logo
#

أحدث الأخبار مع #المزارعون

الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة فى سوريا
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة فى سوريا

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • اليوم السابع

الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة فى سوريا

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا". وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري". وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب". وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".

أسواق الحبوب.. انتعاش محدود وضبابية تجارية
أسواق الحبوب.. انتعاش محدود وضبابية تجارية

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

أسواق الحبوب.. انتعاش محدود وضبابية تجارية

كارين براون * واصلت رهانات المضاربين على أسعار الذرة وفول الصويا في بورصة شيكاغو صعودها الأسبوع الماضي، على أمل أن تتقدم محادثات الولايات المتحدة مع شركائها التجاريين، ما قد يُحفز صادرات الحبوب الأمريكية. ويأمل المزارعون الأمريكيون، أن تكون بداية الربيع لهذا العام واعدةً، في حين تتمتع المحاصيل في قارة أمريكا الجنوبية بآفاق جيدة، وكلا الجغرافيتين لا تدعم الأسعار بشكل كبير. لكن حالة عدم اليقين في السوق لا تزال مرتفعةً بما يكفي، حيث لم تظهر أي تطورات ملموسة حتى الآن على صعيد مفاوضات التجارة الأمريكية. واحتفظ مديرو الأموال بمراكز شراء صافية في عقود الذرة الآجلة وخياراتها في بورصة شيكاغو التجارية منذ نوفمبر. وفي الأسبوع المنتهي في 22 إبريل، قلّصوا تلك المراكز إلى 112,805 عقود، من 124,573 عقداً في الأسبوع السابق. وكانت هذه الخطوة مثيرة للاهتمام لأنها تضمنت أكبر زيادة أسبوعية في إجمالي مراكز البيع القصيرة في ستة أشهر. ومع ذلك، ظهر أيضاً عدد كبير من إجمالي مراكز الشراء الطويلة، ما يشير إلى تباين في الرغبات. بدورها، شهدت عقود فول الصويا زيادة في كل من مراكز الشراء والبيع، ورفع مديرو الأموال صافي مراكزهم الطويلة في السلعة المدرجة في البورصة بنحو 5000 عقد ليصل إلى 31,067 عقداً آجلاً وعقد خيار. واستقرت عقود فول الصويا الآجلة لشهر يوليو خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل، لترتفع بنسبة 1.3% في الجلسات الثلاث الماضية، وصولاً الجمعة إلى أعلى سعر للعقد الأكثر نشاطاً منذ أوائل فبراير. ويُعد فول الصويا الأمريكي واحداً من أبرز ضحايا حرب التعريفات التجارية بين واشنطن وبكين، فهو سلعة التصدير الرئيسية من الولايات المتحدة إلى الصين. وعليه، فإن ارتفاع الأسعار ربما يشكل فرصة مواتية لكلا البلدين من أجل التوصل إلى اتفاق، عاجلاً وليس آجلاً. ومن المتوقع أن تُصدّر البرازيل المزيد من فول الصويا إلى الصين هذا العام بغض النظر عن الصراع التجاري الحاصل، وذلك كونها حصدت محصولاً قياسياً هذا العام. في المقابل، تدرس اليابان، ثاني أكبر مستورد للذرة الأمريكية وخامس أكبر المستوردين لفول الصويا الأمريكية، زيادة وارداتها من السلعتين من الولايات المتحدة كجزء من مفاوضات التجارة. لقد تسبب عدم اليقين الحاصل في تداولات المحاصيل الزراعية، في تقلب معنويات المستثمرين بين الصعود والهبوط عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أن الطلب العالمي القوي على زيت فول الصويا والصادرات الأمريكية كانا داعمين مؤخراً. وتجاوزت عقود زيت فول الصويا الآجلة لشهر يوليو الأسبوع الماضي 50 سنتاً للرطل، وهي المرة الأولى التي يصل فيها العقد الأكثر نشاطاً إلى هذا المستوى السعري منذ ديسمبر 2023. في حين لا تزال صناديق الاستثمار تتوقع هبوطاً حاداً في عقود دقيق فول الصويا الآجلة وخياراتها المدرجة في بورصة شيكاغو التجارية، حيث ارتفع صافي مراكزها القصيرة إلى 73,511 عقداً حتى 22 إبريل، بزيادة 4 آلاف عقد خلال الأسبوع. في غضون ذلك، حافظ مديرو الأموال على صافي مراكز قصيرة في عقود القمح الآجلة وخياراتها المدرجة في بورصة شيكاغو التجارية منذ يونيو 2022، وهو رقم قياسي لمدة 147 أسبوعاً متتالياً. كما اشترت صناديق الاستثمار، بشكل معتدل، قمح بورصة شيكاغو التجارية للأسبوع الثالث على التوالي، على الرغم من أن صافي مراكزها القصيرة الناتجة، والبالغ 89,929 عقداً آجلاً وخياراً، أعلى بكثير من المتوسط لهذه الفترة. أما عقود القمح الآجلة لشهر يوليو في البورصة، فقد انخفضت بنسبة 1% الأسبوع الماضي، وبنسبة 1% أخرى خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، وذلك بفضل الطقس المواتي مؤخراً في مناطق زراعة القمح الشتوي الأمريكية، ووصول عقود القمح الآجلة الأوروبية إلى أدنى مستوياتها قبل أيام. رغم التحركات الإيجابية الأخيرة في رهانات المستثمرين على عقود الذرة وفول الصويا، تبقى الأسواق الزراعية تحت رحمة المناخ السياسي والتجاري العالمي. فبينما يعزز الطلب القوي على بعض المنتجات جانباً من الثقة، لا تزال حالة عدم اليقين تؤثر في معنويات السوق. ويبدو أن الحذر والتقلب سيبقيان السمتين الغالبتين على تداولات الحبوب خلال الأشهر المقبلة.

شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني
شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجزيرة

شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني

جنوب لبنان- صباح كل يوم يحمل حسن الترك عدّة غالونات (عبوات كبيرة) بلاستيكية من بيته المتضرر في بلدة الناقورة قضاء صور جنوب لبنان ، ويتوجه إلى خزان كبير استُحدث أول البلدة لتجميع المياه، ليملأها بهدف الاستخدام المنزلي. فالمياه غائبة تماما عن الناقورة، كحال معظم القرى والبلدات اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة. فبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف خزانات تجميع المياه في عشرات البلدات الجنوبية، ومع دخول عناصره إلى الجنوب عمدت جرافاته إلى نبش البنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، وكذلك جرف مضخات المياه العامة والخاصة، لتدمير مصادر المياه وجعل عودة الأهالي إلى بلداتهم أمرا مستحيلا. لا حياة دون مياه يتحدث الترك للجزيرة نت عن معاناته اليومية، التي تشبه معاناة جميع من عادوا إلى بلداتهم الحدودية، إذ تعتبر أزمة المياه العقبة الأولى لهذه العودة، فالكهرباء يجري تأمينها عبر ألواح الطاقة الشمسية، أما المياه فيصعب تأمينها بعد غيابها عن المنازل وبعد تدمير خزانات المياه في القرى والبلدات. ويقول الترك "المياه شريان الحياة، وبدون مياه الحياة مستحيلة، وأنا أنزل وأملأ هذه الغالونات يوميا لكي أتوضأ للصلاة ولأغسل حاجياتي، وعائلتي لم تستطع العودة معي إلى البلدة بل بقيت في صور، لأن البيت غير صالح للسكن ولا يوجد فيه كهرباء ولا مياه، ولو أن المياه موجودة لتشجع الناس على العودة إلى بيوتهم، ولو كانت مدمرة". ومن خلال جولة الجزيرة نت في الناقورة لاحظنا كيف أن شبكات المياه مقتلعة من تحت الأرض، وكيف أن المضخات مخرّبة بشكل كبير، أما الخزانات البلاستيكية والحديدية الخاصة بالمنازل فمتطايرة ومتناثرة في كافة الأرجاء. المزارعون يستغيثون فقدان المياه ليس عائقا أمام عودة السكان إلى بيوتهم فحسب، بل هو عائق أيضا أمام عودة المزارعين إلى بساتينهم، فقرى الجنوب تعتمد على الزراعة بشكل أساسي، حيث تشتهر بزراعات الحمضيات والأفوكادو والتبغ والعديد من الزراعات الاستوائية، إلا أن الاحتلال عمد على تجريف هذه البساتين واقتلاع مصادر المياه فيها، مما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين. ويقف وفيق سبليني على أنقاض بستانه المجرّف بالكامل، ويتفقد المضخات المدمّرة، ويتحدث للجزيرة نت عن خسائره الكبيرة، ويقول "قام جيش العدو الإسرائيلي بتجريف البستان بالكامل بالجرافة، ولم يترك منه إلا 4 أو 5 شجرات، وجرّف الخزانات والأرض والجدران وشبكات المياه، وسقطت مضخة في البئر وضاعت ولم نستطع إخراجها، وهذه المضخات لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا لأننا نروي بها الأشجار". ويلفت سبليني إلى أن بلدته تعتمد على الآبار في الناقورة بشكل أساسي، فهي لا تعتمد على المياه من خارج البلدة، وهذه الآبار مع مضخاتها جرى تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي حرم البلدة من مصادر مياهها، ويناشد سبليني الدولة اللبنانية والدول العربية والصديقة بضرورة إنشاء صندوق خاص لدعم أهالي الجنوب، ليعيدوا بناء بيوتهم ويعودوا إلى بساتينهم من جديد. محمد سبليني هو الآخر يملك عدة بساتين في بلدته الناقورة، ويتحدث للجزيرة نت عن تجريف الاحتلال الإسرائيلي لمضخات المياه في بساتينه بالجرافات، ويؤكد استحالة العودة إلى البساتين والزراعة فيها، في ظل خروج الآبار عن الخدمة، فهي المصدر الوحيد للمياه في البلدة. ويقول سبليني "أخرجت المولدات وأصلحتها، ولكني لم أجد قطع تبديل للآبار، والآن ليس لدي القدرة على الاستمرار، فلم يعد لدي مواسم زراعية لكي أبيعها، ونحن بحاجة إلى التفاتة من الدولة والمعنيين لكي نعاود نشاطنا، وإلا سنضطر إلى هجرة بساتيننا". حلول مؤقتة من البلدية عودة الناس إلى الناقورة مرتبطة بعودة البنى التحتية وعلى رأسها المياه، بحسب رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة الذي أكد للجزيرة نت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرف 3 محطات مياه أساسية في البلدة بشكل كامل، وذلك بعد وقف إطلاق النار، وكذلك عمد إلى تجريف البنية التحتية، ومن ضمنها خطوط مياه الشفة التي تنقل المياه من الآبار إلى أحياء البلدة. حلول مؤقتة أجرتها البلدية لتأمين المياه للأهالي العائدين إلى قريتهم، فقد أصلحت البلدية بئرا للمياه، وتقوم الجرارات بتوزيع المياه منه على البلدة، كما أقامت البلدية خزانات عند مداخل الأحياء لتقريب المياه للأهالي. ويناشد رئيس بلدية الناقورة الدولة ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، التدخل السريع لإعادة تشغيل الآبار وبناء شبكة المياه ولو بشكل جزئي، في الأماكن التي عاد إليها السكان، فالمياه تُعتبر شريان الحياة وعنصر صمود بوجه الاحتلال، حسب كلامه. أضرار بالملايين قيمة الأضرار الناجمة عن استهداف البنية التحتية الخاصة بالمياه في الجنوب جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان تقدّر بـ100 مليون دولار، بحسب مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر، إذ أكد للجزيرة نت أنه بين 30 و35 بلدة جنوبية جرى تدمير بنيتها التحتية بشكل كبير جدا، من شبكات وخزانات ومضخات. ويشدد ضاهر على أن إعادة المياه إلى البلدات الجنوبية، وخاصة تلك الواقعة في منطقة الشريط الحدودي، أمر في غاية الأهمية، لأن عودة الأهالي مرتبطة بعودة المياه، أكان للاستعمالات المنزلية أو الزراعية أو حتى أعمال البناء إعلان ويؤكد أن المؤسسة حاضرة بكوادرها ومهندسيها وموظفيها للبدء بورش الإصلاح والبناء، ولكن هناك معضلة وهي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي لم توفر الخزانات المستحدثة في بعض القرى الجنوبية حيث استهدفتها بالمسيّرات، مطالبا الدولة بضرورة معالجة المشكلة. ويلفت ضاهر إلى أن المؤسسة بدأت بإصلاح مضخة الطبية جنوب لبنان، والتي كانت قد تضررت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية، وأنها ستقوم كذلك بالبدء بمشروع إعادة بناء مضخة الوزاني التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل، لتأمين المياه إلى القرى الجنوبية.

مواسم عكار الزراعيّة أتلفتها العاصفة هل تقرّ الحكومة تعويضات سريعة؟
مواسم عكار الزراعيّة أتلفتها العاصفة هل تقرّ الحكومة تعويضات سريعة؟

الديار

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

مواسم عكار الزراعيّة أتلفتها العاصفة هل تقرّ الحكومة تعويضات سريعة؟

لم تمر موجة الجليد خلال العاصفة الثلحية، دون أن تترك بصمات سلبية في سهل عكار، والمناطق الزراعية العكارية الاخرى ، التي تعتبر موردا رئيسا لمئات المزارعين في عكار والشمال. فقد استيقظ امس المزارعون في عكار على كارثة زراعية اصابت مواسم البطاطا، والخضر المختلفة، والتي تشكل احد اهم المحاصيل الزراعية في عكار، التي تستند اليها اسواق الخضر في الشمال وصولا الى بيروت.. فقد تسبب الجليد، او ما يعرف محليا بـ" الملاح " بتلف شتول البطاطا، والمزروعات في المحميات البلاستيكية التي غطاها الجليد، مما ادى الى خسائر مادية، اثقلت المزارعين باعباء مالية، واوقعتهم فريسة الديون لما انفقوه من اموال على مشاريعهم الزراعية بآمال تحقيق ارباح هي موسمية، كونها مصدر رزق شبه وحيد للعديد من العائلات.. ويعرب المزارعون العكاريون عن مخاوفهم من تلكوء وزارة الزراعة في اقرار التعويضات سريعا، لانهم، حسب قول بعضهم، ان المزارعين العكاريين يصابون بخسائر مواسمهم، وفي كل مرة لا ينالون سوى الوعود ... الكارثة الزراعية لم تنحصر فقط بالمزارعين، انما بدا ان لها تداعيات تطال اسعار الانتاج الزراعي من خضر وفاكهة وغيرها، لا سيما انها حصلت عشية بدء شهر رمضان المبارك، الذي يعتمد فيه على مختلف انواع الخضر، حيث لوحظ ارتفاع ملحوظ في اسعار الخضر، خاصة الحشائش منها التي تشكل مكونا رئيسا للطبق اليومي على موائد الافطار، من بقدونس وجرجير وبصل اخضر وفجل ونعنع وغيرها، اضافة الى ارتفاع اسعار البندورة والخيار. وما يلفت الانظار ان اسواق الشمال مغرقة بهذه المنتوجات التي تدخل البلاد عبر ممرات التهريب من سوريا والاردن. ولوحظ ان الاسعار عشية رمضان، بلغت لكيلو الخيار 180 ألف ليرة لبنانية، والبندورة 125 ألف ليرة، باقة الفجل 60 ألف ليرة، والبقدونس والنعناع والجرجير والزعتر والبصل الأخضر 100 ألف ليرة لكل باقة منها. وبذلك ، فان الكارثة ذات وجهين: وجه طال المزارع ووجه آخر طال المستهلك. عدا كون العاصفة الثلجية، لم تترافق بمتساقطات كافية لري المزروعات والآبار الجوفية، مما يهدد بشبه جفاف للينابيع والآبار، حيث كمية الأمطار والثلوج لم تصل الى مرحلة امتصاص الارض لها وتخزينها. ويناشد المزارعون وزير الزراعة نزار هاني التدخل سريعا لاقرار التعويضات، كما طالبوا وزارة الاقتصاد والحكومة برمتها التدخل لمراقبة الاسعار حماية للمستهلك، لمنع التهريب الذي يزاحم الانتاج الوطني، ويترك تداعيات سلبية على المزارعين والمواطنين كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store