أحدث الأخبار مع #المتوسط


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- صحة
- الشرق الأوسط
ما فوائد الزيتون؟ وهل هو آمن للجميع؟
يُعدّ الزيتون عنصراً أساسياً في النظام الغذائي المتوسطي، وقد ازدادت شعبيته عالمياً في السنوات الأخيرة. ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، تقول اختصاصية التغذية صوفي تروتمان، إن تناول الزيتون خيار صحي ولذيذ للوجبات الخفيفة، ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر يجب أن نكون على دراية بها. فما الفوائد الصحية للزيتون؟ تقول اختصاصية التغذية الدكتورة فيديريكا أماتي: «يعود سبب اعتبار الزيتون صحياً للغاية إلى كمية الدهون الصحية التي يحتوي عليها. إنه فاكهة دهنية، وهو أمر نادر جداً في الواقع». معظم الدهون الموجودة في الزيتون هي دهون أحادية غير مشبعة، نحو 74 في المائة منها عبارة عن حمض الأوليك، وهو حمض دهني من نوع أوميغا 9 ذو فوائد صحية عديدة. وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة «نيوترينتس» أن الزيتون قد يقلل الالتهاب والتوتر، ويدعم صحة القلب. وجدت دراسة أخرى أجريت على 25 ألف امرأة يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط أنهن انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما ارتبط بتأثيرات النظام الغذائي المفيدة على الالتهاب ومقاومة الإنسولين وضغط الدم. توضح الدكتورة أماتي: «إذا كنتِ ممن يحاولون الوقاية من داء السكري من النوع الثاني أو تعانين من ضعف في التحكم في نسبة السكر في الدم، فإن تناول الزيتون يمكن أن يساعد في ذلك بفضل هذه الدهون». تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون غني بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية، ذات فوائد صحية متعددة. وتضيف: «لها تأثير مضاد للأكسدة، ويمكنها تقليل الالتهابات، وهي رائعة لصحة الأمعاء». يستخدم ميكروبيوم أمعائنا البوليفينولات لإنتاج نواتج أيضية تلعب دوراً مهماً في تزويد أجسامنا بالطاقة وتنظيم الوظائف الأساسية. وتضيف الدكتورة أماتي: «يُعتقد أيضاً أنها مفيدة جداً لصحة الجهاز العصبي، وبالتالي للدماغ والجهاز العصبي». إلى جانب البوليفينولات، يُعد الزيتون مصدراً جيداً للألياف الضرورية لصحة الأمعاء. تُغذي الألياف البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُنشئ ميكروبيوماً أكثر تنوعاً وصحة، مما يُعزز المناعة، ويُنظم حركة الأمعاء، ويُحسّن الهضم. كما يُساعد تناول كمية كافية من الألياف في التحكم بالوزن ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد وجدت الأبحاث الحديثة أنها قد تُقدم فوائد معرفية لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أيضاً. يُعد الزيتون (وخاصةً الأسود) غنياً بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يُقلل الالتهابات ويحمي القلب. وتوضح تروتمان: «الفيتامين E مفيد أيضاً لصحة البشرة ووظائف المناعة». يُعتبر الفيتامين E قابلاً للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يحتاج إلى الدهون والزيوت ليمتصه الجسم عند تناوله. وتضيف الدكتورة أماتي: «من الأسباب الأخرى لأهمية الدهون الصحية في الزيتون، سهولة امتصاص فيتامين E». كما يحتوي الزيتون على كمية جيدة من الكالسيوم والنحاس، وكلاهما ضروري لصحة الجهاز العصبي ووظائفه. بالإضافة إلى ذلك، فبينما يُعد الكالسيوم ضرورياً لتقوية العظام والأسنان، يُساعد النحاس الجسم على إنتاج الطاقة ودعم جهاز المناعة. وتختم الدكتورة أماتي بالقول: «بصراحة، لا أجد أي سبب يمنعك من تناول الزيتون، إلا إذا كنت لا تحبه. فهو غني بالدهون الصحية للقلب، ومضادات الأكسدة المفيدة للأمعاء، والفيتامينات والمعادن الأساسية». تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون آمن بشكل عام لمعظم الناس. ومع ذلك، تُضيف: «أن من يعانون من حساسية تجاه الصوديوم أو مشكلات في ضغط الدم يجب أن يكونوا أكثر وعياً باستهلاكهم للزيتون». وتقترح على من يتبعون نظاماً غذائياً قليل الملح اختيار الزيتون الأسود بدلاً من الأخضر، لأنه عادةً ما يكون الصوديوم فيه أقل نظراً لفترة نضجه الطويلة واختلاف عملية التمليح. تقول الدكتورة أماتي إنه يجب تناول الزيتون باعتدال كجزء من نظام غذائي صحي ومتنوع. تنصح الناس بعدم القلق بشأن الكمية، بل الانتباه فقط إلى كمية الملح والسكر المضاف التي يتناولونها. وتختتم قائلةً: «اشترِ الأنواع التي تُفضلها، وأضفها إلى السلطة أو اطبخ بها السمك، واستمر في الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي متوازن». توضح الدكتورة أماتي أن الزيتون الأخضر يُقطف عادةً قبل نضجه تماماً، بينما الزيتون الأسود يكون ناضجاً تماماً. يختلف طعمهما وملمسهما ومحتواهما من البوليفينول اختلافاً طفيفاً، ولكن هذا لا يعني أن أحدهما أكثر صحة من الآخر. تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون الأسود يميل إلى أن يكون أكثر ليونة، بطعم أسلس، بينما تُخمّر الأنواع الخضراء لفترة أقصر، لذا يمكن أن يكون أكثر حدةً وصلابةً وغِنىً بالألياف. كلما نضج الزيتون الأسود، زادت غنىً بالبوليفينولات، وبالتالي كان تأثيره المضاد للالتهابات أقوى قليلاً. وجدت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة علوم التغذية أنه مع نضج الزيتون، يزداد محتوى الدهون في لبه بالتزامن مع انخفاض محتواه المائي، مما يعني أن الزيتون الأسود يميل أيضاً إلى أن يكون أكثر دهوناً. تقول تروتمان: «أنصح بتناول كلا النوعين. مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة، لا تلتزم بنوع واحد، لأن التنوع مفيدٌ جداً للأمعاء والصحة العامة».


LBCI
منذ 3 أيام
- صحة
- LBCI
"الكولاجين يساعد على فقدان الوزن"... دراسة جديدة وهذه تفاصيلها!
وجد باحثون من جامعة نافارا أن تناول ألواح البروتين المُعززة بالكولاجين، وهو بروتين موجود في النسيج الضام، يساعد على فقدان الوزن. وقالت الدكتورة باولا موغنا-بيلايز، الباحثة الرئيسية، إن الكولاجين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مضيفاً أنه البديل لأدوية إنقاص الوزن الفعّالة، مثل أوزيمبيك وويغوفي. وقدم الباحثون للأشخاص المشاركين في هذه الدراسة نصائح غذائية صحية تستند إلى النظام الغذائي المتوسطي المعروف بقائمة طعامه الغنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة قبل بدء الدراسة، وطلبوا منهم تناول قطعتين من ألواح البروتين بنكهة الشوكولاتة، مدعّمتين بـ 10 غرامات من الكولاجين يوميًا، مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء على مدى 12 أسبوعاً. وأظهرت النتائج أن تناول هذه الألواح يومياً ساعد الأشخاص على خسارة الوزن خاصة حول محيط الخصر. وفي التجارب على الحيوانات، لاحظ الباحثون أن الكولاجين قلل بشكل كبير من مستويات هرمون الغريلين، وهو هرمون يُحفز الشهية.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر (صور)
وجاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية، أن الوزير محمد عرقاب أجرى يوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" على هامش مشاركته في أعمال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي "نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو - ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. وأوضح البيان أن اللقاء جرى بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة "سوناطراك" رشيد حشيشي، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والغاز "سونلغاز" مراد عجال، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي، ومسؤولين آخرين. ووفقا للوزارة، استعرض الطرفان علاقات التعاون وفرص الشراكة بين شركتي "سوناطراك" و"إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة لاسيما المحروقات، وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين "سونلغاز" و"إديسون"، لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات، وفي مجال الطاقات المتجددة. ولفت المصدر ذاته إلى مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، وتبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب - جنوب في إطار "مخطط ماتي" (Mattei Plan) لاسيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وقد عبر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين "مجمع سوناطراك" وشركة "إديسون"، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة. المصدر: RT


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من «أعمال العنف» في العاصمة الليبية
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقها من «تصاعد العنف الأخير» في طرابلس، محذرة من «مخاطر كبيرة لحصول نزوح جماعي»، ومن «خطر على المدنيين» في ليبيا. ودعت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إلى «وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني»، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت المنظمة إنها تشعر بالقلق أيضاً من حشد جماعات مسلحة في المناطق المحيطة بطرابلس، مؤكدة على أن هناك خطراً يهدد المدنيين. ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لضمان سلامة المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، وأبدت ترحيبها بالتقارير الواردة عن وقف إطلاق النار، داعية إلى احترامه بالكامل دون قيد أو شرط. من مخلفات الاشتباكات المسلحة في طرابلس (إ.ب.أ) وأضاف البيان: «تواصل المنظمة الدولية للهجرة العمل مع شركائها لدعم وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين بمن فيهم المهاجرون. نراقب حركات النزوح المحتملة، وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الدعم إذا دعت الحاجة إليه». واندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية يوم الاثنين الماضي، وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل رئيس «جهاز دعم الاستقرار» التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي وسط تصاعد حدة التوتر. وأسفرت اشتباكات طرابلس عن مقتل 58 وإصابة 93، وفقاً لأحدث الأرقام التي نشرتها وسائل الإعلام الأربعاء. وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع مناطق التوتر في العاصمة، والشروع في اتخاذ إجراءات لضمان التهدئة بما في ذلك «نشر وحدات محايدة في عدد من نقاط التماس لضمان استقرار الوضع ومنع أي احتكاك ميداني». غير أن مجلس النواب الليبي حمل حكومة الوحدة مسؤولية الأحداث الجارية في طرابلس، متهماً إياها بجر البلاد إلى «حالة من الاقتتال بين الإخوة»، سعياً منها للتمسك بالسلطة.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
وقف الأعمال العسكرية وانسحاب شامل للقوات من العاصمة الليبية
توصلت الأطراف العسكرية المتنازعة في العاصمة الليبية طرابلس إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف جميع الأعمال القتالية وسحب الآليات والقوات من خطوط التماس، مع انتشار القوات المحايدة في طرابلس لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة خطوط التماس. جاء ذلك عقب اجتماع موسّع عُقد أمس الخميس بحضور ممثلين عن مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية المعنية. وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فقد جرى التوافق على دخول الاتفاق حيّز التنفيذ عند الساعة الرابعة من مساء أمس الخميس، على أن تعود كل الوحدات المشاركة في الاشتباكات إلى مقراتها الرسمية، تحت إشراف القوات المحايدة المكلفة بفرض التهدئة. يأتي هذا الاتفاق في ظل مساعٍ متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في العاصمة، بعد أيام من التوتر الأمني والاشتباكات التي خلفت أضراراً مادية وبشرية، وأثارت قلقاً واسعاً في الأوساط المحلية والدولية. وبدأت وحدات من القوات المحايدة التابعة للجيش الليبي في الانتشار على خطوط التماس بين الأطراف المتنازعة في العاصمة طرابلس. ولاحظ الصحفيون بدء انسحاب الآليات العسكرية التابعة للواء 444 قتال، وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تحت إشراف اللواء 53 مستقل، والجهاز الوطني للقوة المساندة، والكتيبة 166 تنفيذاً لاتفاق التهدئة، إضافة إلى قوات إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، حيث كلفت هذه التشكيلات بالتمركز في مناطق التوتر لضمان تثبيت التهدئة وفض أي تجدد للاشتباكات. ووفق ما نقله مراسلون ميدانيون في طرابلس، فقد رصد انتشار هذه القوات في جزيرة المدار، وهي إحدى أبرز النقاط التي شهدت اشتباكات عنيفة قبل يومين بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، واللواء 444 قتال. يذكر أن جهاز الردع يتبع المجلس الرئاسي الليبي، ويعد جهة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بينما يخضع اللواء (444 قتال) لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية. وحسب رصد مراسلين، فإن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى عدد من أحياء العاصمة طرابلس، وسط هدوء حذر، في وقتٍ لا تزال فيه الأطراف المتصارعة تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار. من جهة أخرى، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من «تصاعد العنف الأخير» في طرابلس، محذرة من «مخاطر كبيرة لحصول نزوح جماعي»، ومن «خطر على المدنيين» في ليبيا. ودعت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إلى «وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني». ووفق البيان، فإنّ المنظمة «قلقة جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس... ونحن قلقون أيضاً من حشد الجماعات المسلّحة في المناطق المحيطة». وقال المتحدث باسم المنظمة «نرحّب بالمعلومات التي تفيد بحصول وقف لإطلاق النار وندعو إلى احترامه بشكل كامل وغير مشروط لحماية حقوق وكرامة جميع الأشخاص في المناطق المتضرّرة». وقالت السفارة التركية في طرابلس على صفحتها على فيسبوك «ندرس تنظيم رحلة للخطوط الجوية التركية بين مصراتة وإسطنبول لمواطنينا الراغبين في مغادرة طرابلس». وأضافت أنها «تعمل على ضمان توفير النقل بالحافلات بين طرابلس ومصراتة»، وهي مدينة ساحلية كبيرة تقع على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة الليبية. وكانت تركيا دعت مساء الأربعاء إلى هدنة «من دون تأخير» في ليبيا. ومساء الأربعاء دعت سفارات خمس دول غربية هي ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا في بيان مشترك السلطات إلى حماية المدنيين واستعادة الهدوء على الفور بما يخدم مصلحة جميع الليبيين. وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلق موسكو إزاء التطورات الأخيرة في طرابلس، معبرة عن أسفها لتصاعد وتيرة العنف وسقوط ضحايا مدنيين جراء الاشتباكات. وأفادت المتحدثة بأن السفارة الروسية في طرابلس لم تسجل أي إصابات بين المواطنين الروس، غير أنها أوصت رعاياها بتجنب السفر إلى غرب ليبيا حتى يتم استقرار الأوضاع. (وكالات)