logo
#

أحدث الأخبار مع #المكتبات

بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديدة بين الشارقة وباريس
بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديدة بين الشارقة وباريس

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • البيان

بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديدة بين الشارقة وباريس

«نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل، ومن هنا فإننا نحرص على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي». كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات. وتتميّز بمجموعاتها النادرة، خصوصاً المخطوطات الشرقية والكتب القديمة والوثائق التاريخية التي توثق تطور الفكر الإنساني، كما تشتهر بتقديمها خدمات بحثية رقمية متقدمة. يشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص هيئة الشارقة للكتاب على بناء شراكات ثقافية استراتيجية مع كبرى المؤسسات المعرفية العالمية.

بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديد بين الشارقة وباريس
بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديد بين الشارقة وباريس

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديد بين الشارقة وباريس

بدور القاسمي: نؤمن في الشارقة بأن المكتبات هي حلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل باريس: «الخليج» زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، حيث التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. - تنظيم «أيام الشارقة الأدبية» في باريس واتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب، حيث كان في استقبالها كل من جيل بيكّو المدير العام للمكتبة الوطنية الفرنسية، وماري دو لوبييه مديرة المجموعات، وجان فرانسوا روزو مدير العلاقات الدولية، حيث رافقوا الشيخة بدور القاسمي والوفد المرافق في جولة على أروقة مركز «ريشيليو»، واستعرضوا أبرز مرافقه البحثية ومجموعاته النادرة، وآليات الحفظ والرقمنة المعتمدة في صون الوثائق والمخطوطات، إلى جانب الخدمات المتقدمة التي توفرها المكتبة للباحثين والدارسين من مختلف أنحاء العالم. - خطوة نوعية لبناء شراكات ثقافية وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، وقالت: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل، ومن هنا فإننا نحرص على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب». وأضافت الشيخة بدور القاسمي «أن (المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن بأن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». - تنظيم معارض مشتركة للمخطوطات والوثائق النادرة واتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسية؛ أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس، بما يتيح للجمهور الاطلاع على إرث إنساني غني ومتنوع، ويعزز جسور التبادل بين الثقافتين العربية والفرنسية عبر نافذة الكتاب والوثيقة التاريخية. -برامج متخصصة لأدب الطفل والقراءة الناشئة كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. وتضمنت الاتفاقيات إطلاق برامج تعاون مهنية عالية المستوى بين مكتبة الشارقة العامة والمكتبة الوطنية الفرنسية، تشمل تبادل الخبرات والعمل المشترك بما يدعم تطوير البنية التحتية للمكتبات، ويدفع نحو تكامل معرفي مستدام بين المؤسستين. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الرابع عشر، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أوائل المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. وتضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة وبلغات متعددة، ما يجعلها مرجعاً عالمياً للباحثين والدارسين، وتتميّز بمجموعاتها النادرة، وخاصة المخطوطات الشرقية والكتب القديمة والوثائق التاريخية التي توثق تطور الفكر الإنساني، كما تشتهر بتقديمها خدمات بحثية رقمية متقدمة، وتستقطب مرافقها المعمارية التي تمزج بين العراقة والحداثة آلاف الزوار والباحثين سنوياً. يشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص هيئة الشارقة للكتاب على بناء شراكات ثقافية استراتيجية مع كبرى المؤسسات المعرفية العالمية، بما يدعم رسالتها في النهوض بصناعة الكتاب وتعزيز الحوار الحضاري على المستوى الدولي.

الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر

رؤيا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • رؤيا نيوز

الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر

ضمن جولاته الميدانية، وفي سياق افتتاح فعاليات الشوبك لواء للثقافة الأردنية للعام 2025 ، أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أهمية المكتبات في إثراء المشهد المحلي بالثقافة والفكر الوطني. وقال الرواشدة، في زيارته قضاء الجفر في معان عصر أمس الثلاثاء، ولقائه رئيس البلدية حسن الدماني، إنّ وزارة الثقافة تأخذ على عاتقها دائمًا تأسيس مكتبات في كل الألوية والمناطق البعيدة عن العاصمة؛ إسهامًا منها في رفد الفكر الوطني وزيادة مقتنيات العائلة الأردنية من الكتاب، وتوسيع دائرة الثقافة، خاصة في مجال كتاب الشباب والناشئة؛ باعتبار هذه الفئات المجتمعية هم عدة المستقبل وحملة راية الفكر والثقافة. وقرر وزير الثقافة، بعد قراءته للواقع القرائي في منطقة الجفر، تأسيس مكتبة للطفل، تضمّ العديد من إصدارات وزارة الثقافة في حقول ثقافية وإبداعية متنوعة، مشيدًا بأهمية قضاء الجفر وأصالته وحضوره الوطني في التاريخ الأردني. من جهته، أعرب رئيس بلدية الجفر حسن الدماني عن شكره وتقديره لوزير الثقافة هذه البادرة التي تنمّ عن اهتمام الحكومة الأردنية بتوزيع مكتسبات الثقافة على الجميع ورعاية الفعل الثقافي في كل ألوية ومحافظات المملكة.

أفكار مهمة لتطوير المكتبات العامة
أفكار مهمة لتطوير المكتبات العامة

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

أفكار مهمة لتطوير المكتبات العامة

يأتي اختيار دولة الكويت لتكون «عاصمة للثقافة العربية لعام 2025» بارقة أمل لإحياء دورها السابق كراعية للعمل الثقافي العربي، وفرصة ذهبية لإنعاش الحياة الثقافية وإبراز أهميتها للأجيال الجديدة، دون أن يقتصر ذلك الحدث على الفعاليات والأنشطة المؤقتة خلال هذه الفترة، بل يجب أن يمتد ليشمل مشاريع دائمة ومبادرات ثقافية مستمرة، ومن أهم هذه المشاريع تطوير المكتبات العامة، بدعم مادي سخي، وتسهيلات حكومية، بهدف تعزيز دورها المهم كمؤسسات معرفية شاملة، ودفعها لتصبح مشاريع مستقلة، وذات جدوى مالية ومجتمعية. ومن الأفكار والمقترحات التي يمكن تنفيذها لتطوير المكتبات العامة: تحويل المكتبات العامة إلى مراكز معرفية وخدمية متعددة الوظائف: حيث يمكن للمكتبات العامة أن تتطور إلى مشاريع ثقافية مجتمعية متكاملة تدمج بين المساحات المكانية والتكنولوجيا والخدمات المتنوعة، من خلال إعادة تصميمها لتصبح مرافق متعددة الوظائف تجمع بين مطالعة الكتب والمطبوعات التقليدية وإعارتها، وإتاحة مساحات للعمل الثقافي المشترك، عن طريق تنظيم البرامج، والمحاضرات، وورش العمل والدورات للطلبة والأفراد والمؤسسات، مع تحسين تجربة روادها وجذبهم بتوفير ركن للقهوة والمشروبات. إلى جانب دعم المبادرين، واحتضان المبتكرين، والتعاون مع أصحاب الأعمال، والمشاريع الصغيرة، ودور النشر، لإنتاج الوسائط، والمنتجات الثقافية، والعلمية، والتعليمية الرقمية. ومن خلال الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص يمكن لهذه المراكز اجتذاب الفرص الاستثمارية والرعايات، مما يسهم في توفير إيرادات تدعم الميزانية الحكومية. دمج التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الخدمات المقدمة: يمكن للمكتبات دمج الذكاء الاصطناعي (AI) والواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) ضمن خدماتها، حيث تساعد الأنظمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على تخصيص تجارب القراءة والبحث لتصبح أكثر متعة للجمهور، بينما توفر واجهات (AR / VR) جولات افتراضية مثيرة للأحداث التاريخية ومعارض تعليمية تفاعلية، فضلا عن إمكانية إنشاء مواقع إلكترونية للأرشيفات الرقمية، وتقديم نسخ نادرة من الكتب، والوثائق، كخدمة اشتراكات للأفراد والمؤسسات، ونشر إعلانات عليها لتحقيق إيرادات إضافية. إنشاء منصات ثقافية للتعليم الإلكتروني والنشاط البحثي: يمكن أن تصبح المكتبات العامة مراكز للتعليم المستمر عبر إنشاء منصات إلكترونية للفصول الدراسية المتخصصة، والدورات التدريبية، واستضافة الندوات والمحاضرات والبرامج المتنوعة، بالشراكة مع المؤسسات البحثية، والتعليمية، والتكنولوجية، والاعلامية، فضلا عن قيامها بتسهيل البحث العلمي، وتصميم البرامج الثقافية والوثائقية، والمناهج التعليمية، وإصدار الكتب الصوتية، باستخدام موارد المكتبات من كتب ومطبوعات ووثائق، بالإضافة إلى توفير مداخيل مالية أخرى من خلال ترخيص دوراتها الإلكترونية وبيعها إلى منصات تدريبية وتعليمية كبرى. قاعدة أساسية لإطلاق الأحداث الثقافية: أن تكون المكتبات العامة محطة نشطة ومحورا لتنظيم الفعاليات، والندوات الثقافية، والمحاضرات الأدبية، ومعارض الكتب، والأنشطة والمسابقات العلمية، من خلال استغلال مقراتها والساحات والحدائق القريبة منها، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية، ودور النشر، والشركات التجارية. أخيرا: إن اختيار دولة الكويت لتكون «عاصمة للثقافة العربية لعام 2025» مناسبة رائعة لإعادة النظر في دور المكتبات العامة وتطويرها بصورة متكاملة، حيث لا تقتصر فقط على تحديث خدماتها ومنشآتها، بل يجب أن يتعدى ذلك ليشمل تعزيز دورها كمراكز معرفية وثقافية شاملة لخدمة المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store