logo
#

أحدث الأخبار مع #المقاومة_الوطنية

طارق صالح: قرار وقف هجمات البحر الأحمر جاء من إيران
طارق صالح: قرار وقف هجمات البحر الأحمر جاء من إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

طارق صالح: قرار وقف هجمات البحر الأحمر جاء من إيران

قال مسؤول يمني رفيع، إن الضربات الأميركية الأخيرة على جماعة الحوثيين كانت «موجعة» باعتراف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وأدت إلى مقتل أعداد كبيرة من القيادات الوسطى، ووصلت إلى أماكن عسكرية حساسة. العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (المقاومة الوطنية) ووفقاً للعميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمرتبة نائب رئيس، فإن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، قال في حديث مرئي الأسبوع الماضي مع قيادات حوثية، إن قرار وقف الضربات على السفن في البحر الأحمر جاء من إيران، ولم يُترك له خيار سوى تنفيذه. وأضاف صالح في لقاء حديث عقده مع وجهاء من أبناء محافظة ريمة: «عبد الملك الحوثي يتحدث عن إيقاف الضربات الأميركية (في البحر الأحمر)، وهو لا يعلم. أبلغوه من إيران، قال: جاءني بلاغ من إيران اتصلوا وقالوا: اتفقنا نحن والأميركان وعليكم التنفيذ». وأشار طارق صالح -وهو قائد المقاومة الوطنية- إلى أن الإيرانيين طلبوا من عبد الملك الحوثي عدم التدخل، وأن تكون هناك حرية في حركة الملاحة، مشددين على عدم وجود أي مجال للنقاش، وأن لديهم مفاوضات جارية مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، وأن عليه التزام «الهدوء». مخزن للأسلحة في وسط صنعاء استهدفته المقاتلات الأميركية (إعلام محلي) وواصل عضو مجلس القيادة الرئاسي حديثه عما يبدو أنها معلومات استخباراتية حصل عليها، وكشف أن عبد الملك الحوثي هو من بحث عن طريقة للتخلص من الضربات الأميركية التي وصفها بـ«الموجعة». ونقل طارق صالح على لسان زعيم الحوثيين لقياداته القول: «الضربات الأميركية موجعة، ووصلت إلى أماكن عسكرية حساسة، وقتلت كثيراً من القيادات الوسطى، ووصلت إلى مخابئ ومخازن وغرفة عمليات لم نكن نتوقع الوصول إليها». مقاتلة «إف-18» أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (أ.ف.ب) ووفقاً لزعيم الحوثيين: «لم تضرنا الضربات الإسرائيلية كما أضرَّتنا الضربات الأميركية». ورغم توجيه كثير من الدعوات للحوثيين بتسليم السلاح وإيقاف الحرب والعودة للغة العقل والسلام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني، يؤكد العميد طارق صالح أن الحوثي «مشروع دمار، ويعدُّ نفسه أحد كتائب (الحرس الثوري) الإيراني». وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني قد أوضح في حوار مع «الشرق الأوسط» في أبريل (نيسان) الماضي، أن دعم القوات اليمنية على الأرض يمثل مدخلاً ضرورياً لإعادة التوازن، مشدداً على أن هذا الدعم لا يُعدُّ أداة للتصعيد؛ بل ضرورة وطنية لحماية الشعب وصون المكاسب المحققة. ورفض صالح مقاربة الملف اليمني ضمن الصراع الإقليمي الأوسع، محذراً من النظر إلى بلاده بصفتها ورقة تفاوضية في المواجهة بين طهران وواشنطن. وقال: «سيخطئ العالم إن قبِل التعامل مع اليمن بصفته ورقة تفاوضية إيرانية»؛ مشيراً إلى أن بقاء البلاد معسكراً لـ«الحرس الثوري» لا يهدِّد اليمن فقط؛ بل يطول المصالح الإقليمية والدولية. طارق صالح خلال لقاء مع المبعوث الأممي للين هانس غروندبرغ عام 2021 (إكس) وأكد عضو المجلس الرئاسي أن العودة إلى الاستقرار تمر عبر استعادة الدولة ورفض الانقلاب، وفرض الدستور والقانون، عادّاً أن السلام لا يُصاغ عبر التنازلات؛ بل عبر موازين قوى تفرض احترام المؤسسات، وتعيد الاعتبار للجمهورية في وجه جماعة تضع نفسها فوق الدولة. في السياق، قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الشعب اليمني «عانى سنوات من الحرب والدمار، ويتطلع إلى مستقبل يسوده السلام». منظر للأضرار جراء غارة أميركية ضربت موقعاً للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب) وأضاف غوتيريش على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «يجب وضع حد لمسار العنف في البلاد، بينما نواصل السعي نحو تسوية سياسية تفاوضية بقيادة يمنية».

اليمن: اعتراض شحنتي مواد عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
اليمن: اعتراض شحنتي مواد عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

اليمن: اعتراض شحنتي مواد عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر

أفاد الإعلام العسكري اليمني بإحباط شحنتي مواد عسكرية في البحر الأحمر كانت في طريقها للجماعة الحوثية، من بينها 3 ملايين صاعق (قادح تفجير) وعشرات من أجهزة الاتصالات الفضائية، وذلك بالتزامن مع هجمات للجماعة في تعز. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الجبهات بين الحوثيين والقوات الحكومية تهدئة ميدانية منذ أبريل (نيسان) 2022، وسط توقف لمسار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة بسبب انخراط الجماعة المدعومة من إيران في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة. وأوضح الإعلام العسكري اليمني أن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناءً على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في قوات المقاومة الوطنية، حيث تمكنت خلالها من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين على متنهما كميات كبيرة من الأدوات التي تُستخدم في صناعة المتفجرات، وكذلك منظومة اتصال فضائي كانت في طريقها إلى الجماعة الحوثية. وأظهرت التحقيقات الأولية مع طاقم السفينتين الصغيرتين وعددهم 14 بحاراً ارتباطهم بالحوثيين، حيث كانوا في طريقهم إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة ومعهم 3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كيلومتر، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي. ويستخدم الحوثيون الصواعق المضبوطة (قوادح التفجير) في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، أو بالأشعة تحت الحمراء، بينما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها. طبقاً لما أورده الإعلام العسكري. وسبق للقوات اليمنية والدولية إحباط كثير من شحنات الأسلحة ذات المنشأ الإيراني سواء في جنوب البحر الأحمر أو في بحر العرب، أو في المنافذ البرية الخاضعة للحكومة الشرعية. في أول تعليق حكومي على ضبط شحنتي المواد العسكرية، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن هذه الشحنات تجسيد واضح لاستمرار النظام الإيراني في تزويد الحوثيين بالأسلحة والقدرات النوعية، في وقت يُفترض فيه أن يكون منخرطاً في جهود لخفض التوتر. وأضاف الإرياني في تغريد على منصة «إكس» بالقول: «إن الواقع يثبت أن طهران تتخذ من المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة غطاءً لكسب الوقت، وإعادة بناء منظومة وكلائها بعد الضربات التي تلقوها، وأنها «ليست شريكاً جاداً في أي مسعى لإرساء السلام في المنطقة»، وفق تعبيره. ● ضبط القوات البحرية وخفر السواحل في البحر الاحمر، شحنتين بحريتين محمّلتين بمواد شديدة الانفجار وأجهزة اتصالات متطورة، انطلقتا من ميناء بندر عباس الإيراني، مرورا بالقرن الافريقي، في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر موانئ الحديدة، يؤكد استمرار ايران في تهريب الأسلحة والمعدات... — معمر الإرياني (@ERYANIM) May 10, 2025 وبحسب الوزير اليمني، فإن انطلاق الشحنتين من ميناء بندر عباس، يقدّم دليلاً جديداً على استمرار «الحرس الثوري» الإيراني في استخدام هذا الميناء مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى أذرعه في المنطقة، وفي مقدمهم الحوثيون. وأثنى الإرياني على الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات البحرية وقوات خفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية، في حماية السواحل اليمنية، وكشف وإحباط محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، وإفشال المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة. وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم، عبر تشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين، بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي. وشدد الوزير اليمني على الرقابة البحرية على طرق التهريب، والعمل على تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»، أسوة بالولايات المتحدة وعدد من الدول، بوصفها خطراً لا يهدد اليمن وحده، بل الأمن والسلم الدوليين. في سياق خروق الحوثيين للتهدئة القائمة مع القوات الحكومية، اتهم الإعلام العسكري في الجيش اليمني الجماعة بشن قصف مدفعي، مساء السبت، استهدف المدنيين في الأحياء السكنية شمال مدينة تعز (جنوبي غرب). ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مصادر محلية في تعز قولها إن الحوثيين شنوا قصفًا مدفعياً بقذائف «الهاون» استهدف منازل في حي «الزنوج»، والمناطق المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين السكان. إضافة إلى ذلك، اتهمت المصادر الرسمية اليمنية الحوثيين بتفجير منزل في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب تعز، يملكه المواطن ماجد علي محمد غالب. وذكرت المصادر أن الحوثيين استخدموا عبوات ناسفة شديدة الانفجار في عملية التفجير، للمنزل الواقع أسفل «تبة الصالحين» التي حولتها الجماعة إلى موقع عسكري لاستهداف المدنيين وقصف القرى المجاورة. ونقلت المصادر عن لجنة الرصد الحقوقية بمنطقة الشقب قولها إن هذه الجريمة ترفع حصيلة المنازل التي فجرتها الجماعة في المنطقة إلى 125 منزلًا منذ سبتمبر (أيلول) 2015 وحتى مايو (أيار) 2025، ما يعكس حجم الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين في تعز. ويتخوف اليمنيون من سعي الحوثيين إلى تفجير الحرب مجدداً ونسف جهود التهدئة ومساعي السلام، خصوصاً في ظل استمرار الجماعة تحشيد المجندين، وتعزيز الجبهات، وتحصين المواقع بامتداد خطوط التماس لا سيما في مأرب وجنوب الحديدة وفي تعز والضالع.

بالفيديو.. إحباط تهريب أدوات حربية للحوثيين عبر البحر الأحمر
بالفيديو.. إحباط تهريب أدوات حربية للحوثيين عبر البحر الأحمر

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

بالفيديو.. إحباط تهريب أدوات حربية للحوثيين عبر البحر الأحمر

تمكنت قوات بحرية يمنية، من إفشال عمليتين لتهريب أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت مُتجهة إلى جماعة الحوثي المدرجة "إرهابية"، وذلك خلال عمليتَين منفصلتَين في مياه البحر الأحمر. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن الإعلام العسكري قوله إن وحدات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت العمليتين بشكل منفصل، بعد تلقي معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وتمكنت من ضبط سفينتين شراعيتين محملتين بكميات كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات، ومنظومة اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى الحوثيين. وكشفت التحقيقات الأولية مع طاقم السفينتين، وعددهم 14 بحارًا، عن ارتباطهم بجماعة الحوثيين، مشيرة إلى أن الشحنة كانت متجهة نحو ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة الساحلية، وتضم نحو 3 ملايين صاعق، و3600 كيلومتر من الأسلاك، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي. وأوضح الإعلام العسكري أن المواد المضبوطة تُستخدم في تجهيز الزوارق المفخخة، والطائرات المسيرة، وحقول الألغام التي يجري التحكم فيها عن بُعد أو بالأشعة تحت الحمراء، بينما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات. ووزع الإعلام العسكري فيديو للحظة اعتراض الشحنتين، حيث ضبطت القوات البحرية وخفر السواحل في البحر الأحمر، شحنتين بحريتين محمّلتين بمواد شديدة الانفجار وأجهزة اتصالات متطورة.

​«خفر السواحل» اليمنية تحبط تهريب الآلاف من مواد التفجير ومعدات الاتصالات للحوثيين
​«خفر السواحل» اليمنية تحبط تهريب الآلاف من مواد التفجير ومعدات الاتصالات للحوثيين

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

​«خفر السواحل» اليمنية تحبط تهريب الآلاف من مواد التفجير ومعدات الاتصالات للحوثيين

أحبطت قوات خفر السواحل اليمنية عمليتي تهريب بحريتين لكميات كبيرة من الأسلحة ومواد التفجير ومعدات الاتصالات كانت في طريقها لجماعة الحوثي الإرهابية بميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، وكانت الشحنة آتية من جيبوتي. جانب من المعدات وأجهزة الاتصالات التي تم ضبطها من قوات خفر السواحل في الساحل الغربي (سبأ) وأعلنت المقاومة الوطنية في بيان اعتراض قوات خفر السواحل لسفينتين تحملان كميات ضخمة من أدوات التفجير ومعدات الاتصالات كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، في واقعة تبرهن مجدداً على استمرار تدفق الدعم الإيراني عبر السواحل اليمنية، وتحوّل البحر الأحمر إلى شريان تهريب سلاح يخدم المشروع الحوثي التخريبي. ووفقاً للإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، فإن الكمية المضبوطة من أسلاك التفجير كافية لنسف قطر 46 كيلومتراً مربعاً، وهو ما يمثل ضعفي مساحة مدينة الحديدة. أجهزة اتصالات من ضمن المضبوطات (المقاومة الوطنية) وقال العميد صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية، وعضو القيادة المشتركة: «تمكنت القوات البحرية وخفر السواحل، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة الاستخبارات العامة، من ضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) مقبلتين من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وعلى متنهما أكثر من 3 ملايين صاعق تفجير وأسلاك بطول إجمالي تجاوز 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهازاً للاتصال الفضائي». العميد صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية (المقاومة الوطنية) ووفقاً للعميد دويد، فإن «التحقيقات مع طواقم السفينتين البالغ عددهم 14 بحاراً، أكدت ارتباطهم بميليشيا الحوثي، في تأكيد جديد على استخدام الجماعة الإرهابية للمواني والسواحل اليمنية ممرات لتهريب الأسلحة الإيرانية، وتعزيز مخزونها الحربي بعيداً عن أي مسار للسلام». ولفت الناطق باسم المقاومة الوطنية إلى أن «حجم الشحنة المصادرة ونوعيتها يعكسان خطورة المشروع الإيراني، الذي يستخدم الأراضي اليمنية منصة حرب إقليمية، ويهدد الأمن البحري وخطوط الملاحة الدولية». مبيناً أن «الصواعق والأسلاك المضبوطة تدخلان في صناعة الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية وحقول الألغام التي تُفعل بالأشعة أو عن بُعد». إحدى السفن المستخدمة في التهريب وتم ضبطها من قوات خفر السواحل اليمنية (المقاومة الوطنية) وشدّد العميد صادق على أن «الحوثيين لا يسلكون طريق التسوية، بل يوسّعون ترسانتهم لتأجيج الحرب، وأن وقف هذا الخطر لن يتحقق إلا بتحرير كامل السواحل والمواني اليمنية، بوصف ذلك ضرورة استراتيجية لحماية اليمن والمنطقة والعالم من عبث المشروع الحوثي الإيراني». وتستخدم الميليشيات الحوثية الصواعق المضبوطة في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيّرة، وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، والأشعة تحت الحمراء، فيما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها.

المقاومة الوطنية تضبط قاربي تهريب حوثي
المقاومة الوطنية تضبط قاربي تهريب حوثي

عكاظ

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

المقاومة الوطنية تضبط قاربي تهريب حوثي

تابعوا عكاظ على أعلنت المقاومة الوطنية اليوم (السبت) إحباط عمليتي تهريب «أدوات حربية» بكميات كبيرة لجماعة الحوثي عبر البحر الأحمر، وذلك في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة التابعة للمقاومة. وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في بيان، أن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناء على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وتمكنت خلالها من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) على متنهما كميات كبيرة من الأدوات، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وكذلك منظومة اتصال فضائي كانت في طريقها إلى الحوثي، مبيناً أن طاقم الجلبتين (14 بحاراً) أقر خلال التحقيقات الأولية بارتباطهم بالحوثي، وأنهم كانوا في طريقهم من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة.وأشار البيان إلى أن الجلبتين تحملان (3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كجم، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي)، وبحسب البيان فإن الصواعق المضبوطة تُستخدم في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، والأشعة تحت الحمراء، فيما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها.وعرضت المقاومة فيديو يوضح عملية الملاحقة والضبط وحجم الكمية التي جرى ضبطها وتحريزها ونقلها من على متن القاربين إلى مكان التحريز.وكانت ألوية العمالقة قد ضبطت خلال الأسبوعين الماضيين شحنتي أسلحة كانت في طريقهما إلى الحوثيين بالقرب من باب المندب، ومنها صواريخ نوع (لو) مضادة للدروع وذخائر (BMB) وقنابل هجومية بكميات كبيرة. أخبار ذات صلة جانب من الأسلحة التي ضبطت على القوارب:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store