أحدث الأخبار مع #المعهدالعاليللموسيقى


الدستور
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- الدستور
عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب
حين تُذكر الموسيقى الراقية في العالم العربي، يبرز اسم عمر خيرت كما تشرق الشمس في يومٍ شتويٍّ بارد: دافئة، مطمئنة، ومُدهشة. هو ليس مجرد مؤلف موسيقي وعازف بيانو، بل ظاهرة فنية استثنائية، أعادت تعريف العلاقة بين الإنسان واللحن، بين الموروث والحداثة، بين الروح والآلة. ابن عائلة خيرت الموسيقية العريقة، حيث كان عمه أبو بكر خيرت من مؤسسي المعهد العالي للموسيقى في مصر، نشأ عمر على وقع البيانو، لكنه لم يسلك الدرب الأكاديمي الجاف، بل صنع طريقه الخاص، بذكاء الفنان وصدق العاشق. بدأ حياته في فرقة 'Les Petits Chats'، ولكن سرعان ما عاد إلى حضن الموسيقى الكلاسيكية، ممزوجة بعطر الشرق وحنين النيل. في أعماله، تختلط الألوان كلوحة تجريدية نابضة بالحياة. هو من القلائل الذين استطاعوا أن يجعلوا من موسيقى الآلات لغةً يتحدث بها الجميع، دون ترجمة أو وسطاء. 'العرافة'، 'ضمير أبلة حكمت'، 'وجه القمر'، 'الخواجة عبد القادر'، 'فيها حاجة حلوة'… ليست مجرد موسيقى تصويرية، بل أرواحٌ صغيرة تدبّ في الذاكرة وتوقظ مشاعر كانت نائمة. لا يُشبه عمر خيرت أحدًا. هو من أولئك القادرين على أن يُحزنوا وترًا ليُفرحوا قلبًا. في موسيقاه وعي حضاري عميق، وإيمان بأن الموسيقى ليست ترفًا، بل ضرورة روحية وجمالية. لا يُهادن السطحية، ولا يتنازل عن طبقات العمق، ولذلك حين تعزف أصابعه، يصمت الضجيج من حولنا، وتُصغي أرواحنا، لا آذاننا. لم تكن مسيرته محصورة داخل الحدود الجغرافية، بل امتدت بصدى عالمي، حيث قُدّرت أعماله في محافل موسيقية دولية، ونالت إشادات من مؤلفين وموسيقيين عالميين. ورغم أنه لم يُسخّر مشواره لنيل الجوائز، إلا أن التقدير جاءه من حيث لا ينتظر. حصل على جائزة الموسيقى التصويرية من المهرجان القومي للسينما المصرية أكثر من مرة، وكرّمه مهرجان الموسيقى العربية تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير الذائقة الموسيقية. كما عُزفت أعماله في أوبرا دبي، دار الأوبرا السلطانية في عمان، وأوبرا القاهرة، بحضور جماهيري تجاوز التصنيفات العمرية والثقافية، ما جعل اسمه علامة عالمية من دون ضجيج إعلامي. أما على مستوى التأثيرات، فقد تأثر خيرت بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، خاصة شوبان وبيتهوفن، لكنه أعاد صياغتها بنكهة شرقية محضة. جمع بين إيقاعات الجاز، وثراء الأوركسترا، وخفة المقامات الشرقية، فصنع هوية موسيقية فريدة، لا تُقلّد ولا تُكرّر. ومن خلال تعاونه مع كبار المخرجين مثل إنعام محمد علي وخيري بشارة، نسج عوالم صوتية لا تنسى، تُروى كلّما سُئل أحد: 'ما الذي يجعل مشهدًا يبقى في الذاكرة؟'. ولأن العظماء لا يمرّون بصمت، فقد ترك عمر خيرت في قلوب من عرفوه أو سمعوا عزفه أثرًا لا يُمحى. قالت عنه النجمة يسرا في أحد اللقاءات: 'موسيقاه تسبق الصورة، تخلق المشهد قبل أن يُكتب، وتمنح الممثل شحنة شعورية لا تُقدَّر بثمن.' أما المايسترو ناصر الصالح، فصرّح مرة بأن 'عمر خيرت مدرسة فنية مستقلة بذاتها… لا تشبه إلا نفسها'، في حين وصفه الناقد الموسيقي جمال عنايت بأنه 'مهندس الإحساس… يبني نغمة كما تُبنى القصور، ويصوغ الجملة الموسيقية كما يصوغ الشاعر بيتًا خالدًا.' حتى الفنانون الشباب لم يخفوا إعجابهم به؛ فقد قالت المطربة كارمن سليمان بعد مشاركتها في إحدى حفلاته: 'العزف إلى جانبه يشبه الوقوف أمام معبد من الضوء، كل شيء يشفّ ويرتقي.' وبين كل هذه الأصوات، يبقى صوت جمهوره هو الأصدق، حين يقفون طويلًا في نهاية كل حفل، مُصفّقين بحرارة لا تعرف المجاملة، بل تعترف فقط بالفضل، وتُصغي لصوت الامتنان. لحن لا ينتهي وحده عمر خيرت، بعصاه التي لا تصفق بل تعزف، وبأصابعه التي لا تطرق البيانو بل تُحادثه، استطاع أن يُعيد للموسيقى كرامتها، وللوجدان العربي نبضه. هو ليس مجرد موسيقي، بل ذاكرة حيّة تُترجم مشاعرنا إلى نغم، وتروي حكاياتنا حين تعجز الكلمات. وبين مفاتيح البيانو ودهشة الجمهور، يستمر خيرت في عزف حياةٍ لا تشيخ، وعشقٍ لا يهدأ… وكأن كل لحن يكتبه هو رسالة حب جديدة لهذا الوطن الكبير الذي اسمه 'الإنسان'.


الصحفيين بصفاقس
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الصحفيين بصفاقس
أمسية للغناء النسائي القرقني
أمسية للغناء النسائي القرقني 17 ماي، 13:00 احتضن منتدى متحف العباسية أمسية ثقافية نطمتها دار الثقافة ضمن برنامجها في احياء شهر التراث كانت جلسة رائعة مهمة ألقت خلالها الأستاذة نورة الشلي من المعهد العالي للموسيقى بصفاقس مداخلة تلخص ما أنجزته من بحوث حول الموضوع ثم قدمت سيدتين فاضلتين من قرية العطايا نماذج من الغناء النسائي وتم تركيز النقاش على الحاجة بالتعجيل بجمع هذا التراث الثري حقا. علما وأن مركز سرسينا بعث أرشيفا للمواد الرقمية التي تهتم قرقنة وستدعم التسجيلات خزينة 'ميدياتاك' .


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة سمر عبد العزيز
توفيت الفنانة السورية سمر عبد العزيز عن عمر ناهز 52 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب مشكلات بالكبد ناتجة عن مضاعفات مرض السرطان الذي أصيبت به خلال السنوات الأخيرة. وأعلنت نقابة الفنانين السوريين، اليوم وفاة الفنانة سمر عبد العزيز، وأكدت أن تفاصيل التشييع والدفن ستُعلن لاحقًا، دون الكشف عن موعد محدد حتى الآن. وحرص عدد من الفنانين السوريين على نعي الراحلة، مقدمين التعازي لأسرتها، وعلى وجه الخصوص لشقيقتها الفنانة ريم عبد العزيز، التي كانت تلازمها في أيامها الأخيرة. أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة سمر عبد العزيز الاسم الكامل سمر عبد العزيز فنانة سورية متعددة المواهب، اشتهرت بالغناء والتمثيل، وكانت من الأسماء البارزة في الوسط الفني السوري خلال العقدين الأخيرين. تاريخ الميلاد والنشأة وُلدت في دمشق، سوريا، ونشأت في بيئة فنية ساعدتها على الانخراط في عالم الموسيقى والدراما منذ سن مبكرة. التعليم الفني حصلت على شهادة في الغناء الأوبرالي من المعهد العالي للموسيقى في دمشق، ما منحها قاعدة أكاديمية متميزة ساعدتها في احتراف الغناء بشكل مدروس. المسيرة الفنية بدأت حياتها المهنية كمغنية أوبرالية، وقدمت العديد من الأمسيات الغنائية الراقية في دار الأوبرا السورية. لاحقًا، اتجهت إلى التمثيل، وشاركت في عدد من المسلسلات السورية الناجحة، منها أعمال درامية واجتماعية لاقت استحسان الجمهور والنقاد. من أشهر أعمالها التلفزيونية: باب الحارة (في أجزاءه الأخيرة)، بقعة ضوء ، عطر الشام ، وغيرها من الأعمال الشامية والبيئية. (في أجزاءه الأخيرة)، ، ، وغيرها من الأعمال الشامية والبيئية. امتازت بأداء أدوار المرأة الدمشقية التقليدية والهادئة، لكنها قدمت أيضًا أدوارًا متنوعة تُظهر قدرتها على التلوّن الفني. الموهبة الغنائية


مصراوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
أمير عبد المجيد يكشف لـ "بالخط العريض": "رفدوني من المدرسة لأني ضربت المدرس"
قال الملحن والموسيقار أمير عبد المجيد إن الموسيقى لم تكن حلمه في البداية، بل كان يريد أن يصبح ضابطًا في الجيش المصري، لكنه نشأ نشأة موسيقية وتربى على الموسيقى، فأبوه كان موسيقيًا وعازفًا، وكان يعيد توزيع وتلحين الأغاني هو وأصدقاؤه. وأضاف عبد المجيد خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة": كنت متأثرًا بوالدي جدًا، ودائمًا ما كنت أرافقه لأنه كان كفيفًا، فكنت أصاحب في كل سهراتي كل أصدقاء أبي، وأحضر معهم حفلات أم كلثوم الشهرية بالراديو، وحاول أبي أن يعلمني العزف على العود في صغري لكني لم أنجح في ذلك، وكان أبي يحلم بأن أكون موسيقيًا مثله، لكني رفضت. وأضاف عبد المجيد: "التحقت بالمدرسة الثانوية العسكرية، لكني رُفدت منها في أول عام، ثم التحقت بمدرسة حكومية ورُفدت منها أيضًا لأني ضربت مدرسًا ضربني بالمسطرة على يدي. وبعدها قررت أن أترك مصر وأذهب للدراسة أو العمل عند عمتي في السعودية. وتابع: لكن بعدما أنهيت إجراءات السفر وقبل السفر بأيام، قرأت إعلانًا بأن المعهد العالي للموسيقى فتح أبوابه لاستقبال الطلاب الجدد، فقررت الالتحاق بالمعهد، وفرح أبي بذلك القرار وقال لي: 'ده اللي قولته لك من الأول. واستكمل:"بالفعل التحقت بالمعهد واخترت دراسة آلة الكمان في أول عام لأني أحب صوتها، لكني رسبت فيها بسبب الأستاذ الذي كان يدرسها لي، فأسلوبه جعلني أنفر من دروسه وكنت أتغيب كثيرًا، فرسبت بسبب كثرة الغياب، وإدارة المعهد خيرتني بين أمري، إما أن أختار آلة أخرى أدرسها خلال ثلاثة أشهر الصيف وأدخل الدور الثاني، أو أن يتم فصلي نهائيًا، ومديرة المعهد هي من أجبرتني على دراسة آلة القانون، واضطررت أن أقبل لأنه لم يكن أمامي خيار آخر." واستطرد قائلًا: "حينما لمست آلة القانون لأول مرة وقعت في حبها لدرجة أني بقيت في غرفتي 15 يومًا لا أفعل شيئًا سوى العزف على القانون، وأول قانون اشتريته في حياتي كان بـ360 جنيهًا، وكان مبلغًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي. وأضاف: "نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مقهى شهير في شارع محمد علي، يجلس عليه الكثير من العازفين الذين يبحثون عن عمل، عسى أن يطلبني أحد للعزف، وبالفعل بعد فترة طلبني أحد أصحاب الأماكن للعمل معه والعزف مع فرقته الموسيقية، وكانت هذه بداية انطلاقي كموسيقي حقيقي وبداية الاحتراف." جدير بالذكر أن برنامج "بالخط العريض" يُذاع على شاشة "الحياة" كل يوم جمعة في الثامنة مساءً، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.

مصرس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
أمير عبد المجيد ل«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
قال الملحن والموسيقار أمير عبد المجيد، إن الموسيقى لم تكن حلمه في البداية، بل كان يريد أن يصبح ضابطًا في الجيش المصري كأغلب أحلام الشباب والأطفال آنذاك، لكنه نشأ نشأة موسيقية وتربى على الموسيقى، فأبوه كان موسيقيًا وعازفًا، وكان يعيد توزيع وتلحين الأغاني هو وأصدقاؤه. أمير عبدالمجيد وعلاقته بوالدهوتابع عبد المجيد، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة": كنت متأثرًا بوالدي جدًا، ودائمًا ما كنت أرافقه لأنه كان كفيفًا، فكنت أصاحب في كل سهراتي كل أصدقاء أبي، وأحضر معهم حفلات أم كلثوم الشهرية بالراديو، وحاول أبي أن يعلمني العزف على العود في صغري لكني لم أنجح في ذلك، وكان أبي يحلم بأن أكون موسيقيًا مثله، لكني لم أكن أريد ذلك.أمير عبد المجيد ودراستهوواصل عبد المجيد: "التحقت بالمدرسة الثانوية العسكرية، لكني رُفدت منها في أول عام، ثم التحقت بمدرسة حكومية ورُفدت منها أيضًا لأني ضربت مدرسًا ضربني بالمسطرة على يدي. وبعدها قررت أن أترك مصر وأذهب للدراسة أو العمل عند عمتي في السعودية.الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقىوتابع: لكن بعدما أنهيت إجراءات السفر وقبل السفر بأيام، قرأت إعلانًا بأن المعهد العالي للموسيقى فتح أبوابه لاستقبال الطلاب الجدد، فقررت الالتحاق بالمعهد، وفرح أبي بذلك القرار وقال لي: "ده اللي قولته لك من الأول"، وبالفعل التحقت بالمعهد واخترت دراسة آلة الكمان في أول عام لأني أحب صوتها، لكني رسبت فيها بسبب الأستاذ الذي كان يدرسها لي، فأسلوبه جعلني أنفر من دروسه وكنت أتغيب كثيرًا، فرسبت بسبب كثرة الغياب، وإدارة المعهد خيرتني بين أمرين: إما أن أختار آلة أخرى أدرسها خلال ثلاثة أشهر الصيف وأدخل الدور الثاني، أو أن يتم فصلي نهائيًا، ومديرة المعهد هي من أجبرتني على دراسة آلة القانون، واضطررت أن أقبل لأنه لم يكن أمامي خيار آخر.العزف على القانونواستطرد قائلًا: "حينما لمست آلة القانون لأول مرة وقعت في حبها لدرجة أني بقيت في غرفتي 15 يومًا لا أفعل شيئًا سوى العزف على القانون، وأول قانون اشتريته في حياتي كان ب360 جنيهًا، وكان مبلغًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي. العزف واحتراف الآلة الموسيقية وأكمل: التحقت بامتحان الدور الثاني ونجحت فيه وتفوقت على زملائي، وأصبحت أول الدفعة، ووصلت خلال فترة وجيزة إلى مستوى يسمح لي بالعزف واحتراف الآلة وأنا ما زلت في العام الثاني بالدراسة.بداية الاحترافويضيف: "نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مقهى شهير في شارع محمد علي، يجلس عليه الكثير من العازفين الذين يبحثون عن عمل، عسى أن يطلبني أحد للعزف. وبالفعل بعد فترة طلبني أحد أصحاب الأماكن للعمل معه والعزف مع فرقته الموسيقية، وكانت هذه بداية انطلاقي كموسيقي حقيقي وبداية الاحتراف."جدير بالذكر أن برنامج "بالخط العريض" يُذاع على شاشة "الحياة" كل يوم جمعة في الثامنة مساءً، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.