logo
#

أحدث الأخبار مع #المحافظون

هل تتغير الخريطة السياسية البريطانية؟
هل تتغير الخريطة السياسية البريطانية؟

الشرق الأوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

هل تتغير الخريطة السياسية البريطانية؟

السؤال يطرحه المعلقون السياسيون والإحصائيون والباحثون، بعد استطلاعات رأي متعددة، القاسم المشترك بينهما تقدم حزب «الإصلاح» على حساب حزبي الحكومة العمالي، والمحافظين المعارض، اللذَين احتكرا المشهد السياسي سنة. في استطلاع مؤسسة «يو - غاف YouGov » بعد الخسارة الفادحة التي مُني بها الحزبان في انتخابات البلديات الإنجليزية، استحوذ «الإصلاح» بزعامة السياسي الكاريزماتي نايجل فاراج على ثقة 29 في المائة من الناخبين (26 في المائة قبل أسبوع)، وهبط العمال من 23 في المائة إلى 22 في المائة، والمحافظون من 20 في المائة إلى 17 في المائة؛ كأسوأ انخفاض لشعبيتهم منذ نهاية زعامة تيريزا ماي للحزب (2016 - 2019). ترجمة الأرقام في حال انتخابات عامة يفوز «الإصلاح» (ومعظم سياساته مطابقة للمحافظين لكن سياسة تأميم بعض المرافق تضعهم يسارهم، بينما تضع الإصلاح على يمينهم في سياسة الهجرة) بأغلبية 40 مقعداً في مجلس العموم. وتعني خسارة كل من زعيمة المعارضة كيمي بيدنوك، ونائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر مقعديهما. أول من أمس الجمعة، تقدم الإصلاح في استطلاع أجرته «فيند أوت ناو» بأربع نقاط إلى 33 في المائة (تساوي 400 مقعد برلماني)، بينما هبط المحافظون إلى 16 في المائة. شعبية «العمال» انخفضت إلى 20 في المائة، الأسوأ تاريخياً لحزب في فترة قليلة بعد فوزه الساحق في الانتخابات. وأهم الأسباب في الاستطلاعات كانت حرمان المسنين من دعم الوقود، وتزايد أعداد المهاجرين، وارتفاع فواتير الطاقة بسبب الهوس بإنقاص عوادم الكربون وسياسة معادلة الصفر البيئي التي انتقدها زعيم العمال الأسبق توني بلير؛ بوصفها سبباً لارتفاع البطالة وانخفاض الإنتاجية، وكان تأثيرها المحلي أيضاً وراء تذمر ناخبي المجالس البلدية. كان لحزب «الإصلاح» في هذه البلديات 24 عضواً فقط، والآن له 677. وبجانب خسارة دائرة كانت دائماً عمالية في انتخابات برلمانية فرعية للإصلاح، فإن العمال بزعامة كير ستارمر فقدوا 200 مقعد في المجالس البلدية. ويتمرد أكثر من 40 من نواب الحكومة على سياسة ستارمر، منهم دايان أبوت، أقدم نائبة في وستمنستر، وبعض كبار نواب الحزب ينتقدونه علناً مثل رئيس لجنة الدفاع البرلمانية تان دهسي الذي قال للصحافيين إن على قيادة الحزب تغيير المسار، خاصة فيما يتعلق بسياسات الرعاية الاجتماعية؛ كإنقاص مخصصات المعاقين وكبار السن. المحافظون كانوا في الحكم لـ14 عاماً، ومع الأزمة الاقتصادية فليس مفاجأة خسارتهم 365 من مقاعد مجالس البلديات، لكن استحواذ الإصلاح على نصيب الأسد في دوائر ومناطق كانت تاريخياً مع العمال، يشير إلى أن الطبقات العاملة لم تعد ترى الحزب الذي نما من الاتحادات العمالية يمثلها. وبالفعل، فإن السياسات التي يتبعها حزب العمال بزعامة ستارمر أقرب لمزاج الطبقات الوسطى من سكان المدن وخريجي الجامعات أبناء الطبقات الميسورة والمهتمين بقضايا البيئة وصراعات العالم الثالث والحرب الثقافية والمفهوم اليساري للهوية. فهل بدأ العد التنازلي لاحتكار الحزبين الكبيرين للسياسة بتقدم ثلاث قوى إضافية: الإصلاح، والديمقراطيين الأحرار والخضر؟ في الانتخابات العامة في 1951، توزعت 98 في المائة من الأصوات بين المحافظين (321 مقعداً برلمانياً)، والعمال (295 مقعداً). في انتخابات 1924 انخفضت النسبة إلى 57.4 في المائة من الأصوات (العمال 33.7 في المائة، والمحافظين 23.7 في المائة)، وتوزعت 42.6 في المائة من الأصوات على الإصلاح 14.3 في المائة، والديمقراطيين الأحرار 12.2 في المائة، والخضر 6.4 في المائة، والقوميين الأسكوتلنديين 2.5 في المائة (الأحزاب الأصغر والمستقلين 7.2 في المائة). في 1951 لم يكن هناك أحزاب كالخضر والإصلاح، وكانت سياسة الأحرار وقتها محافظة وعلى يمين سياسة الديمقراطيين الأحرار الأقرب لليسار والاشتراكيين، كما أن نصيب الأحزاب القومية في أسكوتلندا، وإمارة ويلز تعاظم اليوم بعد نمو التيارات الانفصالية. انتخابات 1922 جعلت العمال (142 مقعداً) المعارضةَ الرسمية للمرة الأولى بدلاً من الأحرار (127) بعد انقسامهم إلى الأحرار الوطنيين، والليبراليين. اليوم تنقسم أصوات المحافظين التقليدية بينهم وبين الإصلاح، الذي يقتنص بدوره نسبة معتبرة من أصوات العمال الذين يفقدون أصواتاً للخضر والديمقراطيين الأحرار.

استطلاع: تراجع شعبية ترامب بسبب مخاوف من سوء استغلال السلطة
استطلاع: تراجع شعبية ترامب بسبب مخاوف من سوء استغلال السلطة

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

استطلاع: تراجع شعبية ترامب بسبب مخاوف من سوء استغلال السلطة

لاتزال شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متراجعة للغاية في كاليفورنيا بعد مرور 100 يوم على تولي منصبه، حيث أعرب المحافظون والليبراليون على حد سواء عن قلقهم من فاعلية المحاكم الأميركية في حال فرضت رقابة على سلطاته، بحسب ما أظهره استطلاع جديد للرأي أجراه معهد الدراسات الحكومية في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، بمشاركة صحيفة «ذا تايمز». وبشكل عام، أظهر الاستطلاع، الذي أجري في الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، عدم موافقة 68% من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا على أداء الرئيس، مع اعتقادهم أن البلاد تسير في الطريق الخطأ، بحسب ما أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية، في تقرير لها أمس. وأظهر الاستطلاع أن الجمهوريين في كاليفورنيا، الذين يشكلون نحو ربع عدد الناخبين المسجلين، يواصلون دعم سياسات الرئيس، إلا أن 65% من الناخبين المسجلين في أنحاء الولاية يعتقدون أن تصرفات ترامب «تجاوزت صلاحياته الدستورية كرئيس». وبالنظر إلى المستقبل قال الناخبون إن ثقتهم بقدرة النظام القضائي الأميركي على العمل كجهاز رقابي لترامب «في حال تجاوز سلطاته الدستورية»، منعدمة، حيث أعرب 13% فقط من إجمالي عدد الناخبين المسجلين عن ثقتهم القوية بسلطات المحاكم. ولم يعرب سوى 51% فقط من الناخبين الذين يشاركون بوصفهم محافظين متشددين، و53% من الجمهوريين المسجلين، عن ثقتهم بقدرة القضاء على السيطرة على الرئيس في حال تجاوز سلطاته.

زعيم المحافظين مستشاراً جديداً لألمانيا
زعيم المحافظين مستشاراً جديداً لألمانيا

الديار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

زعيم المحافظين مستشاراً جديداً لألمانيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من المقرر أن يؤدي المحافظ، فريدريك ميرتس، اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء، مستشاراً جديداً لألمانيا في مرحلة حرجة، إذ يواجه الاقتصاد أطول فترة ركود، منذ الحرب العالمية الثانية وتوتر العلاقات مع حليفته الأمنية الولايات المتحدة وصعود اليمين المتطرف، بحسب وكالة "رويترز". ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يدعم المشرعون ميرز، ليصبح مستشاراً في التصويت في مجلس النواب بعدما نجح المحافظون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذين فازوا في الانتخابات الفيدرالية في فبراير/شباط، في تأمين اتفاق ائتلافي مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط. ويواجه ميرتس ضغوطاً لإظهار القيادة بعد انهيار الائتلاف الثلاثي، الذي شكله المستشار أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تشرين الثاني الماضي، والذي ترك فراغاً سياسياً في قلب أوروبا حتى في الوقت الذي واجهت فيه عدداً لا يحصى من الأزمات. وتهدد الحرب التجارية العالمية التي أشعلتها الرسوم الجمركية الشاملة، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعام ثالث من التباطؤ في أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي اضطر بالفعل إلى التعامل مع نهاية الغاز الروسي الرخيص منذ الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في عام 2022 والتنافس المتزايد من الصين، وفقاً لـ"رويترز". وفي هذا السياق، هدد ترامب بعدم تقديم المساعدة إلى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما دفع حتى ميرتس، وهو من أنصار الحلف الأطلسي، إلى التشكيك في موثوقية الولايات المتحدة وحثّ أوروبا على تحسين قدرتها على الدفاع عن نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store