أحدث الأخبار مع #المجتمعات_الريفية


سائح
منذ 4 أيام
- سائح
استكشف جزر هبريدس الخارجية في اسكتلندا
الشواطئ الجميلة والمناظر الطبيعية البرية في انتظارك في جزر هبريدس الخارجية في اسكتلندا، من شواطئ الرمال البيضاء إلى المجتمعات الريفية الناطقة باللغة الغيلية. هل تبحث عن تجربة اسكتلندية أصلية تتجاوز الكليشيهات السياحية؟ خلال هذه الرحلة التي تمتد إلى ثمانية أيام عبر جزر هبريدس الغربية، ستغوص في قلب الطبيعة والثقافة الاسكتلندية الأصيلة بعيدًا عن الزحام. جزر هبريدس الخارجية عبارة عن سلسلة من الجزر التي تمتد على شكل هلال قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، وهي متصلة بجسور وعبّارات. تبدأ الرحلة من جزيرة بارا في الجنوب، وتنتهي في جزيرة لويس في الشمال، مرورًا بمشاهد طبيعية آسرة من بحيرات ومستنقعات وشواطئ نائية مليئة بالفقمات والطيور البحرية. كيفية الوصول: يمكنك الوصول إلى الجزر عبر طائرات صغيرة أو عبّارات "كالماك"، مع إمكانية استئجار سيارات محليًا أو استخدام الحافلات العامة (مع مراعاة توقفها أيام الأحد). كما يمكن ركوب الدراجة على طول "طريق هبريدس" أو السير على الأقدام لمسافة 154 ميلاً عبر الجزر. ماذا تحزم معك؟ أحضر ملابس دافئة مقاومة للماء، أحذية قوية للمشي، وطارد للذباب الصغير في موسم الصيف. درجات الحرارة تتراوح في الصيف بين 13 و16 درجة مئوية. البرنامج اليومي المقترح: اليومان 1-2: استكشاف جزيرتي بارا وفاتيرسي ابدأ جولتك بالمشي أو ركوب الدراجة حول جزيرة فاتيرسي المرتبطة بجسر مع بارا، وتسلق جبل هيفال لأفضل إطلالة بانورامية. لا تفوّت مشاهدة طائرة تهبط على الشاطئ في مطار بارا الفريد من نوعه. اليوم 3: جزيرتا إريسكي وساوث يوست توجه بعبّارة إلى إريسكي واستمتع بشاطئ الأمير، وتوقف في حانة "ذا بوليتيشن" الشهيرة. في ساوث يوست، يمكنك حجز جولة بحرية لرؤية طيور البفن، أو التمتع بشواطئ رملية نقية ومتحف كيلدونان الثقافي. اليوم 4: بنبيكولا ونورث يوست استكشف الحياة البرية في بنبيكولا وشاهد طيور نادرة أو تسلق تل روفال. في نورث يوست، قم بزيارة محمية بالرانالد الطبيعية ودائرة الحجارة القديمة "بوبل فين"، مع إمكانية ركوب الأمواج في شاطئ هوستا. اليومان 5-6: جزيرة هاريس وشواطئها الخلابة سافر إلى هاريس عبر جزيرة بيرنيراي، وتمتع بشواطئ سيلبوست ونيسابوست وهورجابوست. توقف عند مصنع هاريس لتذوق مشروبات محلية، أو قم بزيارة معرض تويد هاريس التقليدي. اليومان 7-8: جزيرة لويس وخاتمة الرحلة استكمل رحلتك شمالًا إلى لويس، واستكشف دائرة الحجارة "كالانيس"، برج "دون كارلاواي" الدفاعي، وقرية البيوت السوداء. في اليوم الأخير، استمتع بجولة في ستورنواي، وزُر قلعة لويس ومتحف "نان إيليان" الذي يعرض قطع الشطرنج الأسطورية. نهاية الرحلة: اختم رحلتك بتجربة عشاء اسكتلندي في أحد مطاعم ستورنواي، مثل "ذا بانك" أو "بوتشد" أو مقهى "أرتيزان".


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
أزمة المناخ تهدد الفاكهة الأكثر شعبية في العالم
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن أزمة المناخ تهدد مستقبل الفاكهة الأكثر شعبية في العالم، حيث إن ما يقارب ثلثي مناطق زراعة الموز في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد لا تكون مناسبة لزراعة هذه الفاكهة بحلول العقود المقبلة. وتضرب درجات الحرارة المرتفعة والطقس المتطرف والآفات المرتبطة بالمناخ البلدان المنتجة للموز مثل غواتيمالا وكوستاريكا وكولومبيا، مما يؤدي إلى انخفاض المحاصيل وتدمير المجتمعات الريفية المنتجة للموز في جميع أنحاء المنطقة. ويعد الموز الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم ورابع أهم محصول غذائي عالميا بعد القمح والأرز والذرة، ويخصص نحو 80% من الموز المزروع عالميا للاستهلاك المحلي، ويعتمد أكثر من 400 مليون شخص على هذه الفاكهة لتوفير ما بين 15 و27% من سعراتهم الحرارية اليومية. وتشير التقديرات إلى أن 80% من صادرات الموز التي توردها محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء العالم تأتي من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للطقس المتطرف والكوارث المناخية البطيئة الظهور. ضريبة المناخ ويتعرض هذا المحصول في الوقت الراهن للمخاطر بسبب أزمة المناخ التي تسبب فيها الإنسان، وتهدد مصدرا غذائيا حيويا وسبل عيش المجتمعات التي لم تساهم تقريبا في الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي. وتقول أوريليا بوب زو -وهي مزارعة موز في غواتيمالا- لباحثي منظمة "كريستيان إيد" الذين أجروا الدراسة "لقد أضر تغير المناخ بمحاصيلنا، هذا يعني أننا لا نملك دخلا لأننا لا نستطيع بيع أي شيء، ما يحدث هو أن مزرعتي تموت، لذا، ما يحدث هو الموت". ويعد الموز فاكهة حساسة، فهو يحتاج إلى درجات حرارة تتراوح بين 15 و35 درجة مئوية لينمو وكمية كافية من الماء، وهو حساس للعواصف التي قد تتسبب في تمزيق أوراقه، مما يصعّب عملية التمثيل الضوئي عليه. وفي حين أن هناك مئات من أصناف الموز لكن صنف كافنديش يمثل الأغلبية العظمى من الصادرات، إذ اختارته شركات الفاكهة الكبرى بفضل نكهته اللذيذة وقدرته على التحمل ومحصوله الوفير. وتُلحق أزمة المناخ ضررا مباشرا بظروف نمو أصناف الموز المختلفة، وتسهم في انتشار الأمراض الفطرية التي تدمر بالفعل المحاصيل وسبل العيش. ويمكن لفطر الأوراق السوداء أن يقلل قدرة نباتات الموز على التمثيل الضوئي بنسبة 80%، وهو يزدهر في الظروف الرطبة. كما يفاقم ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار فطرا آخر، وهو الفيوزاريوم الاستوائي من النوع الرابع، وهو ميكروب ينتقل في التربة ويدمر مزارع كافنديش بأكملها حول العالم.