أحدث الأخبار مع #المستشفيات


البيان
منذ 3 ساعات
- صحة
- البيان
كيف يدعم النظام الصحي الأمريكي الاقتصاد؟
غالباً ما يجري إغفال الدور الحيوي الذي تؤديه الرعاية الصحية في تحفيز الاقتصاد الأمريكي، فالولايات المتحدة تُعد الاقتصاد المتقدم الوحيد الذي لا يعتمد نظاماً شاملاً للتغطية الصحية. وتنفق سنوياً أكثر من 4.5 تريليونات دولار على الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تستحوذ هذه النفقات قريباً على خُمس الناتج المحلي الإجمالي. وعلى صعيد نصيب الفرد، تنفق الولايات المتحدة ما يقارب ضعف ما تنفقه دول أخرى كبيرة وثرية. وتشكل الرعاية الصحية أكبر بند في الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي على الخدمات، متجاوزةً بفارق واسع الإنفاق على الترفيه، وتناول الطعام خارج المنزل، والإقامة في الفنادق، وهو ما لا تعكسه بشكل كافٍ الصور النمطية المتداولة عن «المستهلك الأمريكي الذي لا يشبع». وانخفض النمو الاقتصادي الأمريكي الفصلي على أساس سنوي إلى المنطقة السالبة في الربع الأول، ما يُعزى جزئياً إلى ارتفاع الواردات المرتبطة بسياسات التعريفات الجمركية التي أعلنها البيت الأبيض. وكانت البيانات لتبدو أكثر سوءاً لولا ازدياد الإنفاق في العيادات الخارجية وخدمات المستشفيات. لكن ماذا عن الطفرة التي شهدتها الوظائف الأمريكية في الأعوام الأخيرة؟ لقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 3.9 ملايين وظيفة في القطاع الخاص منذ بداية عام 2023، وجاء أكثر من نصف هذه الوظائف المُضافة في قطاع الرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية. وأشارت بيانات «آي بي آي إس وورلد»، إلى أن الصناعات الأمريكية الخمس الأكبر وفق الإيرادات المُتوقعة هي بالترتيب: التأمين الصحي والطبي، والمستشفيات، والعقارات التجارية، والمصارف التجارية، والأدوية ومستحضرات التجميل وبيع منتجات العناية الشخصية بالجملة. وعلى الرغم من كل هذا، إلا أن النتائج التي تأتي بها الرعاية الصحية الأمريكية ضعيفة على نحو استثنائي. لذلك، نجد أن متوسط العمر المُتوقع لحديثي الولادة يقل بنحو 4 أعوام مقارنة بمتوسط الدول النظيرة. كما تحل الولايات المتحدة في ذيل قائمة مجموعة السبع قياساً بمعدلات وفيات الرضع والوالدات وكذلك الوفيات التي يمكن تحاشيها. وتشي بيانات مؤشر «بيترسون-كيه إف إف» لتتبع نظام الرعاية الصحية المُعدّلة وفقاً للسن، بأن الأمريكيين أكثر ترجيحاً للإصابة بأمراض مزمنة تشمل السمنة، والسكري، والربو، والاكتئاب، بالمقارنة بمتوسط شيوع هذه الأمراض في الدول الغنية. وتُعد الفجوة بين الإنفاق المرتفع على الرعاية الصحية والنتائج الضعيفة مثيرة للانتباه، لأن الإنفاق كثيراً ما يُشار إليه في بيانات النشاط الاقتصادي الأمريكي (ومن هنا ينبع فهمنا لما يسهم في الاستثنائية الاقتصادية الأمريكية التي نراها مؤخراً). إذن، ما التفسير وراء الإنفاق الأمريكي المرتفع على الرعاية الصحية مقارنة بالدول الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؟ يرى مارك دوغان، الخبير الاقتصادي المتخصص في الصحة لدى جامعة ستانفورد، أن أحد الأسباب وراء ذلك يتمثل في تراجع متوسط الحالة الصحية، والذي يعود جزئياً إلى نمط الحياة والرعاية الصحية. وبيّن: «يمكن تفسير بقية الأسباب من خلال الأسعار الأعلى، والتكاليف الإدارية الإضافية، والعدد الأكبر من الخدمات المُكثّفة والمكلّفة». إذن، ربما يكمن أحد التفسيرات وراء هذا الأمر في توليد نظام الرعاية الصحية الأمريكي لمزيد من الإنفاق، ومن ثَم ناتجاً محلياً إجمالياً أعلى، وهو الأمر الذي يعود جزئياً إلى النظام نفسه ومواطن الضعف فيه. وأشارت دراسات سابقة إلى تقديرات ذهبت إلى أن ما يتراوح بين 25% و30% تقريباً من الإنفاق على الرعاية الصحية يمكن اعتباره هدراً. وفي ما يتعلق بالأسعار، تميل أنظمة الرعاية الصحية المركزية إلى أن تتمتع بالقدرة التفاوضية للإبقاء على انخفاض أسعار الأدوية، ولديها أيضاً عدد أقل من وسطاء التفاوض. وفي الولايات المتحدة، أسفرت عمليات دمج المستشفيات في كثير من الأحيان عن منافسة أضعف وأسعار أعلى بالنسبة للمرضى، دون أن تطرأ أي تحسينات على الرعاية. وبالنسبة للتكاليف الإدارية، تشير تقديرات الباحثين لدى «كومنولث فند»، إلى أن هذه التكاليف قد تُسهم بما يقرب من 30% للإنفاق الصحي الإضافي للفرد في الولايات المتحدة مقارنة بالدول النظيرة. لكن نظام الرعاية الصحية الأمريكي يكرّس لـ«نشاط اقتصادي» أعلى بطرق أخرى. ويتمثل أحد العناصر من وراء ذلك في العلاج المفرط، وهو الذي يُعزى جزئياً إلى نموذج التأمين الذي يقوم على تقديم الخدمة في مقابل سداد ثمنها. وتشمل الأمثلة التي استشهدت بها الدراسات، الإفراط في إجراء الفحوص، والجراحات غير الضرورية، والاستخدام المفرط للمضادات الحيوية. وهناك مكوّن آخر، وهو التشخيص الخاطئ. وسلّط استطلاع «كومنولث فند»، الضوء على أن المرضى الأمريكيين أكثر ترجيحاً للإبلاغ عن تعرضهم لأخطاء في وصف الأدوية أو أخرى طبية في أثناء تلقيهم للرعاية الصحية مقارنة بالمرضى في الدول النظيرة، وغالباً ما يتطلب هذا علاجاً لمدة أطول. يأتي بعد ذلك الحديث عن خطر العلاج غير الكافي، وهو الأمر المرتبط بالتكاليف. ويذهب الأمريكيون إلى الأطباء بصورة أقل تواتراً مقارنة بسكان غالبية الدول الأخرى مرتفعة الدخل. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط مدة الإقامة في المستشفى بالولايات المتحدة تقل هي أيضاً عن المتوسط المُسجل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفي هذا الشأن، أشار «كومنولث فند» إلى أن «القدرة على تحمّل التكاليف تظل السبب الأبرز وراء عدم اشتراك بعض الأمريكيين في التغطية الصحية، أما التكاليف المباشرة التي يتكبّدها نصف البالغين في سن العمل تقريباً فتؤدي بهم إما إلى إهمال أو إرجاء الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها». ولعل النفقات الصحية المباشرة للفرد بالولايات المتحدة تفوق كثيراً المتوسط المُسجل في الدول الغنية. وللقياس، بلغ متوسط تكلفة خطة التأمين الصحي العائلية التي يرعاها أرباب العمل 25,572 دولاراً في عام 2024، ويسهم الموظفون بما يقرب من 25% في المتوسط. ويثير هذا سؤالاً محيّراً عما إذا كان تقليص أنشطة الرعاية الصحية المفرطة، قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. من الناحية النظرية، فمن شأن تقليص الإنفاق على الرعاية الصحية تحرير موارد يمكن إعادة تخصيصها إلى نفقات أخرى، (بما في ذلك النفقات الأكثر إنتاجية)، بافتراض أن المكاسب لا تُدّخر. وبمرور الوقت، يمكن للموظفين دخول قطاعات أخرى. لذا، ليس هناك سبب من شأنه دفع الاقتصاد بالضرورة إلى الانكماش على المدى الطويل. علاوة على ذلك، فإن سوء الحالة الصحية يستنزف الناتج المحلي الإجمالي المُحتمل للولايات المتحدة، ويعود ذلك في الأساس إلى أنه يحد من المعروض من الموظفين. وتشير تقديرات «غولدمان ساكس» إلى أن سوء الحالة الصحية يحد من نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأكثر من 10%. لذا، سيكون الاقتصاد الأمريكي أكثر استثنائية بمرور الوقت بقدر ما ستؤدي أي إصلاحات لتقليص الهدر وتعزيز النتائج الصحية. ومع ذلك، ما زال الإنفاق كبيراً ويؤدي إلى نتائج صحية ضعيفة، ويتجه الإنفاق أيضاً إلى نظام يُعزى بقاؤه إلى تعزيزه لنفسه. ويظهر هذا الأمر في مقاييس النشاط الاقتصادي، مثلما هو الحال بالنسبة لأنشطة أقل من حيث الإنتاجية والنفقات ويمكن إصلاح ذلك. وهناك بعض النقاط التي يمكن استخلاصها مما سبق. أولاً، قد تكون الولايات المتحدة استثنائية في تفوقها من حيث الأداء على الدول الغنية في ما يتعلق بالنشاط الاقتصادي، لكن الناتج المحلي الإجمالي مقياس مضلل للرفاه. وثانياً، لكي تصبح الولايات المتحدة أكثر صحة، سيكون روبرت إف. كينيدي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، بحاجة إلى خطة مدروسة. فالخفض المتسرّع للإنفاق يخاطر بإلحاق أضرار اقتصادية على المدى القصير دون أن يكون هناك تخفيض للهدر أو تحسينات على المدى الطويل للنتائج الصحية. وتخاطر خطط الخفض الكبير للإنفاق على برنامج «ميديكيد» في الموازنة الفيدرالية لعام 2025 بترك الملايين دون تغطية رعاية صحية، بحسب التقديرات الأولية لمكتب الموازنة في الكونغرس. وأخيراً، وحتى تتحسن النتائج، حري بالولايات المتحدة التخلّي عن عادة وصف الأرقام القوية في تقارير الناتج المحلي الإجمالي والوظائف بأنها «صحية».


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- صحة
- جريدة المال
«الإغاثية الطبية في غزة»: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقتل المدنيين
قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مُغيثًا، في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية. وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج 'منتصف النهار'، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة بالقطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يُشرف عليها الاحتلال، مشيرًا إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد حجم المعاناة، حيث يعاني السكان النزوح القسري دون طعام أو مأوى. وتابع: 'وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمَّرة'، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًّا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم. وذكر أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: 'إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟! لا توجد منشآت صحية قائمة أصلًا'. وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، والزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم. وشدد على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًّا لأبسط مقومات الحياة.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 53,486 شهيدًا و121,398 مصابًا
ارتفعت حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,486 شهيدًا، و121,398 مصابًا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 3,340 شهيدًا، و9,357 مصابًا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. ووفق وكالة "وفا" فقد وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 136 شهيدًا، منهم 11 شهيدًا جرى انتشالهم، و364 مصابًا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


البوابة
منذ 12 ساعات
- صحة
- البوابة
عشرات الشهداء في قطاع غزة بتصعيد إسرائيلي دموي
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 28 منذ فجر اليوم، نتيجة الغارات المكثفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، فيما تواصلت الاعتداءات على المرافق الصحية، في تصعيد جديد للوضع الإنساني المتدهور. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وتركز القصف على وسط المدينة. كما استهدفت إحدى الغارات مخزن الأدوية بمجمع ناصر الطبي. وذكرت مصادر طبية أن ستة فلسطينيين استشهدوا جراء الغارات العنيفة على خان يونس، فيما نُقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وفي شمال القطاع، أفاد المراسل باستشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين بعد غارة استهدفت نازحين قرب سوق الفالوجا. ونقلت طواقم الإسعاف الجثامين والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان. وفي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن جرافات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هدمت السور الشمالي للمستشفى. وذكرت مصادر طبية أن نحو 55 مريضاً لا يزالون داخل المستشفى، إلى جانب طواقم طبية، في ظروف إنسانية صعبة، وسط خوف من التنقل داخل أقسام المستشفى بسبب شدة القصف وعشوائيته. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع مستشفيات شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة. وقد وثق مقطع فيديو لحظات مؤلمة لإجلاء مريضة من المستشفى الإندونيسي تحت الحصار، حيث ظهر مرافقوها وهم يجرّون سريرها عبر طريق مدمر وتحت أشعة الشمس، في ظل غياب آليات النقل الطبي الآمن. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة ضمن ما سمّاه عملية "عربات جدعون"، ما يُعد تصعيداً خطيراً في إطار العدوان المستمر على القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 53,339 شهيداً و121,034 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان جيش الاحتلال قد استأنف عدوانه في 18 مارس/آذار الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد نحو 3,200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9,000 آخرين، إضافة إلى تهجير عشرات الآلاف من منازلهم.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
تحذيرات من انهيار صحي وشيك في مستشفيات قطاع غزة
وأكد أبو سلمية في إفادة صحفية أن القوات الإسرائيلية تستهدف المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل متعمد، ما يعيق تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمرضى. وقال إن "القوات الإسرائيلية تثأر من المستشفيات بمنعها من أداء واجبها الإنساني"، مضيفا: "لا نستطيع تقديم خدمات للجرحى والمرضى في ظل تدفق أعداد كبيرة منهم". وكشف أن قطاع غزة شهد خلال أربعة أيام فقط سقوط أكثر من 500 قتيل ونحو 1000 جريح. وأشار إلى أن هناك "استهدافا متعمدا للمرافق الصحية، بهدف قتل أكبر عدد من أهالي قطاع غزة"، مبينا أن مريضين بالكلى توفيا قبل ساعات بسبب نفاد المستلزمات الطبية الأساسية، في مؤشر خطير على تدهور الوضع الصحي. في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران أن جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالكامل، وسط اعتداءات متكررة على الطواقم الطبية واستهداف مباشر للمستشفيات من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضح الدقران أن أكثر من 85% من المستلزمات الطبية تم استنزافها، فيما تواجه المنظومة الصحية انهيارا بسبب عدم توفر المواد الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. وأضاف: "جميع المستشفيات في غزة مهددة بالتوقف الكامل عن العمل إذا لم يتم إدخال الوقود فورا". وحذر الدقران من أن سوء التغذية الحاد أدى إلى وصول العديد من الحالات إلى مراحل خطرة، مضيفا: "لا نستطيع حتى الحصول على مواد غذائية لتقديمها للمرضى". وانتقد صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، قائلا: "سكوت العالم عن ما يحدث في غزة هو بمثابة ضوء أخضر للقوات الإسرائيلية لمواصلة جرائمها". ودعا الدقران المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الإنسانية، مطالبا بضرورة الوقف الفوري للحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة.المصدر: RT أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة. أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية أن الأوضاع الطبية في القطاع الفلسطيني كارثية وأن انهيارا كاملا يلحق بالمراكز الصحية والطبية في القطاع. شارك عشرات الفلسطينيين بانتشال عددٍ من الجثث المدفونة في مجمع الشفاء الطبي منذ حصاره على يد القوات الإسرائيلية، بهدف إعادة دفتها ضمن مقابر رسمية.