logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلسالأطلسي،

الصراع الهندي - الباكستاني... هل تُفتح أبواب الحرب الشاملة؟
الصراع الهندي - الباكستاني... هل تُفتح أبواب الحرب الشاملة؟

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

الصراع الهندي - الباكستاني... هل تُفتح أبواب الحرب الشاملة؟

بلغ التصعيد الهندي – الباكستاني ذروته، ووصل إلى مستوى الضربات العسكرية، بعد قصف متبادل أدّى إلى مقتل مدنيين وفق الإعلانات الرسمية، وشل حركة الطيران، وهي الحلقة الأحدث في مسلسل التوتر الآخذ بالتعقيد منذ أسابيع على خلفية هجمات طالت إقليم كشمير المتنازع عليه، والعين على مستقبل هذا الصراع الذي يُنذر بأن يصير نووياً. وفي سياق التوتر، لم تلجأ الهند إلى الضربات العسكرية فحسب، بل شنّت حرب مياه على باكستان، وأعلنت أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، وعلّقت مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع جارتها اللدودة التي اعتبرت قطع المياه "عملاً حربياً"، ما ينذر بتفاقم الأزمة واحتمال أن تصبح أكثر شمولية. احتمالات التهدئة والتصعيد ويشير المسؤول السابق عن العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الأميركية أليكس بليتساس إلى وصف وزارة الدفاع الهندية عمليتها بأنها "مركزة ومدروسة وغير تصعيدية"، مؤكداً أنها استهدفت فقط "البنية التحتية للإرهاب"، مثل معسكرات التدريب في مظفر آباد وكوتلي، وتجنبت المنشآت العسكرية أو الحكومية الباكستانية. ويتحدث عن العملية، فيلفت إلى استخدام القوات الهندية صواريخ دقيقة، وعدم اختراق المقاتلات المجال الجوي الباكستاني، ما يشير إلى "ضبط النفس الهادف إلى منع نشوب صراع أوسع"، وهو ما يوافق عليه سروجان بالكار، الباحث في الشؤون الهندية العالمية في المجلس الأطلسي، الذي لا يرى "نوايا تصعيدية" من جهة الهند، مستبعداً "التصعيد الفوري أو التعبئة". إن إجراءات الهند العسكرية كان هدفها "تحييد التهديدات المباشرة مع تقليل خطر التصعيد". ومن خلال تصوير الضربات علناً على أنها تركز على مكافحة الإرهاب وتجنب الأهداف السيادية الباكستانية، فقد سعت نيودلهي إلى الحد من الضغط الانتقامي على إسلام آباد، حسب تحليل بليتساس، الذي نشره المجلس الأطلسي. ثمّة إجماع على أن الضربات الهندية كانت "مدروسة" لتفادي التصعيد. ووفق تحليل لمجلة "الإيكونوميست"، فإن "كل شيء يبدو مدبراً لتقليل خطر اندلاع حرب شاملة"، فالهند قالت إن ضرباتها كانت "مركزة ومدروسة وغير تصعيدية"، وأشارت إلى أنها لم تضرب القوات المسلحة الباكستانية، ولا أهدافاً اقتصادية أو مدنية، وهذا يُشير إلى أن "الهند حريصة على توفير منفذٍ لباكستان". صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلت رؤية معظم المحللين بأن "هذه المواجهة هي الأخطر في السنوات الأخيرة"، لكنها أشارت إلى أن هذا الواقع "لا يعني أن الحرب حتمية". وبتقديرها، فإن وجود الأسلحة النووية لدى الطرفين "يشكّل رادعاً"، وترى أن تأكيد الهند ضرب "معسكرات إرهابية معروفة"، وليس أهدافاً عسكرية أو مدنية، هو محاولة لوصف هجومها بأنه "خاتمة المواجهات وليس بدايتها". الباحثون يعودون إلى نمط الحروب بين باكستان والهند لمحاولة قراءة مستقبل التصعيد الحالي، والتي وقعت في الأعوام 2001 و2016 و2019، وبتقدير بليتساس، يحاكي تصميم عملية "سيندور" الهندية الحالية ضربات الهند في عامي 2016 و2019، والتي استهدفت المسلحين دون إشعال حرب شاملة، ما يشير إلى نمط من ردود الفعل المدروسة. كرة التصعيد في ملعب باكستان، كونها الطرف الذي يرد على الهجمات الهندية. وبالعودة إلى "الغارديان"، فإن السؤال المطروح هو "هل ستتجنب إسلام أباد الأهداف التي قد تُسفر عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين؟"، وبتقديرها، يبدو أن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحاً، مهما كانت حدة الخطاب، لكنها تذكّر بأن "أي خطأ في التقدير قد يُطلق شرارة حرب شاملة". عوامل تمنع التصعيد ثمّة عوامل من شأنها تخفيف حدّة التصعيد يتحدث عنها بليتساس، العامل الأول هو "إدراك الطرفين لقدراتهما النووية"، والعامل الثاني هو الضغوط الديبلوماسية الجارية، إذ لا تزال القنوات الديبلوماسية، بما في ذلك الاتصالات الخلفية، مفتوحة، وتُظهر السوابق التاريخية أن كلا الجانبين قادر على تهدئة التوتر بعد إجراءات محدودة، لافتاً إلى مصلحة مشتركة للطرفين "لاحتواء الأزمة". وفي السياق، لا تخدم الحرب الشاملة أياً من الطرفين، فالقوة العسكرية الباكستانية تقابلها هشاشة الوضع الاقتصادي والعمل العسكري سيقوّض تركيز البلاد على جذب الاستثمار الأجنبي. والهند، التي تُرسّخ مكانتها كقوة اقتصادية عالمية ناشئة، لا تستطيع تحمّل عدم الاستقرار، وفق منال فاطمة، وهي مساعدة مدير في مبادرة "سكوكروفت" لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي. في المحصلة، فإن ثمة إجماعاً على أن الجارتين اللدودتين ليستا في وارد التصعيد وصولاً إلى الحرب الشاملة التي لا تخدم أحداً، والتجارب السابقة تثبت أن الحروب بينهما محدودة، لكنها متكرّرة ومن المتوقع أن تشتعل من جديد طالما أن الحلول الجذرية غائبة.

طللب مفاجئ من ترامب.. «عبور مجاني» من قناتي «السويس» و«بنما»
طللب مفاجئ من ترامب.. «عبور مجاني» من قناتي «السويس» و«بنما»

العين الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

طللب مفاجئ من ترامب.. «عبور مجاني» من قناتي «السويس» و«بنما»

تم تحديثه الأحد 2025/4/27 02:13 ص بتوقيت أبوظبي يأبى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن يفاجئ العالم بطلباته، التي تثير جدلا في مختلف أرجاء المعمورة. هذه المرة، بوصلة الرئيس الأمريكي اتجهت إلى قناتي "السويس" و "بنما"، أهم ممرين ملاحيين في العالم. وكتب ترامب على منصته الاجتماعية تروث سوشل: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور بحرية عبر قناتي بنما والسويس. هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وطلب ترامب بالسماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر القناتين دون دفع أي رسوم. وأضاف: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور". قناة بنما وتسمح قناة بنما للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادي. ويمر عبرها حوالي 40 بالمئة من حركة الحاويات الأمريكية سنويا. وأتمت الولايات المتحدة بناء القناة في أوائل القرن العشرين، ومنحت السيطرة على الممر المائي المهم استراتيجيا إلى بنما في عام 1999. وأكد ترامب مرارا رغبته في "استعادة" القناة. وقبل توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، صرح للصحفيين بأنه لا يستبعد استخدام القوة الاقتصادية أو العسكرية لاستعادة السيطرة على القناة. قناة السويس وبخصوص قناة السويس، ذكرت دراسة أعدها "المجلس الأطلسي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، في شهر مارس/آذار الماضي أنها نقطة بحرية وممر مائي حيوي للتجارة العالمية وأمن الطاقة. وأوردت الدراسة معلومات أساسية تتعلق بالقناة الممتدة لمسافة 193 كيلومترًا، وتربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتؤدي دورًا محوريًا في الاقتصاد العالمي. وقالت الدراسة إن القناة تستقطب حوالي 12% إلى 15% من إجمالي التجارة العالمية، وما يقارب 30% من حركة الحاويات العالمية، حيث تمر عبرها بضائع تتجاوز قيمتها تريليون دولار سنويًا. وتستقطب القناة نسبة قليلة جدا (3%) من تجارة الولايات المتحدة، بينما تمر 40% من التجارة الأوروبية عبرها. aXA6IDM4LjIyNS43Ljg1IA== جزيرة ام اند امز SE

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران
«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

عكاظ

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما». ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة». وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض». وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية». وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه». وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد - على الأرجح - من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية. وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟». ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي». فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة. أخبار ذات صلة ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً. وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات». وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة». ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015. ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران. وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب». وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

صنعاء تحبط عدوان أمريكا في شهره الأول
صنعاء تحبط عدوان أمريكا في شهره الأول

يمني برس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

صنعاء تحبط عدوان أمريكا في شهره الأول

بعد شهر من استئناف العدوان الأمريكي على اليمن، تقر مجلة 'نيوزويك' بفشل الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 15 مارس 2025، بدء عدوان عسكري أمريكي بالغارات الجوية على المحافظات اليمنية المحررة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء في محاولة لإيقاف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر وعلى 'إسرائيل'؛ إسناداً لغزة. وأكدت المجلة الأمريكية الشهيرة أن اليمن يتحدى التصعيد العسكري للولايات المتحدة باستمراره إطلاق الصواريخ والمسيَّرات على 'إسرائيل'، وفرض الحظر البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر. 'على ترامب الاعتراف' وقالت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة 'N7' بمؤسسة المجلس الأطلسي، إميلي ميليكين: 'إن تحديات استهداف اليمن تتطلب اعتراف إدارة ترامب أن نهجها العسكري لن يحقق هدفها المتمثل في الإبادة الكاملة'. وأضافت لـ'نيوزويك': 'أثبت اليمنيون قدراتهم على الصمود والتكيّف الاستراتيجي، وتزايد نفوذهم المتجذر داخل البلاد والمنطقة'. وعلى الرغم من استمرار العدوان الأمريكي المكثف على اليمن بأكثر من مائة غارة جوية يوميا على المناطق السكنية، تواصل قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر وإلى عُمق 'إسرائيل'، مُنذ منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية، واستئناف عدوانها القطاع في مارس الفائت. اليمن يشكِّل أخطر التهديدات بدوره، اعترف وزير الحرب 'الإسرائيلي' السابق، يوآف غالانت، بفشل العدوان الأمريكي على اليمن، وعجزه عن تحقيق أهدافه، على الرغم من استمرار الهجوم الجوي المكثف.. معزياً ذلك إلى ضعف العمليات الاستخبارية لواشنطن. وإذ أكد عدم تمكن أمريكا من تحقيق الانتصار على قوات صنعاء، وأن الحل الوحيد للأزمة يكمن في وقف العدوان على غزة، واللجوء إلى الحل السياسي، اعتبر غالانت اليمن أحد أخطر التهديدات على 'إسرائيل'. .. ويدخل الكيان للملاجئ وكان رئيس حزب 'ديمقراطيون الإسرائيلي' المعارض، يائير غولان، أقر بأن صواريخ اليمن قد أفشلت عيد الفصح بالكامل. وقال، في منشور بحسابه على منصة 'X': 'الكيان كله في الملاجئ، صافرات إنذار، قصف، ورعب.. و59 أسيراً في غزة، بينما حماس لا تزال تحكم القطاع، فشل نتنياهو واضح، فلا أمن في الشوارع، ولا على الحدود'. وقال رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان: 'في عيد الفصح، صواريخ من غزة واليمن، ملايين في الملاجئ، و59 أسيراً لا يزالون في أنفاق حماس، هذا هو النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيس وزراء 7 أكتوبر'. حرب الإسناد واستأنفت واشنطن عدوانها الجوي، منتصف مارس الفائت، بالغارات، وأدى لاستشهاد 130 مدنياُ وإصابة أكثر من 250 شخصا، فيما بلغ إجمالي حصيلة ضحايا معركة الإسناد اليمنية لغزة، مُنذ بدء العدوان الأمريكي والبريطاني و'الإسرائيلي' على اليمن في 12 يناير 2024، بأكثر من 950 غارة وقصفا جويا، 250 شهيداً و714 جريحاً من المدنيين. واستأنف اليمن العمليات البحرية والحصار على سفن 'إسرائيل' في البحر الأحمر، يوم 12 مارس الفائت، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان'، ومدمراتها، بالصواريخ والمسيّرات 30 مرَّة في المعركة البحرية. وأطلقت أكثر من 1175 صاروخا ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، واستهدفت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – 'الإسرائيلي'، مُنذ نوفمبر 2023، أكثر من 230 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'؛ إسناداً لغزة ومقاومتها. وأسقطت 23 طائرة أمريكية نوع 'إم كيو 9' فوق أجواء المحافظة اليمنية؛ منها أربع أثناء عدوان التحالف الأمريكي – السعودي – العربي على البلاد، الذي استمر 8 سنوات مُنذ مارس 2015، و19 طائرة.

نيوزويك: حملة واشنطن العسكرية فشلت في وقف عمليات اليمن
نيوزويك: حملة واشنطن العسكرية فشلت في وقف عمليات اليمن

وكالة الصحافة اليمنية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

نيوزويك: حملة واشنطن العسكرية فشلت في وقف عمليات اليمن

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// أكدت مجلة 'نيوزويك' الأميركية اليوم الاثنين ، أنّ اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على 'إسرائيل' وحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. وشدّدت المجلة على أنّه بالرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة من جراء الغارات الأميركية على اليمن، فإن القوات المسلحة اليمنية 'لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع'، على حد تعبير المجلة. وفي هذا الصدد، أقرّت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة 'N7' في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إميلي ميليكين، بأنّ تحديات استهداف اليمن تتطلب اعترافًا من إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في 'الإبادة الكاملة'. وشدّدت ميليكين على أنه يجب عدم إغفال قدرة أنصار الله على الصمود والتكيف الاستراتيجي، فضلاً عن نفوذهم المتجذر في البلاد. وختمت المجلة ، من المرجح أن توقف الحملة الأميركية على اليمن رهين بمدى استعداد واشنطن لتحمل التكاليف المالية والاستراتيجية المتزايدة للصراع، وسط مخاطر المواجهة العسكرية الأوسع مع إيران بسبب التوترات المتعلقة ببرنامجها النووي . تجدر الإشارة الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بأزمة اقتصادية عاصفة ، دفعت ترامب الى اتخاذ تدابير تبدو متخبطة ومثيرة للفوضى من خلال فرض رسوم التعرفه الجمركية على الواردات القادمة الى الولايات المتحدة، مما أدى الى حدوث انهيارات اقتصادية لم تشهدها امريكا منذ عقود. وكانت مجلة 'نيوزويك' قد نقلت الأسبوع الماضي تصريحات عن الرئيس الأمريكي ترامب تحمل الكثير من الأبعاد الإستراتيجية قال فيها إن ' الحوثيين يصنعون صواريخهم بأنفسهم'. واستأنفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مارس الماضي، وذلك على الرغم من العدوان الأميركي الذي يطال محافظات عدة في البلاد، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store