أحدث الأخبار مع #المسيّرات


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
غزة: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر.. والحصار يُفاقم الكارثة الإنسانية
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة، وسط تصعيد واسع في مختلف مناطق القطاع. وفي هذا السياق، أفاد مراسل الميادين بشنّ غارة جوية إسرائيلية شرقي مدينة غزة، تلاها قصف أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالقرب من مسجد خالد بن الوليد في منطقة الصفطاوي شمالي المدينة. كما استهدف قصف إسرائيلي مفترق الغفري على شارع الجلاء في المدينة نفسها، بالتزامن مع قصف منزل في حي الشجاعية شرقي المدينة، ما أسفر عن استشهاد شخصين وعدد من الجرحى. وامتدت الاعتداءات إلى وسط القطاع، حيث أشار مراسل الميادين إلى قصف مدفعي شمالي مخيم النصيرات، فيما أسفرت غارة من مسيّرة إسرائيلية عن ارتقاء شهيد ووقوع جرحى في محيط مقبرة السوارحة جنوبي المخيم. كذلك، أعلن مستشفى العودة وسط غزة عن استقبال 10 جرحى، بينهم 5 أطفال، من جرّاء قصف استهدف محيط برج الأهرام شمالي بلدة الزوايدة. وفي دير البلح، واصلت المسيّرات الإسرائيلية غاراتها، ما أدّى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين. وفي الوقت نفسه، أفاد مراسلنا بإطلاق نار متواصل من الزوارق الإسرائيلية على ساحل غزة. اليوم 22:37 اليوم 21:41 أمّا في الجنوب، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق متعدّدة في خان يونس، حيث قُصفت 3 منازل في بني سهيلا وعبسان الجديدة. كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على منزل في منطقة ارميضة، بينما استهدفت مسيّرة إسرائيلية برج A4 في مدينة حمد شمالي غربي خان يونس، إلى جانب قصف منزل آخر في بلدة عبسان الجديدة. وفي ظلّ هذا التصعيد، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكداً أنّ سياسة التجويع أدت إلى وفاة 326 شخصاً خلال 80 يوماً بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، إلى جانب تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل. ويأتي ذلك وسط استمرار الحصار المشدّد، إذ لم يُسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى القطاع منذ 2 آذار/مارس 2025، على الرغم من الحاجة الماسة إلى أكثر من 44,000 شاحنة خلال هذه الفترة، فيما تستمر قوات الاحتلال في إغلاق جميع المعابر، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي أنّه "لم تصل اليوم أي شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى سكان غزة على الرغم من التصريحات بشأن استئناف المساعدات". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أشارت في الإحصاء اليومي، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى نحو 53.573 شهيداً و121.688 إصابة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 فقط نحو 3.427 شهيداً و9.647 إصابة، ما يعكس حجم الكارثة المتواصلة في قطاع غزة، علماً أنّ هذه الأرقام تتصاعد كلّ لحظة مع استمرار الغارات الإسرائيلية. "تعريف الإبادة لا يزال قاصراً في القوانين الدولية أمام هول ما يحدث في #غزة"محلل #الميادين للشؤون الفلسطينية، عبد الرحمن نصار، في #التحليلية#فلسطين_المحتلة


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا
قال تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية إن المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند و باكستان شهدت استخدام الطائرات المسيرة لأول مرة في صراع مباشر بين الدولتين، مما يمثل تحولا خطيرا في طبيعة الحرب وآلياتها. وذكر كاتب التقرير المراسل جون هالتيوانغر أنه من المتوقع أن يكون للمسيّرات دور كبير في أي صراعات مستقبلية بجنوب آسيا، في حين اقتصر دورها سابقا على الاستطلاع وغيره من المهام العسكرية المحدودة. ويعود استخدام المسيّرات في الصراع الحالي -وفق التقرير- إلى تكلفتها المنخفضة نسبيا وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة، وإلحاق ضرر نسبي بالأهداف يكفي لإيصال رسائل سياسية أوقات التوتر دون تصعيد القتال إلى حرب شاملة. ويأتي التقرير -وفق المراسل- في وقت يزداد فيه استخدام المسيّرات عالميا بعد أن كانت الولايات المتحدة أكبر مستخدم لها في حربها على ما يسمى الإرهاب. واستخدمت الهند مسيّرات إسرائيلية، في حين استخدمت باكستان مسيّرات تركية وصينية، وفق التقرير. كثرة الاستخدام وقالت رابعة أختر، الزميلة الزائرة في مشروع إدارة الذرة في مركز بلفر التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، للمجلة إن استخدام المسيّرات يعد تطورا نوعيا في طبيعة الحروب جنوبي آسيا، ويجعل طائرات الكاميكازي بالتحديد سلاحا أساسيا في النزاع. إعلان وذكر التقرير أن التفاصيل بشأن أنواع الأسلحة المستخدمة لا تزال غير واضحة، لكن كلا الجانبين استخدم بالفعل طائرات انتحارية، وهو نوع شائع حاليا في الحرب الروسية الأوكرانية. وأضاف التقرير أن الهند ركزت على ضرب البنية التحتية للمليشيات باستخدام ضربات دقيقة، في حين اعتمدت باكستان على أنظمة أرخص وأكثر مرونة لمعادلة التفوق العسكري الهندي. وأوضح التقرير أن النزاع القصير بين الهند وباكستان أثبت أن الطائرات المسيّرة باتت أداة رئيسية في الحروب المعاصرة، وقد زادت دقة قوة البلاد الدفاعية وأربكت الدفاعات الجوية. وذكر أن الاعتماد الكثيف على الطائرات المسيّرة ساعد في منع تحول النزاع إلى حرب شاملة، كونها أداة انتقام سريعة ومنخفضة التكلفة مقارنة بالأسلحة التقليدية. فعالة ولكن خطيرة بدورها، قالت الباحثة البارزة والمحللة العسكرية من مركز الأمن الأميركي الجديد ستايسي بيتيجون إن تدمير المسيّرات لن يؤدي إلى نفس ردة الفعل التي قد تنتج عن إسقاط طائرة حربية، مما يرجح استخدام المسيّرات في النزاعات محدودة النطاق. لكن التقرير حذر من أن النظر إلى الطائرات المسيّرة باعتبارها وسيلة رد ذات تهديد منخفض قد يكون سلاحا ذا حدين، وقد يؤدي إلى حسابات خاطئة وتصعيد غير مقصود. وفي هذا الصدد، أكدت أختر أن الطائرات المسيّرة تقلل عتبة استخدام القوة ولكن تزيد خطر النزاع، خاصة في غياب قنوات اتصال دبلوماسية فعالة لمنع التصعيد في جنوب آسيا. وذكر التقرير أن تحول المسيّرات من أدوات تكتيكية إلى أدوات إستراتيجية يشير إلى أن مستقبل النزاعات في جنوب آسيا سيعتمد أكثر على التكنولوجيا. وحذر التقرير من أن الاستهانة بتداعيات استخدام الطائرات المسيّرة قد يزيد هشاشة الوضع الأمني بين قوتين نوويتين متنافرتين.


مباشر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مباشر
باكستان: إسقاط 77 مسيّرة هندية خلال يومين وتصعيد عسكري غير مسبوق مع نيودلهي
مباشر: قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الليفتنانت جنرال أحمد شودري، اليوم الجمعة "أننا لن نتجه إلى نزع فتيل التصعيد مع الهند، مؤكداً أن بلاده ستظل في حالة حرب ما دامت سيادتها وشعبها يتعرضان لتهديد". وصرح شودري لصحفيين: "بعد ما فعلوه بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون رداً في اللحظة التي نختارها". ويواصل المجتمع الدولي حض باكستان والهند على ضبط النفس إثر اندلاع مواجهة عسكرية بينهما هي الأشد منذ عقود. باكستان تؤكد إسقاط 77 مسيّرة هندية في يومين وأفادت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي الباكستاني، الجمعة، بأن باكستان أسقطت "77 مسيّرة" أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس. وقال التلفزيون الباكستاني: "مساء الخميس أسقطت باكستان 29 مسيّرة هندية، فيما تمّ تدمير 48 مسيّرة منذ الليلة الفائتة". وأكدت مصادر عسكرية باكستانية هذا العدد، في وقت تتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر. وتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة، الجمعة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي، في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وتدور اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان، الأربعاء، قالت، إنها "معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ على سائحين في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي"، ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم.


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
إيران تكشف قاعدة جديدة لبحرية حرس الثورة.. وسلامي: سنستهدف مصالح العدو أينما كانت
أكّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده "مستعدة للردّ على أيّ عدوان يطال أراضيها"، مشدّداً على أنّ قواتها المسلحة "ستستهدف أيّ نقطة في أيّ دولة يُشنّ منها هجوم ضد الجمهورية الإسلامية". وجاءت تصريحات سلامي خلال زيارة تفقديّة لإحدى القواعد البحرية تحت الأرض التابعة لحرس الثورة، حيث أوضح أنّ بلاده "تعرض جزءاً من قدراتها بهدف تصحيح الأخطاء المحتملة في حسابات الأعداء". وشدّد القائد الإيراني على أنّ "مصالح العدو ستكون في مرمى قوات إيران المسلحة أينما كانت"، في حال تعرّضت إيران لأيّ اعتداء عسكري. اليوم 13:58 اليوم 07:59 وفي السياق نفسه، أعلن سلامي أنّ بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية المتطوّرة، مشيراً إلى أنّ هذه الجهود تهدف إلى ضمان أمن منطقة الخليج وحماية المصالح الوطنية الإيرانية في وجه التهديدات المتزايدة. أفاد التلفزيون الإيراني بالكشف عن قاعدة جديدة لبحرية حرس الثورة تحت الأرض، بحضور القائد العام للحرس، وقائد البحرية. ونقل أنّ القاعدة الجديدة لبحرية حرس الثورة "تضم مئات المسيّرات المتطورة من إنتاج إيران، من ضمنها مسيّرة مهاجر"، مشيراً إلى أنّ "مُسيّرة مهاجر 6 هي التي حلّقت فوق حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور لـ10 ساعات متواصلة والتقطت صوراً واضحة لها". كما لفت التلفزيون الإيراني إلى أنّ "مسيّرة مهاجر-6 رصدت أخيراً كلّ تحرّكات القطع البحرية التابعة لدول غير إقليمية في مياه الخليج"، مؤكّداً أنّ "كلّ المسيّرات الموجودة في القواعد التابعة لبحرية حرس الثورة قادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية". وأضاف أنّ "لدى طهران عشرات القواعد العسكرية على امتداد المياه الخليجية وبحر عمان لمواجهة التهديدات وضمان أمن المنطقة". يأتي ذلك في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، على خلفيّة الحرب المتواصلة في قطاع غزة، والتهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة و"إسرائيل".