أحدث الأخبار مع #المحكمةالأوروبيةلحقوقالإنسان


روسيا اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأوكرانية غرب لندن في ذكرى أحداث أوديسا المأساوية
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالعدالة لأسر الضحايا إذ رغم مرور 11 عاما، لم يقدم أحد إلى العدالة جراء هذه الجرائم. وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد اعترفت في 13 مارس 2025 بأن السلطات الأوكرانية قد فشلت في منع أو إنهاء العنف في ذلك اليوم، أو في "ضمان اتخاذ تدابير الإنقاذ في الوقت المناسب لأولئك المحاصرين في الحريق". وأضافت أنه منذ عام 2014، "فشلت السلطات الأوكرانية في إجراء تحقيق فعال في الأحداث".المصدر: RT شارك أكثر من 1500 متظاهر في مسيرة تأبينية بالعاصمة الروسية موسكو إحياء لذكرى ضحايا مجزرة نقابة العمال بمدينة أوديسا الأوكرانية عام 2014. قال إيغور نيمودروغ، وهو ناشط مناهض لانقلاب 2014 في كييف وكان شاهدا على مأساة قتل المدنيين في أوديسا، إن القوميين أعدموا كل من حاول القفز من مبنى النقابات المحترق يوم 2 مايو 2014. أعلن عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو مقتل النازي الأوكراني ديميان غانول، مدبر حريق دار النقابات بمدينة أوديسا في مايو 2014 الذي أدى لمقتل 48 شخصا، وأثار أزمة أوكرانيا. قال بروس غانيون، وهو ناشط أمريكي مناهض للحرب ومنسق الشبكة العالمية ضد الأسلحة والطاقة النووية في الفضاء، إنه تم التخطيط بشكل جيد لمذبحة المدنيين في أوديسا في عام 2014. كشف الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي بروزوروف أن مأساة مدينة أوديسا الأوكرانية التي قتل فيها 48 مواطنا موالين لروسيا سنة 2014، كانت مدبّرة.


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانجليزي لكرة القدم النسائية
اعلان أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه لن يُسمح للنساء المتحوّلات جنسيًا بالمشاركة في مباريات دوري كرة القدم النسائية في إنجلترا اعتبارًا من بداية شهر حزيران / يونيو المقبل. ويأتي هذا القرار في أعقاب قرار المحكمة العليا الشهر الماضي، بأن مصطلحيْ "امرأة" و"جنس" في قانون المساواة، يشيران إلى "امرأة بيولوجيّة وجنس بيولوجيّ". ونتيجة للحكم، تلقّى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم نصيحة من فريقه القانونيّ بضرورة تغيير سياسته التي تسمح للمتحوّلات جنسيًا باللعب في مباريات السيّدات. Related فيديو: المثليون والمتحولون جنسيا في تركيا يخشون إعادة انتخاب أردوغان "حبوب منع الحمل بدل الهرمونات".. ناشطة تتحدث عما يواجهه المتحولون جنسيا في مصر المتحولون جنسياً من اليهود الملتزمين يحاولون التوفيق بين دينهم وتوجههم الجندري وفي بيان صدر الخميس، أكّد الاتحاد الكرويّ انفتاحه الدائم على مراجعة موقفه "إذا كان هناك تغيير جوهري في القانون". وأكد الاتحاد الإنجليزي أنّ "حكم المحكمة العليا في 16 نيسان / أبريل يعني أننا سنغير سياستنا". ناشطون يشاركون في مسيرة عقب صدور حكم المحكمة العليا بشأن تعريف المرأة في قانون المساواة، 19 أبريل/نيسان 2025 أب وأضاف "لن تتمكن النساء المتحوّلات جنسيًا من اللعب في كرة القدم النسائية في إنجلترا، وسيتم تنفيذ هذه السياسة اعتبارًا من 1 حزيران / يونيو 2025". وأعلن الاتحاد الإنجليزي أنه سيتواصل مباشرة مع جميع المتحوّلات جنسياً المسجلّات المتأثرات بالقرار. وتأتي هذه الخطوة بعد شهر بالكاد من حكم الاتحاد الإنجليزي بأنّ النساء المتحولات جنسياً يمكنهن الاستمرار في لعب كرة القدم النسائيّة، شريطة أن تكون مستويات هرمون الذكورة "التيستوستيرون" لديهن أقل من خمسة نانومول/ لتر لمدة عام على الأقل. Related "حبوب منع الحمل بدل الهرمونات".. ناشطة تتحدث عما يواجهه المتحولون جنسيا في مصر شاهد: أول متحول جنسيا عن الديمقراطيين مرشح لمنصب حاكم المتحولون جنسياً من اليهود الملتزمين يحاولون التوفيق بين دينهم وتوجههم الجندري المثليون و ثنائيو الجنس والمتحولون جنسيا في كوبا يطالبون بحقوقهم وأدى قرار المحكمة العليا المثير للجدل إلى إرباك سياسات تم وضعها خلال سنوات، حيث انتقدت العديد من الجماعات الحقوقيّة الحكم. ويخطّط قاضٍ سابق متحوّل جنسيًا لاستئناف الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR). وقالت فيكتوريا مكلود، التي أعلنت عن تحولها الجنسي في التسعينيّات من القرن الماضي، وأصبحت قاضية عام 2006، لـيورونيوز: إنّ الحكم جعل الحياة "مستحيلة بالنسبة لأشخاص مثلي".


يورو نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
اعلان أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، يوم الاثنين 28 نيسان / أبريل، أنه سيسعى إلى تعديل القانون المتعلّق بالسجون، عبر إقرار ضريبة يدفعها السجناء. وهناك مسار يتطلب تحويل مضمون مشروع الوزير إلى قانون، قبل أن يصبح ساري المفعول. وفي رسالة إلى ضباط السجون، أعلن وزير العدل أنه سيقوم بتعديل القانون لإلزام السجناء بالمساهمة ماليّّا في تكاليف السجن. ووفقًا لتصوّره، سيؤدّي ذلك إلى تحسين ظروف عمل موظفي السجون . "حتى عام 2003، كان السجناء يساهمون في تكاليف سجنهم. ومثلما كانت هناك رسوم ثابتة في المستشفى، كانت هناك رسوم ثابتة مقابل وجودهم في السجن.. سأعيد العمل بتكاليف الحبس هذه". ويقدّر جيرالد دارمانان تكلفة إدارة السجون الفرنسية بـ "10 ملايين يورو يوميًا، أي نحو أربعة مليارات يورو سنويًا". وقد أوضح أن السجناء "لن يدفعوا المليارات الأربعة بالطبع، ولكن سيدفعون مساهمة في التكاليف، في خدمة العدالة العامة" . ومن المقرر أن تنظر الجمعية الوطنية في مشروع القانون قريباً. Related سياسيون إيطاليون يختارون زيارة السجون لكشف أزمة الاحتجاز خلال عطلة فيراغوستو بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد الهجمات بالعمل الإرهابي اعتبار السجون الفرنسية "غير جديرة" وعندما يتعلق الأمر باكتظاظ السجون، تواصل فرنسا تحطيم الأرقام القياسية: في 1 مارس / آذار تم تسجيل آخر رقم قياسي، حيث تبيّن وجود 82,152 محتجزًا في السجون الفرنسية، في مقابل وجود 62,539 مكانًا متاحًا لاستيعابهم، وهو ما يمثل كثافة إجمالية للسجون الفرنسيّة بنسبة 131.7%، وفقًا للبيانات التي قدمتها وزارة العدل. وفي عام 2020، انتقدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) فرنسا بسبب اكتظاظ السجون بعد شكوى قدّمها نحو 30 سجينًا. وأشارت المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان إلى أنّ "معدلات الإشغال في السجون المعنيّة تشير إلى وجود مشكلة هيكلية". وأوصت المحكمة السلطات الفرنسية باتخاذ "تدابير شاملة لإنهاء حالة اكتظاظ السجون، وتحسين الظروف الماديّة للاحتجاز، وإدخال علاج وقائيٍّ فعال". وبالإضافة إلى هذه التوصيات، أمرت المحكمة الأوروبيّة فرنسا بدفع نحو 500,000 يورو لمختلف المحتجزين. وفي عام 2023، أدانت محكمة العدل الأوروبيّة مرة أخرى فرنسا بسبب"ظروف الاحتجاز التي عانى منها" ثلاثة سجناء في سجن فرين. وعندما رفعوا القضية أمام المحكمة، كان السجناء الثلاثة المدّعون في سجن يقع ضمن ضواحي باريس حيث "بلغت نسبة الاكتظاظ 197%" في 1 كانون الثاني / يناير 2019، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المحكمة التي تتخذ من ستراسبورغ مقرًا لها.


صحيفة سبق
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بعدما تأخر المسلمون كثيرًا.. "السباعي": أخيرًا فعلها محام سعودي ضد المجلة الفرنسية المسيئة للنبي محمد
بعدما تأخر المسلمون كثيرًا، تثمّن الكاتبة الصحفية بشرى فيصل السباعي قيام المحامي السعودي "عثمان العتيبي" برفع قضية في المحاكم الفرنسية ضد المجلة الفرنسية شارلي إيبدو التي نشرت بشكل متكرر رسومات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف تصعيد القضية حتى الوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدة أنه أخيرًا قام شخص بالتصرف الصحيح في قضية الإساءة للمقدسات الإسلامية، لافتة إلى أن مشكلة المسلمين الكبرى أنهم ما زالوا ينظرون للأمور من خارج منظومة العالم الحديث ومؤسساته، ولذا ردات أفعالهم تكون العنيفة خارج مؤسسات العالم الحديث وتتصادم معها بدل أن تسخرها لمصالحها وقضاياها. حظر الإساءة للمقدسات الإسلامية باعتبارها جريمة كراهية وفي مقالها "محام سعودي قام بما يغني عن الإرهاب" بصحيفة "عكاظ"، تقول "السباعي": "أخيرًا أحد قام بالتصرف الصحيح في قضية الإساءة للمقدسات الإسلامية، حيث قام المحامي السعودي «عثمان العتيبي» برفع قضية في المحاكم الفرنسية ضد المجلة الفرنسية شارلي إيبدو التي نشرت بشكل متكرر رسومات مسيئة للمقدسات الإسلامية، واستعان بفريق من المحامين الأوروبيين، وهدفه تصعيد القضية حتى الوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي كانت قد أصدرت حكمًا في عام ٢٠١٨ بأن إهانة النبي محمد ليست من حرية التعبير، وأيضًا أصدرت محكمة سويدية حكمًا بتهمة التطرف على رجل قام بإحراق القرآن الكريم. واعتبرت المحكمة أن حرق القرآن تحريض على الكراهية العرقية والدينية". وتعلق "السباعي" قائلة : "أي أنه من الممكن استصدار قرار قضائي في الدول الأوروبية يحظر الإساءة للمقدسات الإسلامية، باعتبارها جريمة كراهية، وهذا ما كان يجب أن يحصل منذ بداية سلسلة الإساءات للمقدسات الإسلامية، ولو كان قد حصل مثل هذا التحرك القانوني منذ البداية لما كانت وقعت حوادث قتل من جراء تلك الإساءات التي تسببت بردة فعل سلبية على المجتمعات المسلمة في الغرب، وأدت إلى المزيد من الإساءات والتضييق على الإسلام والمسلمين، وبالمثل هو الحال مع كل قضايا المسلمين مثل قضية فلسطين، فهناك حاليًا عدد من التكتلات القانونية الغربية التي تعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وهذا هو السلوك الصحيح وليس القيام باعتداءات على اليهود في الغرب، الأمر الذي يدفعهم للهجرة إلى إسرائيل، فالمحاكم الغربية يمكن أن تنصف المسلمين في قضاياهم، وتعود اللجوء إليها بدل العنف هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن تكون له عواقب إيجابية لصالح المسلمين، بينما كل عنف باسم قضايا المسلمين يولد ردة فعل تزيد في اضطهاد الإسلام والمسلمين وتستعدي عليهم الغرب". تقع اللائمة الكبرى على المحامين المسلمين وتضيف "السباعي": "ولذا تقع لائمة كبرى على المحامين المسلمين في أنهم لم يتبنوا الدفاع عن قضايا المسلمين في المحاكم الغربية، مما ولد شعورًا لدى المسلمين العاديين أنه لا توجد ردة فعل على ما يتعرض له المسلمون من إساءات سوى بالعنف والإرهاب، لكن من باب الإنصاف فرفع قضايا في المحاكم الغربية أمر مكلف ماديًا ولا يستطيعه الأفراد ويحتاج إلى تكتل يمكنه تمويل النفقات الباهظة للتقاضي في المحاكم الغربية، وهنا يأتي دور الأثرياء والحكومات في تمويل رفع القضايا في المحاكم الغربية، فالتقاضي في المحاكم الغربية إن صار نمطًا سائدًا في ردات أفعال المسلمين سيحل محل ردات الأفعال العنيفة والإرهابية التي تسيء للإسلام والمسلمين وتستجلب عليهم ردات الأفعال الانتقامية والاضطهاد". وتؤكد "السباعي" أن : "مشكلة المسلمين الكبرى أنهم ما زالوا ينظرون للأمور من خارج منظومة العالم الحديث ومؤسساته، ولذا ردات أفعالهم تكون خارج مؤسسات العالم الحديث وتتصادم معها بدل أن تسخرها لمصالحها وقضاياها، وكانت سبع جمعيات إسلامية في الدانمارك قد تقدمت بشكوى أمام المحكمة العليا الدانماركية للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن صحيفة يلاندزبوستن التي نشرت رسمًا كاريكاتوريًا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأيضًا نظرت المحكمة الفرنسية في دعوى أقامها مسجد باريس الكبير واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ضد صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الفرنسية لإعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم". وتضيف "السباعي" قائلة : "وأعلن المحامي السعودي فيصل أحمد زكي اليماني اعتزامه رفع دعوى قضائية على 15 صحيفة دانمركية بسبب إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام باسم 8 جمعيات في 8 دول هي مصر، ليبيا، قطر، الأردن، السعودية، لبنان، الأراضي الفلسطينية، وأستراليا تمثل نحو 95 ألف شخص من آل البيت، و«نقابة السادة الأشراف»، والتي تضم نحو 70 ألف عضو، وتجاوبًا مع القضية قدمت إحدى الصحف اعتذارًا من المسلمين وتسوية مالية مع رافعي القضية".


عكاظ
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
محامٍ سعودي قام بما يغني عن الإرهاب
أخيراً أحد قام بالتصرف الصحيح في قضية الإساءة للمقدسات الإسلامية، حيث قام المحامي السعودي «عثمان العتيبي» برفع قضية في المحاكم الفرنسية ضد المجلة الفرنسية شارلي إيبدو التي نشرت بشكل متكرر رسومات مسيئة للمقدسات الإسلامية، واستعان بفريق من المحامين الأوروبيين، وهدفه تصعيد القضية حتى الوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي كانت قد أصدرت حكماً في عام ٢٠١٨ بأن إهانة النبي محمد ليست من حرية التعبير، وأيضاً أصدرت محكمة سويدية حكماً بتهمة التطرف على رجل قام بإحراق القرآن الكريم. واعتبرت المحكمة أن حرق القرآن تحريض على الكراهية العرقية والدينية؛ أي أنه من الممكن استصدار قرار قضائي في الدول الأوروبية يحظر الإساءة للمقدسات الإسلامية، باعتبارها جريمة كراهية، وهذا ما كان يجب أن يحصل منذ بداية سلسلة الإساءات للمقدسات الإسلامية، ولو كان قد حصل مثل هذا التحرك القانوني منذ البداية لما كانت وقعت حوادث قتل جراء تلك الإساءات التي تسببت بردة فعل سلبية على المجتمعات المسلمة في الغرب، وأدت للمزيد من الإساءات والتضييق على الإسلام والمسلمين، وبالمثل هو الحال مع كل قضايا المسلمين مثل قضية فلسطين فهناك حالياً عدد من التكتلات القانونية الغربية التي تعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وهذا هو السلوك الصحيح وليس القيام باعتداءات على اليهود في الغرب الأمر الذي يدفعهم للهجرة إلى إسرائيل، فالمحاكم الغربية يمكن أن تنصف المسلمين في قضاياهم، وتعود اللجوء إليها بدل العنف هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن تكون له عواقب إيجابية لصالح المسلمين، بينما كل عنف باسم قضايا المسلمين يولد ردة فعل تزيد في اضطهاد الإسلام والمسلمين وتستعدي عليهم الغرب، ولذا تقع لائمة كبرى على المحامين المسلمين في أنهم لم يتبنوا الدفاع عن قضايا المسلمين في المحاكم الغربية، مما ولد شعوراً لدى المسلمين العاديين أنه لا توجد ردة فعل على ما يتعرض له المسلمون من إساءات سوى بالعنف والإرهاب، لكن من باب الإنصاف فرفع قضايا في المحاكم الغربية أمر مكلف مادياً ولا يستطيعه الأفراد ويحتاج لتكتل يمكنه تمويل النفقات الباهظة للتقاضي في المحاكم الغربية، وهنا يأتي دور الأثرياء والحكومات في تمويل رفع القضايا في المحاكم الغربية، فالتقاضي في المحاكم الغربية إن صار نمطاً سائداً في ردات أفعال المسلمين سيحل محل ردات الأفعال العنيفة والإرهابية التي تسيء للإسلام والمسلمين وتستجلب عليهم ردات الأفعال الانتقامية والاضطهاد، فمشكلة المسلمين الكبرى أنهم ما زالوا ينظرون للأمور من خارج منظومة العالم الحديث ومؤسساته، ولذا ردات أفعالهم تكون خارج مؤسسات العالم الحديث وتتصادم معها بدل أن تسخرها لمصالحها وقضاياها، وكانت سبع جمعيات إسلامية في الدانمارك قد تقدمت بشكوى أمام المحكمة العليا الدانماركية للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن صحيفة يلاندزبوستن التي نشرت رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأيضاً نظرت المحكمة الفرنسية في دعوى أقامها مسجد باريس الكبير واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ضد صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الفرنسية لإعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعلن المحامي السعودي فيصل أحمد زكي اليماني اعتزامه رفع دعوى قضائية على 15 صحيفة دانمركية بسبب إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام باسم 8 جمعيات في 8 دول هي مصر، ليبيا، قطر، الأردن، السعودية، لبنان، الأراضي الفلسطينية، وأستراليا تمثل نحو 95 ألف شخص من آل البيت، و«نقابة السادة الأشراف»، والتي تضم نحو 70 ألف عضو، وتجاوباً مع القضية قدمت إحدى الصحف اعتذاراً من المسلمين وتسوية مالية مع رافعي القضية. أخبار ذات صلة