أحدث الأخبار مع #المفاصلالروماتويدي


24 القاهرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة، عن أن النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتصلب الجهازي، يواجهن خطرًا أعلى بنسبة 50% للوفاة، بسبب أمراض القلب مقارنةً بالرجال، ورغم الانخفاض العام في الوفيات لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا، ما يبرز الحاجة الملحة للفحص المبكر وتحسين رعاية القلب، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. وقالت الدكتورة هبة واصف، المؤلفة الرئيسية ومديرة قسم أمراض القلب والروماتيزم في عيادة كليفلاند: تؤثر هذه الأمراض بالفعل على النساء أكثر من الرجال، والآن نلاحظ أن النساء يتحملن عبئًا أكبر فيما يتعلق بالوفيات المرتبطة بأمراض القلب. النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للوفاة وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، أكثر شيوعًا لدى النساء، كما النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بمرتين إلى ثلاث مرات، وتسع مرات أكثر عرضة للإصابة بالذئبة، كما أن التصلب الجهازي، وهو مرض يسبب تصلب الجلد، والذي قد يؤثر على الأعضاء الداخلية، أكثر شيوعًا لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 127 ألف حالة وفاة مرتبطة بأمراض القلب، من بين 281 ألف حالة وفاة إجمالية لدى مرضى يعانون من هذه الأمراض المناعية الذاتية، ورغم انخفاض معدل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب بشكل عام، إلا أن معدل وفيات النساء لا يزال أعلى من معدل وفيات الرجال. ولاحظ الباحثون أن السكتة الدماغية وانسداد الشرايين هما السببان الرئيسيان للوفاة، وأن النساء أكثر عرضة للوفاة بسببهما، كما أن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية المفاجئة بمرتين، ومن بين الحالات التي تمت دراستها، كان الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي الأكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب مشاكل القلب. دراسة: كبار السن أصحاب هذه السمة تقل نسبة إصابتهم بالخرف تسبب السرطان.. دراسة تكشف خطورة منتجات العناية بالشعر


رائج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
التهاب الفقرات.. تعرف على أنواعه وأعراضه وطرق علاجه
يعرف التهاب الفقرات بأنه حالة مرضية مزمنة تستهدف بشكل رئيسي العمود الفقري، وتتسبب في آلام وتيبس مزعجين. قد يمتد تأثير هذا المرض ليشمل مناطق أخرى من الجسم، مثل مفصلي الورك والكتف، وحتى العينين. لا يقتصر تأثير التهاب الفقرات على مجرد الشعور بالانزعاج الجسدي، بل يمكن أن يحدث تغييرات تدريجية في نمط حياة المصاب، فيؤثر على طريقة مشيه وحركته أثناء النوم وفي ممارسته لأنشطته اليومية. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أهم المعلومات والحقائق عن التهاب الفقرات، أٍبابه وأعراضه وطرق تشخيصه. بالإضافة إلى طرق علاجه وكيف يمكن التعامل معه حتى لا تتفاقم الأعراض، أو أن يواجه الشخص آلاما لا تحتمل. يساعدنا تبادل المعلومات والحقائق حول هذا المرض، على فهم طبيعته وطرق التعامل مع كل نوع من أنواعه، لزرع الأمل في نفوس المرضى ومحاربة وصمة العار المرتبطة به، والتأكيد على أن القوة الحقيقية غالبا ما تكمن خلف أصعب المعارك التي تخاض بصمت. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أنواع التهاب المفاصل؟ التهاب الفقار اللاصق هو النوع الأكثر شيوعا، ويتميز بالتهاب المفاصل العجزية الحرقفية والفقرات. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى اندماج الفقرات، مما يسبب تصلبا وفقدانا في مرونة العمود الفقري. التهاب المفاصل الصدفي يرتبط هذا النوع بمرض الصدفية الجلدي أو الظفري. يمكن أن يؤثر على أي مفصل في الجسم، بما في ذلك العمود الفقري والأطراف. التهاب المفاصل التفاعلي يحدث هذا النوع كرد فعل للعدوى، غالبا في المسالك البولية أو الأمعاء. يمكن أن يؤثر على المفاصل، والعينين. التهاب المفاصل المرتبط بالداء المعوي الالتهابي يرتبط هذا النوع بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي. يمكن أن يؤثر على العمود الفقري والمفاصل الطرفية. التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي المرتبط بالتهاب المفاصل هو نوع من التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي الذي يؤثر بشكل خاص على المفاصل الكبيرة والجزء السفلي من العمود الفقري، بالإضافة إلى التهاب مواضع ارتكاز الأوتار والأربطة بالعظام، والمعروف باسم التهاب الارتكاز. التهاب الفقرات غير المتمايز يشبه هذا النوع التهاب الفقار اللاصق في الأعراض، ولكنه لا يظهر تلفا واضحا في المفاصل العجزية الحرقفية عند التصوير بالأشعة السينية. ومع ذلك، يمكن اكتشاف الالتهاب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. من المهم تدعيم الجميع بالمعلومات التي تساعدهم على فهم أسباب التهاب الفقرات، من أجل السعي لتفاديها أو التقليل من احتمالات الإصابة قبل فوات الأوان. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التهاب الفقرات؟ عامل وراثي يلعب التاريخ العائلي دورا رئيسيا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الفقرات. يرتبط جين معين يسمى HLA-B27 بزيادة خطر الإصابة بالتهاب الفقار اللاصق وأنواع أخرى من التهاب الفقرات. ومع ذلك، فإن وجود هذا الجين لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالمرض. عوامل بيئية يمكن أن تلعب بعض العوامل البيئية، مثل العدوى، دورا في تحفيز أو تفاقم التهاب الفقرات لدى الأفراد المعرضين للإصابة. على الرغم من أن أعراض هذا المرض قد تظهر وتختفي بشكل متقطع، إلا أن تأثيره العميق يظل ملازمًا للمصاب. وفي السطور التاية، نستعرض معكم ما هي أعراض التهاب الفقرات؟ أو كيف أعرف أنني أعاني من التهاب الفقرات؟ آلام الظهر غالبا ما يكون الألم في الجزء السفلي من الظهر أو الأرداف، ويكون أسوأ في الصباح أو بعد فترات من عدم الحركة، ويتحسن مع الحركة والنشاط. التصلب يواجه الشخص شعورا بالتيبس في الظهر أو المفاصل الأخرى، خاصة في الصباح. التعب والإرهاق يعاني المريض من شعور عام بالتعب والضعف. التهاب المفاصل الأخرى يمكن أن يؤثر الالتهاب على مفاصل أخرى مثل الركبتين، والكاحلين، والأصابع. التهاب الأوتار والأربطة يعاني المريض من ألم في مناطق اتصال الأوتار والأربطة بالعظام، مثل الكعبين أو أسفل الركبتين. أعراض خارج المفصل في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر التهاب الفقرات على أعضاء أخرى مثل العينين، والجلد، والأمعاء. بسبب طبيعته الخفية في المراحل المبكرة، قد يقضي العديد من الأشخاص سنوات طويلة يعانون من آلام غير مرئية، باحثين عن تشخيص لحالتهم. من هنا تنبع الأهمية القصوى لزيادة الوعي بهذا المرض، بالتعرف على طرق تشخيص التهاب الفقرات. التاريخ الطبي والفحص السريري يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ الطبي للعائلة ويقوم بفحص جسدي لتقييم حركة المفاصل والعمود الفقري. التصوير بالأشعة السينية يمكن أن تساعد هذه الأشعة في الكشف عن التغيرات الهيكلية في المفاصل والعمود الفقري، خاصة في المراحل المتأخرة من بعض أنواع التهاب الفقرات. التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف الرنين المغناطيسي عن علامات الالتهاب المبكرة في المفاصل العجزية الحرقفية والعمود الفقري قبل ظهور التغيرات في الأشعة السينية. تحاليل الدم يمكن أن تساعد بعض تحاليل الدم في استبعاد حالات أخرى وتقييم مستوى الالتهاب في الجسم. بشكل خاص، اختبار مستضد الكريات البيضاء البشرية يمكن أن يكون مفيدا، ولكنه ليس تشخيصيا وحده. بالاعتماد على العلاج المناسب، والمواظبة على التمارين الرياضية، وتلقي الدعم اللازم، يستطيع الأفراد المصابون بالتهاب الفقار اللاصق التعايش مع المرض وإدارة أعراضه بفعالية، مما يمكنهم من عيش حياة نشطة ومليئة بالإنجازات. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هو علاج التهاب الفقرات؟ الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات يسعى هذا النوع من الأدوية إلى تخفيف الألم والالتهاب. الأدوية المعدلة لسير المرض هناك بعض الأدوية مثل سلفاسالازين وميثوتريكسات، والتي تستخدم في بعض أنواع التهاب الفقرات، خاصة التهاب المفاصل الصدفي والتهاب المفاصل المرتبط بالداء المعوي الالتهابي. العلاج البيولوجي نوع من الأدوية تستهدف جزيئات معينة في الجهاز المناعي تلعب دورا في الالتهاب، مثل مثبطات عامل نخر الورم ألفا، ومثبطات إنترلوكين، التي تستخدم بشكل خاص في علاج التهاب الفقار اللاصق والتهاب المفاصل الصدفي والتهاب الفقرات غير المتمايز. الكورتيكوستيرويدات يمكن استخدامها لتخفيف الالتهاب والألم على المدى القصير، مع الحرص على عدم استخدامها على المدى الطويل بسبب آثارها الجانبية. العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية يلعب العاج الطبيعي بشكل خاص دورا هاما في الحفاظ على قوة العضلات ومرونة المفاصل وتقليل التصلب وتحسين الوضعية. العلاج المهني يمكن أن يساعد هذا العلاج في تعلم طرق لتنفيذ الأنشطة اليومية بأقل قدر من الإجهاد على المفاصل. الجراحة في حالات نادرة، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية لتصحيح التشوهات الشديدة في العمود الفقري أو استبدال المفاصل المتضررة بشدة.


فيتو
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
أعراض التهاب المفاصل وأسبابه ومخاطره وطرق العلاج والوقاية
أعراض التهاب المفاصل، التهاب المفاصل من الأمراض المزعجة التى تسبب الام مزعجة فى جميع مفاصل الجسم ما يزعج المريض كثيرا ويقلقه. وأعراض التهاب المفاصل، عديدة ومعظمها معروف، ويحرص المريض على الالتزام بالعلاج لتجنب أى مخاطر قد تؤثر على حركة الجسم. ويقول الدكتور محمد عمارة استشارى أمراض العظام والعمود الفقري، إن التهاب المفاصل هو حالة صحية تؤثر على المفاصل وتسبب الألم والتورم والتيبّس، وهو يُعتبر من الأمراض الشائعة التي قد تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، ولكنه يكثر لدى كبار السن. أنواع التهاب المفاصل وأضاف عمارة، أن مرض التهاب المفاصل له أنواع عديدة، منها:- التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم المفاصل. الفُصال العظمي (خشونة المفاصل)، ينتج عن تآكل الغضروف بسبب التقدم في العمر أو الإجهاد الزائد. التهاب المفاصل الصدفي، مرتبط بمرض الصدفية الجلدي. النقرس، ناتج عن تراكم حمض اليوريك في المفاصل. أعراض التهاب المفاصل وتابع، أن من أعراض التهاب المفاصل: ألم مستمر أو متقطع في المفصل. تورم واحمرار حول المفصل. تيبّس خاصة في الصباح أو بعد الراحة. صعوبة في تحريك المفصل. صوت "طقطقة" أو احتكاك عند الحركة (خصوصًا في الفُصال العظمي). أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل وعن أسباب التهاب المفاصل، قال الدكتور محمد عمارة استشارى أمراض العظام والعمود الفقري، أن هناك عوامل عديدة وراء الإصابة بالتهاب المفاصل، منها:- عوامل وراثية. إصابات سابقة في المفاصل. الشيخوخة. زيادة الوزن. أمراض مناعية. نمط الحياة الخامل وقلة الحركة. أعراض التهاب المفاصل مضاعفات التهاب المفاصل وأضاف استشارى العظام، أن علاج التهاب المفاصل أمر ضرورى لتجنب مضاعفاته الخطيرة، مثل: تلف دائم في المفصل في حال عدم العلاج. صعوبة في أداء الأنشطة اليومية. تغيرات في شكل المفصل. تأثير نفسي مثل الاكتئاب نتيجة الألم المستمر. فقدان القدرة على الحركة أو الإعاقة الجزئية. علاج التهاب المفاصل وتابع، أن هناك طرق مختلفة لعلاج التهاب المفاصل، منها:- الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). أدوية كابتة للمناعة في حالات الروماتويد. الكورتيزون. مسكنات الألم. تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالمفصل وتحسين مرونته. العلاج بالماء أو الحرارة. في الحالات المتقدمة مثل تبديل المفصل أو تنظيف المفصل. تغييرات في نمط الحياة. إنقاص الوزن. اتباع نظام غذائي صحي مضاد للالتهاب. ممارسة الرياضة بانتظام. طرق الوقاية من التهاب المفاصل ولتجنب الإصابة بالتهاب المفاصل، أوضح الدكتور محمد عمارة، أن هناك بعض النصائح التى تحمى من الإصابة بالتهاب المفاصل، منها: الحفاظ على وزن صحي. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تجنب الإصابات المتكررة للمفاصل. تناول الغذاء الغني بالأوميجا 3 والكالسيوم وفيتامين D. التوقف عن التدخين. متابعة الحالة الصحية للمفاصل بشكل دوري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الشرق الأوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
5 أمراض مناعية خطيرة قد يسببها التوتر
يُعتبر شهر أبريل (نيسان) شهر التوعية بالتوتر، وقد أصبح التوتر عاملاً كبيراً في حياة الناس، خاصة خلال السنوات الأخيرة. بدءاً من الضغوط المالية والمهنية والأسرية والبيئية والشخصية، هناك عوامل متعددة تؤثر يومياً علينا مسببة التوتر. جعلت هذه العوامل الإضافية التعامل مع التوتر صعبا، خاصة على الشباب، مما أدى إلى معاناة الكثيرين من أمراض ناتجة عن التوتر المزمن. لا يقتصر الأمر على «التوتر» فحسب، بل يرتبط أيضاً بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية والجسدية الأخرى. لذا، فإن إدارة التوتر أمر بالغ الأهمية. ومن الحقائق المجهولة للكثيرين أن التوتر يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة، حيث يمكنه تحفيز الأمراض المناعية أو مفاقمتها أو تسريع ظهورها لدى الأشخاص المعرّضين وراثيا. في شهر التوعية بالتوتر، دعونا نستعرض أبرز الأمراض المناعية الذاتية المرتبطة بالتوتر المزمن، حسب موقع «ذا هيلث سايت» الطبي. التصلب المتعدد مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، مسبباً ضعف العضلات والخدر وأحيانا الشلل. لا يُسبب التوتر المرض، لكنه قد يزيد من حدة الأعراض وتكرار النوبات. الذئبة الحمراء الجهازية تصيب الجلد والمفاصل والكلى والدماغ وأعضاء أخرى. يُعد التوتر محفزاً معروفاً لتفاقم أعراض هذا المرض، حيث يبلّغ المرضى غالبا عن ظهور علامات الذئبة بعد ضغوط عاطفية شديدة (كفقدان أحد الأحبة أو الطلاق). التهاب المفاصل الروماتويدي اضطراب التهابي مزمن يؤثر على المفاصل. قد يؤدي التوتر إلى زيادة الالتهاب وآلام المفاصل، كما يُلاحظ ارتباط ظهور المرض ببعض الصدمات العاطفية. الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي الصدفية مرض مناعي يصيب الجلد، وقد يؤثر على المفاصل. يُعد التوتر النفسي محفزا رئيسيا للنوبات، لذا تُعتبر إدارة التوتر جزءا أساسيا من علاج هذا المرض. داء غريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو كلَا المرضين (مرض غريفز ومرض هاشيموتو) من أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الغدة الدرقية: مرض غريفز: يَزيد من نشاط الغدة. مرض هاشيموتو: يُقلل من نشاطها. وقد يتسبب التعرُّض لضغوط نفسية قوية (مثل التوتر الشديد) في حدوث خلل بمنطقة في الدماغ تتحكم في إفراز الهرمونات، مما يُؤثر على عمل الغدة الدرقية. كما أن فترات التوتر الحاد قد تكون سبباً في ظهور أعراض هذه الأمراض أو جعلها أكثر حدة. يعتبر شهر أبريل شهر التوعية بالتوتر... وقد أصبح التوتر عاملاً كبيراً يؤثر في حياة الناس... خاصة خلال السنوات الأخيرة (رويترز) - يزيد من إفراز السيتوكينات الالتهابية. والسيتوكينات هي مركبات بروتينية يفرزها جهاز المناعة للمشاركة في عملية علاج الالتهابات. - يُضعف التنظيم المناعي (خاصة الخلايا التائية التنظيمية). - يُخل بتوازن محور القولون-الدماغ-الجهاز المناعي. - يُسبب اختلالات هرمونية مثل ارتفاع الكورتيزول والأدرينالين. لا يُسبب التوتر وحده الأمراض المناعية، لكنه يساهم في ظهورها وتطورها. يمكن أن تحسّن إدارة التوتر عبر تغييرات نمط الحياة (النوم، التأمل، الرياضة، العلاج النفسي) من النتائج الصحية بشكل ملحوظ. لذا، اجعل صحتك أولوية في هذا الشهر وما بعده.


الإمارات نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
التهاب المفاصل الروماتويدي: علاجات حديثة لتخفيف الألم
مقدمة حول التهاب المفاصل الروماتويدي التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مزمن يسبب التهابًا في مفاصل الجسم، مما يؤدي إلى ألم شديد، تورم، وتصلب. يؤثر هذا المرض على جودة الحياة بسبب التحديات التي يسببها في الحركة والأداء اليومي. مع تقدم الطب، ظهرت العديد من العلاجات الحديثة التي تساعد على تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفاصل. العلاجات الحديثة لتخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي 1. العلاجات البيولوجية تُعد العلاجات البيولوجية من أحدث الطرق المستخدمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تستهدف هذه الأدوية عوامل محددة في الجهاز المناعي تسبب الالتهاب. من بين هذه الأدوية: مضادات عامل نخر الورم (TNF inhibitors) مثبطات إنترلوكين-6 (IL-6 inhibitors) مضادات الخلايا البائية (B-cell therapy) تساعد هذه العلاجات على تقليل الالتهاب، تخفيف الألم، وإبطاء تقدم المرض. 2. الأدوية المعدلة لسير المرض (DMARDs) الحديثة تعمل هذه الأدوية على تعديل مسار المرض وإبطاء تطوره، ومن أمثلتها: الميثوتركسات (Methotrexate) السلفاسالازين (Sulfasalazine) الهيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine) مثبطات الكيناز (JAK inhibitors) هذه الأدوية تساهم في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ. 3. العلاج الطبيعي وتأهيل المفاصل إلى جانب الأدوية، يلعب العلاج الطبيعي دورًا هامًا في تخفيف الألم وتحسين حركة المفاصل. تشمل تقنيات العلاج: تمارين التمدد والتقوية العلاج بالحرارة أو البرودة العلاج الوظيفي لتعديل الأنشطة اليومية 4. العلاجات التكميلية تُستخدم بعض العلاجات التكميلية لمساعدة المرضى على التحكم في الألم، مثل: الوخز بالإبر المكملات الغذائية مثل أوميغا-3 التدليك والعلاج بالتنويم المغناطيسي في بعض الحالات نصائح للمرضى للتحكم بالمرض اتباع نظام غذائي صحي يقلل من الالتهاب الحفاظ على وزن مناسب لتخفيف الضغط على المفاصل الالتزام بالأدوية والعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب مراقبة الحالة الصحية بانتظام لتعديل العلاج عند الحاجة الخلاصة التطورات الحديثة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي توفر الأمل للمرضى في تخفيف الألم وتحسين جودة حياتهم. من خلال العلاج الدوائي المتقدم، الدعم الطبي المتكامل، والالتزام بالتوجيهات الصحية، يمكن السيطرة على الأعراض والتمتع بحياة أكثر نشاطًا. من الضروري استشارة الطبيب المختص لوضع خطة علاجية تناسب كل حالة بشكل فردي.