أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللبحوثالزراعية


الصحفيين بصفاقس
منذ 4 أيام
- منوعات
- الصحفيين بصفاقس
طروحات مفيدة لتنمية ولاية الكاف…
طروحات مفيدة لتنمية ولاية الكاف… 17 ماي، 15:00 الأمطار المتعاطفة مع الرونق والجمال لتغذية الأرض والجبال، وإنعاش السهول والزرع والنبات.. والربيع الذي يلقي بسحره على مدينة التاريخ والتراث ليكون الاحتفال ضمن، برنامج اليوم الدراسي بولاية الكاف، تحت إطار الاحتفال بمهرجان ميو والعيد الوطني للفلاحة،من تنظيم المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف وجمعية صيانة وإنماء مدينة الكاف.ليكون المكان القصبة هذا المعلم التاريخي الذي يعانق الحضارات، ووشما مشعا على جبين مدينة الكاف.ويكون يوما مزدحما بالفعل الفلاحي العلمي من ميادين متنوعة تأثثه مداخلات متخصصة بتوقيع مهندسين ذوي كفاءات، وهم السيدات والسادة 📌 الدكتورة المهندسة نايلة الشفري رئيسة دائرة الإحاطة بالمرأة الريفية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف حول تثمين مبادرات المرأة الريفية بولاية الكاف وانجازات العائلة الفلاحية للنهوض بهذا القطاع وخلق موارد شغل وإنتاج وتثمين هذه المبادرات للمرأة الريفية بجهة الكاف التي صارت عنوانا من عناوين الإنجاز والتحديً. ومن جانبها تطرقت 📌 الدكتورة حبيبة قليدة رئيسة الجمعية التونسية للفلاحة الإيكولوجية إلى تثمين سلسلة قيمة الفلاحة الايكولوجية لصمود افضل لفلاحات الشمال الغربي إلى جانب مشاركة فاعلة لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى عبر ممثلته 📌المهندسة آمنة الورغي مبرزة بالتدليل تدخلات الديوان في اطار التحول الايكولوجي من اجل فلاحة مستدامة كما تطرقت 📌الدكتورة الباحثة هاجر بن غانم ممثلة عن المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس إلىتثمين مادة الشعير بولاية الكاف اما المهندسة 📌سيرين سمراني ممثلة عن المعهد الوطني للبحوث الزراعية فطرحت ملف كيفية إنتاج الأسمدة المحلية في إطار مشروع MountainHer Medwealth ليتطرق 📌الدكتور محمد عروة ممثل عن المدرسة العليا للفلاحة بالكاف إلى تربية الخيول كإرث تاريخي وركيزة للتنمية المستدامة والسياحة البيئية بمناطق الشمال الغربي ليختتم هذه المداخلات العلمية 📌المهندس شوقي الحفصي رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف مبينا طرق الإنتاج وفق النمط البيولوجي وتثمين السياحة البيئية والايكولوحية وبعد المداخلات يفتح النقاش للحضور المتابع من اجل التفاعل والاثراء وقد تميز بمواكبة حوالي خمسين مرأة ريفية ناشطة في المجال الفلاحي وصاحبات مشاريع وتكون هذه الندوة العلمية مهرجانا للمعرفة العلمية وتزاوج لمقترحات مفيدة للشمال العربي الذي يحتاج نقلة نحو انتاج يواكب التطورات والتغيرات الطاهر العبيدي


الشارقة 24
منذ 7 أيام
- علوم
- الشارقة 24
تشيلي تنجح في إنتاج نوع جديد من الأرز يقاوم الجفاف ونقص المياه
الشارقة 24 - أ.ف.ب: في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس . فعلى مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية . لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم . ففي نيكين بمنطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه، وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه . وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً. في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA) ، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية . وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI) ، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً . وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً في فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه . " نهج واعد " تقول كارلا كورديرو "أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن، ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي" . وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة العواصف والفيضانات وموجات الحر . ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز . وأنتجت كل بذرة نحو 30 نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو 10 مرات . وتقول كورديرو:" إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجاً للمناطق التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف" . وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريباً في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين، وفي أوروغواي والإكوادور .


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
نوع جديد من الأرز لمواجهة النقص في المياه في تشيلي
في سهول جنوب تشيلي التي يزداد فيها الجفاف عاماً بعد عام، تفتح تجربة زراعية مبتكرة آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، عبر نوع جديد قادر على تقديم مردود مرتفع باستهلاك أقل للمياه، رغم المناخ القاسي الذي يسود المنطقة. لآلاف السنين، اعتُمدت تقنيات إغراق حقول الأرز بالمياه لحمايتها من الآفات، لكن في ظل ندرة المياه الحالية، أصبح لزاماً تطوير أساليب أكثر استدامة لإنتاج الغذاء الأكثر استهلاكاً حول العالم، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - - في منطقة نيكين بـ«نوبلي»، الواقعة 400 كم جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد المزارع خافيير مونيوز (25 عاماً) على غمر حقول الأرز، لكنه حالياً وبفضل تجربة علمية، نجح في خفض استهلاك المياه بنسبة 50% مع الحفاظ على وفرة الإنتاج! وقال مونيوز: «لطالما كانت زراعة الأرز تعتمد على الغمر بالمياه، لكن هذا التغيير الجذري يُعدّ تاريخياً». في بلد يعاني منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق نتيجة تغير المناخ، توصلت كارلا كورديرو، مهندسة زراعية من المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، إلى تطوير نوع جديد من الأرز أُطلق عليه اسم «جاسبي»، وهو نتيجة تهجين بذور تشيلية وروسية غير معدل وراثياً، وأكثر مقاومة للظروف المناخية الصعبة. اعتمدت كورديرو على نظام زراعة مكثفة يُعرف بـ (SRI)، وهو أسلوب طور في الثمانينات لتقليل استخدام المياه. ورغم صعوبة تطبيقه تقنياً، إلا أن نوع «جاسبي» أظهر تجاوباً ممتازاً مع هذه الطريقة. تقول كورديرو: «أدركنا أنه بالإمكان إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه. ومع تقليل عدد البذور، حصلنا على الإنتاج نفسه أو أفضل من الطريقة التقليدية». تُزرع حبوب «جاسبي» الذهبية في صفوف متباعدة (30 سم بين كل صف وآخر)، وتستهلك نصف كمية المياه المعتادة (2500 لتر لكل كغ من الأرز). كما تنتج كل بذرة 30 نبتة تقريباً، أي أكثر بعشر مرات من المحصول العادي! من تشيلي إلى العالم تعمل كورديرو حالياً بالتعاون مع المعهد الأميركي للتعاون الزراعي على نقل التجربة إلى دول أخرى مثل البرازيل، وأوروغواي، والإكوادور. ويؤكد الخبراء أن زراعة الأرز صارت أولوية مائية في معظم أنحاء العالم، من أميركا الشمالية إلى شرق آسيا. وفي اليابان، مثلاً، يُطوّر حالياً أرز مقاوم للحرارة. وتقول ماكيكو تاغوتشي، خبيرة الأرز في منظمة الأغذية والزراعة (فاو): «المشروع التشيلي يمثل نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز والحد من التأثير البيئي». البيئة أولاً تُحمّل حقول الأرز المغمورة مسؤولية إصدار 10% من انبعاثات الميثان عالمياً، وهو أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى جانب ما يُنتج من الأبقار. لكن في عكس الاتجاه العام، حيث تقلصت المساحات المزروعة بالأرز في تشيلي، قررت عائلة مونيوز مضاعفة الإنتاج في الموسم القادم! وبينما يقترب «جاسبي» من الطرح التجاري بعد حصوله على موافقة وزارة الزراعة التشيلية العام 2023، بدأت كورديرو التفكير في التحدي القادم: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، شمال تشيلي.


جريدة الايام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الايام
نوع جديد من الأرز يقاوم نقص المياه
نيكين - أ ف ب: في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقا جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حاليا تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصادا لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم. في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاما لوكالة فرانس برس، "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخيا". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاما من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعا جديدا من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثيا والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينيات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديدا. وقد أثبت هذا النظام الذي غالبا ما يُعدّ تنفيذه صعبا، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. تقول كارلا كورديرو، "أدركنا أن إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو، إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركيتين - وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أميركا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرقي آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز. في اليابان، يتم العمل على بذور مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن "لكي يُباع صنف جديد في الأسواق، يستغرق الأمر سنوات عدة من التطوير"، على قول ماكيكو تاغوتشي، وهي خبيرة في الأرز لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وتشير إلى أن المشروع التشيلي يمثل "نهجا واعدا لتحسين إنتاج الأرز مع الحد من التأثير البيئي". ويُعدّ الأرز مسؤولا عن 10% من انبعاثات غاز الميثان في العالم، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالبا ما يتم ربط هذا الغاز المسبب للاحترار المناخي بالأبقار، كما ينبعث أيضا من بكتيريا تكون موجودة في حقول الأرز المغمورة بالمياه. وعلى عكس الاتجاه الذي لوحظ في تشيلي، حيث أدى الجفاف إلى تقليص زراعة الأرز، ستضاعف عائلة مونيوز إنتاجها في الموسم المقبل. وبينما يشهد جاسبي نجاحا مع ارتقاب طرحه في الأسواق بعد حصوله على الضوء الأخضر من وزارة الزراعة التشيلية العام 2023، بدأت كورديرو تفكّر في التحدي التالي لها: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، في أقصى شمال تشيلي.


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
نوع جديد من الأرز لمواجهة نقص المياه في تشيلي
ابتكرت المهندسة الزراعية كارلا كورديرو نوعا جديدا من هذه الحبوب هو جاسبي ، أ ف ب في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقا جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس. موضوعات مقترحة على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حاليا تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصادا لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم. في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاما لوكالة فرانس برس "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخيا". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاما من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعا جديدا من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثيا والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديدا. وقد أثبت هذا النظام الذي غالبا ما يُعدّ تنفيذه صعبا، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. - "نهج واعد" - تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين - وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أميركا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز.