أحدث الأخبار مع #المشروع


عكاظ
منذ 14 ساعات
- منوعات
- عكاظ
حدائق بين الجبال.. حين تتحوّل الجغرافيا إلى لغة تتكلّمها حائل
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في حضن جبال أجا تنبثق حدائق حائل الجديدة كواحدة من أبرز تجارب التمدّن البيئي في قلب الصحراء، حيث تجتمع الجغرافيا القاسية مع التخطيط الحضاري الواعي، لتعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والمكان، وتمنح الجفاف ملامح خضراء تنطق بالهوية والتناغم. هنا، لا يُصاغ الجمال من فراغ، إنما من فهم عميق لطبيعة التضاريس، ولغة الجبل، وشروط التعايش مع المكان دون انتهاكه. فالمسارات الزرقاء لا تخترق الأرض، بل ترافقها. والأشجار لا تُفرض على التراب، بل تنمو وفق إيقاعه. كل تفصيلة تُقرأ كمفردة في نص بصري طويل، ينتمي إلى ذاكرة المكان، ويكتب فصلاً جديداً من فصوله. المشروع يعكس نضجاً في مفهوم «جودة الحياة»، بعيداً عن الابتذال المعماري أو التقليد البيئي. كل شجرة، كل مصباح، كل ممر يحمل قيمة تتجاوز وظيفته. فالمكان هنا لا يوفّر متنزهاً فحسب، بل يقدّم بيئة قابلة للتأمل، قابلة للتنفس، قابلة للانتماء. أخبار ذات صلة جبال أجا تحيط بالمشهد كحارس قديم، وفي ظلالها تنمو حدائق تستلهم التاريخ وتُحاكي المستقبل. تجربة تفتح آفاقاً جديدة للسياحة الطبيعية والثقافية، وتكشف تحوّلات ذكية في التخطيط الإقليمي، حيث تُصاغ التنمية بلغة الهدوء، وتُبنى المدن على مهل، ولكن بيقين. هذه الحدائق لا تُقاس بمساحاتها، بل بطاقتها الرمزية؛ هي مساحة للوعي المدني، ومنصة لترسيخ الذائقة الجمالية في تفاصيل الحياة اليومية. هي إجابة حضارية على سؤال: كيف نصنع من الجغرافيا حواراً، ومن المشهد العابر ذاكرة؟


الغد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
بيان عاجل من الداخلية الليبية لسكان طرابلس
فجّر مقتل عبد الغني الككلي "غنيوة"- أبرز قادة الميليشيات الليبية في العاصمة طرابلس وقائد ما يسمى "جهاز دعم الاستقرار" التابع للحكومة الليبية- موجة واسعة من الاشتباكات بين الميليشيات. اضافة اعلان وتخلل الاشتباكات، التي فجرها اغتيال الككلي، قصف مدفعي عنيف وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، ووصول تعزيزات عسكرية من مختلف المناطق إلى طرابلس. وعلى إثر تلك التطورات الساخنة، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بياناً عاجلاً تضمّن نداء ومناشدة لسكان طرابلس، طالبتهم فيها بضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها. وجاء في البيان: "تهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم". وأهابت وزارة الصحة في حكومة الوحدة، عبر بيان لها، "بجميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما جاورها، رفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة". وكان ما يسمى "جهاز دعم المديريات" و"اللواء 111" قد أعلنا السيطرة على مقرات عبد العني "غنيوة" الككلي في منطقة "المشروع". وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية السيطرة على كامل منطقة "أبو سليم" التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الأخيرة من ليل الاثنين.