المحتوى، ويكشف عن التحديات التي واجهها والإستراتيجيات التي ساعدته على تطوير عمله، ويناقش الجوانب الخفية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في صناعة المحتوى، ويضيء على واقع هذا القطاع وتحدياته وأفضل السبل لتحقيق النجاح والاستمرار. وتعلن شركة «ميتا»، في ورشة يستضيفها المقر، ويشارك فيها بهجت هندي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، وسامر جمال، مدير الشراكات الإستراتيجية، إطلاق أداة جديدة، تمثل انطلاقة نوعية في أدوات وأسلوب عمل صنّاع المحتوى والمؤثرين. ويستعرض صانعا المحتوى، الزوجان أبهي ونييو، في ورشة «كيف تنشئ محتوى هادفاً بالتعاون مع العلامات التجارية؟»، إستراتيجيات التعاون الناجح مع العلامات التجارية، وكيفية بناء شراكة ناجحة معها بصياغة محتوى هادف وجذاب.

حياة مثالية أم خدعة بصرية.. الوجه الآخر خلف كواليس "السوشال ميديا"
حياة مثالية أم خدعة بصرية.. الوجه الآخر خلف كواليس "السوشال ميديا"

الغد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

حياة مثالية أم خدعة بصرية.. الوجه الآخر خلف كواليس "السوشال ميديا"

رؤى أيمن دويري عمان- في عالم السوشال ميديا، أصبح من الطبيعي أن نرى صورا ومقاطع فيديو تظهر لحظات مثالية، ابتسامات مشرقة، سفرات فاخرة، وجلسات أنيقة مع الأصدقاء والعائلة. لكن هل تعكس هذه الصور الواقع الحقيقي؟ اضافة اعلان في كثير من الأحيان، تكون هذه المنشورات مختارة بعناية لتعكس الجانب المضيء فقط من الحياة، متجاهلة الأوقات الصعبة أو التحديات اليومية. هذا السعي لخلق صورة مثالية ينتج واقعا افتراضيا بعيدا عن الحقيقة، مما يؤدي إلى تضليل المتابعين ودفعهم لتصور أن حياة الآخرين خالية من المتاعب. تلجأ فئة واسعة من الناس إلى إظهار الجانب المثالي فقط من حياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بدافع الرغبة في الظهور بصورة جيدة أمام الآخرين، أو للحصول على الإعجاب والتعليقات الإيجابية. وبحسب الاستشارية النفسية د. وفاء دويري، فإن هذا السلوك قد ينشأ أحيانا من شعور داخلي بالنقص، فيحاول الشخص تعويضه عبر إيهام نفسه والمتابعين بوجود حياة مثالية خالية من العيوب. الواقع خلف الكواليس وراء هذه الصور البراقة، يعيش الكثيرون تحديات وضغوطا نفسية حقيقية. والعديد من المؤثرين والمشاهير الذين يشاركون أجمل لحظاتهم قد يكونون في الوقت ذاته يعانون من القلق، الضغط النفسي أو حتى الاكتئاب. التناقض بين الصورة المعروضة على العلن والواقع الفعلي يمكن أن يؤدي إلى صراع داخلي لدى هؤلاء الأشخاص أنفسهم، كما يمكن أن يشعر المتابعون بنوع من الإحباط أو النقص عندما يقارنون واقعهم بما يرونه من مظاهر السعادة والنجاح المستمر. أما فيما يتعلق بالمشاهير والمؤثرين الذين يعانون من القلق والاكتئاب رغم نجاحهم الكبير، فتوضح دويري أن السبب قد يكون في شغفهم الزائد لتحقيق أهدافهم، وأهمها زيادة عدد المتابعين. هذا الشغف قد يتحول إلى عبء نفسي، حيث يبدأ الشخص بربط أي إنجاز لا يحقق التوقعات العالية بالفشل، خصوصا إذا كانت أهدافه غير واقعية، مما يؤدي إلى شعور دائم بالقلق والخوف من الإخفاق. ليس كل ابتسامة أمام الكاميرا تعني راحة داخلية، وليس كل سفرة فاخرة خالية من الضغوط والتوترات. في كثير من الأحيان، يكون الهدف من نشر هذه اللحظات هو إثبات الذات أو البحث عن القبول الاجتماعي، مما يضيف عبئا نفسيا خفيا على صانع المحتوى نفسه. التأثير على الصحة النفسية التعرض المستمر لمحتوى يعرض الحياة وكأنها رحلة مثالية بلا عثرات يمكن أن يؤثر بشكل خطير على الصحة النفسية، خصوصا لدى الشباب والمراهقين الذين ما يزالون يبنون تصورهم عن الذات والحياة. عملية المقارنة الدائمة بين الحياة الحقيقية التي يعيشها الفرد والحياة المثالية التي يراها على السوشال ميديا، قد تؤدي إلى الشعور بالدونية وانعدام الثقة بالنفس، الإحساس بأن الحياة الشخصية مملة أو غير ناجحة، ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فقدان الشعور بالرضا عن الإنجازات الشخصية مهما كانت حقيقية وقيمة. وتنوه دويري إلى أن تأثير المحتوى المعروض على نفسية المتابعين يختلف باختلاف طبيعته؛ ففي حال كان المحتوى إيجابيا، فقد يساهم في تشجيع الأفراد على تحسين نمط حياتهم وتخفيف التوتر والقلق، بل وتعلم أمور مفيدة وجديدة. أما المحتوى المثالي الزائف أو السلبي، فهو غالبا ما يزيد من مستويات القلق والتوتر، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين، الذين يعدون الأكثر تأثرا بمثل هذا النوع من المحتوى، حيث تبدأ المقارنات وتظهر الرغبة في تقليد حياة الآخرين، مما ينعكس سلبا على الصحة النفسية. ومن المؤشرات النفسية التي قد تظهر على الأشخاص المتأثرين بهذه المقارنات، تشير د. دويري إلى بروز مشاعر الدونية والغيرة، والشعور بأن الآخرين أكثر نجاحا وإنجازا، إضافة إلى انخفاض الثقة بالنفس وتضخيم الإحساس بالنقص مقارنة بالآخرين. وتشير دراسات نفسية حديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين الوقت الذي يقضيه الشخص على منصات التواصل الاجتماعي ومستوى شعوره بالتعاسة والقلق. كلما زاد تعرض الشخص للصور المثالية، زادت احتمالية إصابته بمشاعر النقص وعدم الرضا عن الذات. ضغوط صناعة الصورة المثالية من جانب آخر، يقع المؤثرون أنفسهم تحت ضغط مستمر للحفاظ على هذه الصورة المثالية، والتحديث الدائم للمنشورات، التفكير بما سيرضي الجمهور، وتحقيق أعلى نسب من الإعجابات والمشاركات، كلها أمور تخلق حالة من التوتر والضغط النفسي. بعض المؤثرين قد يشعرون بأنهم محاصرون في صورة صنعوها لأنفسهم، وغير قادرين على إظهار حقيقتهم أو لحظاتهم الضعيفة خوفا من فقدان متابعيهم أو نقد الجمهور. وعن أثر السعي المستمر للظهور بصورة مثالية على نفسية الشخص نفسه، تقول دويري إن صاحب هذه الشخصية المثالية غالبا ما يكون أقل شعورا بالرضا وأقل سعادة، لأن طبيعته الانتقادية وتركيزه الدائم على الكمال يجعله غير قادر على الاستمتاع بالجوانب الأخرى من الحياة. أما بالنسبة للإدمان على التفاعل واللايكات، له تأثير مشابه للإدمان السلوكي أو النفسي؛ إذ يصبح الشخص معتمدا على هذا التفاعل ليشعر بالرضا والثقة، ويشعر بالتوتر والقلق إذا لم يحصل على التفاعل المتوقع، كما قد ينشغل بشكل دائم بمتابعة تعليقات الآخرين وأرقام المشاهدات، ما يؤثر على حياته اليومية وصحته النفسية. - لا تحكم على الصورة فقط قد يبدو من السهل أن نحكم على حياة شخص ما بناء على صورة جميلة أو لحظة سعيدة يشاركها عبر السوشال ميديا، لكن في الحقيقة، هذا الحكم يعتبر سطحيا ومجحفا. ما نراه هو مجرد لقطة صغيرة من مشهد كبير ومعقد، مليء بالتفاصيل التي لا تظهر للعلن. علينا أن نكون أكثر وعيا ونفهم أن كل إنسان، مهما بدا سعيدا في صورة، قد يمر بتحديات وأوقات صعبة لا يشاركها مع الآخرين. وعند سؤالها عن ما إذا كان الأشخاص الذين يشاركون لحظاتهم السعيدة فقط على وسائل التواصل يفعلون ذلك بوعي أو لا، فإنه يكون أحيانا تصرفا مقصودا لإيصال رسالة معينة، أو لتغيير صورة نمطية عنهم. ولكن في حالات كثيرة، لا يكون الشخص واعيا تماما لهذا السلوك، بل مدفوعا بمشاعر داخلية من الخوف، أو قلة الثقة بالنفس، أو رغبة في تعويض مشاعر الدونية وعدم الاستقرار العاطفي والنفسي. النضج العاطفي يتطلب منا ألا نسرع بالحكم، وألا نختزل حياة شخص كامل بلقطة واحدة، بل نتذكر دائما أن وراء كل ابتسامة قصة، ووراء كل صورة لحظة لا نعرف كل أبعادها. في مشهد مليء بالمثالية المصطنعة، تبرز الحاجة إلى الوعي النقدي. من المهم أن ندرك أن منصات التواصل الاجتماعي لا تعرض القصة الكاملة لحياة الأشخاص. كل صورة ومقطع فيديو نراه هو جزء صغير ومختار بعناية من حياة كاملة تحتوي، مثل حياتنا جميعا، على أفراح وأحزان، نجاحات وإخفاقات، أوقات قوة وأوقات ضعف. الوعي بأن الكمال الذي نراه على الشاشات ليس حقيقيا يمكن أن يساعدنا على حماية أنفسنا من المقارنات المؤذية، وعلى بناء نظرة أكثر رحمة وتقديرا لحياتنا الواقعية. كما أن بناء ثقافة وعي مجتمعي تحمي الأفراد من فخ المقارنات والضغط النفسي بسبب السوشال ميديا يتطلب تعليم المراهقين والشباب تحديدا عن تأثيرات هذه المنصات، والوعي بالضغوطات التي تفرضها، إضافة إلى تطوير مهارات التعامل مع هذه التأثيرات، ووضع أهداف واقعية لاستخدامها. كما تنصح بتقييد وقت الاستخدام والتركيز على المحتوى الإيجابي، إلى جانب تقديم نصائح واضحة حول الاستخدام الآمن والصحي لوسائل التواصل الاجتماعي. كيف تحمي نفسك من فخ الصور المثالية؟ - تذكر دائما أن الصور والفيديوهات التي تراها هي مجرد لحظات مختارة، ليست القصة الكاملة لحياة أي شخص. - خصص وقتا محددا يوميا لاستخدام السوشال ميديا، واجعل وقتك الأكبر لحياتك الحقيقية وتفاصيلك اليومية الجميلة. - تابع محتوى إيجابي وحقيقي، واختر أشخاصا يشاركون تجاربهم بصدق، بكلامهم عن نجاحاتهم وتحدياتهم في الوقت ذاته. - توقف عن المقارنة، فكل شخص لديه مسار مختلف في الحياة، وليس من المنطقي أن نقارن بدايتنا بمنتصف طريق شخص آخر. - احم نفسك نفسيا، فإذا أحسست أن السوشال ميديا تؤثر على مزاجك أو نظرتك لذاتك، خذ استراحة وأعط نفسك فرصة لتعيد توازنك. - ركز على حياتك الواقعية واستثمر وقتك بتجارب حقيقية مع أشخاص تحبهم، بأشياء تسعدك، وبإنجازاتك مهما كانت صغيرة. في النهاية، على كل من يشعر أن حياته "أقل جمالا" أو "أقل نجاحا" مما يراه على منصات التواصل، قائلة إن على الشخص أن يكون واعيا بتأثير هذه الصور والمحتويات على نفسيته، وأن يختار ما يتابعه بعناية، مع التركيز على إنجازاته الشخصية مهما كانت بسيطة، وتعزيز ثقته بنفسه وقدراته، لأن كثيرا مما يعرض على هذه المنصات لا يعكس الصورة الحقيقية للواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store