أحدث الأخبار مع #المصالحة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية في سوريا
رحب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بتشكيل هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية ولجنة أخرى للمفقودين في سوريا، قائلاً إنها خطوة مهمة نحو العدالة الشاملة وكشف الحقيقة. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: «جهود العدالة الانتقالية ضرورية لوضع أسس للمصالحة والسلام الدائم في سوريا. سيكون التحقيق في مصير جميع المفقودين خطوة حاسمة نحو إنهاء معاناة العائلات والمجتمعات المتأثرة». سوريون يحتفلون بعد قرار رفع العقوبات الأميركية عن بلدهم في دمشق (إ.ب.أ) ودعا التكتل السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان تنفيذ هذه الجهود بشفافية وحيادية ونزاهة «بما يتماشى مع المعايير الدولية للعدالة».


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- سياسة
- صحيفة سبق
"عيون وآذان في كل مكان".. كيف مزقت مخابرات الأسد نسيج المجتمع السوري
في تحول تاريخي مدوٍ، انهارت أركان دولة المخابرات السورية التي بناها نظام الأسد على مدى أكثر من نصف قرن، لتكشف عن مجتمع مزقته عقود من المراقبة والوشاية الممنهجة، ومع زحف قوات المعارضة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، انهار النظام الذي حول الجيران والزملاء إلى عيون وآذان للسلطة في كل زقاق ومكتب، وخلف هذا الانهيار المفاجئ، تُرك السوريون في مواجهة ثقيلة مع إرث من الشك والخيانة، تظلله تساؤلات مؤلمة حول أدوار الأفراد في دعم طغيان نظام الأسد، لتنفجر مظالم الماضي في أحياء كانت بالأمس القريب خاضعة لقبضة أمنية حديدية. وتتجلى هذه الدراما الإنسانية في زقاق ضيق في حي التضامن بدمشق، حيث تتصادم حكايات عائلتين، البربري والمغربي، كاشفة عن عمق الجراح، ويتذكر حمدي البربري لحظات الرعب عندما كادت رصاصات تخترق رأسه وهو على سطح منزله في مارس (آذار) الماضي، مدركاً أن مصدر النيران هو منزل جار، اتهم والده "أبو أيمن" بأنه كان مخبراً للنظام. ورغم نفي أبو أيمن البربري، الخباز الذي بنى ثروته في ظل النظام واعترف بقيادته قوات الأمن مرة واحدة إلى منازل من قال إنهم هددوه وماتوا لاحقاً في المعتقلات، فإن عائلة المغربي المجاورة، والمعروفة بمعارضتها، تتهمه بالوقوف وراء اعتقال وتعذيب ابنيها، أحمد وموسى، ويمثل هذا النزاع المباشر بين العائلتين انعكاساً لمئات الصراعات المماثلة، التي تبرز في جميع أنحاء سوريا اليوم، حيث يواجه الضحايا جلاديهم المحتملين، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". تحدي المصالحة وتضع هذه الانقسامات الأفقية الحكومة السورية الجديدة أمام تحدٍ هائل، يضاف إلى الانقسامات الطائفية المتجذرة التي استغلها النظام السابق، ورغم دعوات السلطات الجديدة للمصالحة والوحدة الوطنية، لا تزال آليات تحقيق ذلك في أول عهدها، لا سيما مع استمرار ظهور شخصيات مرتبطة بالنظام السابق علناً. وحي التضامن، الذي روج له نظام الأسد كنموذج للوئام، كان مسرحاً لاختفاء الآلاف من سكانه في السجون أو المقابر الجماعية، وكانت الوشاية جزءاً من النسيج اليومي، حتى في المدارس، حيث كان المعلمون يبلغون عن تعليقات الأطفال، التي يسمعونها في منازلهم، وتروي القصص عن عودة طالب سابق، أصبح الآن مقاتلاً، لمواجهة مديرة مدرسته وتحميلها مسؤولية اختفاء والديه، وعن نساء تم الإبلاغ عنهن بسبب ميولهن المعارضة. ويكشف أبو أيمن البربري عن جوانب من علاقته بالنظام، مثل انضمامه إلى ميليشيا "قوات الدفاع الوطني" الموالية للحكومة لحماية ممتلكاته، رغم أن هذه الميليشيا أقامت نقطة تفتيش أمام منزله وكانت تطلق النار عشوائياً على المارة، وهذه التناقضات تبرز كيف أصبح البقاء في ظل نظام المخابرات يتطلب أحياناً الانخراط في ممارسات قمعية. من جانبهم، يروي أحمد وموسى المغربي تفاصيل اعتقالهما المروعة في "فرع فلسطين" سيئ السمعة، حيث تعرضا للتعذيب الوحشي، الذي ترك آثاراً جسدية ونفسية عميقة، وتسببت هذه الاعتقالات في دمار مالي لعائلتهم، التي دفعت مبالغ طائلة للحصول على معلومات عنهم أو الإفراج عنهم. ومع اقتراب قوات المعارضة، أيقظ حمدي والده أبو أيمن في منتصف الليل، واتفقت العائلة على ضرورة رحيله، وهرب أبو أيمن مع زوجته وابنه وسيم إلى لبنان، مدركاً أن الانتقام قادم، وفي المقابل، عاش أبناء عائلة المغربي فرحة ممزوجة بالذهول مع سقوط النظام واختفاء رموز قمعه. لكن التوترات سرعان ما انفجرت، ففي المخبز الذي يعمل فيه أبناء أبو أيمن، تعرضوا لاعتداء من قبل ملثمين اتهموا والدهم بالقتل و"الشبيحة"، ورغم تراجع المهاجمين، بقيت التهم معلقة، وبات أبناء أبو أيمن، لا سيما حمدي، يواجهون عبء ماضي والدهم، محاولين إقناع الناس بأنهم مختلفون، لكنهم يخشون أن يدفعوا ثمن جرائم لم يرتكبوها. وفي ظل هذا الواقع المرير، يحاول بعض المخبرين السابقين عقد صفقات مع ضحاياهم، مثل عرض المال أو الممتلكات، لكن بالنسبة للعديد من الناجين، مثل موسى المغربي، لا يمكن للصفح عن بعض الجرائم، وتظل ذكريات التعذيب تطاردهم، ويجدون صعوبة في المضي قدماً، ويسعى أبناء المخبرين السابقين، مثل حمدي البربري، للهروب من إرث آبائهم وعبء الانتقام المحتمل، متسائلين كيف يمكن لجيل أن يتحرر من خطايا جيل سابق في مجتمع مزقته عقود من الخوف والخيانة؟


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- صحة
- اليوم السابع
استشارى نفسى: النوم في حالة غضب يدرب العقل الباطن على الاستغناء عن الشريك
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات النفسية، أن تجاهل الخلافات الزوجية، أو تأجيل المصالحة بعد المشاجرات، يُرسّخ شعور الاستغناء عن الطرف الآخر، مما يهدد استقرار العلاقة على المدى البعيد. وأوضح هاني، خلال حواره في برنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC" ، أن بعض الأزواج يقعون في خطأ شائع وهو "النوم في حالة غضب"، معتقدين أن الوقت كفيل بإنهاء الخلاف، لكن ما يحدث فعليًا هو أن العقل الباطن يبدأ في التكيّف مع البعد العاطفي ويعوّد الإنسان على الاستغناء، دون وعي منه. وأضاف: "عندما يمتنع أحد الطرفين عن الكلام أو المصالحة لأيام، يتدرب الطرف الآخر نفسيًا على غياب العلاقة، وهنا تبدأ المسافة العاطفية في التمدد، ويزداد الجفاء بين الزوجين تدريجيًا". وأشار استشاري العلاقات النفسية إلى أن الخلافات أمر طبيعي بين أي زوجين، لكن المهم هو أسلوب التعامل معها، مؤكدًا على أهمية التفاهم، والتعاهد بين الزوجين على عدم إنهاء اليوم وهما في حالة خصام. واختتم تصريحه بالتشديد على أن "الفن الحقيقي في الزواج هو إدارة الخلافات، وليس تجنّبها، وأن الحنان والكلمة الطيبة بعد كل مشكلة هما خط الدفاع الأول ضد انهيار العلاقة".


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
البابا ليو يدعو إلى مزيد من الوحدة العالمية ويندد بمخاطر الرأسمالية غير المنضبطة وسوء استخدام السلطة
وقال البابا الجديد (69 عاما) من الفاتيكان أمام عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم ضيوف من رؤساء الدول يوم الأحد: "لا نزال في زمننا نشهد الكثير من الانقسام، والكثير من الجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتحامل والخوف من الآخر، ونموذج اقتصادي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء". وفي رسالته الافتتاحية، قال البابا ليو إنه سيعمل على توحيد الكنيسة، معتبرا أن هذا التماسك يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للعالم. ويأمل البابا ليو والذي كان يعرف سابقا بالكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، من شيكاغو، في أن تصبح الكنيسة الكاثوليكية قوة للشفاء والمصالحة. ويمثل قداس التنصيب البداية الرسمية لحبريته، فمنذ انتخابه ليكون البابا رقم 267 من قبل الكرادلة في 8 مايو، دعا مرارا قادة العالم إلى العمل من أجل إنهاء النزاعات العالمية، كما عرض مؤخرا أن يكون الفاتيكان مقرا لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وينظر إلى البابا الجديد باعتباره شخصية معتدلة تسعى لبناء الجسور، وقادرة على التوسط بين مختلف التيارات داخل الكنيسة. كما يعتقد على نطاق واسع أن هذه القدرة كانت أحد الأسباب التي جعلت اختياره يتم بشكل سريع ومفاجئ من قبل مجمع الكرادلة. المصدر: د ب أشهد الفاتيكان اليوم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، خلال قداس خاص في ساحة القديس بطرس وسط إجراءات أمنية استثنائية.. وجه البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، كلمة مؤثرة للمؤمنين حول العالم، دعا خلالها للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، أين تستمر المعاناة الإنسانية. شهد الفاتيكان اليوم الأحد تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في التاريخ، كالبابا الـ267 خلال قداس خاص في ساحة القديس بطرس بحضور قادة العالم وشخصيات ملكية وآلاف المؤمنين. نشر الفاتيكان قائمة كاملة بأسماء الحضور في قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، والتي تضمنت شيوخا وأمراء عرب. يرغب البابا الجديد، ليو الرابع عشر، في استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع "الأخ العزيز" البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديدـ واتفقا على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية. تعهد بابا الفاتيكان ليون الـ14 في رسالة للحاخام الأكبر لروما ريكاردو دي سيني بـ"تعزيز الحوار بين الكنيسة والشعب اليهودي". يعقد البابا ليو الرابع أول مؤتمر صحفي له اليوم في الفاتيكان، حيث سيستضيف مئات الصحفيين ويجيب على أسئلتهم.


العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
سوريا تعود من بوابة الرياض… فمتى يعود لبنان، وأيّ بابٍ يختار؟
في إعلان مدوّ من العاصمة السعودية الرياض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال منتدى الاستثمار السعودي–الأميركي في 13 أيار 2025، عن قرار رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، واضعاً بذلك حداً لأكثر من عقد من العزلة الاقتصادية والسياسية. هذا القرار لم يأتِ في سياق اقتصادي بحت، بل يعكس تحوّلاً جذرياً في مقاربة الولايات المتحدة والعديد من العواصم الإقليمية لملف سوريا، ويؤسّس لمرحلة جديدة تتغيّر فيها خرائط النفوذ والتحالفات. القرار جاء عقب تسوية سياسية شاملة أدت إلى إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة المعارض أحمد الشرع، الذي بادر إلى إرسال إشارات إيجابية باتجاه الدول العربية والغربية على حد سواء، معلناً أن سوريا بصدد الدخول في مرحلة جديدة من المصالحة والانفتاح الاقتصادي، وأنها لم تعد جزءاً من المحاور المتنازعة، بل من مشروع بناء الدولة وإعادة الإعمار. ما بدا جلياً في خطاب ترامب هو السعي لتكريس مسار إقليمي جديد، يقوم على الاستقرار والشراكة الاقتصادية، بدل الصراعات القديمة. هذا التحوّل لم يكن منفصلاً عن الحراك الخليجي–التركي المشترك لإعادة دمج سوريا في النظام الإقليمي، في إطار أوسع من إعادة التموضع الاستراتيجي الذي تشهده المنطقة منذ سنوات، حيث تتراجع المواجهة العسكرية لصالح النفوذ السياسي والاقتصادي. على الفور، بدأت بعض الأطراف الدولية والإقليمية بإعادة تقييم مواقفها. ففي حين رحّبت غالبية الدول الغربية والعربية بهذه الخطوة، تحفظت دول مثل إيران على ما اعتبرته 'إقصاءً متعمداً لمحور المقاومة'، بينما اعتمدت روسيا نهجاً واقعياً، داعية إلى التنسيق مع القيادة الجديدة في دمشق لحفظ مصالحها السياسية والعسكرية. أما لبنان، الجار الجغرافي الأكثر تأثراً بالتحولات السورية، فوجد نفسه أمام مفترق طرق واضح. رفع العقوبات عن دمشق يفتح الباب أمام استئناف العلاقات التجارية والاقتصادية، وتنشيط خطوط التصدير عبر الحدود البرية، ويعزز فرص إعادة تشغيل مرفأي بيروت وطرابلس كبوابتين لوجستيتين لإعادة الإعمار السوري. كما أن هذا الانفتاح قد يُعيد طرح ملف عودة النازحين السوريين بشكل منظم ومدعوم دولياً، ما من شأنه تخفيف العبء الهائل الذي تحمّله لبنان منذ اندلاع الحرب السورية. لكن خلف هذه الفرص تبرز تحديات سياسية دقيقة. فـ "حزب الله"، الذي كان الحليف الأبرز للنظام السوري السابق، يجد نفسه أمام واقع جديد: سلطة سورية تعيد تموضعها بعيداً عن طهران، وتتقارب مع العواصم الخليجية والغربية. هذا التحول قد يضع "الحزب" في موقع حرج داخلياً، ويعيد فتح النقاش حول دوره وسلاحه ونفوذه في الدولة اللبنانية. الدولة اللبنانية بدورها مُطالَبة بالخروج من التردد التاريخي. فمرحلة النأي بالنفس لم تعد ممكنة في بيئة إقليمية تتغيّر بهذه السرعة. والمطلوب هو صياغة مقاربة جديدة توازن بين السيادة الوطنية والمصالح الاقتصادية، وتستند إلى قراءة واقعية للفرص الإقليمية. ما جرى في الرياض ليس تفصيلاً. إنه إعادة فتح للباب السوري نحو المشهد العربي، وتكريس لمعادلة جديدة عنوانها المصالح بدل الاصطفاف. وفي هذا السياق، يبرز لبنان كطرف معني بشكل مباشر: فإما أن يواكب هذا التحول بذكاء، ويعيد تموضعه بشكل فعّال، أو يبقى في دائرة التراجع، فيما تُعاد صياغة الإقليم من حوله.