أحدث الأخبار مع #المسؤولية


العربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربية
هل يحب الكويتيون.. الكويت؟
قد لا تكون مُفرَدة الحب هنا مناسبة عند الحديث عن الأوطان بشكل عام، لكننا في العالم العربي اعتدنا على تقييم العلاقة بين المواطن والدولة أو الوطن، بشكل عاطفي لا يخلو من مفردات، كالحب وعشق تراب الوطن وغيرها. بالنسبة للكويتيين، جاءت ردود بعض الدول على كلمة الكويت في مجلس حقوق الإنسان الدولي لتشكّل صدمة وغصّة لدى الأغلبية، ولم تطفئ تلك الغصّة كلمات لدول أخرى أشادت بدور الكويت في مجال حقوق الإنسان، سبب ذلك الشعور يعود بالتأكيد إلى ما يشكّله الوطن بكيانه السياسي والاجتماعي والفكري من قيمة عالية في نفس كل مواطن، وهو شعور نابع من الإحساس بالمسؤولية تجاه التراجع، الذي شهدته الكويت في مؤشرات حقوق الإنسان، والمسؤولية هي بلا شك شعور وواجب يفوق الحب بكثير. علاقة جيل المؤسسين بالكويت لم تكن بدافع الحب وحده، ولم يكن عنوانها أهازيج أو مهرجانات تتغنى بحب الكويت، بل كان المحفّز آنذاك ما شهدته الكويت من تحوّلات في كل المجالات، اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية، كان فيها لرجالات الكويت مساهماتهم وبصماتهم، التي عبّروا من خلالها عن انتمائهم وارتباطهم بالكويت، وعن حجم المسؤولية التي حملوها آنذاك، سواء كان في مرحلة العشرينيات أو في مرحلة ما بعد الاستقلال. ثم جاءت حقبة الغزو لتُشكّل ملحمة جديدة من المسؤولية، التي مارسها أهل الكويت بكل صدق وتفان واعتزاز، وذلك حين شكّل صمودهم حكاية وطن، وتحملوا بكل جرأة مسؤولية توزيع المهام المجتمعية آنذاك، وبصورة جعلت الحياة تسير بيسر وسلاسة، بالرغم من ظروف الغزو والخوف والحصار والحرب. اليوم هنالك خليط من القلق والخوف، خاصة مع انتشار خطابات الكراهية والتنمّر الالكتروني وغيرها، لكنها تبقى قضايا تؤرق المواطن في الكويت، الذي طالما كان مشاركاً نشطاً في الدفاع عن الحق الكويتي، والذود عن سمعة الكويت رسمياً و شعبياً. المتابع يقرأ كل يوم عن قضايا تمسّه مباشرة، وتثير لديه حالة من القلق، فالتقارير الاقتصادية تقول إن محرّكات الاقتصاد في الكويت بدائية، وأن استدامة الاقتصاد في خطر، حيث ورد في تقرير الشال الاقتصادي أن «محركات الاقتصاد إما من النفط أو مموَّلة بشكل شبه كامل من إيرادات النفط، ومعها الاقتصاد كله مُتغيّر وتابع لمتغيرات سوق النفط، والتي لا تبدو مبشّرة»، وهذا شأن وطني وليس اقتصادي وحسب. ومن المنطلق الوطني نفسه يتابع المواطن الكويتي حال الطيران، الذي بعد أن كان رائداً في المنطقة، أصبح طارداً، مما شكّل فجوة واسعة بين الكويت ورواد الطيران الخليجي، وأن انسحاب 14 شركة طيران دولية يعكس أزمة ثقة في مستقبل القطاع. هنالك حتماً محطات مضيئة، لكن الوقوف عندها فقط يعني التنازل عن طموحنا دوماً بكويت أفضل وأكثر نمواً واستقراراً وازدهاراً، فالطموح كالسيف إذا أهملته صدئ، وإذا احتويته وفعّلته يصبح لامعاً ومنتجاً وفاعلاً، والمواطن الذي ينتقد أوضاعاً خاطئة لا يحمل كراهية ولا حقداً لوطنه، بل تفاعلاً ومسؤولية ورغبة في المساهمة بالإصلاح، ولو كان ذلك برأي أو كلمة. قد لا يكون هنالك معنى محدّد أو فريد لمصطلح حب الوطن، لكن الإجماع والتجربة والتاريخ تشير إلى أن حب الوطن ليس أهازيج وغناء وشعراً، فالوطن في نهاية الأمر علاقة بين أطراف جمعتهم الجغرافيا، ووحّدهم التاريخ، وشملتهم وحدة المصير السياسي والاجتماعي والفكري، لذلك فالعلاقة لا تكون حباً وشغفاً عابراً، بل هي مسؤولية وإخلاص ومشاركة وتفان. لا نريد أن نقول إن «حب الوطن فرض عليّ»، كما جاء في أغنية محمد عبدالوهاب، وإنما حب الوطن مسؤولية عليّ قبل أن يكون حباً، والكويتيون مارسوا عبر التاريخ مثل هذه المسؤولية، فكان أن ترجمت أفعالهم أقوالهم.


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
وزارة العدل تحذر مطلقي النار
ذكّرت وزارة العدل جميع المواطنين بأن أي إخلال بالأمن، ولا سيما إطلاق النار ابتهاجاً سيُقابل بأقصى درجات الحزم والملاحقة القانونية. وطلب وزير العدل عادل نصار من النيابة العامة التمييزية عدم التساهل مع أي شخص يُطلق النار وملاحقة كل من يحاول التدخل بغية التوسط أو الضغط لإطلاق مطلقي النار. وذكر وزير العدل بأن حياة المواطنين وسلامتهم خط أحمر، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير وتمرير الأفعال الإجرامية التي تنمّ عن انعدام المسؤولية والإنسانية واستهتار بأرواح اللبنانيات واللبنانيين.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- منوعات
- صحيفة الخليج
مدارس تلزم ولي الأمر بإصلاح «اللابتوب» الوزاري حال تلفه
دبي: محمد نعمان أصدرت إدارات مدرسية بدبي، تعميماً مهماً لأولياء الأمور، يتعلّق بأجهزة الحاسوب المحمول (اللابتوب) الموزعة على الطلبة وأكد التعميم أن كل طالب يتحمّل المسؤولية الكاملة للحفاظ على جهازه، سواء داخل المدرسة أو خارجها وذلك في إطار تعزيز ثقافة المسؤولية والانضباط بين الطلبة. وأشار إلى أن هذه المسؤولية تشمل الاستخدام السليم والتخزين الآمن والحرص على تجنّب تعريض الجهاز لأي نوع من الأذى أو التلف وأن أي عطل أو ضرر يلحق بالجهاز، لأي سبب كان، ستكون نفقاته على عاتق الطالب وولي أمره، دون استثناء أو إعفاء. ويأتي هذا الإجراء في سياق حرص المدارس على حماية الموارد التعليمية التقنية، والتي تمثل جزءاً أساسياً من العملية التعليمية الحديثة، لا سيما في ظل التوجه المتزايد نحو التعلم الرقمي واستخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، إضافة إلى ترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية الفردية في نفوس الطلبة، بما يعكس أهمية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة على حد سواء. وأكدت مدارس، أن هذا الإجراء ليس جديداً، بل يأتي ضمن السياسات المتبعة لضمان الاستفادة المثلى من الأجهزة المسلّمة، مع التشديد على ضرورة تعاون الأسر في هذا الإطار، من خلال توعية أبنائهم للحفاظ على الأجهزة


الرياض
منذ 5 أيام
- سياسة
- الرياض
اسطرلابدروس قيادية من يونس عليه السلام
في قصة يونس عليه السلام الكثير من العبر والآيات، وفي هذه المقالة محاولة لاستنباط عدد من الدروس القيادية المستفادة ومنها: لا تأخذ قراراً وأنت غاضب: في عدد من الروايات أن يونس عليه السلام أمضى ثلاثة وثلاثين عاماً في دعوة أهل نينوى من أرض الموصل إلى التوحيد وعبادة الله. ومع طول المدة فلم يؤمن معه إلا عدد محدود. وفي لحظة غضب وانفعال ليونس عليه السلام قرر أن يذهب ويدع قومه تاركاً دعوتهم. وفي هذا تأكيد على أهمية الهدوء وضبط الانفعالات للقائد وتجنب اتخاذ أي قرارات حاسمة ومهمة في لحظات الغضب. فكثير من الذين تهوروا واتخذوا قرارات في ساعات الانفعال تمنوا لو عاد بهم الزمن واتخذوا قرارات مغايرة. لا تظن أنك بمأمن من العقاب: مهما بلغت مرتبتك وعلا منصبك وذاع صيتك، لا تحسبن أنك لست تحت المجهر وأنك لن تحاسب ولن تتم مساءلتك على قراراتك وتصرفاتك. في حالة يونس عليه السلام عندما ذهب مغاضباً كان يظن أن الله عز وجل لن يقدر عليه بمعنى لن يضيق عليه أو يؤاخذه عز وجل في قراره ترك قومه. وفي ذلك درس عظيم لكل قيادي ومسؤول بضرورة مراعاة الأنظمة واللوائح واحترام التراتبية لأنه مهما بلغت إنجازاتك ونجاحاتك فلن يعفيك ذلك من المساءلة والحساب. ضرورة احترام الاتفاقات والعقود: عندما ركب يونس عليه السلام السفينة وبدأ الموج والريح يعصفان بها، اتفق مع من في السفينة على أن يستهموا ويستخدموا القرعة لاختيار شخص يتم إلقاؤه في البحر. ووقعت نتيجة القرعة على يونس عليه السلام والذي التزم بما اتفق عليه مع الراكبين في السفينة رغم أنه نبي كريم وتلك القرعة لم تكن شريعة أو أمراً إلهياً من الرب عز وجل. وفي ذلك درس بأهمية احترام القائد للعهود والمواثيق حتى وإن لم تكن نتائجها متماشية مع رغباته وتطلعاته. سرعة الإقرار بالخطأ ومعالجته: عندما التقم الحوت سيدنا يونس عليه السلام لم يكابر ولم يحاول تبرير صنيعه في ترك قومه، بل نادى في الظلمات وسارع مباشرة في التسبيح والاستغفار وطلب العفو من الله عز وجل. وهكذا القائد الناجح الذي يسارع بالإقرار بالخطأ وتحمل مسؤوليته ومعالجته دون تأخير، لأن المكابرة والعناد والإصرار على الخطأ قد تكون أسوأ من الخطأ نفسه. الصبر وتحمل المرؤوسين: كان الذنب الذي استغفر منه يونس عليه السلام هو عدم صبره على قومه وتركه دعوتهم بعد أن يئس من دعوتهم. وكان الدرس الرباني من الله عزوجل عندما آمن قومه وتابوا وتضرعوا إلى الله عزوجل. ورغم الاختلاف الكبير بين دعوة الأنبياء عليهم السلام لأقوامهم وتعامل القادة والمسؤولين مع مرؤوسيهم، فلا شك أن الصبر في التعامل مطلوب وعدم اليأس في الإرشاد والتوجيه والإدارة. مع التأكيد بطبيعة الحال أن هنالك تجاوزات وأخطاء لا تغتفر ومدد زمنية في الحالات الإدارية للتعامل مع أصحاب الأداء الضعيف. حفظ المكانة لأهل الفضل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: أنا خير من يونس بن متى فقد كذب"، ونجد ذكر يونس عليه السلام في القرآن الكريم وسورة تحمل اسم سورة يونس مما يدل على مكانته عليه السلام. ويستفاد من ذلك أهمية حفظ المقامات والمكانة لأهل الفضل. وفي عالم القيادة لا يصح أن يتم التركيز على غلطة صغيرة أو اجتهاد خاطئ ومحو كل الإنجازات والأثر الإيجابي والجهود العظيمة لموظف أو شخص قيادي. وختاماً، دعاء سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" الذي نجاه الله عز وجل به من الغم وكذلك ينجي المؤمنين ليست مجرد كلمات تقال، بل أسلوب عمل ومنهجية حياة لكل قائد وكل إنسان يواجه التحديات والصعاب. وكما أنقذ الله يونس عليه السلام من ظلمات بطن الحوت والبحر والليل وأكرمه بإيمان مئة ألف أو يزيدون من قومه، فمن المهم أن يحسن الإنسان الظن بالله ويتوكل عليه ويبذل الأسباب ويعلم أنه مهما تعقدت الأزمات وعجزت الحسابات فإنما أمره سبحانه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
سلطان بن أحمد: سوق العمل يبحث عن الخريجين المؤهّلين
مع تبنينا لهذه التطورات، يجب علينا أيضاً مواجهة التحديات التي تطرحها، تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وعادلة، وبما يعكس قِيمنا ويخدم الصالح العام، ويجب أن نتذكر ونحن نمعن النظر إلى الأمام، أن «المستقبل مِلكٌ لمن يستعد له اليوم».