أحدث الأخبار مع #المجلسالدوليللممرضات


24 القاهرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
بمناسبة يومهم العالمي.. مرسال تكرم أطقم تمريض المؤسسة
احتفلت مؤسسة مرسال الخيرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، باليوم العالمي للتمريض، وذلك بتنظيم احتفالية لتكريم 91 ممرضًا وممرضة من العاملين في منشآتها الطبية والمتميزين بالكفاءة والخبرة، حيث تم توزيع شهادات تقدير ومكافآت تقديرًا لجهودهم الدؤوبة في خدمة المرضى المستفيدين من خدمات المؤسسة. أُقيمت الاحتفالية بمقر مستشفى مرسال للأطفال بالمعادي، وحضرها عدد من أطقم التمريض العاملين بالمؤسسة إلى جانب مسؤولي القطاع الطبي، وشملت الفعالية تكريم الممرضين والممرضات الذين أبدوا التزامًا ومهارة عالية في تقديم الرعاية الصحية، مما يعكس دورهم الحيوي في دعم رسالة المؤسسة. وفي كلمة لها خلال الحفل، أشادت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، بالدور الإنساني لأطقم التمريض، قائلة: "أطقم التمريض هم أبطال الرعاية الصحية، يقدمون الدعم للمرضى بكفاءة وتفانٍ، وجهودهم تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الإنسانية، مؤكدة على أهمية تكريمهم في يومهم العالمي تقديرًا لعطائهم المستمر ودورهم المحوري في رحلة علاج المريض. يأتي هذا التكريم في سياق احتفاء العالم بتاريخ 12 مايو من كل عام باليوم العالمي للتمريض، والذي أقره المجلس الدولي للممرضات عام 1965، ويصادف ذكرى ميلاد فلورنس نايتنجيل، مؤسِّسة التمريض الحديث، وقد اختار المجلس الدولي للممرضات «ICN» هذا العام شعار «كوادرنا التمريضية.. مستقبلنا: رعاية الكوادر التمريضية تعزز الاقتصادات»، ويسلط هذا اليوم الضوء على مساهماتهم في تقديم الرعاية وتحسين جودة الحياة للمرضى. بمناسبة يومهم العالمي.. مرسال تكرم أطقم تمريض المؤسسة |صور ويعكس هذا التكريم التزام مؤسسة مرسال الخيرية بتعزيز مكانة العاملين في المجال الطبي، مؤكدًا على أهمية دعم أطقم التمريض وتثمين دورهم الأساسي في خدمة المجتمع وتحقيق رؤية المؤسسة الإنسانية. تكريم مرسال لأطقم التمريض تكريم مرسال لأطقم التمريض تكريم مرسال لأطقم التمريض تكريم مرسال لأطقم التمريض تقديرًا لجهودها الإنسانية.. نقابة الأطباء تكرم هبة راشد ومؤسسة مرسال| صور مرسال تطلق خدمة «كول سنتر» لدعم مرضى أورام الرئة والأورام النسائية

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
العالم.. يواجه نقصًا ب1.2 مليون ممرضة بحلول 2030
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد «فلورنس نايتنجيل» رائدة التمريض الحديث، إذ أحدثت نايتنجيل، المعروفة باسم "السيدة ذات المصباح"، ثورة في الرعاية الصحية خلال حرب القرم وأرست الأساس للتمريض كتخصص مهني. لقد تم اقتراح فكرة يوم سنوي للاعتراف بالممرضات من قبل المجلس الدولي للممرضات (ICN) في عام 1953، ومع ذلك، لم يتم تحديد يوم 12 مايو رسميًا حتى عام 1974 كيوم دولي للممرضات، ومنذ ذلك الحين، أصبح الاحتفال عالميًا، حيث تكرم البلدان مساهمة الممرضات من خلال الفعاليات والجوائز وحملات التوعية العامة والمبادرات التعليمية. في كل عام، يُعلَن عن موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مجال التمريض، وموضوع العام هو "الممرضات: صوت للقيادة - تقديم الجودة وتأمين المساواة"، ويسلط هذا الموضوع الضوء على الدور الحاسم للممرضات ليس فقط في توفير رعاية عالية الجودة، ولكن أيضًا في ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والإنصاف لجميع المجتمعات. وتكمن أهمية اليوم العالمي للتمريض في الاعتراف بالخدمة، وتذكير قوي للاحتفال بالالتزام والخدمة الدؤوبة للممرضات في جميع أنحاء العالم، وضرورة لفت الانتباه إلى تحسين ظروف العمل والتدريب وإصلاحات السياسات التي تدعم مهنة التمريض، والتوعية العامة، حيث يجب تثقيف المجتمعات حول الدور متعدد الأوجه الذي تلعبه الممرضات من الرعاية السريرية إلى الاستجابة للطوارئ، ودعم الصحة العقلية، والتوعية المجتمعية، وتحفيز الشباب على اعتبار التمريض مسارًا وظيفيًا هادفًا ومجزيًا. وفي المملكة، يقف خلف المنظومة الصحية الرائدة أكثر من 200 ألف ممرض وممرضة - بحسب بيانات وزارة الصحة - من بينهم نحو 85 ألف كادر سعودي، يشكلون العمود الفقري للرعاية، ويمثلون أحد أعظم وجوه العطاء في القطاع الصحي. إن هؤلاء الممرضين يؤدون رسالة إنسانية في كل لحظة يقتربون فيها من مريض، أو يخففون بها ألمًا، أو يزرعون فيها طمأنينة وثقة في كل قلب، بابتسامتهم، بصبرهم، بحضورهم اليومي المستمر على مدار الساعة. ومن التحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميًا، حالة النقص في أعداد طواقم التمريض، ومن ثم سيواجه العالم نقصًا يُقدّر ب1.2 مليون ممرضة، وذلك بحلول عام 2030، مما سيؤدي إلى تأثير سلبي كبير على تقديم الرعاية الصحية. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أهمية الاستثمار في تعليم وتوظيف كوادر التمريض والقبالة، إضافة إلى توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة لهم؛ بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز كفاءة النظم الصحية.