#أحدث الأخبار مع #المقاطعات_الزراعيةروسيا اليوممنذ 11 ساعاتسياسةروسيا اليومتايلاند بين الأصفر والأحمر وكلب برتبة مارشال!اللافت أن السياسيين في تايلاند مهما تشاجروا أو تصادموا مع الجيش، لا يجرؤ أحد على انتقاد الملك وكان وقتها بوميبول أدولياديج الذي توفى في عام 2016، بعد أن حكم البلاد 70 عاما و126 يوما. في تايلاند، الملك محبوب دائما ويحظى بمكانة مقدسة على الرغم من أن الحكم المطلق كان انتهى في "الثورة السيانية" التي جرت في عام 1932. حينها قامت مجموعة من الضباط بتحريك عدة وحدات عسكرية ومحاصرة القصر الملكي ومطالبة أفراد الأسرة الحاكم بتوقيع بيان يقيد الاستبداد. دخل الملك براشاثيبوك في ذلك الوقت في مساومات مع قادة التمرد الذين أطلقوا على حركتهم اسم "حزب الشعب"، وتمكنوا من فرض إرادتهم وانتزاع مكانة للجيش كسلطة روحية وأخلاقية، مثل تلك التي يحظى بها الملك. إضافة إلى الجيش الذي يعد القوة الأولى في البلاد، يوجد معسكران سياسيان. التايلانديون المحافظون، ويطلقون على أنفسهم اسم "الصفر"، وهم في الغالب يمثلون المعارضة الرئيسة، ومركزهم العاصمة بانكوك، المدينة الغنية حيث تعيش العائلات النبيلة. خصوم "الصفر" هم التايلنديون "الحمر". على الرغم من أنهم "حمر" لكنهم ليسوا شيوعيين، وعقيدتهم السياسية توصف بأنها يسارية بشكل عام وغامضة جدا. في العادة يطالبون بالانتخابات والمعونات الاجتماعية، ويتمركز أنصارهم في المقاطعات الزراعية الشمالية الشرقية الفقيرة. اللافت أن حركة "الحمر" لم يشكلها كما هي العادة في الدول الأخرى، نشطاء في صفوف العمال أو المثقفون واليساريون، بل قام بتأسيسها مليونير من كبار رجال الاعمال اسمه ثاكسين تشيناوات. تايلاند بحد ذاتها فريدة من نوعها في عدم وقوعها تحت الاستعمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى أن الدولة التايلاندية لا تزال في العالم الحديث تتمسك بالأفكار التقليدية حول ربط المشاعر الدينية بالملوك. ومع ذلك تنتهج في نفس الوقت سياسة منفتحة على العالم. ورغم ما تتعرض له من اضطرابات سياسية إلا أنها لا تنحدر إلى الفوضى والفقر. على الرغم من أن الانقلابات العسكرية في تايلاند لا تمس الملك الذي "يملك" ولا "يحكم"، إلا أن ملك تايلاند الحالي فاجير الونجكورن، المعروف باسم راما العاشر، اتخذ خطوة غير مسبوقة وعزز قدرته على منع محاولات الانقلاب في البلاد، ووضع أوائل أكتوبر 2019، وحدتين عسكريتين من الجيش متمركزتين في بانكوك، هما فوج المشاة الأول وفوج المشاة الحادي عشر تحت سلطته المباشرة، وربط تمويلهما بالقصر. ملك تايلاند راما العاشر، شخصية غير اعتيادية بسلوك غير تقليدي. يهتم الملك بالمجال العسكري، وكان درس في الأكاديمية العسكرية في أستراليا وخدم في جيش بلاده، ويحمل العديد من الرتب العسكرية مثل أميرال ومشير بري ومشير جوي. شغف الملك بشؤون الجيش تعدى شخصه، وهو متزوج برئيسة أمنه الشخصي وتحمل رتبة جنرال. محظيته المفضلة وهي ممرضة سابقة في الجيش أصبحت فيما بعد طيارا عسكريا، ورتبتها الحالية لواء. الامر الأكثر إثارة وغرابة، أن الملك راما العاشر كان منح كلبه المدلل ويدعى "فو فو" لقب "قائد القوات الجوية" وقام بإشراكه في النشاطات الرسمية، وكان يظهر بالزي العسكري، وطار على متن مقاتلات ومروحيات، وحضر مناسبات رسمية. حين توفى مارشال الجو "فو فو" في عام 2016، أقيمت له جنازة دامت 4 أيام مع مراسم دينية بوذية متكاملة. الانقلاب العسكري الأخير في تايلاند جرى في عام 2014، ويسعى ملك تايلاند الحالي إلى الحد من تحرك الجيش مستقبلا من دون إرادته، بتشكيل قوات مستقلة عن الجيش مرتبطة مباشرة بالقصر الملكي. هذه الخطوة الملكية الجريئة رهن باختبار الزمن. المصدر: RT انكشفت ملابسات جريمة غريبة في اليابان في 21 مايو عام 1936. الجريمة سرعان ما تحولت إلى مصدر "إلهام"، وتجسدت في أعمال فنية وأدبية متنوعة، على الرغم من أحداثها العنيفة والصادمة. رصدت الغواصات السوفيتية على مدى عقود الكثير من الظواهر الغريبة في بحار ومحيطات العالم، ورويت وقائع عن لقاءات مع أجسام مجهولة في الجو وفي الماء، وذات مرة حدث اصطدام خطير معها. تمتلئ حادثة مقتل السلطان العثماني الصغير عثمان الثاني بطريقة بشعة في 20 مايو 1622 بالكثير من المؤامرات وسطوة حريم السلطان ونفوذ الإنكشارية. أحاط الغموض لسنوات طويلة جوانب من حادثة قصف طائرة حربية عراقية فرقاطة أمريكية في الخليج في 17 مايو 1987، ما أدى إلى تدمير قسم منها ومقتل 37 بحارا وإصابة 21 آخرين. يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى المستقبل، إلا أن بعض القبائل التي بقيت منعزلة اكتسبت طريقة تفكير مختلفة، إحداها لا تعرف إلا الحاضر.
روسيا اليوممنذ 11 ساعاتسياسةروسيا اليومتايلاند بين الأصفر والأحمر وكلب برتبة مارشال!اللافت أن السياسيين في تايلاند مهما تشاجروا أو تصادموا مع الجيش، لا يجرؤ أحد على انتقاد الملك وكان وقتها بوميبول أدولياديج الذي توفى في عام 2016، بعد أن حكم البلاد 70 عاما و126 يوما. في تايلاند، الملك محبوب دائما ويحظى بمكانة مقدسة على الرغم من أن الحكم المطلق كان انتهى في "الثورة السيانية" التي جرت في عام 1932. حينها قامت مجموعة من الضباط بتحريك عدة وحدات عسكرية ومحاصرة القصر الملكي ومطالبة أفراد الأسرة الحاكم بتوقيع بيان يقيد الاستبداد. دخل الملك براشاثيبوك في ذلك الوقت في مساومات مع قادة التمرد الذين أطلقوا على حركتهم اسم "حزب الشعب"، وتمكنوا من فرض إرادتهم وانتزاع مكانة للجيش كسلطة روحية وأخلاقية، مثل تلك التي يحظى بها الملك. إضافة إلى الجيش الذي يعد القوة الأولى في البلاد، يوجد معسكران سياسيان. التايلانديون المحافظون، ويطلقون على أنفسهم اسم "الصفر"، وهم في الغالب يمثلون المعارضة الرئيسة، ومركزهم العاصمة بانكوك، المدينة الغنية حيث تعيش العائلات النبيلة. خصوم "الصفر" هم التايلنديون "الحمر". على الرغم من أنهم "حمر" لكنهم ليسوا شيوعيين، وعقيدتهم السياسية توصف بأنها يسارية بشكل عام وغامضة جدا. في العادة يطالبون بالانتخابات والمعونات الاجتماعية، ويتمركز أنصارهم في المقاطعات الزراعية الشمالية الشرقية الفقيرة. اللافت أن حركة "الحمر" لم يشكلها كما هي العادة في الدول الأخرى، نشطاء في صفوف العمال أو المثقفون واليساريون، بل قام بتأسيسها مليونير من كبار رجال الاعمال اسمه ثاكسين تشيناوات. تايلاند بحد ذاتها فريدة من نوعها في عدم وقوعها تحت الاستعمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى أن الدولة التايلاندية لا تزال في العالم الحديث تتمسك بالأفكار التقليدية حول ربط المشاعر الدينية بالملوك. ومع ذلك تنتهج في نفس الوقت سياسة منفتحة على العالم. ورغم ما تتعرض له من اضطرابات سياسية إلا أنها لا تنحدر إلى الفوضى والفقر. على الرغم من أن الانقلابات العسكرية في تايلاند لا تمس الملك الذي "يملك" ولا "يحكم"، إلا أن ملك تايلاند الحالي فاجير الونجكورن، المعروف باسم راما العاشر، اتخذ خطوة غير مسبوقة وعزز قدرته على منع محاولات الانقلاب في البلاد، ووضع أوائل أكتوبر 2019، وحدتين عسكريتين من الجيش متمركزتين في بانكوك، هما فوج المشاة الأول وفوج المشاة الحادي عشر تحت سلطته المباشرة، وربط تمويلهما بالقصر. ملك تايلاند راما العاشر، شخصية غير اعتيادية بسلوك غير تقليدي. يهتم الملك بالمجال العسكري، وكان درس في الأكاديمية العسكرية في أستراليا وخدم في جيش بلاده، ويحمل العديد من الرتب العسكرية مثل أميرال ومشير بري ومشير جوي. شغف الملك بشؤون الجيش تعدى شخصه، وهو متزوج برئيسة أمنه الشخصي وتحمل رتبة جنرال. محظيته المفضلة وهي ممرضة سابقة في الجيش أصبحت فيما بعد طيارا عسكريا، ورتبتها الحالية لواء. الامر الأكثر إثارة وغرابة، أن الملك راما العاشر كان منح كلبه المدلل ويدعى "فو فو" لقب "قائد القوات الجوية" وقام بإشراكه في النشاطات الرسمية، وكان يظهر بالزي العسكري، وطار على متن مقاتلات ومروحيات، وحضر مناسبات رسمية. حين توفى مارشال الجو "فو فو" في عام 2016، أقيمت له جنازة دامت 4 أيام مع مراسم دينية بوذية متكاملة. الانقلاب العسكري الأخير في تايلاند جرى في عام 2014، ويسعى ملك تايلاند الحالي إلى الحد من تحرك الجيش مستقبلا من دون إرادته، بتشكيل قوات مستقلة عن الجيش مرتبطة مباشرة بالقصر الملكي. هذه الخطوة الملكية الجريئة رهن باختبار الزمن. المصدر: RT انكشفت ملابسات جريمة غريبة في اليابان في 21 مايو عام 1936. الجريمة سرعان ما تحولت إلى مصدر "إلهام"، وتجسدت في أعمال فنية وأدبية متنوعة، على الرغم من أحداثها العنيفة والصادمة. رصدت الغواصات السوفيتية على مدى عقود الكثير من الظواهر الغريبة في بحار ومحيطات العالم، ورويت وقائع عن لقاءات مع أجسام مجهولة في الجو وفي الماء، وذات مرة حدث اصطدام خطير معها. تمتلئ حادثة مقتل السلطان العثماني الصغير عثمان الثاني بطريقة بشعة في 20 مايو 1622 بالكثير من المؤامرات وسطوة حريم السلطان ونفوذ الإنكشارية. أحاط الغموض لسنوات طويلة جوانب من حادثة قصف طائرة حربية عراقية فرقاطة أمريكية في الخليج في 17 مايو 1987، ما أدى إلى تدمير قسم منها ومقتل 37 بحارا وإصابة 21 آخرين. يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى المستقبل، إلا أن بعض القبائل التي بقيت منعزلة اكتسبت طريقة تفكير مختلفة، إحداها لا تعرف إلا الحاضر.