logo
#

أحدث الأخبار مع #الماندرين

الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها
الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها

نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي آيه» مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى استدراج صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، مستغلة الخوف من حملة التطهير المتواصلة لمكافحة الفساد يقودها الزعيم شي جين بينغ. وتُعد هذه المقاطع، المُنتجة بدقة عالية والمُصورة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة المخابرات الأمريكية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي تعتبرها الإدارات المتعاقبة المنافس الاستراتيجي والتهديد العسكري الأكبر لأمريكا. كما أطلقت وكالة المخابرات الصينية حملة علنية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحثهم على توخي الحذر من محاولات التجسس. وتعهد جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية، بجعل التهديد الذي تُشكله الصين أولوية قصوى، وتعهد بتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو نصياً يتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. كان ذلك جزءاً من حملة أوسع لتجنيد مخبرين جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية. وتُعد أحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر أناقةً من إنتاج العام الماضي، مدة كل منها أكثر من دقيقتين وهي تُشبه الأفلام القصيرة، مكتملة بخطوط حبكة وسرد وموسيقى خلفية مشوقة. ولم تردّ السلطات في الصين، التي تشهد عطلة رسمية لمدة خمسة أيام، على فيديوهات وكالة المخابرات المركزية وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الصينية للتعليق.

الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها
الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها

بلد نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الاستخبارات الأمريكية تطلب جواسيس صينيين لصالحها - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 09:58 مساءً نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي آيه» مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى استدراج صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، مستغلة الخوف من حملة التطهير المتواصلة لمكافحة الفساد يقودها الزعيم شي جين بينغ. وتُعد هذه المقاطع، المُنتجة بدقة عالية والمُصورة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة المخابرات الأمريكية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي تعتبرها الإدارات المتعاقبة المنافس الاستراتيجي والتهديد العسكري الأكبر لأمريكا. كما أطلقت وكالة المخابرات الصينية حملة علنية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحثهم على توخي الحذر من محاولات التجسس. وتعهد جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية، بجعل التهديد الذي تُشكله الصين أولوية قصوى، وتعهد بتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو نصياً يتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. كان ذلك جزءاً من حملة أوسع لتجنيد مخبرين جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية. وتُعد أحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر أناقةً من إنتاج العام الماضي، مدة كل منها أكثر من دقيقتين وهي تُشبه الأفلام القصيرة، مكتملة بخطوط حبكة وسرد وموسيقى خلفية مشوقة. ولم تردّ السلطات في الصين، التي تشهد عطلة رسمية لمدة خمسة أيام، على فيديوهات وكالة المخابرات المركزية وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الصينية للتعليق.

فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين
فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين

الشرق السعودية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى جذب مسؤولين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، من خلال استغلال مشاعر "الإحباط والخوف" في الجهاز البيروقراطي الصيني الهائل من حملة متواصلة لمكافحة الفساد، يقودها الرئيس شي جين بينج، وفق شبكة CNN. وبثت CIA مقطعي الفيديو على موقع يوتيوب ومنصات تواصل اجتماعي أخرى بينها إنستجرام وفيسبوك، الخميس، ويحملان عنواني "لماذا تواصلت مع CIA: لأتحكم بمصيري" و"لماذا تواصلت مع CIA: من أجل حياة أفضل". تُعدّ هذه المقاطع المُعدّة بدقة، والمُصوّرة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة الاستخبارات الأميركية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي اعتبرتها إدارات متعاقبة المنافس الاستراتيجي الأكبر، والتهديد العسكري لأميركا. وذكرت CNN أن وكالة الاستخبارات الصينية أطلقت حملة علنية على منصات التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذّر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحضّهم على توخي الحذر من محاولات تجسس. فيما تعهد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، بجعل التهديد الذي تُشكّله الصين أولوية قصوى، وتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين. في أكتوبر الماضي، نشرت CIA رسالة مصورة تتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. وكان الرسالة جزءاً من حملة أوسع نطاقاً، لتجنيد عملاء جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية. وأشارت CNN إلى أن أحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على منصات التواصل الاجتماعي، أكثر أناقة من إنتاج العام الماضي، ومدة كل منها أكثر من دقيقتين، وهي على غرار الأفلام القصيرة، مزودة بالخطوط الدرامية والسرد وموسيقى خلفية مشوقة. استهداف مسؤولين صينيين يهدف أحد مقاطع الفيديو إلى جذب كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الذين يعيشون في خوف دائم من ملاحقتهم في إطار حملة على الفساد والخيانة لا نهاية لها على ما يبدو؛ عاقبت ملايين المسؤولين رفيعي المستوى والكوادر الأقل مكانة على حد سواء، مما هزّ الوكالات الحكومية والجيش، والشركات المملوكة للدولة. يقول الراوي، بينما يصل مسؤول صيني وزوجته لحضور عشاء فاخر، يلاحقه عملاء الحكومة الصينية: "بينما أرتقي في الحزب، أشاهد من هم أعلى مني يجري التخلص منهم كالأحذية البالية، واحداً تلو الآخر. لكنني الآن، أُدرك أن مصيري لا يقل خطورة عن مصيرهم" وأضاف الراوي، بينما تركز الكاميرا على مقعدين شاغرين على طاولة العشاء: "من الشائع جداً أن يختفي شخص فجأة دون أن يترك أثراً. أكثر ما أخشاه هو أن يكون مصير عائلتي مرتبطاً بمصيري. يجب أن أُجهّز طريقاً للهروب". يُجسّد الفيديو الثاني شعوراً متزايداً بخيبة الأمل بين الشباب في الصين. فمع تباطؤ الاقتصاد، أدرك البعض أنه مهما تعبوا أو طالت فترة عملهم، فإن حياة أصحاب الامتيازات والأثرياء والنفوذ لا تزال بعيدة المنال. يظهر في الفيديو موظف حكومي شاب يشعر بالإحباط من حياته المهنية والشخصية، بينما يُعنى برئيسه الذي يعيش حياةً مترفةً، ويرتدي بدلاتٍ وساعاتٍ فاخرة. ثم يحضر الشاب جلساتٍ مُرهقةً للنقد الذاتي السياسي، ويتناول غداءً بسيطاً من الوجبات الجاهزة، ويسهر حتى وقتٍ متأخرٍ للعمل على تقارير الحكومة، ثم يعود إلى شقةٍ صغيرةٍ يعيش فيها مع والديه. يقول: "منذ صغرنا، علّمنا الحزب (الشيوعي) أنه طالما اتبعنا درب قادتنا بجدٍّ، فسيكون لنا مستقبلٌ مشرق. السماء التي كان من المفترض أن يتشاركها الجميع، لا يستمتع بها الآن إلا قلةٌ، مما لم يترك لي خياراً سوى شقّ طريقي الخاص.. رفضتُ الانبطاح!". ينتهي مقطعا الفيديو بمشاهد للبطلين وهما يتواصلان مع وكالة الاستخبارات المركزية عبر موقعها الإلكتروني؛ يشعر مسؤول الحزب الكبير بالارتياح لأنه مهما كان المستقبل، لا يزال بإمكان عائلته التمتع بحياةٍ جيدة؛ أما الموظف الحكومي الشاب، فيتحمس لاتخاذ الخطوة الأولى نحو بناء حلمه. وفي المشهد الأخير من الفيديو، يتصل موظف حكومي صيني بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. اختراق "جدار الحماية" ولم تعلّق السلطات في الصين، التي تمر بعطلة رسمية لمدة خمسة أيام، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب شبكة CNN للتعليق على مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة. وأفادت وكالة "رويترز" بأن وكالة الاستخبارات المركزية واثقة من أن الفيديوهات تخترق "جدار الحماية العظيم" الصيني للرقابة على الإنترنت وتصل إلى الجمهور المستهدف. وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية لـ"رويترز": "لو لم تكن تعمل، لما كنا ننتج المزيد من الفيديوهات"، مضيفاً أن الصين تُمثل الأولوية الاستخباراتية الأهم للوكالة في "منافسة حقيقية بين الأجيال" بين الولايات المتحدة والصين. وتُعد هذه المنشورات جزءاً من جهود وكالة المخابرات المركزية الأميركية لإعادة بناء شبكة تجسسها في الصين، بعد أن قامت وزارة أمن الدولة الصينية قبل أكثر من عقد بسجن أو إعدام عشرات الصينيين المشتبه في تجسسهم لصالح الولايات المتحدة. تأتي الحملة الدعائية لـCIA ضد الصين في الوقت الذي عززت فيه وكالة التجسس الصينية مكانتها العامة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. تحظى وزارة أمن الدولة، التي كانت تُعرف بسرّيتها في السابق، بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تُنشر تعليقات شبه يومية ومقاطع فيديو قصيرة وحتى رسوم هزلية تحذر من التهديدات المُفترضة التي تواجهها البلاد.

CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصالحا
CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصالحا

CNN عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصالحا

(CNN)-- نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى استدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، مستغلةً خيبة الأمل في البيروقراطية الصينية الواسعة والخوف من حملة التطهير المتواصلة لمكافحة الفساد التي يقودها الزعيم شي جينبينغ. وتُعد هذه المقاطع، المُنتجة بدقة عالية، والمُصورة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة المخابرات الأمريكية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي تعتبرها الإدارات المتعاقبة المنافس الاستراتيجي والتهديد العسكري الأكبر لأمريكا. كما أطلقت وكالة المخابرات الصينية حملة علنية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحثهم على توخي الحذر من محاولات التجسس. وتعهد جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية، بجعل التهديد الذي تُشكله الصين أولوية قصوى، وتعهد بتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو نصيًا يتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. كان ذلك جزءًا من حملة أوسع لتجنيد مخبرين جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية. وأحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر أناقةً من إنتاج العام الماضي، مدة كل منها أكثر من دقيقتين، وهي تُشبه الأفلام القصيرة، مكتملة بخطوط حبكة وسرد وموسيقى خلفية مشوقة. ولم تردّ السلطات في الصين، التي تشهد عطلة رسمية لمدة خمسة أيام، على فيديوهات وكالة المخابرات المركزية. وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الصينية للتعليق. "أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني".. هذه حقيقة الفيديو المتداول

ترامب تراجع أولا في حربه التجارية مع بكين
ترامب تراجع أولا في حربه التجارية مع بكين

الغد

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

ترامب تراجع أولا في حربه التجارية مع بكين

كريس بلاكهيرست* - (الإندبندنت) 2025/4/22 تظهر المواجهة التجارية بين ترامب والصين أن الولايات المتحدة، رغم خطابها التصعيدي، بدأت تتراجع بهدوء، بينما تواصل بكين استراتيجيتها المتمثلة في الصبر والانتظار، مما يرجح أن الطرفين سيسعيان في النهاية إلى تسوية تحفظ ماء الوجه، في ظل الترابط الاقتصادي العميق بينهما. اضافة اعلان *** من المنطقي أن يتوقع المرء أن دونالد ترامب، إذ يوزع وقته بين مشاهدة بطولة الماسترز الأميركية للغولف ولعب الغولف بنفسه والتجول بين الطاولات في مارالاغو وتوجيه التحية إلى ضيوفه على العشاء، لا يجد سوى القليل من الوقت لدرس مؤلفات برتراند راسل. هذا مؤسف، لأنه قد يستفيد هو والولايات المتحدة من استيعاب كتاب الفيلسوف البريطاني "مشكلة الصين" المنشور في العام 1922، حتى لو اقتصر الأمر على المقطع التالي وحده: "الأمة الصينية هي الأمة الأكثر صبراً في العالم. إنها تخطط لقرون من الزمن في حين تخطط الأمم الأخرى لعقود. إنها في الأساس أمة غير قابلة للتدمير وتستطيع تحمل تداعيات الانتظار". وثمة عبارة قصيرة أخرى بلغة الماندرين قد تجذب انتباه دونالد ترامب؛ "تشي كو"، التي تترجم حرفياً إلى "تناول المرارة"، بمعنى المعاناة من دون شكوى. تجسد العبارات من هذا النوع الثقافة الصينية ونهجها في الحياة، كما لاحظ راسل. وهي ما يقف اليوم خلف استراتيجية بكين في التعامل مع التصعيد الكبير الذي أقدم عليه ترامب في المنافسة الاقتصادية مع الدولة الأكثر سكاناً في العالم. وقد تراجع الرئيس الأميركي بالفعل -أو بالأحرى بدا وكأنه يتراجع. يوم الجمعة الماضي، ردت الصين على رسوم ترامب الجمركية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 84 إلى 125 في المائة. وفي عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة استبعدت الهواتف الذكية والكمبيوترات والإلكترونيات الاستهلاكية الأخرى من الزيادة الأميركية. وبدا ذلك تراجعاً. نفى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أن يكون الاستبعاد تراجعاً. وقال إن هذه المنتجات ستشملها قريباً رسوم منفصلة عن تلك المفروضة على بلدان معينة. ثم صعد ترامب الموقف، زاعماً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعدم وجود استثناء لتلك المنتجات. واستخدم الأحرف الكبيرة مجدداً للتوكيد. وقال "نحن ننظر في أمر أشباه الموصلات و'سلسلة الإمداد الخاصة بالإلكترونيات بأكملها' في التحقيقات المقبلة بشأن الرسوم الجمركية المعنية بالأمن القومي". ومع ذلك، بدا الإعفاء الآن بمثابة تراجع. كالمعتاد، لم يقل الرئيس شي جينبينغ شيئاً. ويمكننا أن نتوقع تكراراً لما جرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة، عرض العضلات والصراخ من جانب في مقابل صمود هادئ من الجانب الآخر. وهذا لا يعني أن الصين لا تترنح. تفيد حسابات ترامب ودائرته بأن الصين في حاجة إلى الولايات المتحدة. ومن دون هذا الخلل التجاري الضخم، الذي يشير ترامب إليه باستمرار، لا تملك الصين سوقاً مكافئة للسوق الأميركية لصادراتها، وفق الحسابات. ويعتقد ترامب ودائرته أن شي وزملاءه يعتمدون على الولايات المتحدة في ازدهار البلاد المتزايد، وفي إطعام سكان البلاد، وفي الوقت نفسه في تعزيز ثروة الطبقة الوسطى المتنامية. عندما يتعلق الأمر بالتجارة، ليست الخصومة بين الولايات المتحدة والصين جديدة. في الواقع، حاول ترامب معالجة التفاوت بين البلدين خلال ولايته الأولى. وردت الصين بـ"الدورة المزدوجة" أو "نمط التنمية الجديد"، اللذين عنيا زيادة الاستهلاك المحلي والاعتماد على الذات مع الاستمرار في تعزيز التجارة الخارجية. ويواجه ترامب مشكلة ثانية، لكنه يتعامل معها بطريقة أقل تركيزاً محاولاً تحقيق ثلاثة أهداف بضربة واحدة؛ زيادة الإيرادات الفيدرالية، ومعاقبة بلدان مثل كندا والمكسيك لأسباب غير مالية مثل الإمداد بالمخدرات، واستعادة ميزان تجاري أكثر توازناً. وتنخرط في ذلك الجهد ثلاث مجموعات من المستشارين، ويثير ذلك الجهد إرباكاً. تحاول الإدارة مزج الاقتصاد بالسياسة، وعندما يتعلق الأمر بالرسوم الجمركية لا يمتزج الاثنان. ويتعلم الاقتصاديون دائماً أن الرسوم الجمركية فكرة سيئة، وأنها لا ينبغي أن تفرض ولا ينبغي أن تواجه برد. لكن ترامب يعتقد أنه يحظى بالدعم السياسي في بلاده وأن معظم الأميركيين سيدعمونه. وقد أشار ترامب تكراراً إلى أن الرسوم الجمركية آتية. وتمكن الصينيون منذئذ من الاستعداد. والآن يطلق الطلقة الأولى، ويمكن للصينيين التفرج على أميركا وهي تحاول نصب صاروخ واحد لضرب ثلاثة أهداف. بينما يركز ترامب على الفائض التجاري الصيني، تستطيع الصين أن تبقى متماسكة وواثقة في ضوء معرفتها أنها تمتلك ورقة ضغط رئيسة تتمثل في حيازتها جزءاً كبيراً من ديون الحكومة الأميركية، على النقيض من المملكة المتحدة التي لعبت خلال وقت مبكر ورقتها الوحيدة على الأرجح حين دعت ترامب إلى القيام بزيارة دولة ثانية إليها. قد لا تتخلى الصين عن الدولار الأميركي بصورة مباشرة، لكنها قد تعبر عن عنادها بطرق أخرى، من خلال إبطاء وتيرة استثماراتها في الولايات المتحدة، وتقليل رأس المال وإعادة توجيهه إلى أماكن أخرى. وفي يد الصين أيضاً ورقة أمان تتلخص في أن هيمنتها العالمية في التصنيع تضاهي هيمنة أميركا في الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي. ويمكنها أيضاً أن تستغل التشرذم الذي تفاقم بسبب الإجراءات الأميركية المشتتة. وبالفعل، تظهر أوروبا علامات على الاستعداد للتقارب مع بكين. سوف تعاني القوتان العظميان كلتاهما. فهما تعتمدان على بعضهما بعضاً بصورة أكبر من أن تتيح لهما تجنب المعاناة. ولكن قد يكون من الخطأ تفسير الكلام الأميركي الطنان على أنه نصر محتمل. وسيتعين على الطرفين العثور على ترتيبات مناسبة. والأهم من ذلك، أنه يجب تحقيق ذلك الهدف من دون فقدان كلا الزعيمين ماء الوجه. أياً كان ما يقوله ترامب ويختار شي عدم قوله، هذا هو على الأرجح الاتجاه الذي تسير نحوه هذه المنافسة. *كريس بلاكهيرست Chris Blackhurst: صحفي بريطاني بارز ومتخصص في شؤون قطاع الأعمال والاقتصاد. عمل في عدد من الصحف الرائدة، من بينها "الإندبندنت" حيث شغل منصب رئيس التحرير، إلى جانب مساهماته في "الأوبزرفر" و"إيفنينغ ستاندرد" وغيرها. يتميز بتحليلاته العميقة ومتابعاته الدقيقة لقضايا المال والأعمال، وله حضور واسع في الإعلام من خلال مقالاته وتعليقاته الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store