أحدث الأخبار مع #المساعدات_الخارجية


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
خلال جلسة في الكونغرس.. روبيو يواجه هتافات تندد بإبادة غزة
واجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الثلاثاء- هتافات تندد بالإبادة في غزة وأسئلة بشأن قضايا عدة، بينها خفض المساعدات الخارجية، ورفع العقوبات عن سوريا، والوضع الإنساني في غزة، والملف النووي الإيراني. وقاطع محتجون روبيو وهو يتحدث، وهتفوا "أوقفوا الإبادة الجماعية" (في غزة)، و"عاقبوا إسرائيل"، وذلك قبل أن تخرجهم الشرطة من القاعة. وكان بين المشاركين في الاحتجاج داخل الكونغرس سيدة أميركية كانت ترتدي قميصا كتبت عليه عبارة "غزة حرة". وكانت الجلسة التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أول جلسة استماع رسمية لوزير الخارجية منذ توليه منصبه مطلع العام الجاري. وواجه روبيو أسئلة بشأن تقليص المساعدات الخارجية، إذ كان من أشد المؤيدين للمساعدات خلال 14 عاما قضاها في مجلس الشيوخ، بالتزامن مع تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية اللتين كانتا تنفقان ما يقارب 40 مليار دولار سنويا، ويجري حاليا دمجهما في وزارة الخارجية. وقد دافع روبيو عن التخفيضات الحادة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب على ميزانيات المساعدات الخارجية والدبلوماسية. وقال إنه "كان على وزارة الخارجية أن تتغير، لم تعد في القلب من السياسة الخارجية الأميركية، وكثيرا ما استبدلت بمجلس الأمن القومي (التابع للبيت الأبيض) أو بوكالة حكومية أخرى". إعلان وأبلغ روبيو لجنة العلاقات الخارجية بأن طلب الميزانية البالغ 28.5 مليار دولار الذي قدمته إدارة ترامب للسنة المالية 2025-2026 سيسمح لوزارة الخارجية بمواصلة تنفيذ رؤية الرئيس، وأشار إلى أن الإدارة تقترح إنشاء صندوق جديد بقيمة 2.9 مليار دولار من شأنه أن يتولى المساعدات الخارجية. وقال إن ذلك سيسمح لوزارة الخارجية بالاستجابة السريعة للأزمات والتفاعل على نحو استباقي مع شركاء رئيسيين مثل الهند والأردن، ودعم جهود إعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ومواجهة ما سماها التهديدات الإستراتيجية من منافسين مثل الصين. ملفات عدة ووجّه أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية أسئلة لروبيو بشأن خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي ما يتعلق بسوريا، قال روبيو إن تقييم واشنطن الحالي يشير إلى أن الحكومة السورية في وضع غير مستقر بالنظر إلى التحديات الواسعة التي تواجهها. وبشأن الوضع في غزة، قال روبيو إنه "سعيد" برؤية استئناف شحنات الغذاء إلى غزة. وأضاف أنه ليس هناك ترحيل للسكان من غزة، نافيا أن تكون الولايات المتحدة ناقشت ترحيل الفلسطينيين من القطاع المحاصر إلى ليبيا.


CNN عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- CNN عربية
بيل غيتس لـCNN: تخفيضات إيلون ماسك في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات
(CNN) -- انتقد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي بيل غيتس، خلال مقابلة مع شبكة CNN، الملياردير إيلون ماسك بشدة بسبب التخفيضات التي طرأت على الإنفاق الحكومي الأمريكي خلال توليه وزارة كفاءة الحكومة، قائلا إن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سيؤدي إلى ملايين الوفيات حول العالم. ويأتي هذا التحذير بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوات لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووقف مهمتها في تقديم المساعدات الخارجية. وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عانت العديد من المنظمات غير الربحية من إلغاء عقودها أو انقطاع مدفوعاتها، على الرغم من إعادة بعضها إلى العمل وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من العواقب الوخيمة المحتملة لخفض التمويل. وقال غيتس، في مقابلة مع فريد زكريا مقدم برنامجGPS بشبكة CNN ، الجمعة: "عندما تولى إيلون ماسك منصبه الحكومي، إذا كان هدفه الحقيقي هو الكفاءة أو استخدام الذكاء الاصطناعي، فكما تعلمون، نحن بحاجة إلى جعل الحكومة أكثر كفاءة، وإذا كان هذا هو ما كان عليه، فهو أمر يستحق الثناء أن يكرّس وقته وخبرته له". وأضاف: "لم أتوقع أن يتحول الأمر إلى تقليص أعداد هؤلاء الأشخاص، ويجب إعادة بعض ذلك إلى نصابه". ماسك في مقدمة أثرياء العالم وزوكربيرغ يتجاوز بيل غيتس.. كم بلغ صافي ثرواتهم؟ وأضاف غيتس أن العالم يمر بـ"حالة طوارئ صحية عالمية" بسبب تخفيضات الإنفاق على البرامج الصحية من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية. وستُبث المقابلة كاملة الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة والساعة 1 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتأتي تصريحات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بعد أن أعلن، الخميس، عن خطط للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار - بما في ذلك "جميع" ثروته الشخصية تقريبًا - من خلال مؤسسة غيتس على مدى العشرين عامًا القادمة قبل إغلاق المؤسسة، وهو ما يمثل تسريعًا لخططه الإنفاقية السابقة. وقال إن القرار كان مدفوعًا جزئيًا بمخاوف من ركود التقدم في تحسين الصحة العالمية أو حتى تراجعه. وذكر غيتس، خلال المقابلة، أن تصرفات ماسك داخل إدارة ترامب "تزيد الأمور سوءًا"، وقال: "أعتقد أنه إذا قلتَ إنه يمكنك خفض 2 تريليون دولار من ميزانية قدرها 7 تريليونات دولار في غضون شهرين، فلن تنجح، لذا، ستلجأ إلى أمور والتي يمكنك من خلالها تشويه سمعة أشخاص لم يقضِ معهم أي وقت".وانتقد غيتس، على سبيل المثال، ادعاء ماسك الكاذب في فبراير/ شباط بأن الحكومة الأمريكية تنفق 50 مليار دولار على الواقيات الذكرية لغزة، وهو ما اعترف ماسك لاحقًا بأنه غير صحيح، كما استنكر غيتس التوصيفات السلبية التي أطلقها ماسك على العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذين وصفهم سابقًا بـ"المتطرفين" و"المعادين لأمريكا"، فيما وصفهم غيتس بـ"الأبطال". وقال غيتس: "هؤلاء الأشخاص شرفاء، وهم، كما تعلمون، واجهة أمريكا للناس الذين نريدهم أن يكونوا على قيد الحياة معنا، ونريد أن ترصد أنظمتهم الصحية الأوبئة المحتملة وشيطنتهم ظلم كبير". وأنفقت مؤسسة غيتس أكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها في 2000، بالشراكة مع وكالات حكومية ومنظمات غير ربحية أخرى عالميًا لمواجهة التحديات الصحية الرئيسية. وشمل عمل المؤسسة تطوير لقاحات جديدة، وأدوات تشخيص، وآليات لتقديم العلاج لمكافحة الأمراض حول العالم. ووقال غيتس إنه على الرغم من أن ماسك "عبقري في بعض المجالات... في مجال الصحة العالمية، إلا أنه لم يكن محور الاهتمام". وأضاف: "إذا كان تخفيضًا متواضعًا وتحديًا لزيادة الكفاءة... فأنا موافق على ذلك. لكن 80%، سيتسبب ذلك في ملايين الوفيات، وهذا خطأ". وجاءت هذه التصريحات في أعقاب مقابلة أجراها غيتس مع صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم فيها ماسك بـ"قتل أفقر أطفال العالم" من خلال تخفيضات الإنفاق الحكومي. ولم يستجب ممثل ماسك فورًا لطلب التعليق. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتنازع فيها ماسك وغيتس حول العمل الخيري. ففي 2022، زار غيتس ماسك في محاولة لإقناع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بزيادة تبرعاته، لكن الاجتماع انتهى إلى نتيجة عكسية، وبعد ذلك وصفه ماسك بـ"الشخص الحقير"، وفقًا لسيرة ماسك التي كتبها والتر إيزاكسون، والتي تحدث فيها مع كلا المليارديرين. وفي المقابلة مع زكريا، أثار غيتس أيضًا مخاوف بشأن إجراءات أخرى للبيت الأبيض، بما في ذلك سياسات التعريفات الجمركية لترامب. وتُهدد الرسوم الجمركية واسعة النطاق برفع التكاليف على المستهلكين الأمريكيين وإحداث تغييرات جذرية في عمليات الشركات الأمريكية، تمامًا كما يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تغييرًا جذريًا في سوق العمل والاقتصاد. وقال غيتس: "أكثر ما يُقلقني هو أننا خلقنا حالةً من عدم اليقين، إذا كنت ستبني مصنعًا جديدًا، فعليك فهم سياسات العشرين عاما القادمة، وليس فقط اليومين أو حتى السنوات الـ4 المقبلة".