logo
#

أحدث الأخبار مع #المؤسسةالوطنيةلحقوقالإنسان

​«الوحدة» الليبية تتعهد التحقيق في دهس مشجعين عقب مباراة لكرة القدم
​«الوحدة» الليبية تتعهد التحقيق في دهس مشجعين عقب مباراة لكرة القدم

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

​«الوحدة» الليبية تتعهد التحقيق في دهس مشجعين عقب مباراة لكرة القدم

وسط انتقادات محلية واسعة، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة أن وزيرها المكلف، عماد الطرابلسي، أصدر تعليمات عاجلة بفتح تحقيق «فوري وشامل» في حادثة دهس سيارة تابعة لجهة أمنية، مساء الاثنين، لمشجعين عقب مباراة لكرة القدم بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس. وأكدت الوزارة على «ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة»، مشيرة إلى جلب السيارة وسائقها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأعربت عن أسفها البالغ لما حدث، وعدّت هذا التصرف «سلوكاً فردياً لا يعكس بأي حال من الأحوال سياستها أو نهجها المهني»، وشدّدت على أنها «لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين، وتحقيق العدالة، وإنصاف المتضررين». لكن الوزارة قالت في المقابل إن الحادثة وقعت «نتيجة اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، التي ادعت أنها سعت لتفادي التصعيد والابتعاد عن موقع الحادث». وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية) وبعدما أكدت التزامها بالعمل وفق معايير أمنية وإنسانية وقانونية، وضمان احترام حقوق المواطنين وسلامتهم، دعت الجميع إلى «التزام التهدئة وتحري الدقة في تداول المعلومات، إلى حين انتهاء التحقيقات، وصدور نتائجها النهائية، وتعهدت إطلاع الرأي العام على أي مستجدات تتعلق بالقضية فور توفرها». شاهد | اعتداء جماعي من أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين الجماهير بملعب #طرابلس الدولي على مشجع أثناء خروجه من ملعب المباراة #أبعاد #ليبيا — أبعاد (@abaadnews_ly) April 22, 2025 وأظهرت مقاطع فيديو تعمّد سيارات مسلحة، تحمل شعار وزارة الداخلية بالحكومة، الاصطدام بعدد من الجماهير خارج أسوار ملعب طرابلس الدولي، عقب انتهاء مباراة أهلي طرابلس والسويحلي، ما أدى إلى إصابة عدد غير معلوم تم نقلهم في حالة حرجة للعلاج، كما رصدت وسائل إعلام محلية اعتداء عناصر تابعة لوزارة الداخلية مسؤولة عن تأمين الجماهير، على المشجعين أثناء خروجهم من ملعب المباراة. وبحسب شهود عيان، فقد أقدم بعض المشجعين على حرق وتكسير عدد من السيارات التابعة لـ«جهاز الأمن العام»، بإمرة شقيق عماد الطرابلسي، عبد الله الشهير بـ(الفراولة)، رداً على الواقعة. بدورها، اتهمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سيارات الشرطة، التابعة لإدارة الدعم المركزي بوزارة الداخلية، بالاعتداء والدهس المباشر لمشجعي النادي الأهلي، ما أدى إلى إصابة بعضهم بإصابات خطيرة، نقلوا على أثرها إلى العناية الطبية. وعدّت ما قام به من وصفتهم بأفراد الأمن «غير المنضبطين» استخفافاً بحياة وأرواح وسلامة المواطنين، وتهديداً للأمن والسلم الاجتماعي، ومساساً بحياة وسلامة المدنيين، وترويعاً وإرهاباً مسلح لهم، وبمثابة أعمال وممارسات تُشكل جرائم يعاقب عليها القانون. وبعدما حملت المسؤولية القانونية الكاملة للطرابلسي، طالبت المؤسسة بفتح تحقيق شامل في ملابسات وظروف هذه الجريمة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة، وعدم إفلاتهم من العقاب. وعقب عملية الدهس، تصاعدت الانتقادات للأجهزة الأمنية وللتشكيلات المسلحة ولحكومة «الوحدة». ودخل فتحي باشاغا، رئيس حكومة شرق ليبيا السابق، ليعبر عن أسفه مما «تشهده بعض الفعاليات الرياضية من تدخلات سلبية من جهات مدنية وأمنية وعسكرية، حوّلت هذا الفضاء الرياضي من جسر للتقارب إلى ساحة للتوتر والاحتقان». فتحي باشاغا رئيس حكومة شرق ليبيا السابق (الشرق الأوسط) وقال باشاغا في تعليق على الحادث: «تابعنا المباراة التي اتسمت بحضور جماهيري لافت، وأجواء تنافسية متميزة، إلا أن هذه الأجواء شابها مشهد مؤلم، يُظهر مركبات تابعة لوزارة الداخلية، وهي تدهس عدداً من الجماهير خارج محيط الملعب، في سلوك يناقض مقتضيات المسؤولية والواجب واحترام المهنة». ورأى باشاغا أن ما وقع لبعض الجماهير من دهس «يشكل انتهاكاً صريحاً لنصوص الإعلان الدستوري، ولأحكام المادة (3) من قانون الشرطة، التي تُلزم رجال الأمن بحماية الأرواح والأعراض والأموال، والممتلكات العامة والخاصة، وصون الحقوق والحريات المكفولة». كما أدان «المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان» عملية الدهس، محملاً الجهات الرسمية، ومن بينها وزارة الداخلية، المسؤولية القانونية والأخلاقية عما سمّاها «الانتهاكات الجسيمة، التي تمثل إخلالاً خطيراً بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في الحياة والسلامة الجسدية». ولفت المجلس إلى أن استخدام القوة، أو وسائل النقل الرسمية في قمع المواطنين، أو الاعتداء عليهم «يعد مخالفة صريحة للدستور والقوانين الوطنية، فضلاً عن المواثيق الدولية»، وطالب بفتح تحقيق «عاجل وشفاف ومستقل» في الواقعة، وإخضاع المسؤولين عنها للقضاء.

كسر حاجز الصمت: كيف يواجه الرجال تحديات الصحة النفسية في الإمارات وخارجها؟
كسر حاجز الصمت: كيف يواجه الرجال تحديات الصحة النفسية في الإمارات وخارجها؟

Khaleej Times

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Khaleej Times

كسر حاجز الصمت: كيف يواجه الرجال تحديات الصحة النفسية في الإمارات وخارجها؟

فيما يتعلق بالصحة النفسية، يُعرف الرجال بعدم انفتاحهم عليها كالنساء. ورغم الجهود المبذولة لإزالة وصمة العار المرتبطة بمشاكل الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، لا يزال الطريق طويلاً. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بلغ معدل الانتحار العالمي للرجال 12.3 حالة لكل 100 ألف نسمة في عام 2021، أي أكثر من ضعف معدل انتحار النساء، الذي بلغ 5.9 حالة لكل 100 ألف نسمة. ويُبرز هذا التناقض الصارخ الحاجة المُلِحّة إلى معالجة الصحة النفسية للرجال. يقول "سكوت أرمسترونغ"، المدافع عن الصحة النفسية ومؤسس منصة "هذا رقمٌ مُدمر. ومع ذلك، ما زلنا نكافح من أجل إقناع الرجال بالتحدث عن صحتهم النفسية. هذا يُشير إلى أن الصمت يُدمر الناس حرفيًا". الصحة العقلية إذن، ماذا نعني فعليًا عندما نقول "مشاكل الصحة النفسية"؟ يضيف أرمسترونج: "لا أعتقد أن أحدًا - سواءً كان متخصصًا في المجال الطبي أو ناشطًا في مجال الصحة النفسية - يستطيع تلخيص هذا بسهولة، لأن مشاكل الصحة النفسية تشمل مجموعة واسعة من الحالات - القلق، والاكتئاب، والإرهاق، واضطراب ما بعد الصدمة". لكن جوهرها يتعلق بكيفية تفكيرنا وشعورنا ومواجهتنا لتحديات الحياة. الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، ومثل أي مشكلة صحية أخرى، فإن تجاهلها يزيدها سوءًا. يعاني الرجال في منتصف العمر، وخاصةً أولئك الذين يوازنون بين حياتهم المهنية وحياة أسرية وضغوط مالية، من ضغوط شديدة وإرهاق شديد. يقول سياران ماكبرين، المدير الإداري في CMB للتدريب والتوجيه: "نشأت الأجيال الأكبر سنًا في زمن كان يُنظر فيه إلى الضعف على أنه ضعف، مما دفع الكثيرين إلى المعاناة في صمت. ولا تزال عقلية "المضي قدمًا" سائدة". الجيل الأصغر هل يعني هذا أنه أصبح من الأسهل على الشباب التحدث عن الصحة النفسية؟ يوضح ماكبرين: "الأجيال الشابة، وخاصةً جيل Z، أكثر انفتاحًا على مناقشة الصحة النفسية، بفضل تنامي الوعي ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لا تزال الوصمة الاجتماعية قائمة، وخاصةً في بيئات العمل عالية الضغط". في الواقع، يواجه الشباب ضغوطًا جديدة - وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وثقافة العمل المتواصلة. يتفق خبراء الصحة النفسية على أن لكل جيل تحدياته الخاصة، لكن القاسم المشترك هو أن العديد من الرجال ما زالوا يجدون صعوبة في طلب المساعدة. يقول كيس سميث-غرين، مؤسس KSG Wellness Coaching: "انظروا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يُعاني الشباب من خوف الضياع (FOMO)، وتوقعاتٍ بارتداء ملابس معينة، أو مظهرٍ معين، أو إنفاق مبلغٍ معين على امرأة، أو كسب هذا القدر من المال، وقائمةٍ أخرى لا تنتهي. إنها قائمةٌ مختلفةٌ من التوقعات، ولكن يُمكننا التحكم بها مقارنةً بالأجيال الأكبر سنًا." لم تُصبح الصحة النفسية في مكان العمل موضوعًا ساخنًا إلا مؤخرًا، والآن امتد هذا الاهتمام إلى خارج المكتب. تضيف سميث-غرين، وهي أيضًا مدربة في علم النفس الإيجابي: "حتى قبل 15 عامًا، كانت الصحة النفسية للرجال تُهمّش. كان الحصول على دعم الصحة النفسية أمرًا صعبًا دون تكلفة مالية كبيرة". أخذت الحكومات، وخاصةً في أوروبا، على عاتقها مسؤولية رعاية الصحة النفسية، وهي تُسنّ الآن قوانين لدعم من يعانون من مشاكل الصحة النفسية. على سبيل المثال، تُعرف السويد بمنظومة الرعاية الصحية النفسية القوية، التي تُقدّم خدماتٍ مُيسّرة، وتُعزّز التوازن بين العمل والحياة. انضم سعادة مقصود كروس، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، إلى مساحة mentl على الهواء مباشرة مؤخرًا لتسليط الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالصحة العقلية والرفاهية في المجتمع ومكان العمل. اطلب المساعدة بالنسبة للعديد من الرجال، لا تظهر مشاكل الصحة النفسية دائمًا بشكل واضح. فبدلًا من التعبير عن الحزن أو الضيق، غالبًا ما يُظهر الرجال علامات الغضب أو الانفعال، والانطواء العاطفي أو العزلة، وحتى السلوكيات المُدمرة للذات، مثل الإفراط في العمل. ويضيف ماكبرين، الذي أطلق أيضًا بودكاست "وقت الرجال للتحدث"، وهو مبادرة ضمن مجموعة "الآباء البريطانيون في دبي": "فهم هذه العلامات أمر بالغ الأهمية لدعم الرجال الذين قد يعانون في صمت". هذه مساحة آمنة وهادئة، حيث يمكن للرجال مشاركة اهتماماتهم وتحدياتهم، أو حتى التواصل ببساطة. ما بدأ كتجمع صغير، تطور الآن إلى جلسة أسبوعية، بقيادة فريق من المحترفين المدربين، يقدم كل منهم منظورًا فريدًا ودعمًا للمجموعة. ثقافة دبي يتزايد الشعور بالوحدة، حتى في المدن الصاخبة مثل دبي. فبيئتها سريعة الوتيرة، وساعات العمل الطويلة، والتوقعات العالية، كلها عوامل تُفاقم التوتر والقلق والإرهاق. ويشعر العديد من المهنيين بضغط السعي وراء النجاح، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب صحتهم النفسية. بعض الناس يزدهرون تحت وطأة التوتر، والبعض الآخر لا. يعرف البعض كيفية استغلال احتياجاتهم على النحو الأمثل، كالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، والنوم، وغيرها، والبعض الآخر لا يفعل. كل هذه الأمور لها تأثير أكبر على الصحة النفسية من ساعات العمل الطويلة، كما تضيف سميث-غرين. الرجال العرب يبدو أن الثقافات الغربية رائدة في التعامل مع الرجال ومشاكل الصحة النفسية. فماذا عنا في الشرق الأوسط؟ يقول أرمسترونغ: "لا تزال هناك وصمة عار، لكنها تتغير. لدى الشرق الأوسط توقعات ثقافية راسخة حول الرجولة، وبالنسبة للعديد من الرجال العرب، لا يزال هناك تصور بأن الحديث عن الصحة النفسية علامة ضعف". لحسن الحظ، الأمور تتغير. المزيد من القادة والرياضيين والمؤثرين في المنطقة ينفتحون على العالم، والحكومة تُولي الأولوية للصحة النفسية. "علينا أن نواصل كسر الوصمة الاجتماعية، لأن الرجال في كل مكان - بغض النظر عن ثقافتهم - بحاجة إلى معرفة أنه من المقبول طلب المساعدة." ومع ذلك، تتزايد الضغوط الناجمة عن المخاوف المالية. توضح سميث-غرين: "المشكلة هي أن الديون في الإمارات العربية المتحدة أصبحت أكثر تركيزًا في القوانين. لقد دعمتُ الناس من خلال فهمهم للمال وإجراء حوارات عائلية حوله". طلب المساعدة من أهمّ الطرق لمساعدة الرجال الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية التحدث عنها وطلب المساعدة. قد يشمل ذلك التحدث مع الأصدقاء والزملاء، ولكنه في أغلب الأحيان يتطلب استشارة أخصائي. تقول سميث-غرين: "هدفي كمدربة صحة نفسية وعافية بسيط، وهو التركيز على جوانب صغيرة ذات تأثير كبير على الصحة النفسية، وبالتالي على الصحة النفسية". يتضمن ذلك استكشاف المشاعر، وأسباب سلوكيات معينة لدى الشخص. "وإذا أراد الشخص تغيير هذه السلوكيات، فعليه أن يحدد ما يراه مناسبًا [إجراء الاستبدال]، ثم يشرح له كيفية القيام بذلك. التدريب هو اكتشاف الذات، وليس مجرد نصائح وحيل". في منتل، نركز على رفع مستوى الوعي وإجراء حوارات صادقة، لا سيما من خلال البودكاست والفعاليات المباشرة. ويضيف أرمسترونغ: "نُبرز القصص التي تُظهر أن الضعف ليس ضعفًا، بل قوة". وما هي نصيحته الأفضل؟ "تحدث. سواءً كان صديقًا أو مدربًا أو محترفًا، لا تحاول أن تخوض التجربة وحدك. التحدث بصراحة لا يقلل من شأنك، بل يجعلك أكثر صحة." بالنسبة لكياران ماكبرين، يتعلق الأمر أيضًا بإجراء محادثات حقيقية وصادقة. "سواءً من خلال التدريب، أو مجموعات الدعم المنظمة، أو المحادثات غير الرسمية، تبقى المهمة واحدة: كسر الحواجز وإعلام الرجال بأنهم ليسوا وحيدين. أحيانًا، قد تُغير محادثة صادقة واحدة حياة شخص ما." الرجال والنساء لكن كيف يختلف التعامل مع الصحة النفسية للذكور عن التعامل مع الصحة النفسية للإناث؟ غالبًا ما تتشابه الصعوبات - التوتر والاكتئاب والقلق. ومع ذلك، قد تختلف استجابة الرجال والنساء. تختتم أرمسترونغ قائلةً: "النساء أكثر ميلًا لطلب الدعم، بينما غالبًا ما يكتم الرجال مشاعرهم حتى يصلوا إلى نقطة الانهيار. من المهم أن نفهم أن كلًا من الرجال والنساء يعانون ويحتاجون إلى مزيد من الدعم".

وفد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يقوم بزيارة مُعلَنة إلى مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو
وفد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يقوم بزيارة مُعلَنة إلى مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو

البلاد البحرينية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

وفد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يقوم بزيارة مُعلَنة إلى مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو

قام وفد من أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بزيارة ميدانية مُعلَنة إلى مركز إصلاح وتأهيل النزلاء في منطقة (جو)، لمتابعة أوضاع النزلاء والاطلاع عن كثب على ظروفهم المعيشية ومستوى الخدمات المقدمة لهم في الجوانب الصحية والمعيشية، بالإضافة إلى التحقق من مدى توافق أوضاع المركز مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان. وخلال الزيارة، التقى الوفد بعدد من النزلاء واستمع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم، والتي تمحورت حول الأوضاع المعيشية والصحية، إلى جانب المطالبة بتوسيع نطاق تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة، وبرنامج السجون المفتوحة. وستُدرج نتائج الزيارة في تقرير مفصل يتضمن التوصيات اللازمة، ليُقدم إلى الجهات المختصة. وفي هذا السياق، تؤكد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التزامها بالعمل مع الجهات المعنية على متابعة طلبات النزلاء، بما يسهم في تعزيز فرص إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع بشكل إيجابي. ويمكن التواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من خلال الخط الساخن المجاني (80001144)، أو عبر تطبيق الهواتف الذكية "NIHR Bahrain"، أو من خلال الموقع الإلكتروني: بالإضافة إلى إمكانية الحضور الشخصي إلى مقر المؤسسة.

تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين
تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين

ليبانون 24

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين

أثار قرار المصرف المركزي الليبي، تخفيض سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية، جدلا وتفاعلا واسعا، وسط مخاوف وتحذيرات من تأثيره على جيوب الليبيين. والأحد، بدأ تفعيل قرار المصرف خفض سعر صرف الدينار الليبي بنسبة 13.3% ليصبح 5.56 دنانير مقابل الدولار الأميركي، بينما وصل سعره في السوق الموازية أكثر من 7 دنانير. وبينما يرى المصرف، أنّ هذه الخطوة "اضطرارية في ظل غياب آمال أو آفاق لتوحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين"، هاجم سياسيون واقتصاديون قراره، منددين بتحميل الشعب فاتورة الإنفاق الحكومي المبالغ فيه والفساد المستشري في كل القطاعات، ومسؤولية تسديد العجز المالي. "جريمة في حق الشعب" من جانبه، أكدّ رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، أنّه "لا يمكن القبول بتحميل المواطن الليبي مسؤولية فساد الحكومة والعجز المالي وسوء إدارة المال العام والسياسات المالية والنقدية للبنك المركزي"، مضيفا أنّ إضافة ضريبة جديدة على سعر الصرف الرسمي للتغطية على العجز المالي في الموازنة العامة للدولة، بسبب التوسع في الانفاق المالي لكلا الحكومتين، هو "جريمة أخرى تضاف في حقّ الليبيين". أما رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، فقد رأى في تعليق على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "المواطن هو من سيتحمل نتيجة العجز الاقتصادي"، لافتا إلى أنّ "رفع سعر الدولار لتغطية العجز من جيوب المواطنين، هو إجراء يترافق مع كل توسع في الإنفاق الحكومي وانتشار الفساد". في الأثناء، اعتبرت الحكومة المكلفة من البرلمان، في بيان مساء الأحد، أن قرار مصرف ليبيا المركزي تخفيض سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية "لم يأخذ كفايته من الدراسة خاصة فيما يتعلّق بتأثيره على مستوى معيشة المواطنين".

تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين
تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين

العربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار يربك حسابات الليبيين

أثار قرار المصرف المركزي الليبي، تخفيض سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية، جدلا وتفاعلا واسعا، وسط مخاوف وتحذيرات من تأثيره على جيوب الليبيين. والأحد، بدأ تفعيل قرار المصرف خفض سعر صرف الدينار الليبي بنسبة 13.3% ليصبح 5.56 دنانير مقابل الدولار الأميركي، بينما وصل سعره في السوق الموازية أكثر من 7 دنانير. وبينما يرى المصرف، أنّ هذه الخطوة "اضطرارية في ظل غياب آمال أو آفاق لتوحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين"، هاجم سياسيون واقتصاديون قراره، منددين بتحميل الشعب فاتورة الإنفاق الحكومي المبالغ فيه والفساد المستشري في كل القطاعات، ومسؤولية تسديد العجز المالي. "جريمة في حق الشعب" من جانبه، أكدّ رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، أنّه "لا يمكن القبول بتحميل المواطن الليبي مسؤولية فساد الحكومة والعجز المالي وسوء إدارة المال العام والسياسيات المالية والنقدية للبنك المركزي"، مضيفا أنّ إضافة ضريبة جديدة على سعر الصرف الرسمي للتغطية على العجز المالي في الموازنة العامة للدولة، بسبب التوسع في الانفاق المالي لكلا الحكوميتين، هو "جريمة أخرى تضاف في حقّ الليبيين". أما رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، فقد رأى في تعليق على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "المواطن هو من سيتحمل نتيجة العجز الاقتصادي"، لافتا إلى أنّ "رفع سعر الدولار لتغطية العجز من جيوب المواطنين، هو إجراء يترافق مع كل توسع في الإنفاق الحكومي وانتشار الفساد". في الأثناء، اعتبرت الحكومة المكلفة من البرلمان، في بيان مساء الأحد، أن قرار مصرف ليبيا المركزي تخفيض سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية "لم يأخذ كفايته من الدراسة خاصة فيما يتعلّق بتأثيره على مستوى معيشة المواطنين". وتظهر هذه التطوّرات، إلى أيّ حدّ انعكست الاضطرابات المصرفية والانقسامات السياسية والحكومية التي تعيشها ليبيا، على التوازن المالي والاقتصادي للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store