أحدث الأخبار مع #المعهدالعاليللتمثيل


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
عاجل.. سميحة أيوب تكشف لـ" مصر تايمز" حقيقة إصابتها بالسرطان
طمأنت الفنانة القديرة سميحة أيوب جمهورها عن حالتها الصحية بعد ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عن خبر إصابتها بسرطان الثدي. ونفت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب ما تم تداوله عن إصابتها بالسرطان قائلة في تصريح خاص لمصر تايمز: "أنا بخير وصحة جيدة، وهذا كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة". وجدير بالذكر أن الفنانة القديرة سميحة أيوب ولدت في 8 مارس عام 1932 بحي شبرا في القاهرة، و بدأت حياتها الفنية في عام 1947 عندما شاركت في فيلم 'المتشردة' و كان عمرها خمسة عشر عاما، ودخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات في عام 1949، و بالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح و السينما، و خلال فترة الخمسينات كانت شاركت بفيلم شاطئ الغرام في عام 1950، و شاركت في فيلم ورد الغرام في عام 1951، و تخرجت من معهد التمثيل في عام 1953 . أنضمت سميحة أيوب الى المسرح القومي المصري و صارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989، تولت ادارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975، و بلغ رصيدها المسرحي ما يقرب من 170 مسرحية


الدستور
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"سيدة المسرح".. سميحة أيوب تتلمذت على يد زكي طليمات وبلغ رصيدها أكثر من 170 مسرحية
في ذكرى ميلادها التي تحل علينا اليوم 8 مارس 193؛ استطاعت أن تصنع مسيرة مسرحية منذ أن دخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: 'فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم 'ورد الغرام"، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، إنها سيدة المسرح العربي سيمحة أيوب. سميحة أيوب قدمت أكثر من ١٧٠ عرضا مسرحيا انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها "الباسبور" تأليف فتحية العسال، و"مقالب عطيات" تأليف موليير، و"ليلة الحنة" تأليف فتحية العسال. سميحة أيوب مخرجة مسرحية ويرى الناقد المسرحي عمرو دوارة، أن الحديث عن مسرح سميحة أيوب يكشف لنا مدى ثراء وأهمية الفترة التي عاصرتها وأبدعت خلالها وخاصة من خلال العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين وفي مقدمتهم جيل الرواد يوسف وهبي وزكي طليمات، فتوح نشاطي أو خريجي الدفعة الأولى من معهد التمثيل وهم نبيل الألفى وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني ومع هؤلاء المخرجين المتميزين شاركت أيضا في عروض بعض أعلام الإخراج في فترة الستينيات وفي مقدمتهم سعد أردش، وكرم مطاوع، وجلال الشرقاوي، وأحمد عبد الحليم، كمال يس، سعيد أبوبكر، سمير العصفوري. اكتشافها جيل جديد من المخرجين ويعود لـ سميحة أيوب الفضل في تشجيع واكتشاف موهبة جيل جديد من المخرجين منحتهم فرصة التألق من خلال مشاركتها معهم؛ ومن بينهم عبد الرحمن أبو زهرة "الشيخ متلوف 70"، وشاكر عبد اللطيف "رابعة العدوية"، وعبد الغفار عودة "ست الملك"، وعادل هاشم "ما أجملنا"، وغيرهم.


النهار المصرية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
فى ذكرى ميلاده.. مقتطفات من حياة الفنان القدير عمر الحريرى
في مثل هذا اليوم 12 فبراير، ولد الفنان عمر الحريرى، وهو واحد من النجوم الذين لمعوا في سماء السينما المصرية، حيث قدم خلال مسيرته أدوارا متميزة، تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون ما جعله علامة بارزة واستطاع من خلاله أن يحفر اسمه في ذاكرة الجماهير. النشأة والبداية الفنية ولد "الحريرى" في 12 فبراير 1926، وهو نجل محمد بك الحريري، والذي كان يمتلك محطة إذاعة أهلية، وهذا كان السبب في أن الراحل عمر الحريري، يعد الطفل الوحيد في العشرينيات الذي يذاع نبأ عيد ميلاده عبر ميكرفون الإذاعة، وكان والده يأخذه معه لمشاهدة مسرح علي الكسار، وكشكش بيه، وكان يقوم بتقليد ما يشاهده أمام عائلته أسبوعيا. وظهر وهو طفلًا مع الفنان نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير" عام 1937، مع عدد من نجوم الزمن الجميل مثل فردوس محمد، محمد كمال المصري شرفنطح، سيناريو وحوار بديع خيري، إخراج نيازي مصطفى. وحقق فيلم "سلامة في خير" نجاحًا كبيرًا ثم بعد ذلك بدأ مسيرته الفنية أمام أحد عملاقة الفن الراحل يوسف وهبى وكان أول ظهوره في فيلم "الأفوكاتو مديحة" عام 1950، ثم تعاون معه في عدد كبير من المسرحيات التي لاقت إعجاب الجمهور والنقاد الفنيين. وانتهى الفنان عمر الحريري، من دراسة البكالوريا، ثم تلاها التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج في المعهد العالي للتمثيل في عام 1947، وبدأت مسيرته بالمسرح القومي، والتحق بعدها بفرقة رمسيس ليوسف وهبي، الذي اكشتفه وقدمه من خلال فيلم "أولاد الشوارع". أبرز أعمال عمر الحريري الفنية قدم عمر الحريري أكثر من 300 عمل فني، لكنه لم يحظي ببطولة مطلقة إلا في فيلم واحد هو أغلى من عيني للمخرج عز الدين ذو الفقار، وبالرغم من ذلك استطاع أن يترك بصمة خاصة في جميع الأدوار التي قدمها، وكان واحدا من أكثر الفنانين تعاونا مع عادل إمام حيث عملا معا لمدة 16 عاما وقدما مسرحيتين من أنجح المسرحيات المصرية هما شاهد ما شافش حاجة، والواد سيد الشغال، كما شارك معه في مسلسل أحلام الفتى الطائر. وكان أول ظهور سينمائي للحريري، عام 1950 بفيلم «الأفوكاتو مديحة» مع الفنانة مديحة يسري، وتضمنت مسيرته أيضا أفلاما ناجحة مثل: «الوسادة الخالية»، «سكر هانم»، «الناصر صلاح الدين»، «العتبة الخضراء»، و«أم رتيبة»، وغيرها. كما قدم عددا كبيرا من المسلسلات في التليفزيون، منها: شيخ العرب همام، ومسلسل ساكن قصادي مع محمد رضا وسناء جميل، ومسلسل عمر بن عبد العزيز، ومسلسل الأمير المجهول، ومسلسل لا إله إلا الله، ومسلسل البنات، ومسلسل أوراق الورد مع الفنانة وردة الجزائرية، كما شارك في بطولة مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل إمام. وكان آخر أعماله الفنية مسرحية حديقة الأذكياء التي قدمها قبل رحيله عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 85 عاما ليترك وراءه إرثا فنيا خالدا استطاع من خلاله أن يحفر اسمه في ذاكرة الجماهير. الجوائز والتكريمات حصل الحريري على عدد كبير من الجوائز، من بينها درع الجماهيرية العربية الليبية، درع المملكة الأردنية الهاشمية، تكريم من تليفزيون السودان، شهادات تقدير من وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، والمهرجان المصري usa، ودرع أكاديمية الفنون جائزة زكي طليمات، مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2004 ، وكذلك مهرجان المسرح الحر بشبرا الخيمة، ودرع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحادي عشر. وفاته الفنان القدير عمر الحريرى عن عالمنا في 16 أكتوبر 2011 ، لكنه رحل بجسده وترك خلفه إرثًا فنيًا حافلًا يعكس موهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد أدوار مختلفة بعمق وإبداع، ورحل جسده وبقيت أعماله خير دليل على تفرده وحبه للفن، وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات التليفزيون يعيش في قلوب محبيه وجمهوره تاركة فراغا كبيرا في قلوب محبيه، إلا أن أعماله الفنية ستظل شاهدة على موهبته الفذة وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الفن المصري والعربي.