logo
#

أحدث الأخبار مع #المرجان

باستعمال مافيات التهريب.. النظام الجزائري يغرق فرنسا بمنتجات غذائية مسمومة
باستعمال مافيات التهريب.. النظام الجزائري يغرق فرنسا بمنتجات غذائية مسمومة

هبة بريس

timeمنذ 7 أيام

  • هبة بريس

باستعمال مافيات التهريب.. النظام الجزائري يغرق فرنسا بمنتجات غذائية مسمومة

هبة بريس لم تعد الحرب غير المعلنة بين الجزائر وفرنسا تقتصر على السجال السياسي والردود الدبلوماسية، بل تحولت إلى هجوم فعلي على صحة المواطن الفرنسي، بعدما أغرقت شبكات التهريب الجزائرية السوق الفرنسية بكميات ضخمة من منتجات غذائية مسمومة، وعلى رأسها شوكولاتة 'المرجان'، التي تحظر قوانين الاتحاد الأوروبي استيرادها لما تحتويه من مكونات ضارة بالصحة. منتجات جزائرية غير قانونية وفي هذا السياق، أعلنت الجمارك الفرنسية بميناء مرسيليا عن ضبط شحنة ضخمة من المنتجات الجزائرية غير القانونية، فاقت 15 ألف علبة من شوكولاتة 'المرجان'، إلى جانب كميات كبيرة من الحلويات والبسكويت المحشوة بمكونات ممنوعة مثل مسحوق الحليب، الذي يُمنع على الجزائر تصديره نحو أوروبا بسبب تدني معايير الجودة. ووفق تقارير إعلامية فرنسية، فقد تم العثور على الشحنة داخل حاوية ضخمة تضم قرابة 20 طناً من هذه السموم الغذائية، التي تم تهريبها بطريقة غير مشروعة، وسط صمت مريب من السلطات الجزائرية. ورغم الحظر الأوروبي المفروض منذ شتنبر 2024، فإن هذه المنتجات تواصل الزحف إلى الأسواق الموازية، خاصة في مرسيليا، المدينة التي تحوّلت إلى بوابة خلفية لنظام العسكر الجزائري لتصريف أزماته. السوق السوداء ويباع منتج 'المرجان' في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 30 يورو للعلبة، مما يكشف عن نشاط تجاري غير مشروع يدر أرباحاً ضخمة على عصابات تهريب لا تتحرك إلا بضوء أخضر من الجهات العليا في الجزائر. وما يحدث ليس مجرد تهريب عشوائي، بل عملية ممنهجة، تديرها شبكات منظمة لها امتدادات في الداخل والخارج، وتستفيد من هشاشة الرقابة الجزائرية، بل وربما من تواطؤها. التحاليل التي أجرتها السلطات الفرنسية أثبتت وجود مشتقات حليب في المنتجات المصادرة، رغم أن السوق الجزائرية تعاني من أزمة حادة في هذا المجال، الأمر الذي يثير شكوكاً جدية حول مصادر هذه المواد، ويدفع إلى التساؤل: من أين تحصل الجزائر على هذه الكميات؟ الجواب يبدو واضحاً: مصانع سرّية، غير خاضعة للمراقبة، تنتج سلعاً مغشوشة ومليئة بالمخاطر الصحية، لاستخدامها في حرب غير تقليدية ضد الخارج. وسائل إجرامية ولا يمكن عزل هذه العمليات عن تصاعد التوتر السياسي بين باريس والجزائر، حيث يبدو أن النظام الجزائري يبحث عن وسائل 'قذرة' للرد، عبر أساليب أقل ما يقال عنها إنها إجرامية، من قبيل إغراق السوق الفرنسية بمواد خطيرة. وهي استراتيجية خبيثة. ويرى عدد من المراقبين أن ما يجري يدخل في إطار 'ابتزاز سياسي' تمارسه الجزائر ضد فرنسا، عبر أدوات غير تقليدية تشمل تهديد الأمن الصحي والاستهلاكي للفرنسيين. وتتسق هذه السياسات مع منطق النظام الجزائري: تصدير الأزمات الداخلية نحو الخارج. بلد يعيش أزمة اقتصادية خانقة، وعزلة سياسية دولية، لا يجد سوى 'التهريب المقنّع' وسيلة لمضايقة خصومه. سموم غذائية والأسوأ أن الضحية الأولى ليست فرنسا، بل الجالية الجزائرية نفسها، التي تُستغل عاطفياً تحت ذريعة الحنين إلى منتجات الوطن، لتُغرق في سموم غذائية مشكوك في مصدرها. وفي الداخل، يكشف هذا السلوك عن فشل ذريع في بناء اقتصاد إنتاجي، أو توفير منتج غذائي بمعايير محترمة. فالنظام العسكري بدل أن يطوّر الصناعة ويضبط الجودة، يختار المراوغة والاحتيال، مُكرّساً منطق اقتصاد الظل والتهريب.

تسميم الجزائريين بمنتجات مستوردة 'بيريمي' مقابل تهريب المرجان
تسميم الجزائريين بمنتجات مستوردة 'بيريمي' مقابل تهريب المرجان

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

تسميم الجزائريين بمنتجات مستوردة 'بيريمي' مقابل تهريب المرجان

أثبتت نتائج التحقيقات التي فتحتها مصالح وزارة التجارة، انتشار ظاهرة تهريب منتجات غذائية منتهية الصلاحية مستوردة من قبل 'بزناسية'، تباع في كبرى الفضاءات التجارية همهم الوحيد تحقيق الربح السريع مقابل تهريب كميات معتبرة من مادة 'المرجان'. أسدى، الطيب زيتوني، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق، اليوم الثلاثاء، تعليمات صارمة لأعوانه من أجل مباشرة حملة رقابة على مستوى 58 ولاية، من أجل حجز المنتجات الغذائية المستوردة التي تم التلاعب بتواريخ نهاية صلاحيتها من طرف السماسرة وتجار 'الكابة'. يتم عرضها في الفضاءات التجارية الكبرى بأسعار مرتفعة، دون إعارة أي اهتمام بمدى خطورتها على صحة مستهلكيها 'هذه المنتجات يودع فوقها ختم مزوّر لتاريخ نهاية صلاحيتها كما أنها مجهولة المصدر'. ويقوم هؤلاء السماسرة مقابل إدخال هذه المنتجات بطريقة غير قانونية، بتهريب مادة المرجان إلى الدول الأوروبية ودول الخليج. وكانت مصالح وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، قد حجزت كميات كبيرة من منتجات غذائية مستوردة من أوروبا، تم استيرادها بطريقة غير شرعية أو عن طريق التهريب (الكابة) وتعرض في كبرى الفضاءات التجارية خاصة في المدن الكبرى. إذ حذّرت من تناول هذه المنتجات التي يجهل مصدرها ومطابقتها في ظل التقليد الموجود خاصة منتوج 'نوتيلا'. ويبدو أن مصالح الوزير زيتوني التي انطلقت في إصلاحات عميقة للقطاع تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عازمة منذ شهر رمضان على وضع حد للمضاربين والتجار غير الشرعيين لحماية الاقتصاد الوطني وصحة المستهلكين.

معرض «أصوات المرجان» في المتحف الوطني للفنون الجميلة
معرض «أصوات المرجان» في المتحف الوطني للفنون الجميلة

الدستور

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

معرض «أصوات المرجان» في المتحف الوطني للفنون الجميلة

عمانبرعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة وجدان الهاشمي، يستضيف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرض «أصوات المرجان - الموسم الأول» في محطته الثانية في عمّان، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 نيسان 2025 في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة مبنى 2، ليستمر إلى 14 أيار 2025.يُبرز المشروع الذي يأتي بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وبالتعاون مع السفارة السويسرية في عمّان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، قدرة الشعاب المرجانية في خليج العقبة على التحمّل، والتي تُعرف بـ»شعاب الأمل» بسبب مقاومتها الفريدة لارتفاع حرارة المياه.يتضمن المعرض أعمالا فنية لـ11 فنانة وفنانًا من الأردن وسويسرا، ممن شاركوا في الموسم الأول من مشروع «أصوات المرجان»، وهو مشروع سيقام وينفذ على عدة سنوات، يهدف إلى رفع الوعي بجمال الشعاب المرجانية وأهمية حمايتها.ويضم المعرض 92 عملًا فنيًا تم إنتاجها خلال إقامة فنية أقيمت في مدينة العقبة في أيار الماضي 2024، حيث دُعي الفنانون للغوص واكتشاف الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، واستلهام أفكار ورؤى لإنتاج أعمال جديدة من هذا العالم البحري النابض بالحياة.تقول سعادة السيدة إميليا جورجييفا، سفيرة سويسرا في الأردن: «يشار إلى شِعاب البحر الأحمر بـ»شِعاب الأمل»، في وقت تُدمَّر فيه الشعاب المرجانية الهشّة حول العالم بسبب تغيّر المناخ. وقد أظهرت دراسات علمية متزايدة مدى قدرة شعاب البحر الأحمر على التحمّل في وجه ارتفاع درجات حرارة المياه. لطالما التزمت سويسرا بالاستدامة وحماية البيئة، ونأمل أن نُسهم من خلال التعاون في إحداث تغيير طويل الأمد».كما قال الدكتور خالد خريس مديرعام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة: «يمثل هذا المعرض الذي يقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في محطته الأخيرة لهذا الموسم لمشروع أصوات المهرجان. وهو مشروع طموح مستدام، يلعب فيه الفن دوراً مهماً في التعريف بالبيئة وحمايتها من المخاطر المحيطة بها، وجعلها مصدراً مهماً من مصادر الإلهام والإبداع، وحافزاً للمجتمعات الإنسانية أينما وجدت للحفاظ على ما تمتلكه مادياً ومعنوياً. هذا المعرض يمثل إبداعات مجموعة من الفنانات والفنانين من الأردن وسويسرا، والتي تتميز بتنوع الأفكار والرؤى والاتجاهات والأساليب.»وشارك في المشروع في موسمه الأول من الأردن: أحمد تركي وأحمد الشاويش وأنس عقل وتمارى العجلوني ودانة أبو خليل وسندس أبو العدس وصلاح الدين القواسمي ولطفي زايد وليلى حاجبي وياسمين الكردي. ومن سويسرا مايفا روبلي.ولأغلب المشاركين، فقد كانت هذه أول تجربة مباشرة مع البحر، ورافقتها لحظات اكتشاف لألوان الشعاب وأشكالها وتنوّعها. وبدعم من خبراء محمية العقبة البحرية، شكّلت الإقامة تجربة عاطفية عميقة ترجموها بعد عودتهم إلى أعمال أصلية تتنوع بين الرسم والتصوير، والفن الرقمي، وتُجسد هشاشة هذه النظم البيئية وقوتها في آنٍ واحد.بعد العرض الأول لنتاج المشروع الذي كان برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي في قلعة العقبة في تشرين الأول 2024، والذي لاقى نجاحاً كبيرًا، حيث زاره أكثر من 12,000 زائر خلال فترة عرضه التي استمرت ثلاثة أشهر، ليصل المعرض الآن في محطته الثانية إلى عمّان، ليمنح جمهورها فرصة للتفاعل مع هذا المشروع الفني البيئي.ومن الجدير ذكره فإن المعرض يقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمّان ضمن فعاليات «شهر الفرانكوفونية»، بحيث يفتح المجال أمام محبي وجمهور الفن والعِلم والبيئة للتواصل مع الأعمال التي تعكس واقع الشعاب المرجانية، في ظل التغيّرات المناخية، في حين تتعرض معظم الشعاب المرجانية حول العالم للاندثار، تبقى شعاب خليج العقبة بارقة أمل نادرة، وإذا حتم حمايتها من التهديدات المحلية، فقد تستمر بتقديم خدمات بيئية حيوية للأجيال القادمة في المنطقة.هذا المشروع جاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وبالتعاون مع السفارة السويسرية في عمّان، وسلطة منطقة العقبة الخاصة، ووزارة السياحة والآثار، ومحمية العقبة البحرية، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية. وبدعم من وزارة الثقافة، والنادي السويسري الأردني للأعمال، وأيلة، ومركز دايفرز دايفرز للغوص، وشركة جت للنقل السياحي، وفندق لاكوستا، والبنك الأهلي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

لبنان يواجه سوريا في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً
لبنان يواجه سوريا في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً

النهار

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

لبنان يواجه سوريا في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً

تنطلق بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً في نسختها السادسة في العاصمة العُمانية مسقط بين 18 و25 آذار / مارس بمشاركة ثمانية منتخبات. وفي هذا السياق، عُقد اليوم المؤتمر الصحافي الرسمي للبطولة في قاعة المرجان بفندق "انترسيتي"، حيث تحدث المدير الفني لمنتخب لبنان الأولمبي جمال طه عن استعدادات الفريق للبطولة. وأكد طه على أهمية المشاركة كونها محطة أساسية لاختبار جاهزية اللاعبين قبل تصفيات كأس آسيا المقبلة في شهر أيلول / سبتمبر، مشيراً إلى أن المنتخب واجه بعض التحديات، لكن انطلاق الدوري اللبناني منذ شهرين ساعد في تجهيز اللاعبين، وبينهم مجموعة واعدة للمستقبل. وسبق المؤتمر الصحافي الاجتماع الفني للبطولة، حيث حضره مدير المنتخب عقيل ويزاني، المنسق الإعلامي علي حمود، ومسؤول التجهيزات عيد قمر، وتم خلاله تنسيق كافة الأمور اللوجستية والتنظيمية الخاصة بالمشاركة. ويستهل منتخب لبنان مشواره في البطولة بمواجهة منتخب سوريا غداً الأربعاء عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت بيروت على ملعب مجمع السلطان قابوس، حيث سيخوض المباراة مرتدياً الزي الأحمر التقليدي. وتقام البطولة بمشاركة ثمانية منتخبات مقسمة إلى أربع مجموعات، حيث تضم كل مجموعة منتخبين فقط، ما يعني أن كل فريق سيخوض مباراة واحدة في مرحلة المجموعات (دور الثمانية)، ويتأهل الفائز إلى نصف النهائي، فيما تخوض الفرق الخاسرة مباريات ترتيبية لتحديد المراكز. وجاء توزيع المجموعات على النحو التالي: ويستمر الفائزان في الدور نصف النهائي بالتنافس للوصول إلى المباراة النهائية وتحديد هوية بطل البطولة، فيما تواصل المنتخبات الخاسرة لعب مباريات ترتيبية لتحديد مراكزها.

حلقة هائلة من ابيضاض المرجان تهدد 850 مليون شخص
حلقة هائلة من ابيضاض المرجان تهدد 850 مليون شخص

صدى البلد

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صدى البلد

حلقة هائلة من ابيضاض المرجان تهدد 850 مليون شخص

يشهد العالم حالياً، للمرّة الثانية خلال 10 سنوات، حلقة هائلة من ابيضاض المرجان بسبب درجات حرارة قياسية في المحيطات، وفق ما حذّرت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (نوا). وتُهدّد هذه الظاهرة بقاء الشعاب المرجانية حول العالم، بما فيها الحاجز المرجاني العظيم قرب أستراليا. وهي ترتبط بارتفاع درجة حرارة المياه، ما يؤدّي إلى تغيُّر اللون، ويمكن أن يتسبّب بموت هذه الكائنات الحيّة في حال التعرُّض لفترة طويلة أو شديدة للإجهاد الحراري. لكن عكس هذه الظاهرة قد يكون ممكناً، إذ يمكن للشعاب المرجانية المتضرّرة البقاء على قيد الحياة إذا انخفضت درجات الحرارة وتقلّصت عوامل الإجهاد الأخرى، مثل الصيد الجائر أو التلوُّث. حلقة الابيضاض الحالية هي الرابعة التي تسجلها وكالة «نوا» منذ عام 1985. وقد لوحظت الحلقات السابقة في الأعوام 1998، و2010، و2016. وفي هذا السياق، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن بيبي كلارك من «الصندوق العالمي للطبيعة»، وهي منظمة غير حكومية، أن «حجم ابيضاض المرجان الجماعي وشدّته دليلان واضحان على الآثار الضارة لتغيُّر المناخ اليوم». وتشير تقديرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوّي إلى أنّ كوكبنا فقد ما بين 30 و50 في المائة من شعابه المرجانية التي قد تختفي تماماً بحلول نهاية القرن، إذا لم تحدُث تغييرات كبيرة. ووصلت درجة حرارة المحيطات التي تؤدّي دوراً رئيسياً في تنظيم المناخ العالمي، إلى مستوى قياسي مُطلق جديد في مارس (آذار)، بمعدّل 21.07 درجة مئوية مقاسة على السطح، باستثناء المناطق القريبة من القطبين، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي. وتتكوّن المستعمرات المرجانية من مخلوقات صغيرة تُسمى بوليبات، تفرز هيكلاً خارجياً من الحجر الجيري. وتقتل موجات الحرارة الحيوانات، إما ببساطة عن طريق الحرارة الزائدة أو عن طريق إخراج الطحالب التي تزوّدها المواد المغذّية من أجسامها: وهذا ما يُسمَّى ابيضاض المرجان. وقال ديريك مانزيلو من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: «منذ فبراير (شباط) 2023 إلى أبريل (نيسان) الحالي، لوحظ ابيضاض كبير للشعاب المرجانية في نصفَي الكرة الشمالي والجنوبي لكل حوض محيطي رئيسي». ولوحظت هذه الظواهر منذ مطلع عام 2023 في فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة)، وفي منطقة البحر الكاريبي، والبرازيل، وحتى في شرق المحيط الهادي الاستوائي. كما يتأثر البحر الأحمر وجنوب المحيط الهادي بشدّة، وكذلك الحاجز المرجاني العظيم قبالة سواحل أستراليا. وأعلنت السلطات الأسترالية مطلع مارس الماضي، أنّ هذه الشعاب المرجانية، وهي الأكبر في العالم والوحيدة التي يمكن رؤيتها من الفضاء، تتعرَّض لعملية «ابيضاض هائلة». وقالت وزيرة البيئة الأسترالية تانيا بليبيرسك آنذاك: «نعلم أنّ التهديد الأكبر للشعاب المرجانية في العالم هو تغيُّر المناخ. والحاجز المرجاني العظيم ليس استثناءً». عواقب هذه الظواهر متعدّدة: فهي تؤثّر في الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات، لكنها تؤثّر أيضاً في السكان البشريين، ما ينعكس على أمنهم الغذائي واقتصاداتهم المحلية، خصوصاً السياحة. ووفق الصندوق العالمي للطبيعة، يعتمد نحو 850 مليون شخص حول العالم على الشعاب المرجانية في غذائهم ووظائفهم، وحتى لحماية السواحل. كما أنها تؤدّي دوراً مهماً في الأنظمة الإيكولوجية البحرية، إذ تؤوي أكثر من ربع الأنواع البحرية. وبالتالي، تشكّل «مثالاً مرئياً ومعاصراً لما هو على المحكّ مع كل جزء من درجة إضافية من الاحترار»، وفق كلارك. ومع ذلك، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوّي إنها حقّقت «تقدّماً كبيراً» في تطوير تقنيات مكافحة ابيضاض المرجان، تشمل «نقل مشاتل المرجان إلى مياه أعمق وأبرد»، أو تركيب منشآت توفّر الظلّ لحمايتها من أشعة الشمس في مناطق أخرى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store