أحدث الأخبار مع #المقداد


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
من الشرع إلى الشرع.. هل يُزهر خريف التطبيع السوري مع إسرائيل؟
مع أن الخريف يحمل أحيانا مسحة من الكآبة، كان بالإمكان ملاحظة ابتسامات خفيفة على وجوه الرجال الثلاثة في الصور المؤرخة في الثالث من يناير من العام ٢٠٠٠. تجمع الصور فاروق الشرع وزير الخارجية السوري آنذاك في عهد حافظ الأسد، ورئيس وزراء إسرائيل إيهود باراك، يتوسطهما الرئيس الأميركي بيل كلينتون. يسير الثلاثة على ما يبدو أنه جسر حديدي في غابة مليئة بالأشجار التي تتخلى للخريف عن آخر أوراقها اليابسة في ولاية ويست فرجينيا الأميركية. كان كلينتون يحاول أن يعبر بالطرفين من ضفة إلى أخرى، من الحرب المستمرة منذ عقود، إلى سلام أراده أن يكون "عادلاً وشاملاً". التطبيع بين سوريا وإسرائيل كانت تلك الورقة الأخيرة المترنحة في شجرة مفاوضات طويلة ومتقطّعة بين إسرائيل وسوريا، استمرت طوال فترة التسعينيات في مناسبات مختلفة. لكن خريف العلاقات بين الطرفين كان قد حلّ، وسقطت الورقة، وتباطأت في سقوطها "الحر" حتى ارتطمت بالأرض. كان ذلك آخر لقاء علني مباشر بين مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين على هذا المستوى. لم تفض المفاوضات إلى شيء، وتعرقلت أكثر فأكثر احتمالاتها في السنوات اللاحقة بعد وراثة بشار الأسد رئاسة سوريا عن أبيه الذي توفي في حزيران من العام ٢٠٠٠. وفشلت جميع المبادرات الأميركية والتركية بين الأعوام ٢٠٠٠ و٢٠١١ لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات المباشرة، مع حدوث بعض المحادثات غير المباشرة في إسطنبول في العام ٢٠٠٨، وكان بشار الأسد يجنح شيئاً فشيئا إلى الارتماء تماماً في الحضن الإيراني. كان الربيع العربي في العام ٢٠١١ أقسى على بشار الأسد من خريف المفاوضات التي خاضها والده في خريف عمره. وإذا كان موت حافظ الأسد شكّل ضربة قاسمة لاحتمالات التسوية السورية- الإسرائيلية، فإن الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر من العام ٢٠٢٤، أعادت على ما يبدو عقارب الزمن ٢٤ عاماً إلى الوراء، لكن هذه المرة مع شرع آخر هو أحمد الشرع. ومع أن الرئيس السوري، المتحدر من هضبة الجولان، قد يبدو لوهلة أكثر تشدداً من الأسد، إلا أن الرجل يبدو أنه يخطو بخطوات سريعة نحو تسوية مع إسرائيل تكون استكمالاً لاتفاقيات أبراهام التي عقدتها إسرائيل برعاية أميركية مع دول خليجية. الرئيس السوري قال بشكل صريح للنائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، مارلين ستوتزمان، إنه مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، شريطة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا. وقال ستوتزمان في مقابلة حصرية مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن الشرع أعرب عن انفتاحه على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، مما قد يعزز مكانة سوريا مع إسرائيل ودول الشرق الأوسط والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة وقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية ومعالجة قضايا مثل التوغل الإسرائيلي بالقرب من مرتفعات الجولان. لم يتلق السوريون تصريحات الشرع بصدمة او استغراب. بل على العكس فإن تصريحات الشرع، كما يقول المحلل السياسي مصطفى المقداد، لم تكن مفاجئة للشارع السوري، "فهو منذ وصوله إلى الحكم قام بإرسال إشارات إلى أنه يرغب بأحسن العلاقات مع جميع جيران سوريا، وقد أبدى استعداده للتنازل عن أمور كثيرة، بهدف تأمين استقرار سوريا ووحدتها". وينقل مراسل موقع "الحرة" في دمشق حنا هوشان أجواءً عن أن السوريين بمعظمهم، يرغبون بالسلام وتعبوا من الحروب، ولن يمانعوا عودة المفاوضات تحت قيادة الشرع لسوريا. المقداد رأى في حديث مع "الحرة" أن الجديد والمهم في تصريحات الشرع المنقولة عنه، أنها تصدر بعد تشكيل الحكومة السورية وفي وقت يرفع وزير خارجيته، أسعد الشيباني، علم سوريا في الأمم المتحدة. ويرى المقداد أن المشكلة لا تكمن في الجانب السوري ولا في شخص الشرع، بل "تكمن في الجانب المقابل الذي لا يبدي رغبة حقيقية في قبول هذه المبادرات". والجمعة، قال الشيباني في الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن "سوريا لن تشكل تهديدا لأي من دول المنطقة، بما فيها إسرائيل". تصريحات الشرع قد يكون لها الأثر الأبرز في الأيام المقبلة على النقاشات بين دروز سوريا على الحدود مع هضبة الجولان، المنقسمين حول العلاقة مع إسرائيل وحول العلاقة بحكومة الشرع، مع ما يحمله ذلك من مخاوف يعبّر عنها رموز الطائفة، تارة من الاندماج مع حكومة الشرع، وطوراً بالانفصال والانضمام إلى إسرائيل. وتأتي تصريحات الشرع حول التطبيع لتفتح الباب لخيار ثالث درزي، قد يبدد المخاوف، لكن ليس هناك ما يضمن ألا يعزّزها. بين ديسمبر من العام ٢٠٠٠، وأبريل من العام ٢٠٢٥، يقع ربع قرن، توقفت فيه عجلة المفاوضات السورية الإسرائيلية المباشرة. وبين الشرعين -فاروق الشرع وأحمد الشرع- تحمل التطورات احتمالات إنعاش المفاوضات وعودتها إلى الطاولة مع تبدلات جذرية في الظروف وفي اللاعبين. فهل "تزهر" المفاوضات في ربيع العام ٢٠٢٥، بعد أن يبست ورقتها وتساقطت في خريف العام ٢٠٠٠؟


ليبانون 24
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
المقداد: لتسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان
أقام " حزب الله" احتفالا في حسينية بلدة وادي أم علي، لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك، حضره عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، وفاعليات دينية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية واجتماعية. والقى المقداد كلمة أكد فيها أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء ، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون". وتابع: "لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذه الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا ولتدميرنا ولقتلنا ولمحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في أمان ، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأميركية المتمثلة اليوم بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم، لكي يبقوا هم سادة العالم". وأكد أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ونعاهدهم بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثر على خياراتنا وعلى مسيرتنا". وشدد على أنه "لا يمكن أن تغرّنا كل الوعود، وكل ما قيل في الخطابات، بأنه إذا أنتم أردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة". وأردف: "نحن اليوم في رحاب ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة ، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. فمنذ سنة 1948 وحتى اليوم، لا ضمانات ولا عهود يفي بها الأعداء، والبعض ما زال يعتبر أننا بالسياسة نأخذ حقوقنا، وتتحقق مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا الكلام، هل يُصرف عند الأميركي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين مفاعيل السياسة في حماية أهل غزة وأطفال غزة إلى اليوم؟ أين الأميركي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث عن الإنسانية وحقوق الإنسان؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ألف شهيد في غزة، وتُقصف الخيام ويقتل فيها الأطفال". وختم المقداد مشيرا إلى أن "على حدودنا عدو يتربص بأرضنا وأهلنا شرا، ويطمع بمياهنا وثرواتنا، لذا المطلوب تسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان وحماية لبنان ، ويتحقق ذلك بتزويده بطائرات وبمنظومة دفاع جوي، لكي يدافع عن لبنان، وعن الجنوب وبيروت وعن الشمال والبقاع والجبل". (الوكالة الوطنية)


ليبانون ديبايت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"المؤامرة لم تنتهِ"... نائب "حزب الله": لن نتخلى عن خيار المقاومة
نظّم "حزب الله" في القطاع الثالث – منطقة البقاع، احتفالاً تأبينياً في حسينية بلدة وادي أم علي، بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك على "طريق القدس". حضر المناسبة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، إلى جانب عدد من علماء الدين، وعوائل الشهداء، وفعاليات حزبية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية. في كلمته، اعتبر المقداد أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق والشهادة، وهي المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرّج منها الشهداء"، مؤكداً على التمسك بخيار المقاومة ومواصلة الدرب الذي خطّه الشهداء. وقال: "لن يتخلّى أحد منا عن هذا الطريق، فالمؤامرة على منطقتنا لم تنتهِ، والخطة الموضوعة لتفريقنا وتدميرنا لا تزال قائمة". ورأى المقداد أن "الحديث عن السلام وأمان زائف ليس سوى محاولة للتمويه عن قرار واضح لدى القوى العالمية بإبادة كل من يرفع راية المقاومة في وجه إسرائيل أو الإمبريالية الأميركية"، وأضاف: "هؤلاء الذين يدّعون الإنسانية هم من قتلوا الملايين خدمة لمصالحهم، ولا يمكن أن نصدّق وعودهم التي تخفي مشاريعهم الاستعمارية". وتوجّه إلى الشهداء بالقول: "دماؤكم لن تذهب هدراً. نعاهد الله ونعاهدكم بأننا سنكمل المسيرة، ولا قوة في هذا العالم يمكن أن تثنينا أو تؤثّر فينا". وانتقد المقداد الدعوات إلى تسليم سلاح المقاومة مقابل السلام، واصفاً هذا الخطاب بـ"الساذج والسخيف". وقال: "نحن لا ننخدع به، فالسلام الحقيقي لا يتحقق عبر نزع سلاح الدفاع عن الأرض". وفي سياق حديثه، استذكر المقداد الذكرى السنوية لمجزرة قانا، قائلاً: "يومها لجأ الأهالي إلى مقر تابع للأمم المتحدة، لكن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفهم داخل ما يُفترض أنه ملاذ آمن. منذ عام 1948 حتى اليوم، لم نشهد أي ضمانة دولية حقيقية، ولا حتى استنكاراً فعلياً من القوى الكبرى". وتطرّق المقداد إلى الوضع في غزة، متسائلاً: "أين هي إنسانية الأميركيين والغرب أمام أكثر من خمسين ألف شهيد؟ تُقصف الخيام على رؤوس الأطفال ولا من يُحرّك ساكناً". وفي الشق اللبناني، طالب المقداد بتسليح الجيش اللبناني، قائلاً: "نريد طائرات ومنظومة دفاع جوي حقيقية تُمكّن الجيش من حماية كل المناطق اللبنانية: من الجنوب إلى بيروت، ومن الشمال إلى البقاع".


المدى
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
المقداد: لتسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان وحماية لبنان
قام 'حزب الله' احتفالا في حسينية بلدة وادي أم علي، لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد مارك مشيك، حضره عضو 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب علي المقداد، وفاعليات دينية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية واجتماعية. واكد المقداد أن 'مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون'. وتابع: 'لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذه الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا ولتدميرنا ولقتلنا ولمحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في أمان، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأميركية المتمثلة اليوم بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم، لكي يبقوا هم سادة العالم'. وأكد أن 'دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ونعاهدهم بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثر على خياراتنا وعلى مسيرتنا'. وشدد على أنه 'لا يمكن أن تغرّنا كل الوعود، وكل ما قيل في الخطابات، بأنه إذا أنتم أردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة'. وأردف: 'نحن اليوم في رحاب ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. فمنذ سنة 1948 وحتى اليوم، لا ضمانات ولا عهود يفي بها الأعداء، والبعض ما زال يعتبر أننا بالسياسة نأخذ حقوقنا، وتتحقق مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا الكلام، هل يُصرف عند الأميركي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين مفاعيل السياسة في حماية أهل غزة وأطفال غزة إلى اليوم؟ أين الأميركي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث عن الإنسانية وحقوق الإنسان؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ألف شهيد في غزة، وتُقصف الخيام ويقتل فيها الأطفال'. وختم المقداد مشيرا إلى أن 'على حدودنا عدو يتربص بأرضنا وأهلنا شرا، ويطمع بمياهنا وثرواتنا، لذا المطلوب تسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان وحماية لبنان، ويتحقق ذلك بتزويده بطائرات وبمنظومة دفاع جوي، لكي يدافع عن لبنان، وعن الجنوب وبيروت وعن الشمال والبقاع والجبل'.


MTV
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
المقداد: لتسليح الجيش بما يُمكِّنه من مواجهة العدوان وحماية لبنان
أقام "حزب الله" احتفالا في حسينية بلدة وادي أم علي، لمناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد مارك مشيك، حضره عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، وفاعليات دينية وسياسية وأمنية وبلدية واختيارية واجتماعية. والقى المقداد كلمة أكد فيها أن "مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون". وتابع: "لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذه الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا ولتدميرنا ولقتلنا ولمحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في أمان، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأميركية المتمثلة اليوم بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم، لكي يبقوا هم سادة العالم". وأكد أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ونعاهدهم بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثر على خياراتنا وعلى مسيرتنا". وشدد على أنه "لا يمكن أن تغرّنا كل الوعود، وكل ما قيل في الخطابات، بأنه إذا أنتم أردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا الخطاب سذاجة وسخافة". وأردف: "نحن اليوم في رحاب ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. فمنذ سنة 1948 وحتى اليوم، لا ضمانات ولا عهود يفي بها الأعداء، والبعض ما زال يعتبر أننا بالسياسة نأخذ حقوقنا، وتتحقق مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا الكلام، هل يُصرف عند الأميركي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين مفاعيل السياسة في حماية أهل غزة وأطفال غزة إلى اليوم؟ أين الأميركي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث عن الإنسانية وحقوق الإنسان؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ألف شهيد في غزة، وتُقصف الخيام ويقتل فيها الأطفال". وختم المقداد مشيرا إلى أن "على حدودنا عدو يتربص بأرضنا وأهلنا شرا، ويطمع بمياهنا وثرواتنا، لذا المطلوب تسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان وحماية لبنان، ويتحقق ذلك بتزويده بطائرات وبمنظومة دفاع جوي، لكي يدافع عن لبنان، وعن الجنوب وبيروت وعن الشمال والبقاع والجبل".