أحدث الأخبار مع #المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية


الرياض
منذ 7 ساعات
- علوم
- الرياض
الضـب لا ينـام ولا يـرعـى صغـاره!
أمضى الشاب رائد بن عبدالعزيز العريمة الحربي عدة سنوات مهتماً بالضب، مقدماً تجربة بيئية محلية رائدة عبر محمية خاصة مرخصة بمنصة "فطري" التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تُعنى بهذا الكائن في مركز الفوارة بمنطقة القصيم. وأكد الحربي على أن إنشاءه للمحمية لم يكن هدفه التربية فقط، بل بدافع بيئي وتوعوي يسهم في حفظ التوازن الطبيعي، وفهم سلوكيات هذا الكائن الفريد، مبيناً أن محميته تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الحماية البيئية والرصد والتوثيق للأغراض العلمية والدراسات. وقال: قمت بانشاء بيئة صحراوية طبيعية وآمنة تماثل بيئة هذا الكائن الطبيعية، موضحاً أنه أسهم اقترابه من بيئة الضب في رصد بعض سلوكياته وتوثيق بعض معلوماته بشكل غير مسبوق، والذي يُعتبر من رموز التنوع الحيوي في أراض المملكة الصحراروية، معتبراً عمله جهداً فردياً ضمن جهود الجهات المعنية للحفاظ على الأنواع المحلية وتنميتها. وأضاف أنه من خلال متابعته الدقيقة والتي امتدت لسنوات، وثّق تفاصيل دقيقة عن حياة الضب، منها أنه كائن قابل للاستئناس والترويض من قبل البشر، ولكنه يحتاج وقت، وعدم استعجال، وهو ليس عدائي ولا يهاجم الإنسان، ويفتح فمه مهدداً أعدائه عند مضايقتهم له، ذاكراً أنه يتردد أنه لا يفك فمه إذا أغلقه على عدوه حتى يُقطع رأسه، وهو أمر لم يتأكد من صحته. وأشار إلى أن عمر الضب لم يحدد بشكل دقيق حتى الآن، فقد يعيش عقوداً من الزمن، فيما تُشير المتابعة لقدرة هذا الكائن الاستثنائية على التكيّف مع البيئة الجافة، والاكتفاء بشرب الماء مرتين أسبوعيًا فقط، والاستغناء عنه لفترات طويلة، مؤكداً على أن الضب يقاوم الظروف الجوية بشكل أفضل من غيره، فقد لاحظ أن بعض الضبان إذا تسرب الماء إلى الجحر نتيجة الأمطار، تقوم بإغلاق الجحر من الداخل وتترك فتحة صغيرة للتنفس حتى يزول الخطر، وهو ما وثّقته فعليًا. وأوضح أن الضب لا يخاف من الأصوات، متوقعاً أن حاسة السمع لديه ضعيفة جداً، إلاّ أنه يتفاعل بشكل قوي مع الحركة، وهو ما تم إثباته بتجارب شخصية ميدانية داخل المحمية، مضيفاً أن نتائج الرصد أكدت أن الضب يفضل الخروج قبل اشتداد حرارة الأجواء بحثاً عن الأكل ويعود لجحره غالباً بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة عصرًا، ويخرج فقط عند اعتدال الحرارة، بينما يتجنب الأجواء الحارة أو الباردة. وكشف الحربي أنه لم ُيشاهد ضباً نائمًا، مبيناً أن الضب يواجه عدة تهديدات طبيعية في محيطه، أبرزها الورل والثعابين والثعالب والقطط والطيور الجارحة، خاصةً طائر الصرد الذي يهاجم صغار الضبان، كاشفاً أن أن الذكر يتميز برأس ضخم، ولون داكن أسفل الرقبة والصدر، وحجمه الأكبر وذيله الأطول، بينما الأنثى أصغر حجمًا، ولونها تحت الرقبة أفتح. ومضى رائد مستعرضاً رصده لحياة هذا الكائن الصحراوي بأن الضبان تتكاثر بوضع الأنثى بين 25 إلى 55 بيضة داخل الجحر، وغالبًا تقوم بدفنها بالكامل، لتفقس بعد 68 يومًا وتخرج الصغار لتبدأ حياتها دون أي رعاية من الأم، موضحاً أنه لحماية صغار الضبان والمعروفة بـ"الحليس" أو "السحيلي" من اعتداء الضبان الكبيرة أو الطيور المفترسة، خصص محمية مغلقة بجدران بارتفاع متر ونصف مع حزام ناعم لمنع تسلقها، وبسقف وبشبك علوي لمنع دخول الصرد والورل عليها.


الرياض
منذ 7 ساعات
- علوم
- الرياض
المملكة تستضيف ورشة عمل لحماية الطيور المهاجرة
استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ورشة عمل إقليمية تهدف إلى تفعيل برامج العمل المشترك بين الدول الأعضاء، وإبراز تجربة المملكة في تنظيم الصيد. ويعمل المركز على تنفيذ هذه الجهود بصفته الجهة الرسمية المعنية باتفاقية (CMS) في المملكة، ويقود جهود تطوير وتنفيذ الإستراتيجيات المتعلقة بحماية الأنواع المهاجرة. وتُعد هذه الورشة انطلاقة رسمية لمبادرة تهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة، والحد من المخاطر التي تهدد بقاء الأنواع التي تعبر المنطقة سنويًا، وتأتي ضمن الجهود التي تقودها المملكة، بعد فوزها بجائزة "الريادة" من أمانة الاتفاقية، لمعالجة الصيد والأخذ والاتجار غير النظامي للأنواع المهاجرة، وتتضمن تنظيم الفعاليات، ورفع الوعي المجتمعي، ونقل الخبرات على مستوى الإقليم. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أهمية الشراكة الإقليمية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المملكة تقود هذا الجهد لتعزيز قدرات الدول في تحسين التشريعات والأنظمة، وتفعيل أدوات الحفظ والمراقبة، وتوسيع نطاق التوعية البيئية على مشتركة لمكافحة الصيد والأخذ والاتجار غير المشروع للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا، وذلك في إطار اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (CMS). وأشار إلى أن المبادرة تأتي ضمن التوجهات الإستراتيجية للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية كجزء لا يتجزأ من التنمية الوطنية الشاملة. ولفت النظر إلى أن إنشاء الفريق المشترك بالتعاون مع اتفاقية (CMS)؛ يهدف إلى تعزيز التنسيق الوطني والإقليمي وتكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتوفير منصة فنية وعلمية لرصد حالة الأنواع المهاجرة، وتقييم التهديدات التي تواجهها، وتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الوطنية والإقليمية لحمايتها. وأكد التزام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدعم هذا الفريق وتوفير جميع السبل الممكنة لنجاحه، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق نحو نتائج مؤثرة تسهم في حماية الأنواع المهاجرة، وتعزز مكانة المملكة دولة فاعلة ومسؤولة في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.


الرياض
منذ يوم واحد
- علوم
- الرياض
ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
سجّلت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ولادة 74 حيوانًا بريًا جديدًا في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية. وبحسب ما رُصِد حتى منتصف الربع الثاني من عام 2025م، فقد وُلد 17 غزالًا من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي. ويأتي هذا النجاح تتويجًا للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ مما أسهم في إعادة النبض إلى مواطنها الطبيعية، ومهّد الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجددًا، في خطوة تُعد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلًا على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي. وكانت المحمية قد شهدت خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولودًا بريًا، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في مواطنها الأصلية. وتُعد هذه الولادات التي سُجّلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازًا بيئيًا يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي. وتعكس هذه المنجزات البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية التزامًا عمليًا بأهداف رؤية المملكة 2030، التي تولي حماية البيئة واستدامة التنوع الأحيائي أهمية كبرى ضمن مستهدفات برنامج جودة الحياة، وتُبرز هذه الولادات نجاح الخطط الوطنية في الحفاظ على الإرث الطبيعي للمملكة للأجيال القادمة، تأكيدًا على التزام المملكة بمسار تنموي يرتكز على الاستدامة والمسؤولية البيئية. .


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- علوم
- الشرق الأوسط
ولادة 74 حيواناً برياً مهدداً بالانقراض في السعودية
سجّلت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، ولادة 74 حيواناً برياً جديداً في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية. وبحسب ما رُصِد حتى منتصف الربع الثاني من عام 2025، فقد وُلد 17 غزالاً من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي. حملة إعادة توطين الحيوانات البرية تشمل الظبي وغزال الريم والمها العربي والوعل الجبلي ويأتي هذا النجاح تتويجاً للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ إذ أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ مما أسهم في إعادة النبض إلى مواطنها الطبيعية، ومهّد الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجدداً، في خطوة تُعد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلاً على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي. تعد المحمية موطناً لـ15 نظاماً بيئياً متميزاً بدءاً من التلال الجبلية ومروراً بالوديان (واس) وكانت المحمية قد شهدت خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولوداً برياً، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في مواطنها الأصلية. المحمية تسعى لضمان حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي (واس) وتُعد هذه الولادات التي سُجّلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازاً بيئياً يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي. وتعكس هذه المنجزات البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، التزاماً عملياً بأهداف «رؤية المملكة 2030» التي تولي حماية البيئة واستدامة التنوع الأحيائي أهمية كبرى ضمن مستهدفات برنامج «جودة الحياة»، وتُبرز هذه الولادات نجاح الخطط الوطنية في الحفاظ على الإرث الطبيعي للمملكة للأجيال القادمة، تأكيداً على التزام المملكة بمسار تنموي يرتكز على الاستدامة والمسؤولية البيئية.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- علوم
- مجلة سيدتي
ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد الملكية حتى منتصف الربع الثاني لـ2025
شهدت محمية الملك خالد الملكية ولادة 74 حيوانًا بريًا جديدًا حسب ما سجلته هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ، وذلك تحت مظلة جهودها لحماية الحياة الفطرية وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية. وجاء في تقرير هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أنه حتى منتصف الربع الثاني من 2025، قد ولد 17 غزالًا من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يوثق فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي. ولادة 74 حيوانًا بريًا جديدًا إن التناغم الملحوظ بين جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية و المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ، كان له أثره الإيجابي في إطلاق مجموعة متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية، وبالتالي أعاد النبض لمواطنها الطبيعية. كما لعب هذا التعاون دورًا حيويًا في دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجددًا، في خطوة تدعم مسيرة الاستدامة البيئية، وتعكس نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي، وحظت المحمية بإنجازًا بيئيًا فريدًا كونها شهدت على ولادة 74 مولودًا بريًا خلال المواسم السابقة. تجدر الإشارة إلى أن 57 منها من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، تحت مظلة برامج إعادة التوطين التي تستهدف تعزيز استمرارية هذه الأنواع ودعم وجودها في مواطنها الأصلية. ولعل الإنجازات السابقة تعكس التزام هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية العملي بتحقيق أهداف رؤية 2030 على أرض الواقع، والتي تتمثل في حماية البيئة واستدامة التنوع الأحيائي. مكتسبات حالات الولادة بمحمية الملك خالد الملكية تؤكد حالات الولادة الجديدة التي شهدتها محمية الملك خالد الملكية نجاح الخطط الوطنية في حفظ الإرث الطبيعي للسعودية لكي يصبح متاحًا للأجيال القادمة، كما يعكس التزام السعودية بمسار يرتكز في الأساس على الاستدامة والمسؤولية البيئية، وبفضل الحالات الجديدة للولادة التي رصدت في المحمية، فإنها تسهم بلا شك في تحقيق الآتي: تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي. دعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي. تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.