أحدث الأخبار مع #المستوطنون


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
اقتحامات ومداهمات بالضفة ومستوطنون يحرقون حقولا بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اقتحاماتها ومداهماتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم وأضرموا النار في حقول غرب نابلس. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الخلايل، في بلدة المغير شمال شرق رام الله، واحتجزت عددا ممن كانوا في بيت أحد المواطنين من عائلة أبو همام للتضامن معها بسبب هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال المتكررة. وذكرت مصادر أن جنود الاحتلال احتجزوا هواتف المتضامنين، وحققوا معهم ميدانيا، وتتعرض عائلة أبو همام لاعتداءات متواصلة، تهدف إلى إرغامهم على ترك المنزل، ومصادرة الأرض لصالح التوسع الاستيطاني. وفي طولكرم ، قالت مصادر للجزيرة، إن قوات الاحتلال داهمت مقاهي ومحالا تجارية، وأغلقت بعضها بشكل تعسفي، كما احتجزت شبانا داخل أحد المحال واستجوبتهم. نسف بنايات وفي مخيم نور شمس ، نسفت قوات الاحتلال أمس السبت 4 بنايات، وسُمع دوي انفجارات ضخمة، في وقت يسود فيه توتر وترقب وسط الأهالي، خشية موجة عمليات هدم جديدة، وفق ما نقلته المصادر. واستنادا للجنة المخيم، فإن الاحتلال هدم خلال الأسبوع الماضي نحو 15 بناية سكنية. إعلان وفي الخليل، أكدت مصادر للجزيرة إصابة تلاميذ بالاختناق بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مجمع المدارس في حلحول شمال المدينة. وشن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم حملة اعتقالات في الضفة طالت ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم أطفال، خلال اقتحامات لمدن وبلدات عدة، من بينها نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا. وتخللت تلك الاقتحامات مداهمات منازل ومواجهات مع السكان المحليين، إضافة إلى مصادرة مركبات. إضرام نار وفي نابلس، أفادت مصادر للجزيرة بإضرام مستوطنين النار في أراض ببلدة برقة شمال غرب المدينة. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.


١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
دعوات لاقتحام الأقصى وتقديم قرابين خلال 'عيد الفصح اليهودي الصغير'
دعت منظمات 'الهيكل' المتطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، يوم غدٍ، ومحاولة تقديم قرابين داخله، تزامنًا مع ما يُعرف بـ'عيد الفصح اليهودي الصغير' أو 'الثاني'. وقد نشرت هذه المنظمات دعواتها عبر منصاتها المختلفة، وشددت على ضرورة المشاركة الواسعة في الاقتحامات، وأداء الصلوات داخل باحات الأقصى، ومحاولة إدخال القرابين الحيوانية . ويُصادف عيد الفصح اليهودي الثاني بعد نحو شهر من 'عيد الفصح الرئيسي'، ويُعتبر، وفقًا للمعتقدات اليهودية، فرصة بديلة لتقديم القرابين لمن فاتته هذه الطقوس في العيد السابق، بسبب 'النجاسة' أو الوجود في مكان بعيد عن 'جيل الهيكل'، بحسب معتقداتهم. في العام الماضي، وخلال هذا العيد(الفصح الصغير)، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، برفقة نحو 450 مستوطنًا. ورغم محاولاتهم، فشل المستوطنون في إدخال قرابين إلى داخل المسجد. أما خلال عيد الفصح اليهودي الرئيسي، الذي صادف الشهر الماضي واستمر لمدة أسبوع، فقد شهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة وانتهاكات مختلفة، وبلغ عدد المستوطنين المقتحمين نحو 6,862 مستوطنًا خلال خمسة أيام، أدوا خلالها صلوات وطقوسًا دينية علنية، فردية وجماعية، داخل المسجد. كما قام بعضهم بالانبطاح في عدة مواقع داخله، ونظّمت حلقات غناء ورقص في أروقته.


المنار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
فيلم المستوطنون.. يوثق الفكر المتطرف للاستيطان اليهودي
منذ بداية حرب الإبادة على غزة وعيون العالم الغربي كلَه على أهلها، الذين وبفعل إجرام جيش العدو حرموا من لقمة العيش وقطعة الأرض. ولكن تلك العيون قليلا ما وقعت على معاناة أهل الضفة الغربية المحتلة الذين يواجهون إحياء جديد للمشروع الاستيطاني الصهيوني الإرهابي ذا قوة وزخم يشابه فيها أيام النكبة. ذلك إلى أن قرر موثق بريطاني مرموق باسم لويس ثيروكس العودة إلى الضفة لتسليط الضوء على قادة ذاك المشروع، كما فعل في سنة 2010، ليبرهن للجيل الجديد من شعبه الحقيقة الوحشية لتلك الوجوه المظلمة في وثائقي جديد بعنوان 'المستوطنون'. في فيلم لويس ثيروكس: 'المستوطنون' وهو فيلم وثائقي جديد على قناة بي بي سي الثانية ومنصة آي بلاير، يسافر ثيروكس إلى الضفة الغربية لاستكشاف النفوذ المتزايد للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين قوميًا، والذين تكثفت أنشطتهم التوسعية – التي تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي – في أعقاب هجرة الأقصى عام ٢٠٢٣. ويُتهم المستوطنون، بدعم حكومي وعسكري، باستخدام العنف لتهجير الفلسطينيين، مع وجود خطط تمتد، بحسب التقارير، إلى غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف في حرب إبادة جماعية مستمرة. ويهدف ثيروكس، من خلال إعادة تناول مواضيع من فيلمه 'الصهاينة المتطرفون' الصادر عام ٢٠١٠، إلى كشف التكلفة البشرية لأيديولوجية المستوطنين، وتقديم تأمل أوسع في القبلية ونزع الصفة الإنسانية. يركز الفيلم على أفراد مثل آري أبراموفيتش، المستوطن الأمريكي المولد الذي يُعتبر منزله غير قانوني بموجب القانون الدولي، والذي يعتبر نفسه مدافعًا عن الحضارة الغربية. يعتقد أبراموفيتش أن الكتاب المقدس دليل على ادعاء إسرائيل بالأرض، وينكر تمامًا شرعية الدولة الفلسطينية. يتردد صدى هذا الاعتقاد في جميع أنحاء المستوطنات، حيث تُكرر عبارة 'فلسطين غير موجودة' بشكل قاطع. والنتيجة هي فيلم وثائقي ليس كشفًا، بل أيديولوجية راسخة، تُسلط الضوء على عقلية العديد من المستوطنين الراسخة. يتضمن فيلمه الوثائقي الأخير مقابلات مع مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في الضفة الغربية، مثل الناشطة دانييلا فايس، بهدف استكشاف الدوافع الشخصية والعواقب السياسية للاستيطان. دانييلا فايس، المخضرمة في حركة الاستيطان، التي تُقر صراحةً بدعم الحكومة الضمني لأنشطتهم، حتى مع تحدّي هذه الأفعال للأعراف الدولية. من خلال هذه المحادثات، يكشف الفيلم بشكل غير مباشر عن أجندة دولة تتعارض مع اتفاقيات جنيف. ومع ذلك، يبدو التدخل الدولي غائبًا، وتُقابل محاولات ثيروكس لمناقشة التسوية أو التعاطف بلامبالاة تامة، لا سيما فيما يتعلق بمعاناة الفلسطينيين. على الجانب الفلسطيني، يُجسّد الفيلم واقع الاحتلال الخانق: جنود الاحتلال المسلحون يضايقون المدنيين، والمراقبة المستمرة، وشبكة من نقاط التفتيش التي تبدو مصممة لاستنزاف الناس. في الخليل، يصطحب عيسى، وهو رجل فلسطيني من سكانها، ثيرو في جولة عبر بلدة شبه مهجورة، كاشفًا عن قمع شبه كامل للحياة اليومية. لحظة عند نقطة تفتيش قرب نهاية الفيلم – حيث يتساءل جندي عن وجود ثيرو في 'إسرائيل' – تُلمّح بشكل خفي إلى فكرة الضم الدائم. كان نمو لويس ثيرو كمخرج أفلام وثائقية ملحوظًا. في تسعينيات القرن الماضي، عُرف باستخدامه سحرًا آسرًا وسذاجة مصطنعة لكسب ثقة الأفراد غريبي الأطوار أو المتطرفين، كاشفًا في كثير من الأحيان عن سخافتهم. عوملت شخصيات مثل العنصريين البيض أو القوميين المسيحيين كشخصيات غريبة أكثر من كونها تهديدات خطيرة، حيث كان ثيرو يُبرز تناقضاتهم لإضفاء طابع كوميدي أو ساخر. لكن الزمن تغير، وتغير معه ثيرو. منذ عام ٢٠١١ على الأقل، ومع أول فيلم وثائقي له عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، سعى إلى مواضيع أكثر ثقلًا وإثارةً سياسيًا. في أحدث فيلم وثائقي له على قناة بي بي سي الثانية، 'لويس ثيرو: المستوطنون'، يعود إلى المنطقة ليجد أن ما كان في السابق أيديولوجية هامشية أصبح الآن تيارًا سائدًا. المستوطنون، الذين كانوا في السابق شخصيات هامشية، أصبحوا الآن جزءًا من جوهر السياسة الإسرائيلية، مع شخصيات مثل إيتامار بن غفير، زعيم اليمين المتطرف، الذي يقود الحشود. مع أن أساليبه مألوفة، إلا أن أسلوب ثيرو قد تعمق. فما كان في السابق يُضفي طابعًا فكاهيًا، أصبح الآن يُبرز حقائق مُقلقة. لا تزال قدرته على خلق حوارات مُقنعة قوية، وبينما ينتقده البعض لإعطائه منبرًا للآراء المتطرفة، لا تزال أفلامه الوثائقية تسبر أغوار حدود التعاطف والفهم. في منطقة عالقة في دوامة من العداء والإنكار، يُقدّم نهج ثيرو المُتطور منظورًا حاسمًا لواحدة من أكثر الحروب مأساوية ضد الإنسانية في عصرنا. المصدر: موقع المنار


المنار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
فيلم المستوطنون.. يوثق الفكر المتطرف للاستيطان اليهودي
منذ بداية حرب الإبادة على غزة وعيون العالم الغربي كلَه على أهلها، الذين وبفعل إجرام جيش العدو حرموا من لقمة العيش وقطعة الأرض. ولكن تلك العيون قليلا ما وقعت على معاناة أهل الضفة الغربية المحتلة الذين يواجهون إحياء جديد للمشروع الاستيطاني الصهيوني الإرهابي ذا قوة وزخم يشابه فيها أيام النكبة. ذلك إلى أن قرر موثق بريطاني مرموق باسم لويس ثيروكس العودة إلى الضفة لتسليط الضوء على قادة ذاك المشروع، كما فعل في سنة 2010، ليبرهن للجيل الجديد من شعبه الحقيقة الوحشية لتلك الوجوه المظلمة في وثائقي جديد بعنوان 'المستوطنون'. في فيلم لويس ثيروكس: 'المستوطنون' وهو فيلم وثائقي جديد على قناة بي بي سي الثانية ومنصة آي بلاير، يسافر ثيروكس إلى الضفة الغربية لاستكشاف النفوذ المتزايد للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين قوميًا، والذين تكثفت أنشطتهم التوسعية – التي تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي – في أعقاب هجرة الأقصى عام ٢٠٢٣. ويُتهم المستوطنون، بدعم حكومي وعسكري، باستخدام العنف لتهجير الفلسطينيين، مع وجود خطط تمتد، بحسب التقارير، إلى غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف في حرب إبادة جماعية مستمرة. ويهدف ثيروكس، من خلال إعادة تناول مواضيع من فيلمه 'الصهاينة المتطرفون' الصادر عام ٢٠١٠، إلى كشف التكلفة البشرية لأيديولوجية المستوطنين، وتقديم تأمل أوسع في القبلية ونزع الصفة الإنسانية. يركز الفيلم على أفراد مثل آري أبراموفيتش، المستوطن الأمريكي المولد الذي يُعتبر منزله غير قانوني بموجب القانون الدولي، والذي يعتبر نفسه مدافعًا عن الحضارة الغربية. يعتقد أبراموفيتش أن الكتاب المقدس دليل على ادعاء إسرائيل بالأرض، وينكر تمامًا شرعية الدولة الفلسطينية. يتردد صدى هذا الاعتقاد في جميع أنحاء المستوطنات، حيث تُكرر عبارة 'فلسطين غير موجودة' بشكل قاطع. والنتيجة هي فيلم وثائقي ليس كشفًا، بل أيديولوجية راسخة، تُسلط الضوء على عقلية العديد من المستوطنين الراسخة. يتضمن فيلمه الوثائقي الأخير مقابلات مع مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في الضفة الغربية، مثل الناشطة دانييلا فايس، بهدف استكشاف الدوافع الشخصية والعواقب السياسية للاستيطان. دانييلا فايس، المخضرمة في حركة الاستيطان، التي تُقر صراحةً بدعم الحكومة الضمني لأنشطتهم، حتى مع تحدّي هذه الأفعال للأعراف الدولية. من خلال هذه المحادثات، يكشف الفيلم بشكل غير مباشر عن أجندة دولة تتعارض مع اتفاقيات جنيف. ومع ذلك، يبدو التدخل الدولي غائبًا، وتُقابل محاولات ثيروكس لمناقشة التسوية أو التعاطف بلامبالاة تامة، لا سيما فيما يتعلق بمعاناة الفلسطينيين. على الجانب الفلسطيني، يُجسّد الفيلم واقع الاحتلال الخانق: جنود الاحتلال المسلحون يضايقون المدنيين، والمراقبة المستمرة، وشبكة من نقاط التفتيش التي تبدو مصممة لاستنزاف الناس. في الخليل، يصطحب عيسى، وهو رجل فلسطيني من سكانها، ثيرو في جولة عبر بلدة شبه مهجورة، كاشفًا عن قمع شبه كامل للحياة اليومية. لحظة عند نقطة تفتيش قرب نهاية الفيلم – حيث يتساءل جندي عن وجود ثيرو في 'إسرائيل' – تُلمّح بشكل خفي إلى فكرة الضم الدائم. كان نمو لويس ثيرو كمخرج أفلام وثائقية ملحوظًا. في تسعينيات القرن الماضي، عُرف باستخدامه سحرًا آسرًا وسذاجة مصطنعة لكسب ثقة الأفراد غريبي الأطوار أو المتطرفين، كاشفًا في كثير من الأحيان عن سخافتهم. عوملت شخصيات مثل العنصريين البيض أو القوميين المسيحيين كشخصيات غريبة أكثر من كونها تهديدات خطيرة، حيث كان ثيرو يُبرز تناقضاتهم لإضفاء طابع كوميدي أو ساخر. لكن الزمن تغير، وتغير معه ثيرو. منذ عام ٢٠١١ على الأقل، ومع أول فيلم وثائقي له عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، سعى إلى مواضيع أكثر ثقلًا وإثارةً سياسيًا. في أحدث فيلم وثائقي له على قناة بي بي سي الثانية، 'لويس ثيرو: المستوطنون'، يعود إلى المنطقة ليجد أن ما كان في السابق أيديولوجية هامشية أصبح الآن تيارًا سائدًا. المستوطنون، الذين كانوا في السابق شخصيات هامشية، أصبحوا الآن جزءًا من جوهر السياسة الإسرائيلية، مع شخصيات مثل إيتامار بن غفير، زعيم اليمين المتطرف، الذي يقود الحشود. مع أن أساليبه مألوفة، إلا أن أسلوب ثيرو قد تعمق. فما كان في السابق يُضفي طابعًا فكاهيًا، أصبح الآن يُبرز حقائق مُقلقة. لا تزال قدرته على خلق حوارات مُقنعة قوية، وبينما ينتقده البعض لإعطائه منبرًا للآراء المتطرفة، لا تزال أفلامه الوثائقية تسبر أغوار حدود التعاطف والفهم. في منطقة عالقة في دوامة من العداء والإنكار، يُقدّم نهج ثيرو المُتطور منظورًا حاسمًا لواحدة من أكثر الحروب مأساوية ضد الإنسانية في عصرنا.


وكالة خبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين من بينهم الحاخام المتطرف "شمشون البويم" اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 مايو/أيار الجاري. وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين (25+26 مايو)، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها "الأدوات المقدسة" مثل "الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة". وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم.