#أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللثقافةللمواهبالأدبيةالدستور٢٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورعلي قطب لـ "الدستور": الكتابة لليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيلتأهل الكاتب الشاب، علي قطب، للقائمة الطويلة لجائزة الملتقي لأفضل كتاب للطفل 2025، عن روايته '11 مهمة لاستعادة العالم'، والصادرة عن منشورات بيت الحكمة للثقافة. الكتابة من أجل اليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيل وعن الجائزة والتأهل لقائمتها الطويلة، والكتابة للأطفال، والجوائز وغيرها، قال علي قطب لــ 'الدستور': الكتابة مكافأة المبدع، فحينما يرى عمله مطبوعا يشعر بسعادة، لكنه يشعر بسعادة إضافية، وإنه يسير في اتجاه صحيح حينما تترشح أعماله ضمن قائمة أفضل إنتاج أدبي بخاصة في جائزة لها قيمتها على المستوى العربي، يختار فيها مجموعة من المحكمين المشهود لهم بالخبرة النصوص التي تستحق فكريا وجماليا، مكتوبة لفئة عمرية تتميز بذوق نقي ولديها رغبة في المعرفة. وتابع 'قطب': والكتابة من أجل اليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيل متجدد تنطلق فيه الشخصيات والأحداث، وفي الوقت نفسه يحمل قيما حضارية، فحينما يكون عملك ضمن أفضل ست روايات في هذا المجال يزداد يقينك بأنك على صواب، ويكون ذلك حافزا لمواصلة الإنتاج في هذا الفرع وتلك الفئة الذين أتمنى أن أظل مرتبطا بها لأنها مرحلة التكوين التي كنت سعيدا وأنا فيها، وهي التي شكلت داخلي شخصية الكاتب، وحين أكتب لهذه الفئة فأنا أكتب لهذا الجزء الذي بداخلي مع ضرورة الوعي باللحظة الحالية. وأوضح علي قطب: أرى أن الكتابة لليافعين لا بد أن تتجاوز التنميط السائد في شكلها الحالي، ومن خلال متابعتي أشعر بمحاولات بعض الكتاب في القيام بذلك، وإن كانت المشكلة تتمثل في تفكير الكتاب بأسلوب الكبار واعتمادهم على تبسيط اللغة فقط دون العمل على قصة تمس حياة القارئ المراهق الحالي، وليس ذلك القارئ الذي كانه الكاتب في مراهقته. فالمتغيرات السريعة والتكنولوجيا والوعي الإضافي الذي اكتسبه الناشئة الآن أصبحوا تحديات جديدة أمام الكاتب الذي عليه أن يدهش قارئه ويجذبه من الأسطر الأولى. أما عن 11 مهمة لاستعادة العالم، روايتي لليافعين التي صدرت عن بيت الحكمة للثقافة برسوم الفنانة نرمين بهاء، فهي رحلة دامت لأشهر، صحبت فيها البطل 'أسامة' خلال طريق معرفته بالحياة، بعدما تمنى أن يعيش في العالم وحده، لتتحقق أمنيته، ويسير في عالمه الصعير مكتشفا إياه ونفسه. تجدر الإشارة إلي أن علي قطب، سبق وصدرت له أعمال: 'كل ما أعرف 'رواية عن دار العين، و"أنثى موازية"، و'ميكانو'، و"الانتظار"، كما شارك في مجموعات قصصية مجمعة من بينها: "غموض في مصر القديمة، يتذكرها دائما"، كما نشر له قصصًا للأطفال في مجلتي علاء الدين وقطر الندى، وترجمت قصة الأطفال "حكاية الأرنب بيتر" عن الإنجليزية، كما صدر له مؤخرا المجموعة القصصة والتي كان قد فاز عنها بجائزة المجلس الأعلى للثقافة للمواهب الأدبية ــ دورة خيري شلبي ــ بعنوان 'ملخص ما سبق'.
الدستور٢٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورعلي قطب لـ "الدستور": الكتابة لليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيلتأهل الكاتب الشاب، علي قطب، للقائمة الطويلة لجائزة الملتقي لأفضل كتاب للطفل 2025، عن روايته '11 مهمة لاستعادة العالم'، والصادرة عن منشورات بيت الحكمة للثقافة. الكتابة من أجل اليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيل وعن الجائزة والتأهل لقائمتها الطويلة، والكتابة للأطفال، والجوائز وغيرها، قال علي قطب لــ 'الدستور': الكتابة مكافأة المبدع، فحينما يرى عمله مطبوعا يشعر بسعادة، لكنه يشعر بسعادة إضافية، وإنه يسير في اتجاه صحيح حينما تترشح أعماله ضمن قائمة أفضل إنتاج أدبي بخاصة في جائزة لها قيمتها على المستوى العربي، يختار فيها مجموعة من المحكمين المشهود لهم بالخبرة النصوص التي تستحق فكريا وجماليا، مكتوبة لفئة عمرية تتميز بذوق نقي ولديها رغبة في المعرفة. وتابع 'قطب': والكتابة من أجل اليافعين صعبة وفيها متعة البحث عن متخيل متجدد تنطلق فيه الشخصيات والأحداث، وفي الوقت نفسه يحمل قيما حضارية، فحينما يكون عملك ضمن أفضل ست روايات في هذا المجال يزداد يقينك بأنك على صواب، ويكون ذلك حافزا لمواصلة الإنتاج في هذا الفرع وتلك الفئة الذين أتمنى أن أظل مرتبطا بها لأنها مرحلة التكوين التي كنت سعيدا وأنا فيها، وهي التي شكلت داخلي شخصية الكاتب، وحين أكتب لهذه الفئة فأنا أكتب لهذا الجزء الذي بداخلي مع ضرورة الوعي باللحظة الحالية. وأوضح علي قطب: أرى أن الكتابة لليافعين لا بد أن تتجاوز التنميط السائد في شكلها الحالي، ومن خلال متابعتي أشعر بمحاولات بعض الكتاب في القيام بذلك، وإن كانت المشكلة تتمثل في تفكير الكتاب بأسلوب الكبار واعتمادهم على تبسيط اللغة فقط دون العمل على قصة تمس حياة القارئ المراهق الحالي، وليس ذلك القارئ الذي كانه الكاتب في مراهقته. فالمتغيرات السريعة والتكنولوجيا والوعي الإضافي الذي اكتسبه الناشئة الآن أصبحوا تحديات جديدة أمام الكاتب الذي عليه أن يدهش قارئه ويجذبه من الأسطر الأولى. أما عن 11 مهمة لاستعادة العالم، روايتي لليافعين التي صدرت عن بيت الحكمة للثقافة برسوم الفنانة نرمين بهاء، فهي رحلة دامت لأشهر، صحبت فيها البطل 'أسامة' خلال طريق معرفته بالحياة، بعدما تمنى أن يعيش في العالم وحده، لتتحقق أمنيته، ويسير في عالمه الصعير مكتشفا إياه ونفسه. تجدر الإشارة إلي أن علي قطب، سبق وصدرت له أعمال: 'كل ما أعرف 'رواية عن دار العين، و"أنثى موازية"، و'ميكانو'، و"الانتظار"، كما شارك في مجموعات قصصية مجمعة من بينها: "غموض في مصر القديمة، يتذكرها دائما"، كما نشر له قصصًا للأطفال في مجلتي علاء الدين وقطر الندى، وترجمت قصة الأطفال "حكاية الأرنب بيتر" عن الإنجليزية، كما صدر له مؤخرا المجموعة القصصة والتي كان قد فاز عنها بجائزة المجلس الأعلى للثقافة للمواهب الأدبية ــ دورة خيري شلبي ــ بعنوان 'ملخص ما سبق'.