logo
#

أحدث الأخبار مع #المتخصصين

إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • اليوم السابع

إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

في السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الإصابة بسرطان القولون ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الخمسين، مما أثار قلق الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة. ويُعد هذا النوع من السرطان الآن من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في المملكة المتحدة، حيث ازدادت حالات التشخيص بنسبة تصل إلى 50% خلال الثلاثين عامًا الماضية ، وذلك وفقا لموقع express. وفي ضوء هذه الأرقام المتزايدة، حذّر طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي من أن نقص الألياف في النظام الغذائي قد يكون أحد العوامل الرئيسية المسببة لهذا الارتفاع. تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية القولون من الأمراض الخطيرة. يشرح الطبيب أن الألياف لا تعمل فقط على تحسين حركة الأمعاء بل تسهم أيضًا في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل "بيوتيرات" التي تحمي بطانة القولون من الالتهابات والتغيرات السرطانية. ويؤكد أن تناول كمية كافية من الألياف يُعد أداة وقائية قوية ضد تطور سرطان القولون. رغم أن الحكومة البريطانية توصي بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، إلا أن معظم البالغين يستهلكون متوسط 20 جرامًا فقط، وهو ما قد يفسر جزئيًا ارتفاع معدلات المرض. ويشدد الخبراء على أهمية زيادة تناول الخضراوات الطازجة، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا. ختامًا، يعد تعديل النظام الغذائي لإضافة المزيد من الألياف خطوة بسيطة لكنها فعالة للوقاية من أمراض مزمنة ، بما في ذلك سرطان القولون ، خاصة لفئات الشباب الذين يعتقدون أن هذه الأمراض تخص كبار السن فقط.

"الخضيري" يحذّر: سنوات التدخين تترك آثاراً مدمّرة على الصحة لا تُمحى بسهولة
"الخضيري" يحذّر: سنوات التدخين تترك آثاراً مدمّرة على الصحة لا تُمحى بسهولة

صحيفة سبق

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

"الخضيري" يحذّر: سنوات التدخين تترك آثاراً مدمّرة على الصحة لا تُمحى بسهولة

حذّر الباحث والمتخصّص في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ من الآثار التراكمية الخطيرة للتدخين على مدى سنوات، مؤكداً أن الاستمرار في استنشاق دخان السجائر لسنواتٍ طويلة يُضاعف من احتمالات الإصابة بالأمراض المُزمنة والقاتلة، ويؤدي إلى تدهورٍ متزايدٍ في وظائف الجسم يصعب تداركه لاحقاً. وأوضح "الخضيري"؛ أن التدخين المستمر يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، وهو أكثر أنواع السرطان فتكاً، بنسبة تفوق 25 ضعفاً بعد 25 عاماً من التدخين، مقارنةً بغير المدخنين، مؤكداً أن كل عامٍ إضافي في التدخين يُضاعف من احتمالات الإصابة. وأشار إلى أن من أبرز الأمراض المرتبطة بالتدخين مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذي يشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، ويؤدي إلى ضيق التنفس، والتهاباتٍ متكرّرة في الجهاز التنفسي، وتراجعٍ كبيرٍ في القدرة على بذل الجهد البدني. وبيّن أن أمراض القلب والسكتات القلبية والدماغية تزداد حدةً وانتشاراً بين المدخنين، نتيجة تأثر الأوعية الدموية بتراكم السموم، وما يصاحب ذلك من ارتفاعٍ في ضغط الدم وزيادةٍ في معدلات التخثر، وتسارعٍ في تصلُّب الشرايين. وأضاف، أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية، منها 70 مادة مسرطنة تؤثر في مختلف أجهزة الجسم، وتزيد من احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والحلق والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون وغيرها. ونبّه إلى أن المدخنين يعانون تدهوراً تدريجياً في وظائف الرئة، وضعفاً واضحاً في المناعة؛ ما يجعلهم أكثر عُرضةً للإصابات الفيروسية والبكتيرية المتكرّرة، ومنها الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهابات الجلد واللثة. وأكّد "الخضيري"؛ أن التدخين لسنوات طويلة يؤدي كذلك إلى تسريع مظاهر الشيخوخة، مثل التجاعيد وترهل الجلد، نتيجة الإجهاد التأكسدي وضرر الحمض النووي، مشيراً إلى أن الإقلاع عن التدخين في أي وقتٍ يقلل من هذه المخاطر، "لكن الوقاية خير من العلاج". ودعا "الخضيري"؛ المدخنين، إلى المسارعة في اتخاذ القرار بالإقلاع، وعدم تأجيله، مؤكداً أن صحة الإنسان لا تُعوَّض، وأن كل يومٍ دون تدخينٍ يُعَد مكسباً حقيقياً للحياة.

تأثير منصات التواصل على الوعى المجتمعي
تأثير منصات التواصل على الوعى المجتمعي

اليوم السابع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

تأثير منصات التواصل على الوعى المجتمعي

فى ظل تنامى ثورة المعلومات وتطور وسائل التواصل الاجتماعى، وسهولة نقل الثقافات والأفكار والمعتقدات والتأثير فى بعضها البعض، ومع تزايد الغزو الفكرى والثقافى، فإننا نعيش واقعاً مليئاً بالصراعات الفكرية التى تطرح مخاطر تهدد أمن وسلامة مجتمعاتنا الإسلامية، ومن نواحٍ عديدة. والتى قد تشكل خطراً على المنظومة الفكرية والمذهبية والثقافية وقضايا أخلاقية وأمنية للفرد والمجتمع، وتهدد نظام الدولة وأمنها الوطنى بكافة مكوناته. إن الأمن والوعى الفكرى حاجة إنسانية وضرورة أساسية للمجتمعات، حيث تتم حماية هوية الأمة، المتمثلة فى مجموعة من الخصائص العقدية والفكرية والجوانب الثقافية والأخلاقية التى تجعلها متميزة عن غيرها من الأمم والمجتمعات. فالوعى الفكرى يحمى ديننا وعقيدته ومقومات تطوره ونهضته. كما يحقق وحدة الفكر والمنهج والتماسك فى الفكر؛ فى ظل الثورة المعلوماتية الهائلة التى يشهدها العالم، ومع التطور الذى يشهده مجال الاتصال والتواصل، وسهولة تبادل الثقافات والأفكار، وسرعة التأثر والتأثير، مما يؤدى إلى الغزو الفكرى والثقافى، ومع تزايد الفكر المتطرف والمنحرف، كان لزاماً على الباحثين والمتخصصين أن يدركوا أهمية الوعى الفكرى وتعزيز نشره فى المجتمعات، فهو من أهم الحلول والسبل التى تحمى المجتمعات من الانحراف الفكرى والعقائدى، ومن خلال الوعى الفكرى يمكن تحصين الشباب ضد دعاة الانحراف والتعصب والتطرف، خاصة مع ما نراه فيهم من فراغ فكرى كبير وضعف الدعم العلمى من جانبها. وبما أن المواطنة الفعالة تقوم على العلاقة الحقيقية بين المواطن والأمة؛ وعلاقة الاحترام بين المواطن ووطنه وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الفردية، وهو ما تبنى من خلال تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز به، باعتبارها من أهم أسس المواطنة الصالحة، وتعزز الروح الوطنية، وتحقيق المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات وفق العقد الاجتماعى الوطنى بين الوطن والمواطن، بحيث يكون الهدف الأساسى للتربية الوطنية هو تحقيق التنمية الوطنية المبنية على إعداد مواطن صالح محب لوطنه. ويضحى من أجلها، ويشارك فى اتخاذ القرار لصالح الوطن والمواطن. ولتحقيق ذلك هناك العديد من مؤسسات المجتمع المحلى التى تلعب دوراً كبيراً فى تحقيقه، مثل الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات الإعلام التقليدى. ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعى الجديدة التى توفرها شبكة الإنترنت، مثل فيسبوك، واتساب، إكس، انستغرام وغيرها، والتى تؤثر بشكل كبير على اتجاهات وآراء أفراد المجتمع فى ظل الأهمية المتزايدة لموضوع الإنترنت على المستويين المحلى والدولى، وتزايد عدد مستخدميه وتنوع الاستخدامات له، مثل تبادل المعلومات فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والصحية والدينية والبيئية وغيرها. ونجد أن وسائل الاتصال هذه كانت سببا مباشرا فى انتشار الكثير من المفاهيم الخاطئة والآراء الخاطئة والأفكار الهدامة التى تهدد أمن المجتمعات وعقيدتها. وأتاحت مواقع التواصل الاجتماعى لهؤلاء الفاعلين الجدد أن يلعبوا أدوارا مهمة مؤثرة فى العديد من القضايا المجتمعية، وهذا ما نراه من خلال صفحاتهم الشخصية التى خصصوها لنشر أفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم حول القضايا السياسية والمجتمعية. وهذا يسمح لها بالوصول إلى المتابعين المستعدين بالفعل لاستقبالها والتفاعل معها، وبالتالى يسمح هذا أحيانًا بتكوين رأى عام حول ما يقدمونه. هذه التحولات التى شهدتها المجتمعات العربية أثارت العديد من التساؤلات حول عملية تشكيل الرأى العام فى المجتمع فى الوقت الحاضر، وحول دور النخب التقليدية فى التأثير على الجمهور. وتتميز وسائل التواصل الاجتماعى بعدد من الخصائص والملامح من المفاهيم والقضايا التى تؤثر على التكامل والمشاركة والانفتاح، كما أنها تحفز نوعا من المواطنة لدى الأفراد، بالإضافة إلى التحديات التى تفرضها وسائل التواصل الاجتماعى. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعى دورا محوريا فى تعزيز البنية الفكرية للمواطنين ورفع مستوى وعيهم، فهى تنقل واقعهم وتطلعاتهم بشكل مباشر، كما أنها تتضمن موردا فكريا ساهم فى بناء سلوك المواطن. من خلال مراقبة توقعات الشباب واتجاهاتهم. وجاء تأثير وسائل التواصل الاجتماعى فى تشكيل الهوية الوطنية للشباب، وإعادة الترويج لفكرة الثقافة والتشريع والتعليم والعمل على تعزيزها. وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى مصدر قلق كبير للمواطنين. حيث يتعرف المواطنون على بعضهم البعض بالإضافة إلى معرفة الأخبار وتلقى المواضيع من خلاله أدى إلى أن يعيش الكبار والأطفال فى العالم الافتراضى فى غالبية اهتماماتهم. ويساهم المجتمع الافتراضى فى ذلك التماسك المجتمعى، حيث يتواجد الأهل والأبناء على وسائل التواصل الاجتماعى يتحدثون ويتحاورون دون قيود، وتتطور بينهم اهتمامات مشتركة وعلاقات اجتماعية متنوعة، وهذا يؤثر على بنية العلاقات الاجتماعية. وهى وسيلة يستخدمها أفراد الأسرة لتبادل الأفكار والآراء وحشد التأييد. والعمل على اكتساب القيم والمعتقدات والاتجاهات، حيث أن السلوك من خلال التفاعل بين أفراد المجتمع فى مختلف فئاته يؤدى إلى توجيه تلك الجماعات توجيه الوالدين للمعتقدات والقيم والاتجاهات. ومع ظهور شبكات التواصل الاجتماعى ظهرت العديد من الظواهر الاجتماعية المتعلقة باستخدام هذه الشبكات، ولعل أبرزها وأخطرها الانحرافات الفكرية والأخلاقية التى تتشكل بسبب وجود معلومات غير دقيقة أو غير صحيحة التى تؤثر بشكل مباشر على الآراء والأفكار والمعتقدات. مما يتطلب مواجهة خطر الممارسات السلبية التى تهدد القيم الأخلاقية والأمن الفكرى والشائعات وتبادل المعلومات الشخصية مع مجهولين دون التأكد من صحتها، ونشر معلومات خاصة دون الوعى بخطورة هذه الممارسات. فهى تهدد المجتمع إذا لم يتم مواجهتها بالطرق السليمة للتقليل من خطر انتشار هذه الممارسات. ولذلك يجب أن ندرك خطورة فلسفة هذه التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة التى تقوم على خلق عالم افتراضى بين الناس وتؤثر على الفكر والأمن المجتمعى، فعندما اخترعها الأمريكيون فى محاولة لتقريب المسافات بين الآباء والأبناء فى أمريكا، حيث لا يوجد علاقات أسرية أو اجتماعية، بينما نستخدمها اليوم لتحقيق أهداف معاكسة، فنحن الذين ننعم بنظام اجتماعى أسرى مميز، نستخدم هذه التقنيات وندفع ثمنها من منطلق قيمنا وعلاقاتنا الأسرية والاجتماعية المميزة. ومن هنا تنطلق الدعوة الى. إجراء دورات تدريبية لتأهيل الشباب للتعامل مع الجوانب الإيجابية لشبكات التواصل الاجتماعى لتحقيق التحسن الاجتماعى واختفاء سلبياته. وتعزيز مشاركة أفراد المجتمع مع التقليل من سلبيات المجتمع. و الاستفادة من التجارب الناجحة فى السيطرة على المؤثرات الخارجية المنتشرة عالمياً على منصات مثل تيك توك وإنستجرام وسناب شات وغيرها، من خلال وضع السياسات وفرض ضوابط على الجهات التى تنتجها للتأكد من خضوع استخدامها للسياسات المحلية. وتفعيل دور الجامعات ومراكز الأبحاث فى دراسة المشكلات والآثار السلبية الناتجة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، ووضع الحلول والبدائل. إن التعامل مع منصات التواصل الاجتماعى أصبح ضرورة إنسانية لا غنى عنها تفرضها طبيعة العصر الحديث وهو ما يتطلب الوعى الرشيد فى الاستخدام لها للاستفادة بما تحمله من إيجابيات ومزايا من جهة وحماية وتحصين العقل من سلبياتها وأضرارها الكبيرة التى قد تنتج من سوء الاستخدام وعدم الوعى الرقمى، فى وقت أصبحت المعركة الحقيقية الآن هى معركة إدارة الوعى الفردى والجمعى على حد سواء من أجل إيجاد مكان فاعل فى المشهد الحالى فى بناء المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store