logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالعالىللفنونالمسرحية

مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة
مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • المصري اليوم

مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة

أسدل المهرجان المسرحى العالمى، أمس الأول، الستار على دورته الرابعة التى حملت اسم النجمة الكبيرة سوسن بدر، وانطلقت فى الفترة من ١١ وحتى ١٧ مايو الجارى على مسرح قصر ثقافة الأنفوشى، ونظمه المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئيس المهرجان الدكتور أحمد عبد العزيز، وكيل المعهد العالى للفنون المسرحية، وإدارة النجمة ليلى علوى، الرئيس الشرفى للمهرجان. شهدت الدورة الرابعة عددًا من الفعاليات المتنوعة منذ انطلاقها، وتنوعت بين العروض المسرحية والماستر كلاس، قدمها عدد من النجوم وصناع الفن، من بينهم الفنانة منال سلامة، والمخرج محمد النقلى، والفنانان محمد جمعة، وإبراهيم السمان، والدكتور علاء قوقة، والمخرج رؤوف عبد العزيز. تنافست فى الدورة عشرة عروض مسرحية على جوائز المهرجان، منها: «قبل أن تبرد القهوة»، «المؤسسة»، «can't pay won't pay»، «القفص»، «جريمة فى قطار الشرق السريع»، «إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟»، «الأولاد الطيبون يستحقون العطف»، «اللعبة»، «الجلف»، و«كوازيموديو والساحر». كما شهدت الفعاليات تقديم عدد من الماستر كلاس، منها ما قدمه الفنان الدكتور علاء قوقة تحت عنوان «فن التمثيل الصامت»، حيث طالب بضرورة تخصيص مهرجان كامل لهذا النوع المهم من الفن، مشيرًا إلى أن الاهتمام به ضعيف رغم وجود مهرجانات كبيرة له فى دول عديدة حول العالم، وموضحًا الفرق بين المايم والبانتومايم، واستعرض حركات مهمة مثل المشى فى المكان، وصعود السلم، وتسلم الحبل. أيضًا قدم المخرج رؤوف عبد العزيز ماستر كلاس بعنوان «تناغم الأداء التمثيلى أمام الكاميرا»، مؤكّدًا أهمية معرفة الفنان بنوعية الكاميرات وطرق التصوير والتقنيات المستخدمة، مما يصنع التناغم بين الفنان والكاميرا، ويُبرز العمل بشكل مميز، مشددًا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية بالمعاهد الفنية لتقليل الفجوة بين سوق العمل والدراسة الأكاديمية. واستشهد المخرج بالنجم الراحل نور الشريف، الذى كان يهتم كثيرًا بتفاصيل التصوير ويأتى قبل العمل بوقت كافٍ لمعرفة كافة التفاصيل ونقلات الكاميرا، مما ساعده على تقديم أعمال خالدة وتفاهم عميق بين الرؤية الإخراجية والممثل، مستشهدًا بالتعاون بين المخرج الراحل عاطف الطيب والفنان الراحل أحمد ذكى فى فيلمى «الهروب» و«البرىء»، واللذين شكلا علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية. ومن جانبها، قدمت الفنانة منال سلامة ماستر كلاس تحدثت فيه عن بداية قصتها مع الفن، والتى بدأت من خلال والدها المخرج سلامة حسن، الشهير بـ«عملاق الثقافة الجماهيرية» لكثرة أعماله، وأوضحت أن بدايتها الفعلية كانت مصادفة أثناء حضورها بروفة عرض مسرحى، حيث اعتذرت إحدى الفنانات وطلب منها المخرج عمل بروفة على الدور، وقد نجحت فى تقديمه، فتلقت بعدها دعوة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتم ترشيحها من إحدى الفنانات إلى الراحل حمدى غيث لتقديم مسرحية «الزير سالم»، ثم بدأت مرحلة جديدة مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذى طلب وجوهًا جديدة، فكانت بداية مشوارها الحقيقى فى بطولة مسلسل «شارع المواردي»، وتوالت عليها بعد ذلك أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«لن أعيش فى جلباب أبى». وطالبت الفنانة منال سلامة الشباب بعدم اليأس، مشددة على أن مهنة الفن من أرقى وأعظم المهن، مستشهدة بأن الله اختص بعض الناس بالموهبة دون غيرهم، لكنها أشارت إلى أن عالم الاحتراف أصبح موحشًا ويتضمن تجارة وصناعة، لذا يجب أن يكون الشباب متمكنين من أدواتهم الفنية، ويتعلمون جميع المهارات المرتبطة بالفن من إضاءة ومونتاج وتصوير، ليكونوا على دراية كاملة، ولكن دون التدخل فى أعمال الآخرين. كما أشارت إلى أن أبناء النجوم مظلومون بسبب نظرة البعض إليهم باعتبارهم دخلوا الفن بالواسطة، مؤكدة أن الأمر مشابه لأى مهنة أخرى، حيث يعمل كثير من أبناء الأطباء والمحامين فى نفس المهنة. وأكد الفنان محمد جمعة خلال الماستر كلاس الذى قدمه على أهمية إدراك الجميع أن العمل فى الفن مفتوح لكل الآراء ولكل شخص طريقته الخاصة، والمهم هو الناتج الذى يميز شخصًا عن آخر، موضحًا أنه لا يوجد طريق خاطئ فى العمل، بل هناك أساليب مختلفة مثل الحفظ مع زميل أو مع النفس، أو فى موقع التصوير، وكل شخص يفضل طريقته الخاصة، لكن المنتج النهائى هو الأهم. وأشاد بفنانى الإسكندرية خاصة الشباب، واصفًا الإسكندرية أنها منجم ذهب للفن، قائلاً إنه عندما التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية فى القاهرة لم يكن هناك فروع فى المعهد إلا بالقاهرة، لذا كان معظم المتقدمين من الإسكندرية، وكانت فرص التقدم من الأقاليم ضعيفة حتى تم فتح المعهد العالى فى الإسكندرية، وهذا ما اعتبره يدل على قوة الفن فى المحافظة. وشدد الفنان محمد جمعة على أن الفرص فى صناعة الفن حاليًا جيدة خاصة مع تطور التكنولوجيا ووجود الموبايل الذى يعتبرُ كنزًا للفنان لأن من خلاله يستطيع عمل فيلم كامل لدرجة أنه حاليًا يوجد مهرجانات للموبايل، وهذا يعنى أن الإمكانيات لم تعد العائق أمام الفنانين ولكن يجب السعى وعدم التوقف بأى إمكانيات ليقدم الشاب المنتج الخاص به، وأنه إذا عمل بإخلاص فمن المؤكد أنه سيصل وعليه الصبر والعمل المتواصل. وتحت عنوان «كيف تدار الموهبة» استهل الفنان إبراهيم السمان لقائه بالإشارة إلى أنه من أحد أبناء المحافظة، والتى انطلق منها إلى عالم الفن، لافتًا أن من الضرورة فى البداية تحديد الموهبة وتطويرها، مؤكدًا على كيف يعرض الفنان نفسه فى عالم تجارة الفن، لافتًا أن هذا ليس تقليلًا من نفسه وأنه حينما يذهب على عمل «كاستنج» يجب دراسة المشهد جيدًا، ومن المخرج، وكل تفاصيل العمل، وذلك احترامًا لنفسه وموهبته، محذرًا الشباب من الإحباط والخوف من الفشل ولكن على الشباب الاجتهاد فقط. وفى ختام الدورة الرابعة، أعلنت إدارة المهرجان الجوائز والتى جاءت كالتالى: اقتنص العرض المسرحى «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» النصيب الأكبر للأفضل من جوائز المهرجان فى عدة فروع، حيث نال عرض «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» أفضل عرض، وكذلك أفضل إخراج لمحمد أيمن، وفى جوائز التمثيل حصد أفضل ممثل دور أول عبد الرحمن مصطفى، وكذلك أفضل ممثل دور ثانى مناصفة التى ذهبت إلى أحمد عونى، وكذلك أفضل بوستر دعائى ذهبت إلى مينا صلاح، عن نفس العرض، بالإضافة إلى حصد نفس العرض جائزة أفضل موسيقى التى ذهبت إلى عمر غزلان، وحاز صهيب عصام أيضًا جائزة التميز فى التمثيل. وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول إلى مريم عثمان عن عرض «القفص»، وأفضل دور ثانى يارا حسام عن «الشك»، بينما أفضل ممثل دور ثانى مناصفة خالد عباس عن عرض «المؤسسة». أيضًا تضمنت جوائز السينوغرافيا، أفضل إضاءة إلى أحمد علاء عن «الشك»، وفى الأزياء ذهبت إلى لورا عباس عن عرض «قبل أن تبرد القهوة»، بالإضافة إلى الديكور الذى ذهب إلى جورى الباجورى عن «الشك»، بينما ذهبت جائزة أفضل دراما حركية إلى أحمد عدلى عن عرض «المؤسسة». وذهبت جوائز التميز فى التمثيل إلى جاسر محمد عن عرض «القفص»، وأمنية باهى عن «الشك»، ومشيئة رياض أيضًا إلى نفس العرض. كما كرم المهرجان عددًا من الشخصيات الفنية على هامش حفل الختام، وهم الفنانة سوسن بدر، الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، الفنانين إبراهيم السمان، مصطفى عامر، رئيس اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتامر طه، مدير المركز الإعلامى للمهرجان، ومدربى الورش: الفنان إبراهيم الفرن، دينا عزيز، نور الصيرفى، إسلام شوقى، مارينا مجدى. وقدمت لجنة تحكيم المهرجان عددًا من التوصيات، وهى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وتأمين المشاهد الحركية فى العروض ومراعاة جزئية تمصير العروض، وضمت لجنة التحكيم كل من الفنان علاء قوقة رئيس اللجنة، المخرج رؤوف عبد العزيز، المخرج محمد النقلى، الدكتور جمال ياقوت، والمهندس حازم شبل.

الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"
الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

الاثنين القادم .. إسدال ستار "مهرجان المسرح العالمي"

تختتم مساء الاثنين المقبل فعاليات الدورة الأربعين من "مهرجان المسرح العالمي"، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبقيادة الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، في دورة حملت عنوان: "دورة الأساتذة"، تكريماً لرواد المسرح المصري. شهد المهرجان حضوراً فنياً وثقافياً واسعاً، وتم خلاله تكريم أسماء بارزة تركت بصمة في تاريخ المسرح والدراما، من بينهم الفنان محمد رياض، الفنانة حنان كرم مطاوع، المخرج الكويتي محمد المنصور، والمخرج مازن الغرباوي. تنوعت عروض المهرجان بين الكلاسيكي والمعاصر، بمشاركة عروض مثل: "ثريا"، "الوحش"، "نابولي مليونيرة"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، وغيرها من الأعمال التي حملت توقيع مواهب شابة أثبتت تميزها. في ختام دورته كعميد للمعهد، عبر الدكتور أيمن الشيوي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال فترة توليه، مؤكداً أن المعهد سيظل منارة فنية، مشيراً إلى أن "الأشخاص زائلون، لكن المعهد يبقى برسالته وأبنائه المبدعين". أطلق المعهد اسم سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع على الدورة الأربعين، تقديراً لدورهم في تشكيل الوعي المسرحي، ورسالة وفاء لجيل المؤسسين. هذا وأكد الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية أن المهرجان أصبح منصة لاكتشاف النجوم، وأن طلاب المعهد يواصلون التميز بحصد جوائز في مهرجانات، مثل "ظفار" و"إبداع"، وهو ما يعكس التطور الأكاديمي والفني الذي يشهده المعهد.

الاثنين المقبل.. إسدال الستار على "مهرجان المسرح العالمي"
الاثنين المقبل.. إسدال الستار على "مهرجان المسرح العالمي"

مستقبل وطن

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

الاثنين المقبل.. إسدال الستار على "مهرجان المسرح العالمي"

تختتم مساء الاثنين المقبل فعاليات الدورة الأربعين من "مهرجان المسرح العالمي"، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبقيادة الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، في دورة حملت عنوان: "دورة الأساتذة"، تكريماً لرواد المسرح المصري. شهد المهرجان حضوراً فنياً وثقافياً واسعاً، وتم خلاله تكريم أسماء بارزة تركت بصمة في تاريخ المسرح والدراما، من بينهم الفنان محمد رياض، الفنانة حنان كرم مطاوع، المخرج الكويتي محمد المنصور، والمخرج مازن الغرباوي. تنوعت عروض المهرجان بين الكلاسيكي والمعاصر، بمشاركة عروض مثل: "ثريا"، "الوحش"، "نابولي مليونيرة"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، وغيرها من الأعمال التي حملت توقيع مواهب شابة أثبتت تميزها. في ختام دورته كعميد للمعهد، عبر الدكتور أيمن الشيوي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال فترة توليه، مؤكداً أن المعهد سيظل منارة فنية، مشيراً إلى أن "الأشخاص زائلون، لكن المعهد يبقى برسالته وأبنائه المبدعين". أطلق المعهد اسم سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع على الدورة الأربعين، تقديراً لدورهم في تشكيل الوعي المسرحي، ورسالة وفاء لجيل المؤسسين. هذا وأكد الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالى للفنون المسرحية أن المهرجان أصبح منصة لاكتشاف النجوم، وأن طلاب المعهد يواصلون التميز بحصد جوائز في مهرجانات، مثل "ظفار" و"إبداع"، وهو ما يعكس التطور الأكاديمي والفني الذي يشهده المعهد.

فى محبة الأستاذ.. زملاء وتلاميذ سامى عبدالحليم: رمز كبير أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقاد
فى محبة الأستاذ.. زملاء وتلاميذ سامى عبدالحليم: رمز كبير أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقاد

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

فى محبة الأستاذ.. زملاء وتلاميذ سامى عبدالحليم: رمز كبير أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقاد

بين خشبات المسرح وشاشات التليفزيون، أكد الفنان القدير سامى عبدالحليم معادلة أن الفن لا يُقاس بالكم، بل بالقيمة والمعنى، بعد أن جمع بين الموهبة الراسخة والتخصص العلمى، وبرز اسمه كممثل ومخرج ومترجم وباحث أكاديمى وأستاذ، أسهم فى بناء أجيال من الفنانين والنقادمن الذين تتلمذوا على يديه فى عدة جامعات مصرية وعربية. وفى محبة الأستاذ والفنان القدير، ووسط دعوات زملائه وتلاميذه بالشفاء العاجل من أزمته الصحية الحالية، تستعرض «الدستور» شهادات عدد من الفنانين والنقاد عن تجربة الفنان سامى عبدالحليم، ورسائلهم إليه فى محنته، وتمنياتهم له بالشفاء والعودة سريعًا لاستكمال مسيرته فى العلم والفن. عمرو دوارة: التليفزيون أبرز موهبته الكبيرة.. والسينما لم تستطع الاستفادة منه إلا فى أدوار ثانوية قال المخرج والمؤرخ المسرحى عمرو دوارة إن الفنان سامى عبدالحليم ليس مجرد فنان عادى، بل هو ممثل ومخرج ومترجم وباحث، فضلًا عن أنه يعمل أستاذًا متفرغًا بالمعهد العالى للفنون المسرحية. وقدم «دوارة» توثيقًا لمسيرة الفنان سامى عبدالحليم الفنية، حيث بين أن الفنان حصل على ليسانس دار العلوم فى عام ١٩٧١، ثم بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية فى عام ١٩٨٣، كما حصل على درجة الدكتوراه فى الإخراج المسرحى من جامعة «مورثيا» بإسبانيا فى عام ١٩٩٢، ثم قام بعدها بالتدريس فى عدة جامعات مصرية، وعمل مستشارًا زائرًا فى جامعة «السلطان قابوس» بسلطنة عمان فى عام ١٩٩٧، كما شارك فى تأسيس فرع المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية فى عام ٢٠٠٣. وأشار إلى أن الفنان القدير قدم عدة مؤلفات ودراسات مهمة، من بينها: «منيرة المهدية»، و«الإخراج المسرحى فى مصر»، و«المسرح فى إسبانيا فى العصور الوسيطة»، و«سعد أردش مخرجًا»، كما قام بترجمة مسرحية «الكلمة الثالثة»- عن الإسبانية- للكاتب العالمى إليخاندرو كاسونا، إلى جانب المشاركة فى الإشراف على بعض الورش الفنية فى التمثيل والإخراج وتدريب المذيعين. وأضاف أن السينما لم تستطع الاستفادة من هذا الفنان القدير، فلم يقدم فيها سوى بعض الأدوار الثانوية فى عدد من الأفلام، من أهمها «حليم» و«حفلة منتصف الليل»، لكنه برز فى أدوار رئيسية بعدد من الأعمال التليفزيونية، من أهمها تقديمه شخصية بيرم التونسى فى مسلسل «أم كلثوم»، إلى جانب أدواره فى مسلسلات مهمة، مثل: «خالتى صفية والدير» و«ليالى الحلمية»، و«الإمام ابن حزم»، و«سر الأرض» و«أهالينا» و«امرأة من زمن الحب» و«الأصدقاء» و«قاسم أمين» وغيرها. وبيّن «دوارة» أن الفنان القدير سامى عبدالحليم قدم أيضًا عددًا من الأعمال المسرحية المهمة، وشارك كممثل بعدد من المسرحيات، منها: «مع سبق الأصرار» و«جرنيكا» و«منمنمات تاريخية» و«رقصة سالومى الأخيرة» و«يا طالع الشجرة تانى ليه» و«مشعلو الحرائق» و«الجوكر» و«عطية الإرهابية» وغيرها، كما أنه أخرج للمسرح عددًا من الأعمال، منها «الشبكة المسحورة» بالمسرح القومى للطفل، و«المنحنى» على مسرح الطليعة، بخلاف إخراجه أكثر من ٥٠ عملًا مسرحيًا من خلال مشاريع التخرج بالمعهد العالى للفنون المسرحية. عماد مطاوع: لعب دورًا كبيرًا فى مشروع المسرح المتجول اعتبر الكاتب المسرحى عماد مطاوع، أن الدكتور سامى عبدالحليم نموذج للفنان الشامل؛ فهو ممثل ومخرج وأستاذ للتمثيل فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ويعتبر شخصية ثرية تستحق كل التقدير والاحترام، وأدعو الله أن يمتعه بالصحة العافية. وأضاف «مطاوع»: «سامى عبدالحليم نموذج للفنان الشامل، فمن منا ينسى دوره فى مسلسل (أم كلثوم) حين لعب شخصية بيرم التونسى، حتى أصبحت الصورة الذهنية لدينا أن بيرم كان هكذا». وواصل: «سامى عبدالحليم من العناصر الأساسية فى مشروع مهم جدًا كان له دور فى نشر الفن واكتشاف المواهب؛ وهو مشروع المسرح المتجول، الذى أنشأه الفنان القدير الراحل عبدالغفار عودة، وكان الدكتور سامى مع آخرين من كوادر المشروع، يملأون مصر فنًا وإبداعًا وتنويرًا، والكلمات تعجز عن وصف تقديرى وحبى للدكتور سامى عبدالحليم». مدحت الكاشف: صاحب مدرسة فى التمثيل والإخراج رأى الدكتور مدحت الكاشف، العميد السابق لمعهد فنون مسرحية، إن الفنان سامى عبدالحليم متعدد المواهب؛ فهو ممثل ومخرج وباحث وأستاذ، وأعتبره امتدادًا لجيل العمالقة. وقال «الكاشف»: «سامى عبدالحليم معلم جليل، وله الكثير من التلاميذ من مختلف الأجيال، فضلًا عن أنه ممثل من طراز خاص، يتميز بين ممثلى جيله بتجسيد الشخصيات بأسلوب رائع، نابع من موهبة متفردة ودراسة دقيقة»، مشيرًا إلى أنه يجمع بين الدراسة العلمية والخبرة المهنية، وصاحب مدرسة فى التمثيل والإخراج. وأضاف: «فيما يخص الإخراج، فرغم أنه أخرج عددًا قليلًا من المسرحيات فإنها أثبتت أنه مخرج مهم فى تاريخ المسرح المصرى. طارق الدويرى: قامة مسرحية وفكرية.. ومشاهده دروس فى التمثيل أكد المخرج والممثل طارق الدويرى أن الدكتور سامى عبدالحليم هو أستاذ كبير ومعلم وفنان، وموهبته لم تقدر كما ينبغى، مشيرًا إلى أن تكريمه فى بعض المهرجانات هو تكريم للمهرجان نفسه، لأن وجوده يضيف قيمة ومعنى، لما لديه من ثقافة واستنارة وقدرة على التذوق الفنى وإدراك المعنى. وقالت: «بدأت معرفتى بالدكتور سامى عبدالحليم فى عرض (حياة جاليرى) لبريخت، وكان العرض باسم (زمن الطاعون)، وقدم هذا العرض فى أوائل الألفية، وقدم خلال العرض شخصية (جاليليو)، وكان فى قمة الإبداع والتميز والجمال والحضور والفهم». وأضاف: «أتذكر فى أحد المواقف أنه تخوف من أن تثير إحدى جمل العرض اعتراض الجمهور، لكنى ناقشته، وأوضحت أن من حق الشخصية أن تشك وأن تفكر، فوافق على رؤيتى واحترمها رغم أنها كانت أولى تجاربى الاحترافية، ولم يكن بينى وبينه تاريخ إنسانى أو فنى يجعله يثق فى رأيى، لكنه احترم مهنتى ورؤيتى كمخرج والتزم بها كممثل». وتابع: «قدمت معه بعد ذلك «حفلات التوقف عن الغناء»، وكان يقدم خلال العرض دور الطبيب، وكان عظيمًا كعادته وواعيًا ومدركا لكل الاختلافات الفكرية، كما شاركنى أيضًا فى عرض (المحاكمة)، الذى كان آخر تعاون بيننا». وأوضح «الدويرى» أن الفنان والأستاذ سامى عبدالحليم يمثل قامة فنية وفكرية وتعليمية كبيرة، مؤكدًا أنه على الدولة ووزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية أن تهتم وتعنى به، لأنه «فنان قدير، ورمز من رموز الفن المصرى، بعيدًا عن نجومية السوق»، وتابع: «هو نجم خاص، ومن الأساتذة الذين يجب أن تكتب لهم سيناريوهات، حتى نستطيع أن نستمتع به ونضيف للتجربة الفنية أبعادًا جديدة». واختتم: «المسرح والسينما لم يعرفا بعد كيفية الاستفادة من هذه القامة الفنية والموهبة التمثيلية». محمد رياض: ساندنا عندما بدأنا طريق الاحتراف قال الفنان محمد رياض، إن سامى عبدالحليم فنان عظيم ومن طراز فريد، و«هو يتعامل مع الطلاب دائمًا كأصدقاء، وشخصية مثالية إلى حد كبير وصاحب مبدأ وله رؤية للفن والحياة، وتعلمت منه الكثير خلال دراستى بالمعهد العالى للفنون المسرحية». وأضاف «رياض»: «عندما بدأنا فى طريق الاحتراف، كان سامى عبدالحليم داعمًا لنا.. متعه الله بالصحة والعافية، وأدام علينا فنه». أحمد خميس:موهوب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وقريب من جميع طلابه قال الناقد أحمد خميس الحكيم إن سامى عبدالحليم واحد من القلائل الذين جمعوا بين الموهبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى والدراسة العلمية؛ وكان يفك شفرات الطلاب الجدد، ويقترب منهم نفسيًا ليشعرهم بالأمان ليخرجوا كل ما لديهم من إمكانيات، بل ويسهم فى حل مشكلاتهم الخاصة. وأضاف «الحكيم»: «كان يحرص على أن يتخلص كل طالب من مخاوفه الداخلية ليستطيع مواجهة الجمهور، ولكى تكون هناك مساحة جيدة للتعاطى مع التيمات والشخصيات والأفكار المتغيرة»، مشيرًا إلى أن «هذا الوعى هو ثمرة تجاربه المهنية؛ فأثناء دراسته للدكتوراه استبعد من إحدى ورش التدريب مع مدرب أجنبى، لأنه لم يستطع تبديد مخاوفه الداخلية تجاه الجسد، لذا حرص على معالجة هذه المشكلة مع الطلاب الجدد». وواصل: «فى أحد نقاشاتنا حول تلك المسألة وأهميتها، أورد أكثر من مثال لطلاب استفادوا من تدريبات تبديد المخاوف الداخلية، دون أن يذكر أسماء.. هذه طريقة مهمة فى تشكيل وعى الممثل، وأظن أن من يتعامل مع عقل الممثل هو الذى يستطيع أن يخرجه من إطار شخصيته الحقيقية ليدخل فى شخصيات أخرى». أيمن الشيوى: أحد أبطال حرب أكتوبر ومعهد الفنون المسرحية شدد الفنان القدير أيمن الشيوى، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، على أن جميع الفنانين يعتبرون الفنان سامى عبدالحليم أستاذًا لهم، حتى وإن لم يدرس لهم فى الواقع، مشيرًا إلى أنه فنان شديد الإخلاص لفنه ولبلده، وهو طاقة فنية متجددة ودائمة، ولم يبخل على تلامذته بأى مجهود أو علم. وقال «الشيوى»: «سامى عبدالحليم مثقف كبير، وتعلمنا منه الكثير، وكنا دائمًا نلجأ إليه عندما نحتاج مادة علمية، وهو أحد أبطال حرب أكتوبر، وأحد أبطال المعهد العالى للفنون المسرحية كذلك»، لافتًا إلى أنه رفض الترقية حتى يكون متفرغًا للإبداع، ويظل قريبًا من الطلبة، وهو من القلائل الذين جمعوا بين الدراسة الأكاديمية والحصول على الماجستير والدكتوراه وممارسة الفن.

سليمان عيد.. ابتسامة لا تغيب
سليمان عيد.. ابتسامة لا تغيب

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

سليمان عيد.. ابتسامة لا تغيب

ودعنا قبل أيام الفنان المبدع الخلوق سليمان عيد، وشهد وداعه مظاهرة من الحب فى الجنازة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بما يؤكد أن قيمة الممثل ليس بحجم الأدوار التى يؤديها، وإنما بالأثر الذى يتركه فى قلوب الزملاء والمشاهدين. عانى سليمان عيد طوال مشواره الفنى، فبداية توفى والده وهو لايزال طالبا فى الجامعة، وأنفق عليه إخوته الأكبر سنا حتى أتم دراسته فى المعهد العالى للفنون المسرحية. قدم أدوارا صغيرة فى مسرحيات «مقالب حيران» و«أنا عايزة مليونير» و«سبع صنايع» و«التشريفة»، ثم أوصله المخرج شاكر خضير للنجم الراحل سمير غانم، حيث كان قد انتهى من بروفات مسرحيته «جحا يحكم المدينة»، ولم يكن هناك دور لسليمان، ووافق الشاب الصبور أن يظهر فى دور كومبارس صامت ليكون إلى جانب سمير غانم، لكنه بعد ذلك تألق فى إضحاك الجمهور فى مسرحيتى «برلمان الستات» و«فارس وبنى خيبان» عام 1987، لتقرر إدارة المسرح مضاعفة أجره من 75 إلى 150 جنيها شهريا. واستمر الشاب الأسمر البشوش صاحب ردود الفعل الذكية المبتكرة فى النجاح، حتى اختاره الزعيم عادل إمام لدور «أبو سيد» فى مسرحية الزعيم عام 1993، ومنها انطلق فى أدوار عديدة فى السينما والتليفزيون، ولكن استمر عشقه للمسرح، فقدم مع عبدالمنعم مدبولى «تفاحة يوسف» عام 1997، ثم شارك صديقه النجم محمد هنيدى مسرحية «عفروتو» 1999. ومع إقبال السينما عليه وما مر به مسرح القطاع الخاص من تراجع، توقف حتى عاد ليشارك النجم أشرف عبدالباقى أول مواسم مسرح مصر عام 2013، ثم قدم مع النجم سامح حسين مسرحية «البقية فى حماتك» عام 2015، ثم دعاه صديقه المخرج ياسر صادق ليشارك فى مسرحية «حوش بديعة» فى العام التالي، وكانت آخر تجاربه المسرحية «عربى منظرة» أيضا مع سامح حسين، ولكنه اكتفى بشهر واحد من نجاح العرض، واعتذر عن عدم الاستمرار، ليتمكن من الوفاء بالتزاماته السينمائية والتليفزيونية. ورغم أنه فى السينما كان يقدم عادة أدوارا صغيرة الحجم، لكنه استطاع أن ينتزع الضحكات ويترك أثرا لا يُمحى فى كل عمل يشارك فيه. كما مكنته الأدوار الصغيرة المتنوعة من تقديم أداء متباين يؤكد ثراء موهبته وقدرته العجيبة على التشكل فى الشخصية التى يلعبها. فمن ينسى دور حارس المول فى فيلم «واحد من الناس»، الذى قبِل أن يتهم نفسه بجريمة لم يرتكبها ويشنق من أجلها مقابل تأمين حياة أولاده! كان دورا مأساويا يختلف كل الاختلاف عما عهدناه من أدواره، ليؤكد أن الممثل الكوميدى الموهوب يستطيع تقديم التراجيديا، بينما لاينجح الكثير من نجوم التراجيديا فى الأعمال التى توصف بالخفيفة.. ومن ينسى أيضا دور المجند الذى يتحدث فى قصيدته الشعرية عن قيمة الصداقة فى فيلم «عسكر فى المعسكر» ليقدم بذكاء وبساطة المعنى الذى قامت عليه الأحداث الدرامية. وفى أفلام أخرى مثل «ميدو مشاكل»، قدم عيد دور حارس المركز الإفريقى المتشدق بقيمة الوقت ثم يتلكأ فى إحضار السلم لإنقاذ المبنى! كما قدم شخصية عجيبة للجندى سباعى السباعى المخبر الخصوصى للضابط بسيونى البسيونى فى فيلم «الباشا تلميذ»، الذى يتصور بسذاجة أن كثرة المحاضر والمشاجرات خير قادم لوزارة الداخلية. وقدم دور العريس الرياضى عبدالمتعال فى فيلم «درس خصوصي» والذى يرتدى بدلة كاراتيه ويمسك مضرب تنس ليمارس رياضته المفضلة، السباحة. نجح سليمان عيد دائما أن يكون نجم المشهد الواحد وأن يبقى فى أذهان محبيه بابتسامة لا تغيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store