أحدث الأخبار مع #المشرق


جريدة المال
منذ 4 أيام
- أعمال
- جريدة المال
شنايدر اليكتريك تختار 25 مبني لقياس كفاءة الطاقة ضمن مبادرة جديدة
قال سيباستيان رييز الرئيس التنفيذي لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق بشركة شنايدر إلكتريك،أن الشركة تتوسع في عمليات الاستدامة من خلال التحول إلى الرقمنة، عبر إطلاق مبادرة لكفاءة الطاقة تضمنت اختيار 25 مبنى لقياس كفاءة الطاقة. وأضاف رييز خلال مؤتمر صحفي اليوم لإطلاق مبادرة لقياس كفاءة الطاقة ، أن اختيار الـ 25 مبنى يضم مجموعة من المباني الخاصة بالقطاع الصناعي وبعض المستشفيات وكذلك شركة بترول في مصر ،وسيتم ذلك بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص واشار إلى أن المرحلة الثاني من المبادرة ستكون بنهاية العام الجاري على أن يتم الوقوف على نتائج المرحلة الأولى التي تتطلع لإنجاحها بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.


LBCI
منذ 4 أيام
- سياسة
- LBCI
العبسي أصدر مرسوما بطريركاً شكل بموجبه "لجنة الوظيفة العامة"
أصدر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مرسوما بطريركاً شكل بموجبه "لجنة الوظيفة العامة"، وتتألف من طلال المقدسي وداني جدعون وفوزي خميس وفادي صليبا. وحدد مهامها بالتواصل مع المسؤولين المعنيين لملاحقة وضع الوظائف التي تعود الى ابناء الطائفة بحسب العرف والقانون في الجمهورية اللبنانية وبالعاون مع صاحب الغبطة. وطلب العبسي من جميع المرجعيات التجاوب مع مساعي هذه اللجنة لما فيه مصلحة لبنان وحفاظا على التوازنات الطائفية المعمول بها.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
في ذكرى النكبة.. غزة مقياس العروبة والإسلام والإنسانية
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، فإنّ غزة هي مقياس العروبة والإسلام والإنسانية. حين نتحدّث عن الصراع على فلسطين، فنحن لا نتحدّث عن معركة وطنيّة لشعب محتلّ، بل عن صراع يعكس أهمَّ ملامح المواجهة الحضاريّة مع الغرب. تمثل إسرائيل في هذا الصراع ذراع الغرب وقاعدته المتقدمة للهيمنة على المشرق الإسلامي، وتمثل فلسطين الأمة في بُعدها الحضاري والعَقَدي. صراع له أبعاد حضارية في العقيدة والثقافة والتاريخ، كما في الجغرافيا والسياسة والاقتصاد؛ وله تداعيات مباشرة على أوضاع الأمة وعلاقاتها في المنطقة العربية وخارجها. بنظرة فاحصة على علاقات إسرائيل مع الأقلّيات ومع الدكتاتوريات في المنطقة العربية، ودور إسرائيل ولوبياتها في الغرب في التحريض والضغط والمساعدة في قمع محاولات النهوض العربي والإسلامي، ندرك أن الصراع الدائر في فلسطين والمنطقة هو صراع مترابط: الشعب الفلسطيني في الخندق الأول، ولكن في بعض الحالات تكون الخنادق الخلفيّة أكبر تأثيرًا، وأكثر خطورة ودموية. هناك علاقة جدلية بين ساحات هذا الصراع؛ إذ إن صمود الشعب الفلسطيني، وأي إنجاز يحققه في صراعه المباشر مع العدو الصهيوني بالضرورة ينعكس إيجابًا على دول المنطقة وشعوبها، ويعطي أملًا متجددًا في حتمية الفوز في هذا الصراع. وأيضًا، فإنّ أية نهضةٍ واستقلالٍ حقيقيّ لأيّ قُطر عربي أو إسلامي، ينعكسان إيجابًا على صراع الشعب الفلسطيني مع إسرائيل التي تستهدف إضعاف جميع دول المنطقة، بما فيها الدول المطبّعة معها، حتى تبقى ضعيفة ومرتهنة دون أي تأثير أو نفوذ أو استقلال. ولأننا نريد لأمتنا أن تنهض، ولفلسطيننا أن تتحرّر، فإننا نرى ضرورة إدراك المتغيرات الكثيفة التي تمرّ بها المنطقة والعالم، حيث هناك أوضاع جديدة وصراعات ممتدة تستلزم استعدادات جذرية في الاستجابة لها، وتعديلات من الدول ومن القوى الشعبية العاملة فيها على السواء. فلم يعد مفهومًا -بعد كل هذه التجارب والمحن- أن تستمر الأنظمة العربية في الارتهان التامّ للأوامر الغربية وللسيّد الأميركي. وإذا لم يكن مقبولًا في سبعينيات القرن الماضي أن يُقال إن 99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأميركية، فكيف تُسلِّم اليوم أنظمة العرب، بعد أكثر من نصف قرن، إرادتَها كاملة لأميركا؟ لقد شكّل موقع فلسطين دينيًا وتاريخيًا وجغرافيًا في قلب الأمة العربية، التي هي قلب العالم الإسلامي، ساحةَ صراع مفتوح مع الغرب. وفي العصر الحديث، تجسَّد هذا الصراع بإقامة دولة إسرائيل التي هي مشروع غربي استعماري بامتياز. لقد كان ضياع فلسطين، وإعلان قيام دولة الصهاينة عام 1948، نتيجة مباشرة للمواجهة المستمرة بين الغرب الاستعماري ، والشرق الإسلامي بعد انهيار دولة الخلافة العثمانية، وانهيار النظام السياسي الإسلامي بعد الحرب العالمية الأولى. إنّ الصراع على فلسطين، الذي له كلّ هذه الأبعاد العَقَدية والثقافية والتاريخية، فضلًا عن أبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما له من تداعيات على المنطقة والعالم، يلخّص صراع الأمة الإسلامية مع الغرب وحضارته ، ويُعتبر صورة مصغرة تعكس هذا الصراع وتلخّصه، وإن اختلفت بعض التفاصيل والأولويات. ويمثل كذلك حالة اختبار لكل الأطراف المشاركة فيه، ويكشف كل الدّعاوى الزائفة لعزل فلسطين عن بُعدها العربيّ والإسلامي. لقد شكّلت نكبتنا في العام 1948 لحظة فارقة في تاريخ الصراع مع الغرب. فقد نشأت دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين العربية، وكل التطوّرات اللاحقة، من حروب ومفاوضات ومعاهدات هدنة أو اتفاقات سلام منذ كامب ديفيد، مرورًا بأوسلو ووادي عربة، وصولًا إلى اتفاقات أبراهام حتى يومنا هذا، هي نتائج مباشرة لحرب العام 1948. إن محاولة فهم ما حدث في العام 1948 وأسباب هذا الانهيار الشامل، تشكّل مدخلًا إجباريًا لفهم التحديات الراهنة في فلسطين والمنطقة. عربيًا، حصلت الدول العربية على ما يسمّى الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية ضمن الحدود التي فصّلها المستعمر، وبالطريقة التي أرادها بكل التناقضات ومشاكل الحدود التي تعمّدها، ووفق مصالحه الخالصة، وبعد أن نكث بكلّ وعوده. أصبح للنخب السياسية العربية التي تشكّلت بعد ما سمّي بالاستقلال، مصالحُ قُطرية تدافع عنها، وأصبحت العروبة شعارات بلاغية زائفة ورنّانة تظهر على منابر المزايدات والخطب، بدل أن تكون دعوة جدية تتحدّى شروط المستعمِر. وقدّم سياسيو العرب مصالحهم ومصالح أقطارهم على أية مصلحة قومية. وهكذا، فإنّ الدول العربية التي دخلت جيوشها حرب 1948 كان لها حسابات قُطرية مختلفة ومتناقضة، ولم تشارك في الحرب أو تفاوض بعدها بشأن الهدنات مع إسرائيل إلا بمفهوم قُطري، بعيدًا عن أية إستراتيجية عربية، أو حتى تنسيق عربيّ شامل. ظهرت النخب السياسية والثقافية، في معظمها، مشوّهة ومنسلخة عن تاريخها وثقافتها وعقيدة شعبها، ومتنكّرة لها، ومهزومة روحيًا وعقليًا وعلميًا أمام حضارة الغرب المستعمِر وثقافته. لقد دخل العرب الحرب دون رؤية صائبة، ودون هدف مشترك، ودون خطة عملية موحدة، وبأعداد رمزية، حيث إن مجموع القوات العربية التي يُطلَق عليها جيوشٌ عربية كان أقل من 15 ألفًا، في مقابل العصابات الصهيونية التي كان لها خُطة وهدف وقيادة سياسية وتحالفات دولية، وأعداد بلغت 75 ألفًا، في أقلّ تقدير، من الجنود المدربين. باختصار، فشلت دول ما بعد الاستعمار المباشر، وفشل زعماؤها السياسيون، وفشل المثقفون في مواجهة تحديات التغيير الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وكان سقوطها مدويًا في أوّل مواجهة لها مع العصابات الصهيونيّة. بعد 77 عامًا من نكبتنا الأولى في فلسطين، نجد ما يسمى النظام العربي أسوأ حالًا؛ فلا يجرؤ أن يرسل قطرة ماء أو كسرة خبز إلى شعب فلسطين الذي تصنع له إسرائيل نكبة جديدة على رؤوس الأشهاد. قرارات القمم العربية ومناشداتها أقل بكثير من الشعارات التي رفعها زعماء عرب حول الأمة الواحدة الخالدة وحول تحرير فلسطين بعد نكبة 1948. التسليم التام للإدارة الأميركية التي تحمي إسرائيل وتمدها بآلة الدمار يذكرنا بالطلب من الشعب الفلسطيني بالركون إلى الهدوء؛ استجابةً لوعود صديقتنا حكومة صاحبة الجلالة قبل نكبة 1948. إنّ الاستسلام الكامل للإملاءات الأميركية وتسليمها مقدرات شعوب الأمة، والرعب من إسرائيل وهرولة البعض إلى التطبيع معها وإشاحة النظر عن الجرائم المروّعة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة والقدس، وسياسة التجويع والتطهير العرقي ، يبشّر بسقوط مدوٍّ لكل من صمت أو بارك وبرر جرائم العدو، كما حدث لأنظمة نكبتنا الأولى في العام 1948. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
«الأصل والأثل والتوحيد»... البحث عن منشأ الحضارة والدولة
يعتمد كتاب «الأصل والأثل والتوحيد... البحث عن الحضارة والدولة واللُّغة والديانة الأولى في المشرق الأدنى القديم» على البحوث الأثرية (الأركيولوجية) واللُّغوية، لمؤلفيه، من جامعة لوسيل بالدوحة د. عامر عبد الرزاق ضفَّار، ود. لبنى ناصر الدين، ومدير مركز «فامر» بإسطنبول الباحث أحمد معاذ يعقوب أوغلو. يقع الكتاب الصادر حديثاً عن دار «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن في 558 صفحة من القطع المتوسط، ويضم خمسة فصول للدكتور عامر ضفار منها نصيب الأسد، إذ إنه مؤلف الكتاب ما عدا الفصل الرابع، الذي يتكوَّن من مبحثين طويلين، أحدهما للدكتورة لبنى، والآخر لأحمد معاذ أوغلو. يركز الكتاب منذ الفصل الأول على مركز الوجود البشري، أو بتعبير الدكتور ضفار «الحضارة الأم» وليس الإنسان، مشيراً إلى أول دولة مدينة نشأت في التاريخ، ومؤصلاً لتاريخ اللغات السامية، وأيها كانت الأسبق، كما يتوالى البحث خلال فصول الكتاب عن نقاط التلاقي بين اللهجات السامية، وكذلك الفقه المقارن بين اللغة العربية واللغات الهندو - أوروبية بفروعها، سواء الإنجليزية والفرنسية واللاتينية، أو التركية والفارسية والكردية، كما يتعرَّض أيضاً للديانة الأولى (العقيدة الأم) لمصر والعراق والشام. ويقول الدكتور ضفار في مقدمة الكتاب: «واستند هذا الكتاب إلى المصادر التي اعتمدت على علم الآثار واللغة والبحوث المحكّمة، واعتمدنا المنهج الوصفي النظري التحليلي للمصادر والنصوص، بالإضافة إلى المنهج المقارن التاريخي واللغوي والتلاقي اللّغوي من أجل الإجابة على الأسئلة المطروحة داخل المتن». ويرى وفقاً لعدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع أن «العمران» جاء من المشرق، ومن ثم انتشر في ربوع العالم، وهذا ما دعاه للتركيز على حضارة ولغة تلك المنطقة (المشرق)، الذي يشمل مصر والعراق والشام بشكل جوهري، مع عرض بعض الحضارات القديمة المعاصرة لتلك الحضارات. وألمح الدكتور ضفار في الفصل الأول إلى بدايات العمران في العالم، معرِّجاً على عصور تكوُّن طبقات الأرض، ثم بدء الزراعة وتربية الحيوان، ومن ثم اللبنات الأولى في تكوُّن الحضارات. ويحاول الكتاب الإجابة عن التساؤل القديم المتجدد: أين نشأت أقدم حضارة على وجه الأرض التي نعيش عليها؟ فهل يحسم البحث والعرض والتحليل جواباً شافياً؟ وهناك افتراضات من مصادر متنوِّعة حول كون جميع اللغات الإنسانية تعود في أصلها إلى لغة جزيرة العرب الأولى، وهذا أحد الموضوعات الأساسية التي انشغل الكتاب بدراستها، كما أنه راح يبحث ويحلل في أصل الكتابة، وما هي أقدم كتابة في العالم وأين؟ هل هي الكتابة المصرية أم السومرية؟ وهل الأقدم الأبجدية الأوغاريتية أم الكنعانية أم اليونانية؟ يتساءل ضفار في الفصل الثالث: «لكن ما اللّغة؟»، ليجيب: «إنّ اللّغة والكلام عندنا ليسا بشيء واحد، فإنّما هي منه بمثابة قسم معين وإن كان أساسيّاً، والحق يقال، فهي في الآن نفسه نتاج اجتماعي لملَكة الكلام، ومجموعة من المواضعات يتبنَّاها الكيان الاجتماعي ليُمكِّن الأفراد من ممارسة هذه الملَكة، وإذا أخذنا الكلام جملةً بدا لنا متعدِّد الأشكال متباين المقوِّمات موزَّعاً في الآن نفسه بين ميادين متعدِّدة بما فيها الفيزيائي والفيزيولوجي والنفسي، منتمياً في الآن نفسه إلى ما هو فردي وإلى ما هو اجتماعي، ولا يتسنَّى لنا ترتيبه ضمن أي قسم من أقسام الظواهر البشريَّة لأننا لا نستطيع أن نستخرج وحدته». وفي المقارنة بين التأثيل والترسيس، يقول ضفار مستشهداً بآراء السابقين من علماء اللغة: «فالتأثيل هو ردّ الكلمة إلى أمّها المباشرة أو جدّتها المباشرة أو القريبة»، وأما الترسيس فهو: «إعادة اللفظة إلى جدّتها الأولى - حوّاء - في صورتها التي نطق بها أوّل إنسان، مع تعقّب المراحل التطوُّرية التي قطعتها تلك اللفظة حتى وصلت إلى الصورة التي نعرفها بها الآن في إحدى اللغات». وفي المبحث الأول من الفصل الرابع تناقش الدكتورة لبنى ناصر الدين الفقه اللغوي المقارن بين اللغة العربية الفصحى واللغات الهندو أوروبية الغربية، خصوصاً الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. تقول الدكتورة لبنى: «ظهر الاهتمام بالعلاقة بين اللغات السامية عموماً، والعربية خصوصاً، واللغات الهندية الأوروبية في وقتٍ مبكّرٍ من تاريخ الدراسات اللغوية المقارنة، حينما اتجهت المدرسة التاريخية في القرن التاسع عشر إلى تحليل اللغات على أسسٍ صوتيةٍ وصرفيةٍ بهدف إثبات القرابة اللغوية، وقد تميّزت تلك المرحلة بجهودٍ سعت للمقارنة بين اللغات الجرمانية والرومانسية من جهة، واللغات السامية من جهةٍ أخرى، دون الوصول إلى نتائج حاسمة». وتستشهد بأمثلة تطبيقية، إذ يمكننا أن نعدَّ هذا الفصل بمبحثيه الجزء التطبيقي في الكتاب، لكثرة الشواهد والأمثلة التطبيقية التي يزخر بها. وتختتم المبحث الأول قائلة: «وفي المجمل ما زالت هذه المقارنة تتطلّب دراساتٍ أعمق ومعاجم أوسع ووسائل تقنيةٍ أكثر تطوّراً، فضلاً عن ضرورة دراسة السياقات الحضارية التي صاحبت نشوء هذه اللغات وتطوّرها، ومن شأن هذا المسار البحثي أن يعزِّز فهمنا للتاريخ اللغوي العالمي، وأن يبرز مكانة اللغة العربية بين اللغات الكبرى، ويعزِّز حضورها في الساحة الأكاديمية والثقافية». يأتي المبحث الثاني من الفصل الرابع بعنوان «في الفقه اللغوي المقارن بين اللغة العربية الفصحى واللغات الشرقية (الكردية والتركية والفارسية)»، وهو من تأليف أحمد معاذ يعقوب أوغلو، ويبدأه قائلاً: «إنّ ما يُطلق عليه اليوم (اللغة) هو (اللسان)، وما يُطلق عليه اليوم (اللهجة) هو (اللغة). أما المحكيات ضمن كل لغة فهي ما يلهج به أهل تلك البقعة، فهي اللّهجات، وما زلنا نقرأ أن هذه الجملة على لغة هذيل، وأن تلك الكلمة على لغة تميم... وكفى بالقرآن شاهداً ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾، لكن سترد اللّغة بمعنى اللسان كثيراً في هذا البحث جرياً على العادة». ويقارن أوغلو بين تلك اللغات ويستشهد بأمثلة تطبيقية منها جميعاً، موضحاً أن اهتمامه في هذا المبحث: «مقارنة اللّغة العربية الفصحى مع ثلاث لغات تنتمي إلى عائلتين مختلفتين، وكلتاهما تختلف عن العائلة التي تنتمي إليها العربية، ومع ذلك فقد كانت هناك مجالاتٌ تحوي مساراتٍ تتوازى بها العربية مع واحدة منها أو أكثر، ومساراتٍ أخرى تتقاطع العربية فيها مع لغةٍ من لغات البحث أو أكثر». أما الفصل الخامس فركز فيه الدكتور ضفار على «الديانة الأولى» في منطقة الشرق القديم: مصر والعراق والشام، ليخلُص إلى أن ديانة التوحيد قديمة قدم الإنسان في كل الحضارات القديمة، سواء استطعنا الاستدلال على ذلك، أم توصَّلنا إليه بشواهد العلم والعقل والمنطق، والشاهد الأقوى هو أن جميع الحضارات القديمة قد عرفت التوحيد وتركت آثاراً تدلُّ عليه، مؤكداً ذلك بقوله: «الديانة الأولى للحضارات القديمة في المنطقة هي التوحيد، وليس صحيحاً ما يُشاع غير ذلك».


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- المركزية
الكعكي يطلع من معلوف على عمل جمعية IRCAD
المركزية - زار رئيس ومؤسس جمعية IRCAD - لبنــان الاكاديمية، وصاحب مستشفى "المشرق" انطوان توفيق معلوف يرافقه الاعلامي فايز حمدان ، نقيب الصحافة عوني الكعكي، في دار نقابة الصحافة. وشرح معلوف للنقيب عن جمعية IRCAD - لبنــان التي تدرّب الاطباء في لبنان على إجراء عمليات جراحية بواسطة "الروبوت"، "وهي طريقة متطورة جداً في الجراحة فبعد ان كنا نستورد العلم اصبحنا نصدره للخارج وهذا ما يجعل لبنان في مصاف اهم البلدان والمراكز العالمية". ونوّه الكعكي بدور معلوف مؤسس جمعية IRCAD - لبنــان المتصلة بجمعية IRCAD العالمية، معتبراً انه "يقوم بانجاز طبي نفتخر به".