أحدث الأخبار مع #المجلةالأميركيةللتغذيةالسريرية


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ نقص هذا العنصر في جسمك قد يكون السبب
؟ نقص هذا العنصر في جسمك قد يكون السبب شعور الشخص بالتعب طوال الوقت قد يرجع لنقص عنصر غذائي أساسي (رويترز) شعور الشخص بالتعب طوال الوقت قد يرجع لنقص عنصر غذائي أساسي (رويترز) ل آ كشف عدد من خبراء الصحة عن أن شعور الشخص بالتعب طوال الوقت قد يرجع لنقص عنصر غذائي أساسي، لا يحظى بالاهتمام الكافي وهو الكولين. ما هو الكولين؟ حسب صحيفة آ«التلغرافآ» ا آ آ لبريطانية، يعدّ الكولين عنصراً ضرورياً لصحة الدماغ ووظائف الكبد. ويحصل عليه البشر من لحوم البقر، والبيض، ومنتجات الألبان، والأسماك والدجاج. آ آ ويمكن العثور على كميات أقل من الكولين في المكسرات، والفاصوليا، والبروكلي وفول الصويا. وتقول خبيرة التغذية الدكتورة إيما ديربيشاير: آ«يُعدّ الكولين عنصراً غذائياً أساسياً. آ آ ورغم أن كل خلية في أجسامنا تحتوي عليه، ونُنتج بعضه في الكبد، فإن هذا لا يكفي؛ ما يعني أننا في حاجة إلى مُكمّلاته الغذائيةآ». وتوضح ديربيشاير أنه ليس فيتاميناً أو معدناً، لكنه وثيق الصلة بعائلة فيتامينات آ«بآ»، ويشترك معها في الكثير من الوظائف المهمة، لا سيما المتعلقة بالدماغ. آ آ وتضيف: آ«لأننا ننتج كميات صغيرة منه فنحن في حاجة إلى استهلاكه من مصادر أخرىآ». من جهتها، تقول اختصاصية التغذية الدكتورة ماري شيريت: آ«يؤثر الكولين على نمو الدماغ، ووظائف الكبد، وصيانة الخلاي آ ومن المهم بشكل خاص للأمهات الحصول على كمية كافية منه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية؛ إذ يلعب دوراً رئيسياً في البناء السليم لأدمغة الأطفال والحفاظ عليهاآ». فوائد الكولين آ آ 1- مهم لوظائف الدماغ تقول شيريت إن الكولين ضروري لإنتاج ناقل عصبي يُسمى الأسيتيل كولين، الذي ينقل الرسائل من الدماغ إلى الجسم، وله دور أساسي في الذاكرة، والمزاج، والتحكم في العضلات وانقباضها. ووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول الكولين خلال منتصف العمر قد يُساعد في حماية أدمغتنا، آ آ وأن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الكولين يميلون إلى امتلاك ذاكرة أفضل. كما وجدت دراسة أخرى أن انخفاض تناول الكولين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه العلاقة. آ آ 2- تعزيز الصحة النفسية كشفت بعض الدراسات عن وجود صلة محتملة بين تناول الكولين والصحة النفسية. آ آ فقد وجد باحثون في جامعة بيرغن النرويجية أن نقص الكولين قد يرتبط بارتفاع مستويات القلق. 3- أساسي لصحة الكبد تقول شيريت إن الكولين ممتاز لصحة الكبد؛ إذ يلعب دوراً رئيسياً في إخراج الدهون من الكبد. وعندما يعاني الشخص نقص الكولين، فقد يساهم ذلك في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. آ آ ووجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في جامعة نورث كارولينا أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وسرطان الكبد. وهذا يُبرز أهمية تناول كمية كافية من الكولين إلى جانب تدابير أخرى لتحسين استقلاب الدهون في الكبد، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة. وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الكولين يمكن أن يؤثر أيضاً على صحة كبد الجنين، كما توضح ديربيشاير. آ آ وقد وجدت دراسة أجريت عام 2024 أنه خلال فترة الحمل والرضاعة، يُستنفد كبد الأم من الكولين، وفي الوقت نفسه، يتراكم في المشيمة وكبد الجنين. لذلك؛ يُعدّ تناول كمية كافية من الكولين خلال هذه الفترة أمراً حيوياً لضمان الأداء الطبيعي للكبد لدى الأم والجنين والطفل في مراحله الأولى. 4- يحمي صحة القلب يرتبط تناول كميات أكبر من الكولين بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. آ آ فهو يلعب دوراً مهماً في تقليل تراكم الحمض الأميني الهوموسيستين في الدم. وتوضح شيريت: آ آ آ«يُعدّ الهوموسيستين ساماً ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك؛ يمكن أن يؤدي نقص الكولين إلى تراكم الهوموسيستين في الدم وتكوين جلطات. وهذا قد يكون خطيراً ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغيةآ». آ آ وبحثت دراسة نُشرت عام 2023 في هذا الرابط، ووجدت بالفعل أن تناول كميات أكبر من الكولين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخصوصاً خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية لتأكيد هذه النتيجة. كيف تعرف ما إذا كنت تعاني نقص الكولين؟ تشمل أعراض نقص الكولين ما يلي: آ آ 1- التعب المستمر يؤكد الخبراء أن نقص الكولين يؤدي إلى شعور الشخص الدائم بالتعب والإرهاق؛ نظراً لدور هذا العنصر في إنتاج الناقل العصبي الأسيتيل كولين. آ آ 2- آلام العضلات وبالمثل، يلعب الأسيتيل كولين دوراً مهماً في انقباض العضلات؛ ما يعني أن نقص الكولين قد يؤدي إلى ضعف وظائف العضلات والشعور بألم فيها. آ آ 3- قلة التركيز أو تشوش الذهن الكولين مهم لوظائف الدماغ؛ لذا قد تُشير مشاكل الإدراك أو الذاكرة إلى نقصه. آ آ 4- خلل في وظائف الكبد تقول ديربيشاير إن الخلل في وظائف الكبد يعدّ إحدى العلامات الرئيسية لنقص الكولين آ . وقد تشمل العلامات المبكرة للخلل في وظائف الكبد فقدان الشهية والضعف وفقدان الوزن غير المبرر. ما هي كمية الكولين التي يجب تناولها يومياً؟ وفقاً للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، يجب أن يتناول البالغون 400 ملغ من الكولين يومياً، وتحتاج النساء الحوامل إلى نحو 480 ملغ يومياً، وتحتاج النساء المرضعات إلى 520 ملغ يومياً.


الجزيرة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
الطحينة والحمص ثنائي الطهي الذهبي.. إليك الأسرار والفوائد
"الطحينة هي قوة غذائية يمكنها رفع المستوى الغذائي لأي وصفة حمص"، هذا ما يقوله الشيف الشهير دان، مؤسس موقع "دان ريسيبس" لفن الطهي. وهو ما يفسر صعوبة الاستمتاع بالحمص بدون قليل من الطحينة المصنوعة من بذور السمسم المحمصة المطحونة بنكهتها الغنية، كمكون أساسي يربط الحمص مع الثوم وعصير الليمون وزيت الزيتون والملح والفلفل، ليتربع على قائمة المقبلات الشهية مع الخبز المحمص والخضراوات. فالحمص والطحينة "تربطهما علاقة وثيقة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، عندما تم الحديث عنها لأول مرة في كتب الطبخ العربية"، بحسب موقع "ذا كوكينغ فاكتس". وبمرور السنين، أصبح الحمص طبقا متوسطيا معترفا به دوليا، وجعله قوامه الكريميّ الناعم، ومكونه الفريد من الطحينة الجوزية، "تحفة فنية في فن الطهي، حازت إعجاب عشاق الطعام في جميع أنحاء العالم". تحضير طبق حمص مثالي بالطحينة إذا لم تُفضل شراء الحمص معلبا أو مجهزا، فإن تحضيره في المنزل لا يحتاج لأكثر من نقعه وسلقه ووضعه في الخلاط حتى يصبح حريريا. كذلك الطحينة، من السهل صنعها في المنزل عن طريق تحميص كمية من بذور السمسم وطحنها في الخلاط، وإضافة الزيت حتى الوصول للقوام المطلوب. ويُنصح بـ 1/4 كوب من الطحينة لكل علبة 15 أونصة (425 غراما) من الحمص. وبالإضافة إلى الطحينة، يُفضل أن يتضمن طبق الحمص المكونات التالية: الحمص ، كمكون رئيسي يوفر البروتين ونكهة الجوز. عصير الليمون ، لإضفاء الحموضة واللمعان إلى الحمص. زيت الزيتون ، لتعزيز النكهة وإضافة ملمس حريري. الثوم ، لإضافة نكهة لذيذة وعطرية. الكمون ، كبهارات دافئة تضيف عمقا إلى طبق الحمص. الملح والفلفل والبابريكا والبقدونس ، لضمان توازن النكهات. أهمية الطحينة في الحمص "الطحينة هي حجر الزاوية في طبق الحمص، وبدونها يفقد طابعه المميز ويصبح غموسا باهتا"، كما تقول هانا غريس، خبيرة الطهي المنزلي، على موقع "فليفور إنسايدر". موضحة أن الطحينة تلعب دورا محوريا في الحمص بعدة طرق، حيث تضفي نكهة جوزية عليه، ويُكسبه قوامها السميك والكريمي نعومة مخملية. كما تعمل الطحينة كمستحلب يساعد على مزج المكونات المختلفة في الحمص معا، ويمنع الزيت من الانفصال عن الحمص، مما ينتج عنه غموسا متماسك. أيضا، تعد الطحينة مصدرا غنيا بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والألياف والكالسيوم والحديد، مما يضيف قيمة غذائية إلى الحمص، ويجعله وجبة خفيفة صحية ومُرضية. القيمة الغذائية لكل من الحمص والطحينة وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن ملعقة كبيرة (15 غراما) من الحمص، تحتوي على 25 سعرا حراريا، و2.1 غرام كربوهيدرات، و1.4 غرام دهون، و1.2 غرام بروتين، وغرام واحد ألياف؛ بالإضافة إلى محتواها من الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وحمض الفوليك. أما الطحينة، فنفس الكمية (15 غراما)، توفر 89 سعرا حراريا، و8 غرامات دهون، و2.5 غرام بروتين، و 32 مليغرام كالسيوم، و49 مليغرام مغنيسيوم. يُوفر الحمص بالطحينة 7 فوائد صحية مهمة، عند الالتزام بالمكونات والدهون غير المشبعة، فهو: غني بالدهون الصحية، حيث تزود الطحينة طبق الحمص بمزيج من الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، "التي تساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم، وتحسين صحة القلب"، بحسب جمعية القلب الأميركية. بالإضافة إلى أنها تُعزز الإدراك، وتقلل الاكتئاب، وقد تمنع الإصابة بمرض الألزهايمر، وفقا للأبحاث. يساعد على ضبط الوزن الصحي ، فالأبحاث تُشير إلى أن "الحمص ممتاز لتحسين الشعور بالشبع". كما أوصت دراسات نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2016، "باستخدام الألياف والبروتين في الحمص، كوسيلة مساعدة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه". كما يساهم محتوى الطحينة من الدهون الأحادية غير المشبعة في "تعزيز فقدان الوزن وتقليل دهون البطن"، وفقا لموقع "لايف هاك". غني بالألياف ، حيث يحتوي كوب من الحمص على حوالي 13.5 غراما من الألياف الغذائية، "المهمة لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب، وتحسين مستوى السكر في الدم، والحفاظ على انتظام الجهاز الهضمي"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبيه عام 2019. يقلل من خطر السرطان، فالحمص هو أحد المكونات الرئيسية للأنظمة الغذائية المتوسطية التي أظهرت الدراسات أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، كسرطان المعدة والكسر والقولون والمستقيم والبنكرياس والبروستات والرئة. يجعل العظام تنمو بشكل أقوى ، فكل من الحمص والطحينة يحتوي على الكالسيوم اللازم لمساعدة العظام على النمو بشكل أقوى. يخفف من فقر الدم ، فالحمص والطحينة يحتويان على كمية جيدة من الحديد، حيث يبلغ محتوى الحديد في كوب من الحمص حوالي 25% من القيمة اليومية الموصى بها. بالإضافة إلى دور محتوى الحمص من فيتامين "سي" في مساعدة الجسم على امتصاص الحديد. يوازن مستويات السكر في الدم ، فبفضل العناصر الغذائية الموجودة في الحمص، يمكن تناوله للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم. وفقا لدراسة نُشرت في مجلة التغذية السريرية عام 2011، أشارت إلى أن "زيت السمسم الموجود في الطحينة، خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرض السكري من النوع 2 عند إقرانه بأدويتهم". نصائح ذكية للاستمتاع بطبق الحمص هذه 5 نصائح للاستمتاع بطبق حمص أكثر صحية وقيمة غذائية، مقدمة من المدربة المعتمدة راشيل ماكفيرسون على موقع "فيري ويل فيت". إذا كنت ترغب في تقليل الدهون في الحمص، فقلل من الزيت، أو لا تستخدم الزيت على الإطلاق. إذا كنت ترغب في تقليل الملح في الحمص، فاختر الحمص غير المعلب، أو قم بغسل الحمص المعلب لتقليل الصوديوم المضاف، ولا تُضِف الملح عند التحضير. يُمكن أن يكون الحمص لذيذا مع الخبز المحمص والخس أو الطماطم والخيار، كما يمكن أن يكون صحيا مع خبز البيتا الذي يجعل الحمص مصدرا أكثر اكتمالا للأحماض الأمينية الأساسية، إذا كان مصنوعا من الحبوب الكاملة. كما تُعدّ الخضراوات المقطعة خيارا رائعا لغمس الحمص. يمكنك استخدام الحمص كطبقة على الساندويتشات أو البرغر أو دمجه مع الفلافل، ولكن تجنّب المايونيز أو الصلصات الكريمية، كي لا تتسبب في تراكم السعرات الحرارية. من أذكى الطرق لاستخدام الحمص هي إضافته إلى البيض المسلوق، بإخراج صفار البيض واستبداله بملعقة من الحمص للحصول على بديل لذيذ بنكهة البيض المسلوق.


الجمهورية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
حمية فصيلة الدم: حقيقة أم خدعة تسويقية؟
روّج الطبيب بيتر دادامو لهذه الحمية في التسعينات، مدّعياً أنّ لكل فصيلة دم نظاماً غذائياً مثالياً متناسباً مع أصولها الجينية. لكن هل هناك دليل علمي يدعم هذه الفكرة؟ مفهوم حمية فصيلة الدم تفترض الحمية أنّ فصائل الدم نشأت في فترات تاريخية مختلفة، لذا يتوجّب على كل فئة اتباع نظام معيّن: - فصيلة O: يُنصح أصحابها بالإكثار من البروتينات الحيوانية وتجنّب الحبوب ومنتجات الألبان. - فصيلة A: يناسبهم النظام النباتي نظراً لارتباطهم بالمزارعين الأوائل. - فصيلة B: يُعتقد أنّهم أكثر قدرة على هضم منتجات الألبان، لكن عليهم تجنّب بعض الأطعمة كالدواجن. - فصيلة AB: مزيج بين الفصيلتَين A وB، ما يجعلهم قادرين على تناول طعام متوازن. هل هناك أساس علمي لهذه الفرضية؟ تعتمد النظرية على فكرة أنّ بعض الأطعمة تحتوي على «الليكتينات»، التي يُزعم أنّها تتفاعل مع فصائل الدم بشكل مختلف. إلّا أنّ الدراسات تؤكّد أنّ معظم الليكتينات لا تؤثر فعلياً على الدم، إذ يمتلك الجسم آليات طبيعية للتعامل معها. ماذا تقول الأبحاث العلمية؟ تشير الدراسات الحديثة إلى غياب أي دليل يدعم حمية فصيلة الدم: - لم تجد دراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية (2023)، شملت 1400 شخص، علاقة بين فصيلة الدم والاستجابة لنظام غذائي معيّن. - أظهر بحث من جامعة تورنتو (2022) أنّ التحسن الصحي للمشاركين كان مرتبطاً بجودة الطعام وليس بفصيلة الدم. - أكّد تحليل في مجلة التغذية العالمية (2024)، عدم وجود دليل بيولوجي على تأثير فصيلة الدم في الاستجابة الغذائية. لماذا يشعر البعض بتحسن؟ التحسن الناتج من اتباع الحمية ليس بسبب فصيلة الدم، بل يعود إلى الابتعاد عن الأطعمة المصنّعة وتناول وجبات صحية. حمية فصيلة الدم لا تستند إلى أساس علمي قوي، بل تعتمد على تسويق ذكي وقصص شخصية غير مثبتة. الأفضل هو اتباع نظام غذائي متوازن بناءً على احتياجات الجسم الحقيقية واستشارة مختص تغذية بدلاً من الاعتماد على نظريات غير مؤكّدة علمياً.


الأمناء
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأمناء
أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ
يعد التقدم في العمر أمرا لا مفرّ منه، إلا أن معدل ذلك سواء من الناحية الجسدية أو المعرفية يمكن أن يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية. وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ. وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي: الأطعمة فائقة المعالجة تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة. ووفق "سيكولوجي توداي" فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا. وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا. وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي. وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا. وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة. المشروبات والأطعمة السكرية ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب. وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية. ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها. وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة. وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك. وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة. الكحوليات تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ. كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا. وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ
يعد التقدم في العمر أمرا لا مفرّ منه، إلا أن معدل ذلك سواء من الناحية الجسدية أو المعرفية يمكن أن يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية. وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ. وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي: الأطعمة فائقة المعالجة تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة. ووفق "سيكولوجي توداي" فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا. وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا. وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي. وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا. وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة. المشروبات والأطعمة السكرية ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب. وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية. ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها. وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة. وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك. وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة. تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ. كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا.