أحدث الأخبار مع #المظلوم


صدى الالكترونية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى الالكترونية
الشيخ الشبل: لهذا السبب قد يتأخر انتقام الله من الظالم رغم دعاء المظلوم.. فيديو
أوضح أستاذ العقيدة، الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، الأسباب التي قد تؤخر استجابة دعاء المظلوم على الظالم. ورد الشيخ الشبل على سؤال إحدى متابعات برنامج 'يستفتونك'، والتي تشير فيه أنها تدعو على من ظلمها، لكنها تجده يزداد نعيمًا. وأكد على أهمية التحقق من كون الشخص مظلومًا فعلا، فقد يكون تأخر استجابة الدعاء لحكمة يعلمها الله وحده، ولا يعني ذلك أن الله غافل عن الظلم أو لا يستجيب لدعاء المظلوم. وأشار إلى أن دعاء المظلوم مستجاب، لكن قد يُؤخر لحكمة، أو يُصرف عن الظالم بطريقة لا يدركها الإنسان، كما يُنصح بعدم التعدي في الدعاء، كأن يدعو المظلوم على الظالم بما يتجاوز حجم المظلمة، لأن ذلك قد يُعتبر ظلمًا من جانبه. إقرأ أيضًا:


بوابة الأهرام
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
حلف الفضول الجديد
تأسس فى الجاهلية فى شهر ذى القعدة عام 33 قبل الهجرة الموافق 591 ميلادى ما يسمى (حلف الفضول) بهدف حفظ الحقوق ونصرة المظلوم ورد المظالم وقد تداعت للحلف 5 قبائل من قريش وهي: بنو هاشم / بنو المطلب / أسد بن عبد العُزَّى / زهرة بن كلاب / تيم بن مُرَّة / وواحدة من كنانة هم بنو الهون عضل والقارة، فاجتمعوا بدار عبد الله بن جدعان التميمى لمكانته شرفا وسنا وتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد مظلمته، وشهده الرسولُ الكريم صلى الله عليه وسلم قبل البعثة مع عمومته وكان عمره عشرين عاما وقال عنه (لو أُدْعى به فى الإسلام لأَجبت) وذكر فى سبب الحلف أن رجلًا من زبيد قدم مكة ببضاعة واشتراها منه العاص بن وائل السهمي، وحبس عنه حقه ولم يستجب لدعواه برد حقه ولم يتدخل أحد لمساعدته، حتى اجتمع المجتمعون بالحلف فقاموا إليه فانتزعوا منه سلعة الزبيدى فدفعوها إليه، وجدير بالذكر أنه قد تم الاعتراف بحلف الفضول بأروقة الأمم المتحدة عام 2007 إذ وردت الإشارة إليه ببيان أصدرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعده فيه أحد مصادر الفكرة الكونية لحقوق الإنسان، وهى إشارة لها دلالاتها المهمة بأن العرب قاربوا فكرة حقوق الإنسان منذ ما يزيد على 1400 سنة ولهم رافدهم الثقافى والحضاري، ويرجع الفضل فى ذلك للمفكر السورى «جورج جبّور» الذى ظلّ يخاطب الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية الحقوقية حتى تم ذلك. فما أحوجنا فى الوقت الحالى لإقامة مثل هذا الحلف، حيث يعتصر الألم قلوب جميع المسلمين والعرب بسبب ما يشاهدونه حاليا بثا مباشرا صوتا وصورة يوميا من فظائع غير مسبوقة ومستمرة تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل وتساعدها فى ذلك بصفة مطلقة ودائمة دولة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية فى ظل صمت دولى وعدم وجود أى تحرك من المجتمع الدولى لوقف هذا العدوان، ومما يزيد من آلامنا أن حكومات الدول الإسلامية والعربية يصعب عليها حاليا ـ لأسباب كثيرة ومتعددة ـ وقف هذه الفظائع والانتهاكات لاختلال موازين القوي، ورغم أن الشعوب الإسلامية والعربية تتفهم أسباب ذلك وتنبذ العنف وترغب فى تحقق السلام الدائم بين جميع الدول والشعوب فإنها تتطلع إلى أن تتخذ الدول الاعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى بعض الإجراءات والقرارات الجماعية العملية المؤثرة على أرض الواقع والتى تظهر غضبنا وعدم رضائنا عما يتم من فظائع مثل ان (تخفض فقط) درجة تعاملها السياسى والدبلوماسى والاقتصادى والتجارى مع الدولة المعتدية ومؤيديها لأدنى درجة حتى تعود الى رشدها - وقطعا سوف تعود ـ و يمكن أن يتم ذلك بإقامة هذه الدول مجتمعة ما يشبه (حلف فضول حديث)، وهو أمر سهل يمكن أن تتبناه منظمة التعاون الإسلامى وعدد أعضائها حاليا 57 دولة (ويعتبر ذلك حدا أدنى لما يمكن أن تقوم به دول هذه المنظمة، وبالطبع سوف ينضم لهذه المنظمة الكثير من الدول الأخرى المؤيدة للقضية الفلسطينية، لنصرة هذا الشعب المظلوم المبتلي. لواء ـ د. محمد عبد القادر العبودى أستاذ منتدب بأكاديمية الشرطة سابقا

عمون
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
الأردن وطن الكرامة
قارئ تاريخ الأردن الحديث منذ نشأته في عشرينات القرن الماضي كثمرة من ثمار الثورة العربية الكبرى المُنطلقة من بِطاح مكّة المكرمة، المنادية بتحرر العرب واستقلالهم مما كانوا يعانونه من ظل حكم الاتحاديين، والأسس التي بُني عليها كيانه السِّياسي منذ اليوم الأول لظهوره، والمتمثلة بالحرية والعدالة والوحدة والكرامة الإنسانية يفهم خصوصيته التي جعلت منه وِجهةَ خيل الله لقوات الثورة العربية خارج الجزيرة، ومحطة التحرير الأولى لبلاد الشام والعراق، ويدرك أن تاريخه وحاضره مسيرةٌ من كرامة وعروبة. الأردن الذي استقبل رجالهُ الملكَ المُؤسّس عبدالله الأول، والتفّوا حوله ومعه لتحقيق الحلم العربي في نصرة أهل سوريا ضد المستعمر الفرنسي آنذاك، وجعلوا من بيوتهم مأوى للمناضلين العرب، وساندوهم بكل ما أُوتوا من وسيلة وقدرة؛ سعياً لتحريرها ونصرةً لأهلها وترابها العروبي. الأردن الذي لبّى أبناؤه -كل أبنائه- نداء الواجب نصرةً لفلسطين ضد المستعمر، غير أبهين بترسانة العصابات الاسرائيلية والمساندة البريطانية آنذاك، فما أدخِلوا حسابات الربح والخسارة في فزعتهم؛ ليرتقوا شهداء على أراضيها، وليكون الدم الأردني أول من روى ثراها الطهور يُخضّبَ تراب (تلال الثعالب) رفضاً للاستيطان الاسرائيلي. الأردن الذي بنى جيشه ليكون العربي الذائد عن حياض العروبة وديار الإسلام منذ تشكيلته الأولى، مستنداً إلى نصرة المظلوم ودفع العاديات أنىّ وُجِدت، جيش ظلَّ على الدوام مُخلِصاً لقضايا أمتهِ مُستبسِلاً في الدفاع عنها، حاملاً للسلاح في وجه كل معتدٍ أثيم، الجيش الذي جُبِلَ تراب فلسطين بدماء جنوده وضباطه وأضرحتهم تروي قصصاً من التضحية والبطولة التي عزَّ نظيرها؛ ففي كل فلسطين حكاية لجيشه العربي فيها من الصمود ما فيها وسجلاً من الكرِ والفخر. الجيش العربي رسول الحق، وحليف المستغيث، وفزعة الملهوف، وسند الضعيف، وملاذ الخائفين، تشهدُ له بلاد العرب بهضابها وأنهارها أنه الأوفى والأسمى هدفاً، أنه أول المُقبلين الذي ما ولّى الأدبار، أو إستباح أرضاً أو عرضاً؛ فظلَّ نبيلاً شريفاً غايته النصر أو الشهادة. الأردن الذي صَنَعَ جيشهُ نصراً مؤزراً على عدو غاشم اعترته شهوة التوسع في يوم الكرامة الخالدة يوم تساوت فيه الحياة بالموت عند نفوس نشامى جيشه العربي، فتاقت أنفسهم إلى دحر هذا العدو وإطفاء زهوته ولجم غطرستهِ؛ ليبقى ثرى الأردن طاهراً حرا منيعاً لا يسكنه إلا الأحرار الموفون بعهدهم. الأردن الذي شرّع حدودهُ لكُلِّ عربي أصابه حيف أو طالته شدّة ليكون الملجأ والمأوى الكريم الحميم؛فتقاسم مع الأشقاء ما جادت به أرضه رغم خصاصة حاله وضيق ذات يده؛ ليعيشوا في ظلّه بأمن وسلام وكرامة وحرية بلا قيد ولا شرط حالهم حال الأردنيين وفاءً لعروبته التي تأسس عليها، والتزاماً بنهجه الذي تأسس عليه حكمه المستند إلى ثلاثية الحق والعدل والرحمة، الموصولة بشرعية الإسلام منذ رسولنا الكريم -عليه أفضل الصلاة والسلام- وشرعية التاريخ المرتبطة بقريش سادة الحكم العربي. اليوم وبعد مائة عام ونيف من الوفاء للعروبة والانحياز للحق والإنسانية، ها هو الأردن الوطن الإنموذج في حكمه ومسيرته يسير بعون الله ومع عبد الله محافظا على وطن الكرامة لتبقى حصنها المنيع.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الشيخ خالد الجندي: العملة يوم القيامة الحسنات والسيئات.. والمظلوم هيكون غني
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن يوم القيامة لا توجد فيه معاملات مادية كما في الدنيا، حيث قال الله تعالى: "وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا"، موضحًا أن العملة الوحيدة يوم القيامة ستكون الحسنات والسيئات، وليس المال أو الذهب. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن المظلوم سيأخذ حقه يوم القيامة بالحسنات، فإذا تعرض شخص للظلم أو السرقة، فإنه سيأخذ حسنات من ظالمه، أو سيحمل الظالم بعضًا من سيئاته، وفقًا لميزان العدل الإلهي، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا". وأضاف أن الشخص الذي تعرّض للظلم أو السرقة في الدنيا، سيعوّض يوم القيامة بالحسنات، فإذا سُرق شخص مثلًا 1000 جنيه، فقد يأخذ في مقابلها 100 أو 500 حسنة، وفقًا لميزان العدل الإلهي، مؤكدا أن هذه العدالة الإلهية تجعل المظلوم يتمنى لو زاد ظلمه، لأنه سيجد تعويضًا أكبر في ميزان حسناته يوم القيامة.كما أوضح أن حتى الشتائم والافتراءات تتحول إلى عملة حسابية يوم القيامة، فإذا تعرض شخص للسب أو الظلم، فإن المسيء سيدفع له حسنات من رصيده، أو يتحمل جزءًا من سيئاته إذا لم يكن لديه حسنات.وفي حديثه عن كلمة "البيع" في القرآن الكريم، أوضح الشيخ خالد الجندي أن القرآن استخدم مصطلح "بيع" بمعنيين مختلفين تمامًا، حيث جاء في سياقين: البيع كمعاملة تجارية، وهو الذي ورد في قول الله تعالى عن يوم القيامة: "لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ"، مما يدل على انتهاء كل أشكال التجارة والمعاملات الدنيوية في الآخرة، موضحا أن البيع كمكان عبادة، حيث جاء في قوله تعالى: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا"، و"البيع" هنا تعني الكنائس، بينما "الصوامع" تعني الأديرة، و"الصلوات" تشير إلى معابد اليهود، و"المساجد" هي دور العبادة للمسلمين. وأكد الجندي أن هذه الآية تدل على أن الإسلام يدعو إلى حماية دور العبادة جميعها، وليس فقط المساجد، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأماكن واجب شرعي، ومن يموت دفاعًا عنها فهو شهيد، كما ورد في تفسير العلماء.


الجمهورية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
خلودُ بلاموت..أبدية ألجنة والنار يسوقها العُلماء
" وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا" الكهف: 49 فماذا يكون فكر المظلوم لو علم أن الظالم مع ظُلمه يُرفعُ عنه العقاب فى العموم وليس فى حالات يُقدرها الله تعالى بقدرها وهو أحكم الحاكمين ولهذا اقر عُلماء السلف أن ال جنة وال نار ابديتان لا تفنيان وساقوا الادلة على ذلك فقد قال ابنُ حزم في كتابه الملل والنحل: "اتفقت فرق الأمة كلها على أن لا فناء لل جنة ولا لنعيمها، ولا لل نار ولا لعذابها، إلا الجهم بن صفوان" من أدلة ابدية ال جنة وال نار التالى _قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا.. إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا" النساء168 : 169 _وقوله جل شأنه " إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا.. خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا" سورة الأحزاب64 : 65 فال نار بحكم المولى عز وجل فى كتابه لا تفنى وكذلك لاهلها من الكُافرين المُنافقين ووفقاً للعلماء لا يخرج منها إلا عصاة الموحدين بالشفاعة أو بعد تنقيتهم وتهذيبهم. _قول الحق تبارك وتعالى " جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ" سورة البينة: 8 _وقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا..خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا" الكهف 107: 108] وقد سوقنا مثلين فقط حتى لا نُطيل على القارئ ولكننا نختم بما ورد من دليل فى صحيح السنة والذى اشار اليه صل الله عليه وسلم فى البخارى " يُؤْتَى بالمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أمْلَحَ، فيُنادِي مُنادٍ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ، فيَقولُ: هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، وكُلُّهُمْ قدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنادِي: يا أهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ، فيَقولُ: هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، وكُلُّهُمْ قدْ رَآهُ، فيُذْبَحُ، ثُمَّ يقولُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ فلا مَوْتَ. ثُمَّ قَرَأَ: "وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ"، وهَؤُلاءِ في غَفْلَةٍ أهْلُ الدُّنْيا "وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"مريم: 39 . Previous Next