أحدث الأخبار مع #المجالس_البلدية


LBCI
منذ 3 أيام
- سياسة
- LBCI
الرئيس عون تابع من روما مسار الانتخابات البلدية والاختيارية: آمل أن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع
تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من روما، مسار الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وتلقى تقارير من وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع وقيادة الجيش حول الاجراءات والتدابير المتخذة لتأمين حسن سير العملية الانتخابية من النواحي الأمنية والإدارية واللوجستية. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم في المجالس البلدية والهيئات الاختيارية عن قناعة وحرية ومسؤولية ولاسيما أنهم لا ينتخبون أشخاصاً بل صناع مستقبل بلداتهم ومدنهم وقراهم لأن المجالس البلدية هي أشبه بالحكومات المصغرة التي تتولى ادارة هذه البلدات والمدن . ودعا الرئيس عون إلى أن تكون نسب الاقتراع مرتفعة من خلال المشاركة الواسعة لأن ذلك يعني المشاركة في التغيير وصنع المستقبل. ومن المقرر أن يحضر الرئيس عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون القداس الحبري الأول للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان الساعة العاشرة قبل ظهر اليوم بتوقيت روما (الحادية عشرة قبل الظهر بتوقيت بيروت) إلى جانب عدد كبير من الرؤساء والملوك والأمراء ورؤساء حكومات دول العالم.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي
بيروت- كشفت الانتخابات البلدية في لبنان ، التي تجرى على 4 مراحل خلال مايو/أيار الحالي، عن إقبال غير مسبوق من الشباب على الترشح لمناصب عضوية المجالس البلدية والاختيارية (انتخاب المختار) في مختلف المحافظات. ويأتي هذا الإقبال في إطار رغبة حقيقية في ضخ روح جديدة في الحياة السياسية المحلية، والسير قدما في مسار التغيير والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، لا سيما في ظل العصر الرقمي الذي يشهد تطورا متسارعا في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ووفق الجدول الزمني المعلن، تجري الانتخابات كما يلي: يوم 11 مايو/أيار الجاري، تم التصويت في محافظتي الشمال وعكار. ويوم 18 مايو/أيار، تجري الانتخابات في بيروت و البقاع و بعلبك -الهرمل. وأخيرا يوم 24 مايو/أيار، من المقرر تنظيمها في الجنوب و النبطية. عوامل وتعود أسباب إقبال الشباب هذا على الترشح حسب مراقبين، إلى مجموعة من العوامل، أبرزها: شعور فئة واسعة من الشباب بالتهميش في السياسات المحلية طوال السنوات الماضية، ورغبتهم في كسر حلقة "التوريث" السياسي والمحسوبيات العائلية والحزبية. أسهمت الأزمات المتلاحقة التي شهدها لبنان، من الانهيار الاقتصادي إلى تدهور الخدمات الأساسية، في تعزيز وعي الشباب بأهمية العمل البلدي، وضرورة أن يكون لهم دور مباشر في إدارة شؤون بلداتهم ومناطقهم. برزت في عدد من المناطق مبادرات شبابية مستقلة تدعو إلى العمل على تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات البيئية، وتفعيل الحوكمة الرشيدة والشفافية. ويرى مراقبون أن هذا الحراك يشكل مؤشرا واعدا على نضج سياسي متنامٍ لدى الأجيال الجديدة التي بدأت تتحرر من الأطر التقليدية وتطمح إلى بناء نموذج جديد في العمل البلدي يرتكز على الكفاءة والشفافية وخدمة المواطن. وأفاد مصدر رسمي مطلع على سير عملية الترشيح للانتخابات البلدية والاختيارية (المخاتير)، للجزيرة نت، بوجود "اندفاع لافت" من فئة الشباب والشابات للترشح لعضوية المجالس البلدية في مختلف المناطق ومن دون استثناء. واعتبر أن ما يجري هو سابقة من حيث الأعداد، مرجحا أن يكون الدافع الأساسي وراء هذا الحضور الشبابي هو ارتفاع مستوى الوعي السياسي، لا سيما أن معظم المرشحين منهم يتمتعون بمؤهلات علمية وثقافية، وهم ناشطون في مجتمعاتهم ويُعوَّل عليهم في التغيير. وأضاف المصدر ذاته: "لا تتوافر لدينا حتى الآن أرقام دقيقة، إذ إن جمعها وتحليلها يتطلب بعض الوقت، لكن من خلال متابعتنا ومراقبتنا، يمكننا الجزم بأن هذه المرة الأولى التي نشهد فيها هذا النوع من الإقبال، وقد اجتزنا مرحلة الترشيح بسلاسة، وبشكل حضاري ومنظم وناجح". تحول نوعي من جانبه، يرى أحمد سعيد عكرة، المرشح لمنصب نائب رئيس بلدية صيدا ضمن لائحة "سوا لصيدا"، أن ترشّح عدد كبير من الشباب في هذه الانتخابات يعكس تحولا نوعيا في المشهد المحلي، تقوده الرغبة في التغيير، والشعور بالمسؤولية، والتطلع إلى دور فاعل في صناعة القرار. وأوضح للجزيرة نت أن أول ما يدفع الشباب إلى الترشح هو قناعتهم بأن المجالس البلدية لم تعد تعبر عنهم بشكل كافٍ، مشيرا إلى أن هذا الجيل يتميز باندفاعه نحو إدخال أفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة تساعد في خدمة أبناء المدينة بطرق أكثر كفاءة وسرعة. ووفق عكرة، فإن الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع هو العامل الثاني الذي يحفز الشباب على خوض غمار العمل البلدي، مشددا على أنهم يدركون أن عليهم دورا حقيقيا في خدمة الناس ومعالجة قضاياهم خصوصا في ما يتعلق بالتعليم والتكنولوجيا والرياضة والصحة، لافتا إلى أن كثيرين من جيله أثبتوا جدارتهم بعد وصولهم إلى مواقع مؤثرة وتنفيذهم تغييرات ملموسة في مجتمعاتهم. وتابع "نعيش في عصر الشباب والتطور التكنولوجي و الذكاء الاصطناعي ، ومن الطبيعي أن يكون هذا الجيل هو الأقدر على التعبير عن روح العصر"، مؤكدا أن الشباب لم يعودوا مستعدين لدور المتفرج، بل يسعون بجدية لأن يكونوا شركاء فعليين في صناعة القرار المحلي ورسم ملامح المستقبل. جيل واعٍ من ناحيتها، اعتبرت المهندسة آية عبد الباسط البلولي، المرشحة لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا، أن مشاركة فئة الشباب مؤشر على تغيير واسع قادم. وقالت للجزيرة نت إن مشاركة الشباب في العمل البلدي والسياسي هي مؤشر واضح على وعي الجيل الجديد، ورغبته في لعب دور فاعل في إدارة شؤون مدينته ومجتمعه، و"هذا الحضور ليس فقط كعدد، بل كنوعية ومبادرات، يدل على أننا أمام جيل لم يعد يرضى بدور المتفرّج، بل يريد أن يكون جزءا من صناعة القرار ورسم المستقبل". وبرأي البلولي، فإن هذه المشاركة مقدمة لتحول أعمق في المشهد السياسي خاصة في المدن التي كانت تُعتبر الساحة السياسية فيها مغلقة أو محتكرة، وهي بداية تحول حقيقي، "فعندما يتحول الحماس والرغبة بالتغيير إلى برامج عمل ومواقع مسؤولية، يصبح من الممكن خلق دينامية جديدة على مستوى الأداء البلدي، وربما تنتقل العدوى إلى باقي المستويات السياسية، وهذا التحول يعكس نضجا سياسيا ورغبة في إصلاح فعلي". وأشارت إلى أن ظاهرة ترشح الشباب ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم "العهد السياسي الجديد" الذي يطالب به الناس، وهو يقوم على الشفافية والمحاسبة والكفاءة والشراكة. وأضافت أن هذه القيم يتبناها الشباب بقوة، ومشاركتهم اليوم تمثل تجسيدا عمليا لمبادئ هذا العهد، ومحاولة لبناء نموذج جديد في العمل البلدي يقوم على إشراك الكفاءات لا الولاءات، ويضع خدمة الناس فوق كل اعتبار، "فوجود الشباب في الحياة العامة يشكل رافعة حقيقية لهذا التغيير المنتظر".


الأنباء
منذ 6 أيام
- سياسة
- الأنباء
العدوان الإسرائيلي لم يثن أهالي القرى الحدودية عن المشاركة في الانتخابات البلدية التي غابت صناديقها
لم يحل العدوان الإسرائيلي والحرب الواسعة التي شنتها إسرائيل على لبنان بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، عن مشاركة أهالي القرى والبلدات الحدودية في الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري المقرر في 24 مايو المقبل. الحديث عن قرى وبلدات حدودية مدمرة كليا، وتفتقد الأمن نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى عدم توافر مكان أو موقع رسمي ليكون مركزا لأقلام الاقتراع وإدلاء الناخبين بأصواتهم. فمعظم المدارس ودور العبادة والمقار البلدية مدمرة من قبل الآلة الحربية الإسرائيلية.. وجاء الرد الرسمي اللبناني باعتماد مواقع أخرى لأقلام الاقتراع في القرى غير المهدمة جنوبا. هذا الوضع انسحب على معظم القرى على الحدود، ومنها بلدة عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل)، والتي يبلغ عدد ناخبيها 6300 ناخب، وسكانها 14 ألف نسمة، ويتألف مجلسها البلدي من 15 عضوا وفيها 4 مخاتير. وتعتبر عيتا الشعب منكوبة بكل معنى الكلمة، اذ لم يعد فيها أي موقع آمن أو يصلح لوضع أقلام الاقتراع العشرة الخاصة بالبلدة، نتيجة تدمير العدو الإسرائيلي لكل الأبنية والمؤسسات ودور العبادة عن بكرة أبيها، وباتت مهدمة بنسبة 90 بالمئة كما أكد لـ «الأنباء» رئيس بلديتها محمد سرور. وأشار إلى انه «سيتم وضع صناديق الاقتراع لعيتا الشعب في بلدة الطيري إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وهي غير مهدمة وتبعد عن الحدود الدولية حوالي 7 كيلومترات». وأضاف: «على رغم أهمية الاستحقاق الانتخابي، إلا ان الأولويات لدى الأهالي هي العودة إلى أرضهم وأرزاقهم وإعادة إعمار منازلهم». وشدد على «أهمية وضرورة الحفاظ على هويتنا، لأن الأرض هي الهوية ولا يمكن التنازل عنها». واعتبر سرور انه «قد تكون هناك حماسة للانتخابات من الأهالي والجهات المعنية، لكن تبقى العودة الهاجس الأكبر». وشدد على «ان الانتخابات واجب وطني.. الا ان عيتا الشعب والقرى المجاورة لديها ظروفا صعبة وقاسية بفعل الحرب الإسرائيلية، حيث شهدت البلدة أبشع أنواع الدمار والخراب والوحشية والغارات الإسرائيلية.» وتابع: «بلدتنا غير آمنة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على حركة المواطنين. ويتخوف الأهالي من الحضور إلى البلدة بفعل ذلك»، لافتا إلى «ان 95% من منازل البلدة مدمرة كليا، وهناك حوالي 100 منزل بحاجة إلى ترميم ولا تصلح أبدا للسكن، وحتى الأشجار والأحراج أحرقوها وجرفوها». وأكد سرور: «رغم كل هذه الأوضاع سنمارس حقنا الديموقراطي ولن يمنعنا الإسرائيلي من ذلك». وفي بلدة كفركلا (قضاء مرجعيون) والمهدمة أيضا كليا، يتألف مجلسها البلدي من 15 عضوا، إضافة إلى 5 مخاتير، ويبلغ عدد الناخبين فيها 7250 ناخبا. وقال رئيس بلديتها المحامي حسن شيت لـ «الأنباء»، انه يعمل على تشكيل لائحة انتخابية واحدة في البلدة. وينتشر أهالي كفركلا في محافظتي الجنوب والنبطية، وتحديدا في قضاء الزهراني ومحافظة النبطية. ويتم التواصل فيما بينهم انتخابي، حيث تجري الاجتماعات مع كل العائلات والفاعليات للتوصل إلى مجلس بلدي يكون على قدر المسؤولية، لمواكبة إعادة اعمار البلدة وعودة ناسها. وأكد رئيس البلدية «ان أقلام الاقتراع الخاصة لأهالي بلدة كفركلا، ستوضع في ثانوية كامل الصباح في النبطية، وتجري الانتخابات البلدية والاختيارية من خلالها». لكنه أشار إلى أن «الأمور تتجه نحو انجاح البلدية بالتزكية دون معركة انتخابية، لما فيه مصلحة كفركلا، خصوصا في ظل الوضع الحالي والدمار الذي لحق بها وغياب الأهالي عنها». وقال: «المرشحون جميعهم من اصحاب الأيادي الخيرة والذين يعملون لمصلحة كفركلا. لذا نحاول الوصول إلى توازن من أجل إيصال مجلس بلدي منتج يساعد أهالي البلدة، والذين لا يزالون نازحين في النبطية والجنوب». وأضاف: «حتى الساعة هناك لائحة واحدة و5 مرشحين منفردين. ونقوم بمساع جدية مع العائلات، في محاولة لسحب المرشحين المنفردين لما فيه مصلحة كفركلا وإنجاح اللائحة المدعومة من الأحزاب والعائلات بشكل مباشر».


الأنباء
منذ 6 أيام
- سياسة
- الأنباء
فشل مساعي التوافق في رأس بعلبك والمواجهة بين لائحتين والتشطيب يتقدم
بيروت ـ زينة طبارة في انتظار يوم الأحد المقبل موعد المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، تتجه الأنظار إلى البلدات المسيحية في البقاع الشمالي المتاخمة للحدود السورية، وتحديدا إلى كل من رأس بعلبك البلدة التي تتميز بانتماء الغالبية الساحقة من عائلاتها إلى مذهب الروم الملكيين الكاثوليك، والبقاع التي تتشارك فيها الغالبية الكاثوليكية مع أقلية مارونية الحياة بحلوها ومرها، إضافة إلى مناصفة عددية بين الكاثوليك والسنة في بلدة الفاكهة ـ الجديدة. تتحضر البلدات الثلاث المذكورة لخوض المعركة الانتخابية وسط حماوة لم تشهدها الانتخابات البلدية والاختيارية السابقة (2016)، وغير موجودة في محيطها ذات الاغلبية الشيعية والمطعم بأقلية سنية في الهرمل وساحقة في عرسال. رأس بعلبك تقع البلدة على سفح سلسلة جبال لبنان الشرقية المتاخمة للحدود السورية شمال ـ شرق البقاع، تعد 15000 نسمة بين مقيم ومغترب، غالبيتهم الساحقة من مذهب الروم الملكيين الكاثوليك، يتشاركون الحياة مع أقلية مارونية لا تتجاوز 200 نسمة وملتزمة كنسيا بمراسم الطقس البيزنطي (زواج وعمادة ودفن)، وتتراوح نسبة المشاركة المتوقعة في الاقتراع للمجلس البلدي العتيد بين 48 و51%. المعركة الانتخابية في رأس بعلبك ظاهرها سياسي وباطنها مزيج من متناقضات، وتدور رحاها بين لائحتين مكتملتين: «نبض رأس بعلبك» يرأسها المقاول نضال مشرف مدعومة من حزب «القوات اللبنانية» والعائلات، و«ضيعتنا مسؤوليتنا» يرأسها العميد المتقاعد سليم نصرالله مدعومة من «التيار الوطني الحر» وحزب «الكتائب اللبنانية» ومناصري «الحزب السوري القومي الاجتماعي» وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية ونقابية أبرزها الوزير السابق البير منصور. سعى المحامي في الاستئناف سميح بشراوي (ماروني من المتوقع ان يترشح لاحقا لمركز نقيب المحامين في بيروت) لانتزاع توافق بين المتنافسين على المجلس البلدي في رأس بعلبك رئاسة وعضوية، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بسبب تراجع البعض عن وعوده له (كما قال)، وإصرار البعض الآخر على خوض الانتخابات ترشيحا واقتراعا. تواصلت «الأنباء» مع المحامي بشراوي فقال: حاولت جاهدا انتزاع توافق بين العائلات في محاولة استباقية لإنقاذ المجلس البلدي العتيد من شلل حتمي سيصيبه لا محالة، ويحول دون تمكينه من تحقيق الإنجازات الإنمائية المطلوبة للبلدة، وذلك نتيجة التشطيب الذي ستشهده اللائحتين المتنافستين خلف الستار العازل، وبالتالي ولادة مجلس بلدي غير متجانس لا سياسيا ولا اجتماعيا وقوامه الصراعات والمناكفات والمحسوبيات. وأضاف: الجميع غلب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة لرأس بعلبك، باستثناء الوزير السابق البير منصور الذي وافق على اجتماع يعقد في مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك بين العائلات، بما فيها الشخصيات والفعاليات السياسية والعسكرية والحزبية إضافة إلى ممثلين عن جمعيات ومنظمات هيئات المجتمع المدني، بهدف إبرام توافق يقضي باختيار فريق بلدي برئاسة العميد المتقاعد جوزف مشرف ومن ذوي الكفاءات العلمية والخبرات العملية وبمشاركة وازنة من المرأة، قوامه التجانس والانسجام، الا ان التدخلات والوشوشات ولغة التحريض من قبل ذوي المنافع الخاصة والشخصية والعائلية حالت دون انعقاده. وعن توقعاته لما سيحمله اليوم التالي بعد الأحد المقبل، قال بشراوي: أتوقع معركة انتخابية عنوانها العصبيات الشخصية، وبالتالي ولادة مجلس بلدي غير متجانس مصيره الشلل. بدوره، قال المدير السابق لثانوية رأس بعلبك الرسمية حكمت سمعان: مخطئ من يعتقد ان المعركة الانتخابية في رأس بعلبك معركة نفوذ وإثبات وجود وتحديد أحجام بين الاحزاب السياسية لاسيما بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. انها معركة بين عائلات تتنافس حتى بين أفراد البيت الواحد على رئاسة المجلس البلدي وعضويته من جهة، وعلى المقاعد الاختيارية من جهة ثانية. والدليل على صحة كلامي هو انتماء بعض المرشحين على لائحة ضيعتنا مسؤوليتنا المدعومة من «التيار البرتقالي»، إلى القوات اللبنانية، والعكس صحيح فيما يخص اللائحة المنافسة المدعومة من القوات. فما بالك والعميد سليم نصرالله نفسه الذي يرأس اللائحة المدعومة من التيار معروف بتأييده لـ «القوات»؟ هذا يعني وباختصار شديد ان التشطيب سيكون خلف العازل سيف الفصل بين المواقف والأحكام، وسيكون بالتالي المجلس البلدي عبارة عن خليط غير متجانس وموحد، وعلى موعد حتمي مع الصراعات والخلافات بين أعضائه.

LBCI
منذ 7 أيام
- سياسة
- LBCI
كم بلغ عدد المرشحين مع إقفال باب الترشّح في محافظة الجنوب؟
أنجزت محافظة الجنوب بإشراف ومتابعة رئيسها المحافظ منصور ضو، مرحلة استقبال طلبات المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية التي انطلقت في 28 نيسان الماضي، واستمرت حتى منتصف الليلة الماضية، تاريخ انتهاء المهلة الأخيرة لاقفال باب الترشح. وعلى مدى 15 يوماً، تمت عملية الترشح بسلاسة وسرعة، لا سيما مع تطوير مهارات موظفي المحافظة التقنية على كيفية استخدام برنامج المعلومات الخاص بتقديم طلبات الترشح الذي نفذه فريق مدربي شركة quick Solutions بتوجيه من وزارة الداخلية وبالتعاون مع المحافظين والقائمقاميين وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسهيل العملية الانتخابية وتنظيمها والحماية الآمنة للمعلومات والحد من الأخطاء. وجاء ترتيب العدد الإجمالي للمرشحين، بحسب الأرقام على مستوى قرى قضاء صيدا 1145 للمجالس البلدية يتفرع منها 111 للمدينة. أما اختيارياً فالعدد الإجمالي 324 متقدماً إلى جانب 3 قيد المراجعة، و93 عضو هيئة اختيارية. ويستعد موظفو محافظة الجنوب للانتقال إلى مرحلة فتح مهل استقبال تصريحات التراجع أو الانسحاب للمرشحين، التي تبدأ اليوم تمهيداً لإعلان الفائزين بالتزكية في مجالس القرى والبلدات البلدية والاختيارية.